بيني و بين متعصبي الحداثة

[عبد الله راتب نفاخ]

بيني و بين متعصبي الحداثة

لم أكره الحداثة يوماً .......
بل في مراهقتي كنت أحبها و أميل إليها .......
و لم أكن متعصباً يوماً ......
لكن حين وجدت الأبواب تسد في وجهي ، و البنادق و الخناجر تعمل في صدري و عقلي كان لا بد أن أنتفض .... أن أصرخ ..... أن أعبر .
و حين وجدت لغتي تستغيث و هي تغرق في نهر من حمم النار ، و أعضاء عصابة الحداثة متحلقون حولها يبتسمون بسخرية و ازدراء و تشمت ..... كان لا بد أن أرفع سلاحي في وجوههم .
و حين وجدت ديني يشوه ، و تشهر السيوف في وجهه كيفما اتجه ، فأجد أبناء ثقافة الحداثة و الانسلاخ يقولون للأجانب : لن يتطور العرب و المسلمون إلا إن وضعوا الدين جانباً !!!!!!!! كان لا بد أن أمتطي ظهر حصاني الخيالي ، و أحمل راية ديني دافعاً عنه مدلهمات الخطوب .
أترى ....... هذه هي الحداثة ؟ .... أم هي طريقتهم في تفسيرها و نقلها .
أترى ........ هذا هو فكر الغرب ؟ ...... أم ما ينتقونه هم من فكره .
أترى ....... هذا هو الانفتاح ؟ ....... أم فتحهم صدورهم لسهام الغزو الثقافي و المسخ لفكري .
أتذكرين يا أستاذة النقد الحديث و الأدب المقارن بجامعة دمشق (م . ح ) حين استهزأت بلغتي الفصيحة على ملأ من الطلاب خلال المحاضرة ! و قلت : إنني لا بد سأغيرها عند اطلاعي على الرواية الغربية ، و عندما أجبتك بكل لباقة : لقد قرأت شيئاً ليس باليسير من الأدب الغربي ، انفجرت في وجهي كأنما شتمتك بأبذأ الألفاظ .........
أوَ تذكرين حين سخرت و ضحكت مني على ملأ من الطلاب كذلك و خلال المحاضرة لأنني وصفت الرافعي بشيخنا ، ثم وبختني قائلة : أتريد أن تبقى في أسر القرن التاسع عشر ( علماًً أن الرافعي عاش في القرن العشرين لا التاسع عشر !!!!!! )
أستاذ الأدب و النقد الحديث بجامعة دمشق ( أ. ج . ح ) أتذكر حين قلت لي باستعلاء : لا يمكنك أن تنشر ما دمت تكتب بهذه اللغة و الطريقة ........
و منعتني بمنتهى القسوة و العنف من إلقاء أي من نصوصي في المحفل الشعري الذي أقمته في الجامعة ، و سمحت فيه لكل رطن أفاك متهتك ركيك اللفظ و المعنى أن يلقي ما يشاء و إن كان من سفساف القول ...... بل حاولت أن تذلني و تطلب مني دون زملائي الكثر مناداة الطلاب والأساتذة لحضور محفلك العظيم بدل المشاركة فيه .....
َأوَ تذكر حين انفجرت في وجهي بعد قراءتك بعضاً مما أكتب قائلاً : من يهتم لأمر أولئك الذين كتبت فيهم نصوصك ( تعليقاً على نص في رثاء أحد العلماء الأفاضل ) ..... وحين ناقشتك بأدب انتفضت فيَّ وكدت تعالجني بلكمة في وجهي !!!!!!!
أستاذ الأدب الحديث ( خ . ح ) ...... أتذكر سخريتك من لغتي و وصفك إياها ب( المنتهي عصرها ) .... و طلبك مني قراءة روايات حيدر حيدر لكي أغيرها و أنقي عقلي من شوائب الماضي !!!!!! ....... و وصفك المعاني التي أتناولها بالرتيبة المملة على أن جميع من قرأها من أدباء و شعراء أجمعوا على إبداعها .
فو الله ما بيني و بينكم إلا كما قال الرافعي رحمه الله إمام الأدب العربي قديماً و حديثاً على رغم أنوفكم و أنوف من على شاكلتكم :

( فالذي بيننا و بينهم ليس القديم و الجديد ، و لا التأخر و التقدم ، و لا الجمود و التحول ......
و لكن أخلاقنا و تجردهم منها ، و ديننا و إلحادهم فيه ، و كمالنا و نقصهم ، و توثقنا و انحلالهم ، و اعتصامنا بما يمكننا ، و تراخيهم تراخي الحبل لا يجد ما يشده )
و صدق و الله من قال فيكم
( إنما حداثتكم من الحدثين الأكبر و الأصغر ..... لا من الحداثة و التجدد )

ولا سلام إلا على من اتبع الهدى .............

[محمد الشحات محمد]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أهلاً و مرحباً أخي


"عبدالله راتب نفاخ"


أتفق بنسبة كبيرة معك .. ، و أشرف بقراءتك من خلال حرفك

و أقول:-


- كُنْ أنت .. ليس غيرك ، فالبداية صحيح الإيمان (1)

- إن لنا تراثنا و أقلامنا ، ولن تتآكل إبداعاتنا مهما حاول المغرضون (2)

- لا بأس من الاستفادة من حوار الثقافات ، و لكن بما لم يطمس معالم خصوصية الهوية ، و بما لم يُحدث التغريب و التغييب (3)

- من بين تقنيات التمسك بالهوية و المحافظة على الريادة العمل على التطوير ، و ابتكار أجناس أدبية جديدة (4)

- الغوص في قراءة سطوح النصوص و ما ورائها ، ثم تحكيم الذائقة الجمالية قبل أي تنظير و تقولب ، و بعيداً عن التقعير و التحدب (5)



تحياتي لك و تقديري

[عبد الله راتب نفاخ]

سلمك الله و حياك أستاذي ......
نحن دوماً مع التجديد و حوار الثقافات لا ضدهما .......
لكنهم يريدون اندراس حضارتنا لا حوارها مع الآخر المبني على احترامنا الآخر و احترامه إيانا ......
و النظرة وفق المفاهيم المحددة مسبقاً التي صنعوا منها آلهة تعبد من دون الله لا وفق الذائقة الأدبية و روح المذاهب النقدية العالمية
حياك الله وبياك أستاذي .....
ودمت بألف خير

[جهاد إبراهيم درويش]

أستاذي القدير ..
سعدت بالقراءة لك
كما سعدت بالقراءة للأخ محمد الشحات محمد في تعقيبه على مقالتك ..
وأنا أتفق معكما بنسبة كبيرة ..

ما تعلمناه أن الحق لا يعرف بالرجال ولكن الرجال بالحق يعرفون
غير أنهم يريدون عكس الآية فأصبحت فخامة الألقاب وكثرة الأسماء وتعدد المسميات تشكل معيارا للحكم
ولقد كان لهم بما أوتوا من قوة ودعم ونفوذ ما مكنهم من فرض أنفسهم ومحاولة جر الآخرين لأفكارهم كما أشرت عبر مقالتك ..

لو أننا سألنا هؤلاء الحداثيون ما نصيبهم من الحداثة( وأخص الناحية العلمية العملية التخصصية لا العلوم النظرية ) بمعناها الذي يصب في رقي الأمة وقوتها ..
فيما قرأته وعلق بالذاكرة :
أن الدول الغربية والشرقية التي يتوافد طلابنا عليها للإلتحاق بجامعاتها ومعاهدها تفرق بينهم وبين سكانها الأصليين فهناك تخصصات محظورة على الطلاب العرب ..أو هناك مواضيع ومناهج يمنع الطلاب العرب من المشارؤكة فيها .. أليس من حقنا أن نسأل عن السر ..؟؟

أشكر لك أستاذي غيرتك وسمو أدبك

ودمت بألق دائما
مودتي وودي

[عبد الله راتب نفاخ]

أستاذنا الكريم القدير الفاضل جهاد إبراهيم درويش.........
لقد اكتشفت أنها معركة وجود ....... لأنهم يريدون إلغاءنا و تهميشنا تماماً ....... ويتعاملون معنا بقرف و تكبر و تعال كأننا خرق بالية لا مكان لها إلا سلال القاذورات ........
مصيرهم في النهاية ان يندرسوا و يبقى الحق راسخاً صامداً و إن طال الأمد
حياك الله و بياك و بارك بك أستاذي

[عبد الله راتب نفاخ]

المهم أن يتضح أن موقفنا ليس من الحداثة كلها بل من بعضها .........
و ليس من كل مناصريها بل من المتعصبين منهم فحسب .........
الذين يريدون تجديد حتى الشمس و القمر كما قال شيخنا الرافعي أفرغ الله عليه شآبيب رحمته
:006: :006: :007: :007:

[زاهية]

الإبداع الذي يلائمنا فكرا ودينا وأمة لاغبار عليه
وكل ماعدا ذلك نرفضه لأنه تغريب عن الأصل فكرا وعقيدة
أوافق ماتفضل به الأستاذ محمد الشحات
بوركت أستاذ عبد الله راتبالنفاخ على ماتطرحه من مواضيع جدا رائعة
أختك
زاهية بنت البحر

[عبد الله راتب نفاخ]

حياكم الله و سلمكم و بارك بكم أستاذتي ........
مروركم هو الرائع ......
و آراؤكم هي الإبداع عينه .........
دمتم بألف خير
:001: :001: :001:
:0014: :0014: :0014:

[شيماء عبد الله]

أتفق بنسبة كبيرة معك .. ، و أشرف بقراءتك من خلال حرفك

و أقول:-


- كُنْ أنت .. ليس غيرك ، فالبداية صحيح الإيمان (1)

- إن لنا تراثنا و أقلامنا ، ولن تتآكل إبداعاتنا مهما حاول المغرضون (2)

- لا بأس من الاستفادة من حوار الثقافات ، و لكن بما لم يطمس معالم خصوصية الهوية ، و بما لم يُحدث التغريب و التغييب (3)

- من بين تقنيات التمسك بالهوية و المحافظة على الريادة العمل على التطوير ، و ابتكار أجناس أدبية جديدة (4)

- الغوص في قراءة سطوح النصوص و ما ورائها ، ثم تحكيم الذائقة الجمالية قبل أي تنظير و تقولب ، و بعيداً عن التقعير و التحدب (5)

أستاذيّ القدير / عبد الله : هنا يكمن الرد المفعم والملم من استاذنا الفاضل /محمد الشحات محمد

كما إنه لايضرك من ضل إذا اهتديت ....

قلمك كحد نصل السيف
صياغتك الأدبية متميزة وهذا مما أشاد به الأساتذة الأفاضل من قبل.
والحداثة لاتعني أن ألغي تراثي وعقيدتي ومفردات لغتي العريقة
الحداثة يجب أن لاتتعارض مع جذوري وانتمائي لديني ومعتقدي الصحيح وإلا فلامرحبا بها ..
كما إنه على من يحاورني أن يحترمني ويحترم مبادئي كي أبادله الحوار باحترام بالمقابل !
هذا الخلط الذي يغيب العقول من دائرة الحوار الصحيح وبمسميات الحداثة
هو حتما مرفوض وبكل المقاييس العلمية إن صح التعبير..

عذرا على تقصيرنا في الرد لرقي المقال.

ولك كل التقدير والأعتزاز

دمت بخير

[عبد الله راتب نفاخ]

أستاذيّ القدير / عبد الله : هنا يكمن الرد المفعم والملم من استاذنا الفاضل /محمد الشحات محمد

كما إنه لايضرك من ضل إذا اهتديت ....

قلمك كحد نصل السيف
صياغتك الأدبية متميزة وهذا مما أشاد به الأساتذة الأفاضل من قبل.
والحداثة لاتعني أن ألغي تراثي وعقيدتي ومفردات لغتي العريقة
الحداثة يجب أن لاتتعارض مع جذوري وانتمائي لديني ومعتقدي الصحيح وإلا فلامرحبا بها ..
كما إنه على من يحاورني أن يحترمني ويحترم مبادئي كي أبادله الحوار باحترام بالمقابل !
هذا الخلط الذي يغيب العقول من دائرة الحوار الصحيح وبمسميات الحداثة
هو حتما مرفوض وبكل المقاييس العلمية إن صح التعبير..

عذرا على تقصيرنا في الرد لرقي المقال.

ولك كل التقدير والأعتزاز

دمت بخير


كلماتك في غاية الروعة أستاذتي .........
بل إنها لتكاد تغني عن كل ما قلت .......
نعم ..... إنهم لا يريدون الحوار ........ و لو أرادوه لاتخذوا له لغته .......
و لا يريدون الظهور ...... بل يريدون نسف غيرهم من قائمة الوجود !!!!!
و لا يريدون التطور ...... بل يريدون نسف التراث ، و جعله مجرد أثر معروض في المتاحف ........
و لن يلين عريكتهم إلا وقوف أهل الغيرة في وجوههم ..... من يأخذون من الحداثة و القديم معاً ..... لا من يكتفون بالتراث و يتعصبون له
ألف شكر لمرورك و كلماتك الطيبة

[مرمر القاسم]

أكبر مصائب العرب في عقولهم
و فكرة أن الدين لابد من فصله عن العقل او السياسة فكرة خاطئة
و عليهم عدم اتباع ما يسمى حداثة .أو جميع تلك المفردات البالية
لا معنى لها و لا وزن ..كلها من خيال الغرب رسختها عقولنا
و صرنا مثل القطيع نتبع الدابة الكبرى ..للأسف ...


أستاذي فائق التقدير

احترامي

[عبد الله راتب نفاخ]

بارك الله بك .... كلمات تروي الغليل
و ليتها تلامس أسماع أولئك الإمعات ..... و إن كنت أعرفهم لا يسمعون :006:
ألف شكر لك لمرورك العطر أستاذتي مرمر .....
دمت بألف خير

[كريمة سعيد]

الراقي عبد الله
أقتبس رد الأستاذ القدير محمد الشحات محمد كاملا
إذ لا بد من الاطلاع على الحضارات الأخرى والحوار الجدي الهادف مع الثقافات مع التمسك
بهويتنا وأصالتنا فلا نحكم على أنفسنا بالانغلاق ولا بالتهافت والتنكر لقيمنا ومبادئنا
وهناك شعراء إسلاميين استفادوا من الحداثة فخدموا من خلالها القضية وفرضوها رغما عن أنوف أذناب المهووسين
دمت مبدعا متألقا

[محمد البياسي]

عندما تقول " شيخنا الرافعي "
أشمُّ أرج الأصالة يفوح من حدائق التاريخ

الرافعي رحمه الله هو أكبر الاهرامات العملاقة في الأدب العربي في القرن العشرين

و لو قُدّر له ان يعيش كما عاش "عديم" الادب العربي طه حسين
لكان له من الشهرة عشرة أضعاف شهرته

و لكنّ كتبه أُخفيت في الزوايا المعتمة
لكي لا يتنور بنورها طالبو الحق
و الباحثون عن الحقيقة

الرافعي شمس لن تغيب
و لن تدوم الغيوم
و لن يدوم الغبار
و سيشرق فكرُه مرة اخرى
ليكشف عمالة الحداثيين وصليبية الحداثة

بارك الله فيك و بارك في يراعك هذا العريق
وشَكَرَ لك , و زادك مما يحب و يرضى

[نبيل أحمد زيدان]

الأخوة الأفاضل أكرمكم الله بآرائكم الرائعة
ولي بعض رأي كان لابد للحداثة أن تطل برأسها ولا بد للأصالة أن تطل عليها بحثا وتمحيصا وأن تضارعها بالساحات الأدبية وحتى الإجتماعية
فالزبد يذهب ولا يبقى إلا الراسخ جذورا
فهاهم المفكرون الفرنسيون اليوم وعن اللوموند دبلوماتيك الفرنسية النسخة العربية يستشفون وينظرون ويقولون أن سمات ما بعد الحداثة
هو العودة للأصالة وحتى عن شكل القصيدة التي كانوا السبب في كسر قواعدها الشكلية وكان البدء بالحوار من أم العلوم الفلسفة
قالوا بالعودة للأصل شكلا وقواعدا فالحداثة تكمن بالموضوعات والكلمات المناسبة مع التأكيد على المحافظة على الشكل
وقد أسقط المفهوم أيضا على المجموعة القيمية التي سادت تلك المجتمعات .
خلاصة القول كما قال استاذي الفاضل محمد الشحات بما معناه مختصرا الإطلاع لامناص منه وحتى التواجد بالساحات الأدبية والفكرية وضرورة الإمعان بمقارعة الحجة بالحجة
هذا ما يبقي الأصل الذي انطلاقته القيم متجذرا( ولولا ظهور ما يسمى الحداثيون لما عرف جيلنا قيمة الأصل في ظل غياب المسجد عن مهماته وغياب المناهج التعليمية الأصيلة وغياب البيوتات الأدبية ......الخ )
تفضلوا بقبول فائق الشكر والإحترام

[محمد البياسي]

الأخوة الأفاضل أكرمكم الله بآرائكم الرائعة
ولي بعض رأي كان لابد للحداثة أن تطل برأسها ولا بد للأصالة أن تطل عليها بحثا وتمحيصا وأن تضارعها بالساحات الأدبية وحتى الإجتماعية
فالزبد يذهب ولا يبقى إلا الراسخ جذورا
فهاهم المفكرون الفرنسيون اليوم وعن اللوموند دبلوماتيك الفرنسية النسخة العربية يستشفون وينظرون ويقولون أن سمات ما بعد الحداثة
هو العودة للأصالة وحتى عن شكل القصيدة التي كانوا السبب في كسر قواعدها الشكلية وكان البدء بالحوار من أم العلوم الفلسفة
قالوا بالعودة لأصل الشكل وقواعده والحداثة تكمن بالموضوعات والكلمة المناسبة مع التأكيد على المحافظة على الشكل
وقد أسقط المفهوم أيضا على المجموعة القيمية التي سادت تلك المجتمعات .
خلاصة القول كما قال استاذي الفاضل محمد الشحات بما معناه مختصراالإطلاع لامناص منه وحتى التواجد بالساحات الأدبية والفكرية ضرورة الإمعان بمقارعة الحجة بالحجة
هذا ما يبقي الأصل الذي انطلاقته القيم متجذرا
تفضلوا بقبول فائق الشكر والإحترام


الله الله يا اخي نبيل

كم يثلج الصدر كلامك هذا

نعم ان ما بعد الحداثة هو العودة للاصالة

و قد تنبأت بذلك مخترعة الحداثة في الوطن العربي نازك الملائكة عام 1968 اذ قالت :
واني لعلى يقين من أن تيار الشعر الحرسيتوقف في يوم غير بعيد
وسيرجع الشعراء إلى الأوزان الشطرية بعد أن خاضوا في الخروج عليها والاستهانة بها

و لكن كيف أصل الى المقالة الموجودة في اللوموند ؟

تقبل احترامي

[نبيل أحمد زيدان]

الأخ الفاضل محمد البياسي الموقر
قرأتها من حوالي ست شهور وهي شهرية تأتي مع جريدة القبس الكويتية علني أجدها وأنشر كل المقالة وتاريخها
دمت بحفظ الله ورعايته

[ربيحة الرفاعي]

فو الله ما بيني و بينكم إلا كما قال الرافعي رحمه الله إمام الأدب العربي قديماً و حديثاً على رغم أنوفكم و أنوف من على شاكلتكم :

( فالذي بيننا و بينهم ليس القديم و الجديد ، و لا التأخر و التقدم ، و لا الجمود و التحول ......
و لكن أخلاقنا و تجردهم منها ، و ديننا و إلحادهم فيه ، و كمالنا و نقصهم ، و توثقنا و انحلالهم ، و اعتصامنا بما يمكننا ، و تراخيهم تراخي الحبل لا يجد ما يشده )
و صدق و الله من قال فيكم
( إنما حداثتكم من الحدثين الأكبر و الأصغر ..... لا من الحداثة و التجدد )

