أ.د/ مصطفى الشليح
14-06-2010, 11:36 PM
.
.
افتحْ كِتابَ الحُبِّ ..
افتحْ فكلّ الكُوى مطوية كمدا = افتحْ فإنّ السّوَى في المنحنى همدا
وكلّ طاويةٍ بيداؤها مددٌ = وكلّ ثاويةٍ لا ترتوي مددا
وكلّ هاويةٍ تأوي إلى جبلٍ = والسَّيلُ يلهثُ. لا سُبلا ولا جدَدا
وكلّ غاويةٍ تُلوي بكلّ صدىً = إلى الأسنَّةِ وخزا ينجلي بددا
وكلّ ذاويةٍ لا سلسبيلَ لها = من البَيان الذي .. لا ينزوي زبدا
وكلّ عاويةٍ والبيدُ ذاتُ طلى = من السَّواد يَمدُّ الأينَ واللددا
وكلّ راويةٍ عنِّي قصائدَها = وما قصائدُها إلا الذي نفدا
.=.
ما بين واحتِها الحوراء لمحتُها = حُسنا وراحتهُا تحبو بما انعقدا
شميم نظم من الأرواح سُبحتُه = إن قامَ حقا وإنْ للمُرتقَى صعدا
.=.
سألتكَ الشِّعرَ مغناجا هوادجُه = يا صاحبي وسألتُ الشِّعرَ ما خلدا
فافتحْ على شُرفةِ الدُّنيا قصيدتَها = واقدحْ ذُؤابتَها ماءً سرى عمدا
أرحْ ركابكَ إنّ الصحبَ ما رحلوا = وما أناخوا و ساخوا في الثَّرى عددا
أزحْ يبابكَ عن كأس وعن شفةٍ = واشربْ بكلّ الكوى، وافتحْ بها بلدا
ويا السُّؤالُ أبحْ من كلّ شاردةٍ = عُمرًا فعُمرُكَ منذورٌ لما شردا
.=.
وأنتَ أنتَ وما المشتى بكلِّ يـدٍ = إليكَ .. فافتحْ كتابَ الحُبِّ يأتِ يدا ..
.=.
.
.
.
افتحْ كِتابَ الحُبِّ ..
افتحْ فكلّ الكُوى مطوية كمدا = افتحْ فإنّ السّوَى في المنحنى همدا
وكلّ طاويةٍ بيداؤها مددٌ = وكلّ ثاويةٍ لا ترتوي مددا
وكلّ هاويةٍ تأوي إلى جبلٍ = والسَّيلُ يلهثُ. لا سُبلا ولا جدَدا
وكلّ غاويةٍ تُلوي بكلّ صدىً = إلى الأسنَّةِ وخزا ينجلي بددا
وكلّ ذاويةٍ لا سلسبيلَ لها = من البَيان الذي .. لا ينزوي زبدا
وكلّ عاويةٍ والبيدُ ذاتُ طلى = من السَّواد يَمدُّ الأينَ واللددا
وكلّ راويةٍ عنِّي قصائدَها = وما قصائدُها إلا الذي نفدا
.=.
ما بين واحتِها الحوراء لمحتُها = حُسنا وراحتهُا تحبو بما انعقدا
شميم نظم من الأرواح سُبحتُه = إن قامَ حقا وإنْ للمُرتقَى صعدا
.=.
سألتكَ الشِّعرَ مغناجا هوادجُه = يا صاحبي وسألتُ الشِّعرَ ما خلدا
فافتحْ على شُرفةِ الدُّنيا قصيدتَها = واقدحْ ذُؤابتَها ماءً سرى عمدا
أرحْ ركابكَ إنّ الصحبَ ما رحلوا = وما أناخوا و ساخوا في الثَّرى عددا
أزحْ يبابكَ عن كأس وعن شفةٍ = واشربْ بكلّ الكوى، وافتحْ بها بلدا
ويا السُّؤالُ أبحْ من كلّ شاردةٍ = عُمرًا فعُمرُكَ منذورٌ لما شردا
.=.
وأنتَ أنتَ وما المشتى بكلِّ يـدٍ = إليكَ .. فافتحْ كتابَ الحُبِّ يأتِ يدا ..
.=.
.
.