تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنا المَاحي كلّ كتابَةٍ ..



أ.د/ مصطفى الشليح
18-06-2010, 08:03 PM
أنا المَاحِي كلّ كتابَةٍ ..



أمنْ طربٍ ينسابُ باللحن موكبُ= كأنَّ به معنى إلى الشعر يُنسبُ ؟

.=.

على هودجٍ يزهو بقافيةٍ غوتْ=توهَّجَ، منه، لاهجُ السِّحر يعذبُ
ومنْ أرجٍ كانَ الكـلامُ حمامـه=إلى أرجٍ ، والمنتهـى يتطيـبُ
ومنْ سُـرجٍ مَسروجـةٍ ببهائـه= إلـى لجـجٍ ممزوجـةٍ تتقلـبُ
ومنْ بهجٍ حرفٌ على سَرواتـه=إلى بلـجٍ طيـفٌ بهـا يتأهـبُ
وحاذاه لمحًا ثـمَّ لوحًـا بيانُـه=فقدحًا جمارَ القول جُرحًا توثَّـبُ
ودانـاه سفحًـا للدنـان حييـةً= ونادمـه لفحًـا فنـاداه يسكـبُ
وعاطاه أقداحًـا كـأنّ قصيـدةً =تدثرُها راحًـا وللروح موكـبُ
وعطله رؤيـا ليكتـبَ روْحه =وريحانَه، بينَ الرؤى، حينَ يكتبُ
.=.
وأسْرى به شعرا كـأنّ بُراقَه = يَرقّ شفوفًا حيثما هـبّ غيهـبُ
وأجرى عيونًا للبلاغةِ مطلبًـا =تشرَّبَ منها ما البلاغـة تطلـبُ
وما يكتبُ الرائيُّ عنـد سُفوره=وإنْ يتغشَّـاه البيـانُ المُحجَّـبُ
وألقى ستـارًا لا مكاشفـةٌ لـه = كأنَّ إذا الواشي رأى ليسَ يرقبُ
وليسَ بسحَّـابٍ ذيـولَ عبارةٍ =إلى حيثما تلك الإشارةُ تسحـبُ
.=.
فقالَ ومـا لانـتْ قنـاةُ كلامِـه =ومالَ وما كانتْ مدىً يتسـرَّبُ
أمِنْ عجبٍ أمْ مُنتهى طربٍ به =أم الرُّطبُ اللمياءُ ثمـة تعجـبُ
وهذا قصيـدٌ عابـرٌ جنباتهـا =إلـى واحـةٍ للقافيـاتِ يُرتِّـبُ
وهذا أنا والباءُ ما ليسَ يدَّنـي= كأني بهـا تلهـو بمـا يتعتَّـبُ
تضمُّ عليَّ الماءَ من شَرقٍ بـه= وللضمِّ ألهـوبٌ يُطلّ ويغـربُ
ويُرهمُ حينا ثُـمَّ يوهمُ قادحًـا= من الحلم أشباحًا ويوشكُ يهربُ
ويُتهـمُ ألواحًـا كـأنّ مدادَها = تسنَّمََ أرواحًـا إذا هـو يكتـبُ ؟
.=.
فقلتُ: أنا الماحي لكلّ كتابةٍ = إذا ما نبيذُ الروح يسلو ويصخبُ
ويصعدُ أملـودًا بكلّ سحابـةٍ=إلى الكاتبِ الماحي ولا يتـأوبُ
ويَنشدُ حرفـا يسترقّ حبابَـه = ليُنشدَه شعـرًا يطولُ ويُطـربُ
إذا ابنُ زيدونٍ يهـشّ قصيدةً = ومِروحةٌ للحُـبِّ ثمـةَ تُسحـبُ
وولادةٌ تخطو نسيمًـا مُعنبـرًا= وتعطو قسيمًـا حالمًـا يتطيَّـبُ
وتسطو ولا حدٌّ لمغناج سطوةٍ = إذا مـا وشـاحٌ فائـحٌ يتوثـبُ
فكلّ قصيـدٌ والقوافـي غدوُّهـا=وكلٌّ عميـدٌ ساهـرٌ يتقـلـبُ
وكلٌّ يُريقُ العمرَ خمرًا لكأسِها = لترشفه ولادةٌ حيـنَ تـرغَـبُ
وولادةٌ تخطـو بكـلِّ شُموسِها = وأقمارها. لا أفقُهـا يتـحـدَّبُ
.=.
هوَ الألقُ الماسيُّ نورًا وكوكبًا = تـأودَ غربيًّـا فأشرقَ كوكـبُ
هوَ العبقُ الآسيُّ. كلُّ خميلـةٍ = مُوشحةٌ ميساءُ تسبي وتسلـبُ
تُرنحُهـا بـالآهِ أنـدلسٌ رأتْ=بمشرقِها قلبًا فرفـرفَ مغـربُ
.=.
إذا ما صبا نجـدٍ تـأوه عاشقا= ترقـىَّ له بالقافيـاتِ معـذَّبُ
ولا رُقيـةٌ فالعاشقون مواكـبٌ= بقرطبةٍ ما قـامَ ثمـةَ موكـبُ
وللشُّعـراءِ الواقفيـن مسافـةً = حمـامٌ تمـلاه كـلامٌ مذهَّـبُ
وأوردَه عنـدَ اللجَين رسالةً = إذا ابن زيـدونٍ يقـولُ ويكتـبُ
.=.
فما للتَّنائـي يَستحلّ مقالـةً =وما للتَّدانـي لا يُهـلُّ ويخطـبُ
أحـلَّ دمَ العُشـاق بيـنٌ كأنَّه= طويسٌ وللأشواق بحرٌ ومركـبُ
وكلٌّ غريقٌ حينَ لا جبلٌ هنا = سآوي إليه .. قالَ للماء مُغـربُ
.=.
فقيلَ: ولكنْ أينَ يقدمُ عاصمٌ = إذا معصمٌ يأتي بأمـرٍ ويذهـبُ
تأولَ معْناك السَّـريَّ إشـارةً = تكادُ بكـلِّ السَّاريـاتِ تُخضَّـبُ
فيا ساريَ البرق السَّنيِّ ستارةً = ألا خفقةٌ لي كلمـا رقَّ مَذهـبُ
.=.
لعلي أشقّ الليلَ نجمة شاعرٍ = تضمّ القوافي حيثمـا تتسـرَّبُ
لعلي أراها الخيلَ تعلكُ ضوءَها = صعودًا إلى الرُّؤيا ولا تتصوبُ
لعلي أراها قولَ شاعـرةِ النَّدى = شهودًا على الدُّنيا بقولٍ يهذَّبُ
لعلي أرى ولادةً بقصـيدةٍ = مُسافـرةٍ كالمَشرقيْـن تُرتَّـبُ
لعلّي أراني شاعـرًا ثمّ ناثـرًا= على بُسطٍ خضراءَ مـا يَتوثـبُ
.=.
لعلَّ شذى الأرواح تكتبُ لوحَها= مؤانسـةً بائيـةً حيـنَ تكتـبُ
لأسألها عنْ قافياتي وكيفَ لي= أقولُ أنـا والقافيـاتُ تسـرُّبُ ؟
.=.






.

.

جهاد إبراهيم درويش
18-06-2010, 09:59 PM
لله درك شاعري ..
طوبى لهذه الأنفاس الي عطرت الروض بعطرها فاستحال جنانا
أبدعت شاعري فمن ذا يجاريك
أبدعت لغة وتصويرا وأجدت أداء وسبكا
وحلقت بنا بين ثنايا التراث لنعيش مع ابن زيدون وولادة

بوركت وبورك النبض
مرحى لهذا الألق الشاعري الخميل

تحياتي ومودتي

محمود فرحان حمادي
19-06-2010, 02:27 AM
لأسألها عنْ قافياتي وكيـفَ لـي
أقولُ أنا والقافيـاتُ تسـرُّبُ ؟
نعم شاعرنا المبدع
فقوافيك جاوزت السماك ألقًا وجمالا وروعة ورصاتة
وقد نقلتنا إلى ذلك الزمن الأريج والماضي الأثيل
حيث الحب الصادق والخمائل الناعسة النائمة على ضفاف الدنف
بورك هذا الخيال الشاعري الملهم والبوح الشفيف
تقبل خالص الود
كادُ بكلِّ السَّاريـاتِ تُخضَّـبُ ... هي تكاد
تحياتي

ربيحة الرفاعي
19-06-2010, 04:11 AM
أي يراع يملك نواصي الحروف خاضعة بين يديه هكذا
حرف رصين ومعاني بهية وصور شعرية مبهرة
واستدعاءات من الأمس بديعة

دمت متألقا

أ.د/ مصطفى الشليح
19-06-2010, 11:50 PM
.
.


الأستاذ المبدع المتألق
جهاد إبراهيم درويش


شكرا لسيادتك على التلطف بالتعقيب
وعلى ما حليت به القصيدة
أسعد بشعراء الواحة الكبار وأتعلم منهم


تحياتي وتقديري

أ.د/ مصطفى الشليح
19-06-2010, 11:55 PM
.
.



الأستاذ الشاعر المبدع الرائع
محمود فرحان حمادي


شكرا لسيادتك على أريحية التعقيب
وسألتك عفوا فما نحن إلا نحاول الحياة شعرا

رجاء: آمل التكرم بإضافة التاء التي انفصلت، عقوقا، عن فعلها: تكادُ


تحياتي وتقديري

د. سمير العمري
20-06-2010, 02:41 PM
الله الله الله!

لله درك ودر حرفك الماسي وشعرك الزمردي أخي الشاعر المبهر د. مصطفى!

هذا هو الشعر الذي يلوي إليه الأعناق ويستحق التقدير والتقديم.

للتثبيت

ودمت أيها الشاعر مبدعا محلقا في واحة الشعر والفكر والأدب الجميل!


تحياتي

مروة عبدالله
20-06-2010, 11:43 PM
أ .د مصطفي الشليح

أسطر عميقة, ولغة رصينة, وقافيات كأنها جزيئات من النور تخطف العين بروعتها وتميزها, فلله در الحرف والقلم والفكر.

تقديري

محمد عبد القادر
22-06-2010, 06:05 PM
شعر فصيح و لغة رصينة و طيعة
قصيدة ملكت من الجمال كله
تحياتى أيها الأديب
و
إلى لقاء

