سُحِلَ العدو ونكّـلوا بِرِجَالِهِ

[خالد عمر بن سميدع]

قبل كتابتي لهذه الأبيات بنصف ساعة شاهدت صور الفلوجة ولم أتمالك نفسي إلا أن أكتبها وإن كان النوم قد غلبني .

هذا جهد المقل وغداً أكملها بإذن الله ...

فلا ترحموها النقد والتعديل .



سُحِلَ العدو ونكّـلوا بِرِجَالِهِ = أهل المعزة كُلِلُوا بـِجمالهِ
اليوم فَخّرٌ للعراقِ جَمِيعَهُ = ما نالَ منهُ عدوهُ بفعالهِ
فلوجةٌ أرض المعزة مرحبا = النصر فيك منمقٌ بعقالهِ
ذبحوا العلوج وأثقلوا في ردهم = رداً أذل الجيش في أبطالهِ
فيكِ العلوج تمزقوا وتفرقت = أشلائهم بيمينهِ وشمالهِ
فلقد وهبتم عزة لرجالكم = والجيش نال مذلة لرجالهِ
الله أكبر إنكم جندٌ لهُ = فتمتعوا بالنصر في إقبالهِ
لا تفعلوا فعل المكذب ربهِ = فالجد أفصح في البيان بحالهِ
و إذا بُليتم بالدسائس فأحذروا = فعدوكم فيكم أشدُ بحالهِ
لا يخدعنكم المُناصر قولهُ = والموت كل الموت في أفعالهِ
فلتحرقوا ولتسحلوا أعدائكم = حتى يذوقوا النار في سربالهِ
ولتشنقوهم إنهم أهلٌ لها = حتى يعود النصر من ترحالهِ




:011:

[أبو القاسم]

الله أكبر الله أكبر ... لا إله إلا الله

أجدت الكلام أيها المغترب القديم ، لا يفضض الله فاك

أحسنت وأبدعت ..

فأرجو منك ألا تحرمنا من قصائدك .. :os:

[د.جمال مرسي]

الله أكبر يا خالد

هذه القريحة الحاضرة و هذا التفاعل السريع مع الأحداث
بوركت من شاعر ثائر
و سؤالي : لماذا تعجلت في نشرها .. اشعر أنها كانت تريد المزيد
كان من الممكن أن نصبر يوما آخر أو اثنين

و لكن على أي حال أحسنت و بارك الله بك

[خالد عمر بن سميدع]

سُحِلَ العدو ونكّـلوا بِرِجَالِهِ = أهل المعزة كُلِلُوا بـِجمالهِ
الشعبُ ثار فقام يبني مُلكهُ = من ذا يردُ الشعب في إقبالهِ
يأبى وصاية مجرمٍ مُتهالكٍ = وكذاك يأبى القول من أذيالهِ
جعلوه يستجدي السلام بحرقةٍ = يبكي لما نسجوا على أطلالهِ
اليوم فَخّرٌ للعراقِ جَمِيعِهِ = ما نالَ منهُ عدوهُ بفعالهِ
وغدا النجاح حليف كل مثابر = إن الكسول يموت في إهمالهِ
فلوجةٌ أرض المعزة مرحبا = النصر فيك منمقٌ بعقالهِ
فالنصرُ تجلبه الرجال بقوةٍ = إن الذليل مُمَتّعٌ بخِلالهِ
لولا الرجال لكان أتفه سافلٍ = يرقى على أكتافكم بنعالهِ
لولا الرجال لما ينال عدوها = فِعلٌ يزيد الموت في أوصالهِ
فِعلٌ تذل به الجبان مذلةً = فتراه يسكر من كؤوس زوالهِ
ذبحوا العلوج وأثقلوا في ردهم = رداً أذل الجيش في أبطالهِ
فيكِ العلوج تمزقوا وتفرقت = أشلائهم بيمينهِ وشمالهِ
فلقد وهبتم عزة لرجالكم = والجيش نال مذلة لرجالهِ
الله أكبر إنكم جندٌ لهُ = فتمتعوا بالنصر في أفعالهِ
لا تفعلوا فعل المكذب ربهُ = فالجد أفصح في البيان بحالهِ
إن تنصروا الرحمن يرفع شأنكم = ويذل من كفروا به وبآلهِ
و إذا بُليتم بالدسائس فاحذروا = فعدوكم متمكنٌ بنوالهِ
لا يخدعنكم المُناصر قولهُ = والجبن بل و الغدر في أحوالهِ
يُدلي بكم للموت دون تناصر = بل إنه سينالكم بنصالهِ
فلتحرقوا ولتسحلوا أعدائكم = حتى يذوقوا النار في سربالهِ
ولتشنقوهم إنهم أهلٌ لها = حتى يعود النصر من ترحالهِ
زيدوا بهم ذُلاً يهز كيانهم = حتى يذوقوا الموت في أهوالهِ
حتى تعود إلى السلام عراقنا = طار الحمام ومات دون وصالهِ




:cool:

[د. سمير العمري]

جميل أخي خالد جميل!

والأجمل أن ما زدت من أبيات أضاف للقصيدة وجعلها أكثر قوة.

ولعلي أشيد برقي واضح في أسلوبك عما تعودنا منك وأنتظر ما هو أقوى وأرقى.

ولا زالت هناك بعض الرتوش البسيطة لتجعل القصيدة أكثر قوة وجمالاً أهمها أن لا تجبر الكلمات حشواً على أن تصنع الروي وكذا أن تستخدم الكلمات الأكثر فصاحة لغة كمثال أن تقول: (فيكِ العلوج تمزقت) بدل أن تقول: (فيكِ العلوج تمزقـوا) وهكذا.


دمت جميلاً أيها المغترب القديم.
:os:

[خالد عمر بن سميدع]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أبو القاسم
الله أكبر الله أكبر ... لا إله إلا الله
أجدت الكلام أيها المغترب القديم ، لا يفضض الله فاك
أحسنت وأبدعت ..
فأرجو منك ألا تحرمنا من قصائدك .. :os:


شكراً لك أخي أبو القاسم

ولا تحرمنا من دعائك .




:011: