أ.د/ مصطفى الشليح
16-06-2010, 12:07 AM
.
.
يَدي على وجَع النُّصُول ..
يَطيرُ الفجرُ فوضى كالذُّهـول= كلاما لا يَحيدُ عـن العُـدول
يَطيرُ إلى ثغـاءِ المـوج يأتـي= على هام الليالـي بالعَـذول
يُثيرُ صدًى تُقارعُه الأقاصـي= كؤوسَ البحر ناسجة الحُلـول
.= .
كأنَّ الصَّوتَ تَقرعُـه المنافـي= إذا ارتحلتْ وحلَّتْ في خيولـي
كأنِّي للرسول ريـاحُ معنـى= وقد هبَّتْ عليه مـنْ وصولـي
وما وصلتْ حكاياتـي إليـه= ولكنَّ الملامَ علـى الرَّسـول
.= .
أقالَ: أنـا لفوضـايَ المَرايـا= إذا نظرتْ إلى خبـر الطلـول
أطلُّ علـيَّ مُنتضيـًا سُؤالـي=على قدر، ومُمتطيـًا ذلولـي
أخبُّ بها الفدافـدَ ناكصـاتٍ= إليَّ، وراقصاتٍ فـي حُلولـي
أراها خالصاتٍ مـنْ عقـال= وفوضاها تَردُّ علـى الفلـول
فقلتُ: كأنَّما الرِّيـحُ ابتـداءٌ= لكلِّ العمْر يَمرحُ فـي ذُهولـي
.= .
يطيرُ ولا يطيـرُ كـأنَّ مسًّـا=عرا، وكأنَّ شمسًا عنْ أفـول
أقولُ لها: ألا قولـي هَسيسًـا= من الكلمات جذلى، ثُمَّ قولـي
وسيري في البلاغةِ مثلَ طيـفٍ= رأى برقا، فكانَ إلى وصـول
وطيري حيثما شئتِ ارتشافـا= لما شئتِ ارتشافا مِنْ شَمـول
وكوني وردةً طارتْ فحـارتْ=فما أحلى الذهاب بلا قفـول
.= .
يَطيرٌ الليلُ مُختلسًـا كلامـي= لأدركَه .. وقد تعبتْ خيولـي
يَقولُ: أريـدُ تسويـةً لأنِّـي= تركتُ يدي على وجَع النُّصول
فقلتُ: فخذ جناحين التفاتـا= إلى لغـةِ المَتاهـةِ والعُـدول
وثمةَ فارسُـم المـاءَ انسكابـا= وهاتِ فراشةً عنـدَ الحُلـول
.=.
يطيرُ فيخذلُ الرُّؤيـا قصيـدًا=أكنتُ أطيرُ .. أمْ هَذا ذُهولي ؟
.=.
.
يَدي على وجَع النُّصُول ..
يَطيرُ الفجرُ فوضى كالذُّهـول= كلاما لا يَحيدُ عـن العُـدول
يَطيرُ إلى ثغـاءِ المـوج يأتـي= على هام الليالـي بالعَـذول
يُثيرُ صدًى تُقارعُه الأقاصـي= كؤوسَ البحر ناسجة الحُلـول
.= .
كأنَّ الصَّوتَ تَقرعُـه المنافـي= إذا ارتحلتْ وحلَّتْ في خيولـي
كأنِّي للرسول ريـاحُ معنـى= وقد هبَّتْ عليه مـنْ وصولـي
وما وصلتْ حكاياتـي إليـه= ولكنَّ الملامَ علـى الرَّسـول
.= .
أقالَ: أنـا لفوضـايَ المَرايـا= إذا نظرتْ إلى خبـر الطلـول
أطلُّ علـيَّ مُنتضيـًا سُؤالـي=على قدر، ومُمتطيـًا ذلولـي
أخبُّ بها الفدافـدَ ناكصـاتٍ= إليَّ، وراقصاتٍ فـي حُلولـي
أراها خالصاتٍ مـنْ عقـال= وفوضاها تَردُّ علـى الفلـول
فقلتُ: كأنَّما الرِّيـحُ ابتـداءٌ= لكلِّ العمْر يَمرحُ فـي ذُهولـي
.= .
يطيرُ ولا يطيـرُ كـأنَّ مسًّـا=عرا، وكأنَّ شمسًا عنْ أفـول
أقولُ لها: ألا قولـي هَسيسًـا= من الكلمات جذلى، ثُمَّ قولـي
وسيري في البلاغةِ مثلَ طيـفٍ= رأى برقا، فكانَ إلى وصـول
وطيري حيثما شئتِ ارتشافـا= لما شئتِ ارتشافا مِنْ شَمـول
وكوني وردةً طارتْ فحـارتْ=فما أحلى الذهاب بلا قفـول
.= .
يَطيرٌ الليلُ مُختلسًـا كلامـي= لأدركَه .. وقد تعبتْ خيولـي
يَقولُ: أريـدُ تسويـةً لأنِّـي= تركتُ يدي على وجَع النُّصول
فقلتُ: فخذ جناحين التفاتـا= إلى لغـةِ المَتاهـةِ والعُـدول
وثمةَ فارسُـم المـاءَ انسكابـا= وهاتِ فراشةً عنـدَ الحُلـول
.=.
يطيرُ فيخذلُ الرُّؤيـا قصيـدًا=أكنتُ أطيرُ .. أمْ هَذا ذُهولي ؟
.=.