الطنطاوي الحسيني
22-06-2010, 08:17 PM
أمنْ طربٍ ينسابُ باللحن موكبُ
كأنَّ به معنى إلى الشعر يُنسبُ ؟
.
.
على هودجٍ يزهو بقافيةٍ غـوتْ
توهَّجَ، منه، لاهجُ السِّحر يعذبُ
ومنْ أرجٍ كانَ الكـلامُ حمامـه
إلـى أرجٍ ، والمنتهـى يتطيـبُ
ومنْ سُـرجٍ مَسروجـةٍ ببهائـه
إلـى لجـجٍ ممزوجـةٍ تتقلـبُ
ومنْ بهجٍ حرفٌ علـى سَرواتـه
إلى بلـجٍ طيـفٌ بهـا يتأهـبُ
وحاذاه لمحًـا ثـمَّ لوحًـا بيانُـه
فقدحًا جمارَ القول جُرحًا توثَّـبُ
وداناه سفحًـا للدنـان حييـةً
ونادمه لفحًـا فنـاداه يسكـبُ
وعاطاه أقداحًا كـأنّ قصيـدةً
تدثرُها راحًا وللـروح موكـبُ
وعطله رؤيـا ليكتـبَ روْحـه
وريحانَه، بينَ الرؤى، حينَ يكتبُ
.
.
وأسْرى به شعـرا كـأنّ بُراقَـه
يَرقّ شفوفًا حيثما هبّ غيهـبُ
وأجرى عيونًا للبلاغـةِ مطلبًـا
تشرَّبَ منها ما البلاغـة تطلـبُ
وما يكتبُ الرائيُّ عند سُفـوره
وإنْ يتغشَّاه البيـانُ المُحجَّـبُ
وألقى ستـارًا لا مكاشفـةٌ لـه
كأنَّ إذا الواشي رأى ليسَ يرقبُ
وليسَ بسحَّابٍ ذيـولَ عبـارةٍ
إلى حيثما تلك الإشارةُ تسحـبُ
.
.
فقالَ وما لانـتْ قنـاةُ كلامِـه
ومالَ وما كانتْ مدىً يتسـرَّبُ
أمِنْ عجبٍ أمْ مُنتهى طربٍ بـه
أم الرُّطبُ اللمياءُ ثمـة تعجـبُ
وهـذا قصيـدٌ عابـرٌ جنباتهـا
إلى واحـةٍ للقافيـاتِ يُرتِّـبُ
وهذا أنا والباءُ ما ليـسَ يدَّنـي
كأني بهـا تلهـو بمـا يتعتَّـبُ
تضمُّ عليَّ الماءَ مـن شَـرقٍ بـه
وللضمِّ ألهوبٌ يُطـلّ ويغـربُ
ويُرهمُ حينا ثُمَّ يوهـمُ قادحًـا
من الحلم أشباحًا ويوشكُ يهربُ
ويُتهمُ ألواحًـا كـأنّ مدادَهـا
تسنَّمََ أرواحًا إذا هو يكتـبُ ؟
.
.
فقلتُ: أنا الماحي لكـلّ كتابـةٍ
إذا ما نبيذُ الروح يسلو ويصخبُ
ويصعدُ أملـودًا بكـلّ سحابـةٍ
إلى الكاتبِ الماحي ولا يتـأوبُ
ويَنشدُ حرفـا يستـرقّ حبابَـه
ليُنشدَه شعرًا يطـولُ ويُطـربُ
إذا ابنُ زيدونٍ يهـشّ قصيـدةً
ومِروحةٌ للحُبِّ ثمـةَ تُسحـبُ
وولادةٌ تخطـو نسيمًـا مُعنبـرًا
وتعطو قسيمًـا حالمًـا يتطيَّـبُ
وتسطو ولا حدٌّ لمغناج سطـوةٍ
إذا ما وشـاحٌ فائـحٌ يتوثـبُ
