تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حركه و سوف يباع - أقصوصة - نزار ب. الزين


نزار ب. الزين
20-06-2010, 02:40 PM
حرِّكْه و سوف يباع
ق ق ج
نزار ب. الزين*

[RIGHT]منذ ما قبل صلاة الفجر ، وقف أبو درويش مع إبنه اليافع ، في ركن مجاور لمسجد السوق خلف قدر "مهلبية*" ضخم تدفئه نار هادئة ؛ و هو الشراب الساخن الذي يحلو للكثيرين تناوله في الصباح الباكر مع "كعك السمسم" أو بدونه ، كوجبة فطور لذيذة بعد الصلاة ، أو قبل افتتاح يوم عمل شاق ..
و بينما كان الطفل يساعد أباه بتحريك المهلبية ، انتبه إلى وجود كتل صغيرة سوداء تتحرك ببطء ، فتظهر لتختفي ثم لتظهر من جديد ، فارتاع و صاح فزعا منبها والده إليها ، فأجابه الوالد غاضبا :
- إخرس يا ولد "بلا فضايح" !
ثم أضاف آمرا :
- حرك ما في القدر بسرعة أكثر و بقوة أكبر إلى أن تختفي ...
ثم أضاف مؤكدا :
- حرِّكْه و سوف يباع !!!
================
*المهلبية : حساء مغلي اللبن الحليب مع النشا و السكر و القرفة
================
*نزار بهاء الدين الزين (http://www.freearabi.com/NizarZainBibliography.htm)
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
ريمة الخاني
20-06-2010, 03:45 PM
يااااااااه
أستاذنا الكبير أين أنت؟
اسعدتني بحضورك اليوم
رعاك الله وحماك لنا
نزار ب. الزين
23-06-2010, 02:34 AM
يااااااااه
أستاذنا الكبير أين أنت؟
اسعدتني بحضورك اليوم
رعاك الله وحماك لنا

*********
أختي الفاضلة ريم
ممتن حتى الأعماق لترحيبك الحار
أدامك الله و أسعدك
نزار
مازن لبابيدي
23-06-2010, 05:59 AM
أستاذنا الحبيب نزار
قصة لطيفة تنقل صورة "بلدية" من بيئة عشناها وعاشت فينا .
الابن يأخذ الصنعة من أبيه والأب يعلمه فنونها وحيلها .

تحية مع "زبدية" مهلبية .
نزار ب. الزين
24-06-2010, 07:21 AM
أستاذنا الحبيب نزار
قصة لطيفة تنقل صورة "بلدية" من بيئة عشناها وعاشت فينا .
الابن يأخذ الصنعة من أبيه والأب يعلمه فنونها وحيلها .
تحية مع "زبدية" مهلبية .


=================
أخي الأكرم مازن لبابيدي
أسعدتني مشاركتك القيِّمة
أما ثناؤك على النص فهو وسام زيمه
فلك الشكر و الود ، بلا حد
مع زبدية مهلبية مطعمة بالفستق الحلبي
نزار
ابراهيم السكوري
24-06-2010, 02:04 PM
حياك الله يا نزار..
شكرا على الإبداع الطريف .. هي دروس في المهنة من الأب إلى ابنه..
و بالمناسبة هذه الكتل السوداء هي ما يجعل الأطعمة الشعبية ألذ ..ههه
دمت بخير
نزار ب. الزين
25-06-2010, 10:43 PM
حياك الله يا نزار..
شكرا على الإبداع الطريف .. هي دروس في المهنة من الأب إلى ابنه..
و بالمناسبة هذه الكتل السوداء هي ما يجعل الأطعمة الشعبية ألذ ..ههه
دمت بخير
*****



أخي المكرم ابراهيم



صدقت ، هي دروس في فنون الغش



و استغباء الناس



***



شكرا لمشاركتك في نقاش النص



مع عميق المودة



نزار
آمال المصري
20-06-2013, 07:01 AM
وأين هما من صلاة الفجر ؟
المضحك هنا أنه يعلم ابنه الغش في الصنيع بجوار عتبات المساجد بدلا من أن يدفعه للصلاة بها
نص جميل كما تعودناك أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي
نزار ب. الزين
21-06-2013, 02:42 AM
وأين هما من صلاة الفجر ؟
المضحك هنا أنه يعلم ابنه الغش في الصنيع بجوار عتبات المساجد بدلا من أن يدفعه للصلاة بها
نص جميل كما تعودناك أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

**************
أختي الفاضلة آمال
الغشاش لا يفكر بالصلا ة
بل بالربح السريع
و يدرب ابنه ليكون غشاشا مثله
***
الشكر الجزيل لزيارتك
و ثنائك الدافئ
مع ودي و وردي :0014:
نزار
ربيحة الرفاعي
11-07-2013, 02:06 AM
اختيار ذكي للموقع والتوقيت يجعل من الدرس الذي يلقنه الوالد لولده في فنون الاحتيال أبشع وأنكى

واقعي التوجه حرفك وماتع


دمت بألق

تحاياي
نزار ب. الزين
13-07-2013, 12:39 AM
اختيار ذكي للموقع والتوقيت
يجعل من الدرس الذي يلقنه الوالد لولده في فنون الاحتيال أبشع وأنكى
واقعي التوجه حرفك وماتع
دمت بألق
تحاياي

****************
أختي الفاضلة ربيحة
فعلا ، هو درس عملي
مادته : "أصول الغش و الاحتيال"
*****
شكرا أختي الكريمة لزيارتك
و مشاركتك بنقاش النص
مع ودي و وردي
نزار
كاملة بدارنه
14-07-2013, 06:05 PM
صورة من صور المفارقات.. غش بجانب المسجد
قصّة طريفة من قصص الأخلاقيّات
بوركت
تقديري وتحيّتي
نزار ب. الزين
14-07-2013, 11:11 PM
صورة من صور المفارقات..
غش بجانب المسجد
قصّة طريفة من قصص الأخلاقيّات
بوركت
تقديري وتحيّتي

************
أختي الفاضلة كاملة
المفارقات -للأسف- كثيرة
في بلادنا يا أختاه
و هذه كانت أبسطها
***
ممتن لزيارنك و مشاركتك القيِّمة
في نقاش النص
مع ودي و وردي :001:
نزار