بُشرى الفرات بمن وافاه

[عبدالهادى العمري]

بشرى ( الفرات ) بمن وافاه بشرانا
بطلعة عاد فيها المجد جذلانـــــــــا
إذ شعَّ نور شعاع في مطالعـــــــــه
وطبّق الأرض : أنجادا"وغيطانا
سرّت بمقدمك الرقاق فابتدرت
تزجي بشائرها مَثنى ووحدانا
قد كُنتَ كالغيث لاترفضُّ عن بلد
إلا وطبّقتها سهلا"وأحزانـــــــــا
قد أذنب الدهر ذنبا"جاء معتذرا"
منهُ إليك يرجىّ منك غفرانـــــــــا
اليوم أصبح وجه الدهر مبتسما"
وعاد طلق المحيا مثلما كانـــــــــا
فالبدر قد تم بدرا"في تنقلّــــــــــه ِ
ولـوأقــــام ببرج زاد نقصـــــــانا

[محمود فرحان حمادي]

نبض دافئ على ضفاف الفرات العذب
وحداء سلس مفعم بعذوبة شاعرية مازجت جميل سير المياه
بورك النبض الأصيل
سرّت بمقدمك الرقاق فابتدرت .... أظنها الرقراق
تحياتي

[مازن لبابيدي]

الأخ الشاعر عبد الهادي العمري
ما أجمل الاستبشار والبشرى ، وأحسنت إذ ربطته بالفرات المتدفق بالخير والعطاء .
قصيد جميل .
يستحسن أن تقلل من استعمال "قد" .

تحيتي وتقديري

[ربيحة الرفاعي]

فيمن شدوت فقلت الحرف جذلانا = وصغت شعرا يفوق الشعر ألحانا
وافى العراق كثير بعضهم بطلٌ = والبعض كانوا من الأطيار وغربانا
قد خفت يا شاعري والقول حيرني = أن لا يكون بمن ناجيت سُلْوانا

قصيدة جميلة حاولت أن أقرأها فيمن أجلّ ممن وافى العراق من أبطال أخلصوا له الحب، وليتها تكون في أحدهم


السُّلْوانُ: ما يُشْرَبُ ليُسَلِّيَ، أو هو دَواءٌ يُسْقاهُ الحَزينُ لتطيب نفسه ويهدأ حزنه

[عبدالهادى العمري]

استاذي الشاعر القدير محمود فرحان حمادي
وجودك ومرورك يتوج المتصفح
يزداد شكري الى تدوينك واطرائك العذب
خالص مودتي و تقديري الى سمو شخصك الكريم

[عبدالهادى العمري]

تستبشر الحروف بمرورك العطر استاذي القدير مازن
وافر ودي الى تنويهك الوارف
اكليل من الورد الى مقدمك على الحرف و سطره

[عبدالهادى العمري]

الشاعره القديره ربيحه الرفاعي
جليل الوفاء و اخلاصه يزف الى مرورك
وثنائك الى بلد العراق و اهله و ابطاله بما سطروه
وما سيطرون من النجباء الشرفاء اينما حلوا
فائق تقديري الى علو هامتك والى سمو شخصك الكريم

[د. سمير العمري]

أراها أبيات تقدم لنا شاعرا يعد بالكثير ويستحق أن يقرأ له.

أما العراق وأرض الفرات فهي في القلب وستتحرر بأبطالها الأشاوس وبهمة جميع الأمة.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير واحة الفكر والأدب.


تحياتي