فكلّ قصيدٌ والقوافـي غدوُّهـا
وكـلٌّ عميـدٌ ساهـرٌ يتقلـبُ
وكلٌّ يُريقُ العمرَ خمرًا لكأسِهـا
لترشفـه ولادةٌ حيـنَ ترغَـبُ
وولادةٌ تخطو بكـلِّ شُموسِهـا
وأقمارها. لا أفقُهـا يتحـدَّبُ
.
.
هوَ الألقُ الماسيُّ نورًا وكوكبًـا
تأودَ غربيًّـا فأشـرقَ كوكـبُ
هوَ العبقُ الآسيُّ. كـلُّ خميلـةٍ
مُوشحةٌ ميساءُ تسبـي وتسلـبُ
تُرنحُهـا بـالآهِ أنـدلـسٌ رأتْ
بمشرقِها قلبًا فرفـرفَ مغـربُ
.
.
إذا ما صبا نجـدٍ تـأوه عاشقـا
ترقىَّ لـه بالقافيـاتِ معـذَّبُ
ولا رُقيةٌ فالعاشقـون مواكـبٌ
بقرطبةٍ مـا قـامَ ثمـةَ موكـبُ
وللشُّعـراءِ الواقفيـن مسافـةً
حمـامٌ تمـلاه كـلامٌ مذهَّـبُ
وأوردَه عنـدَ اللجَيـن رسالـةً
إذا ابن زيدونٍ يقـولُ ويكتـبُ
.
.
فما للتَّنائـي يَستحـلّ مقالـةً
وما للتَّدانـي لا يُهـلُّ ويخطـبُ
أحلَّ دمَ العُشـاق بيـنٌ كأنَّـه
طويسٌ وللأشواق بحرٌ ومركـبُ
وكلٌّ غريقٌ حينَ لا جبـلٌ هنـا
سآوي إليه .. قالَ للماء مُغـربُ
.
.
فقيلَ: ولكنْ أينَ يقـدمُ عاصـمٌ
إذا معصمٌ يأتي بأمـرٍ ويذهـبُ
تأولَ معْنـاك السَّـريَّ إشـارةً
تكادُ بكلِّ السَّارياتِ تُخضَّـبُ
فيا ساريَ البرق السَّنيِّ ستـارةً
ألا خفقةٌ لي كلمـا رقَّ مَذهـبُ
.
.
لعلي أشقّ الليلَ نجمـة شاعـرٍ
تضمّ القوافي حيثمـا تتسـرَّبُ
لعلي أراها الخيلَ تعلكُ ضوءَهـا
صعودًا إلى الرُّؤيا ولا تتصـوبُ
لعلي أراها قولَ شاعرةِ النَّـدى
شهودًا على الدُّنيا بقولٍ يهـذَّبُ
لعلـي أرى ولادةً بقصـيـدةٍ
مُسافـرةٍ كالمَشرقيْـن تُرتَّـبُ
لعلّي أراني شاعـرًا ثـمّ ناثـرًا
على بُسطٍ خضراءَ مـا يَتوثـبُ
.
.
لعلَّ شذى الأرواح تكتبُ لوحَها
مؤانسـةً بائيـةً حيـنَ تكتـبُ
لأسألها عنْ قافياتي وكيـفَ لـي
أقولُ أنا والقافيـاتُ تسـرُّبُ ؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذنا الشاعر الرائع القدير معلقة رائعة جديدة كل الجدة
صور ونبوغ لفظ وعاطفة وشعور
شاعر شاعر شاعر وربي
تحياتي
هذي الثانية ادخل فيها فلم اجد بدا ولم اطق للثالثة حتى دخلت للرد
اثملتنا بجمال حرفك وبهاء قصدك استاذنا
تقديري وشكري وامتناني

محمد إبراهيم الحريري
22-06-2010, 10:34 PM
وقفت هنا مرات ، وقرأت شعرا ، وبحرا شعريا لا يركب متنه إلا شاعر ، وأنت الشاعر الذي لا ينكره قلم إلا حسدا من عند محبرته ،
كل كلمة تقال عن القصيدة أجدها تقصر مظلمة عن كعبها ،
لذا آثرت الصمت تجلة للشاعر وتقديرا للنص
شكرا لك أستاذي

ماجد الغامدي
26-06-2010, 01:08 AM
الله الله

تبارك الرحمن وبورك القلبُ واللسان

قصيدةٌ قُدّت من جوهرِ الإبداع أطربت الروح وأثملت الذائقة وأنبضت أوتار القلوب

أسمى من الإشادة وأجلُّ من الثناء فلا عدمناك شاعراً مبدعاً وروحاً مُحلِّقة

مع وافر التحية والإعجاب

هاشم الناشري
13-06-2013, 04:55 PM
لعلَّ شذى الأرواح تكتبُ لوحَها
مؤانسـةً بائيـةً حيـنَ تكتـبُ

لأسألها عنْ قافياتي وكيـفَ لـي
أقولُ أنا والقافيـاتُ تسـرُّبُ ؟

هذه البائية ليس لها إلا صدر المجلس !

حفظك الله ورعاك أيها الشاعر الكبير.

تحياتي وتقديري.

جلال طه الجميلي
13-06-2013, 05:30 PM
لو قرأتُها غيرَ منسوبةٍ لشاعر لقطعتُ أنها للجواهري
قدرة عالية على سبك المعاني بألفاظٍ كأنها مخصوصةٌ لتلك المعاني
وهنا تكمن الشاعرية الحقة - فضلاً عن أنها أشتملت على صورٍ غاية في الروعة
وليسَ بسحَّـابٍ ذيـولَ عبارةٍ =إلى حيثما تلك الإشارةُ تسحـبُ
أنها وثبة لا تتأتى ألا للأفذاذ من الشعراء
دمت متألقاً

براءة الجودي
14-06-2013, 12:18 AM
سأكتفي بقول ماشاءالله بارك الله على هذا الحرف الأصيل والنبع الرسيل
نسعد حينما نقرأ لشعراء كبار ونستفيد منهم
تقديري