هو العجز أيها الكريم
عجزهم وقد امتطوا مركوب الهوان وتركوا الغرب الاستعماري يمتطي كراماتهم ويحتل عقولهم ، فباعوا له ذواتهم وفقدوا أصالتهم وكل ما يتصل بها من فكر ودين ولغة
كيف تتخيل ان يحتمل واحدهم شموخك، وكل حرفك يذكره بعجزه وهوانه
كمالك يحكي نقصهم، وأدبك يكشف سفه خطرفاتهم، وعراقة نصوصك ولغتك تفضح مجون مقالهم وجنون طرحهم
فكيف لا يستعدونك؟؟

الحرب التي يعلنها البعض عليك، هي شهادة بحقك
وكما قال ابو العلاء المعري شاهدا بحق المتنبي :
"لو لم يكن للمتنبي غير قصيدته التي مطلعها
لك يا منازلُ في القلوب منازلُ = أقفرت أنت وهن منك أواهلُ
لكفاه ذلك فضلا "
يريد منها قوله
وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ = فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ

فإن مذمتك جاءت من عيون نقص وأقطاب هوان
فأنظر أين أنت بهذا

دمت بروعتك

[د.حسين جاسم]

يغرقون في بحار التعبير العاجز عن التعبير، لعجزهم عن التنمييز بين التحديث أو الحداثة الأدبية بمعناها الإيجابي المرتبط بالتجديد والتطور التحسيني مع التزام الأطر الأصالي للفن الأدبي، والحداثة بمعناها الضبابي الذي يتقمص فهما خاطئا لفن هائم عائم هو في أصله إبداع عقول تنتمي لحضارات وثقافات غريبة لا قبول لها في ذائقتنا ولا فكرنا

أعجبتني رؤيتك
أحييك

[بهجت عبدالغني]

بيني و بين متعصبي الحداثة


فو الله ما بيني و بينكم إلا كما قال الرافعي رحمه الله إمام الأدب العربي قديماً و حديثاً على رغم أنوفكم و أنوف من على شاكلتكم :

( فالذي بيننا و بينهم ليس القديم و الجديد ، و لا التأخر و التقدم ، و لا الجمود و التحول ......
و لكن أخلاقنا و تجردهم منها ، و ديننا و إلحادهم فيه ، و كمالنا و نقصهم ، و توثقنا و انحلالهم ، و اعتصامنا بما يمكننا ، و تراخيهم تراخي الحبل لا يجد ما يشده )
و صدق و الله من قال فيكم
( إنما حداثتكم من الحدثين الأكبر و الأصغر ..... لا من الحداثة و التجدد )

ولا سلام إلا على من اتبع الهدى .............


يبدو أن شيخك الرافعي قد ردّ على هؤلاء في القرن الخامس عشر :005:

لا عليك أخي ، فهؤلاء ناس أعمى الله بصرهم وبصيرتهم
فلا يرون من الأمور إلا قشورها

دمت مبدعاً فصيحاً مدافعاً عن الحق والجمال


تحياتي وودّي

[نداء غريب صبري]

ليس لدي ما أضيف على ما تفضلت به أخي عبد الله راتب نفاخ
ومن مثلك سيغار على اللغة والأدب يا بن شيخ اللغة!
الحداثة لا تعني الانسحاب من الأصيل بل الإضافة إليه دون انتقاص منه، والذين يسمون أنفسهم حداثيين لا يفهمون هذا لأن الهوب من الأصالة يخلصهم من فنونها التي لا تتحقق لغير الموهوب والمتمكن

شكرا لك أخي

بوركت

[كاملة بدارنه]

إذا كانت الحداثة في التّعلّق بأذناب الأغراب عن أدبنا وسفاسف ما يكتبون فبئس الأتباع والإبداع!
لنا لغتنا ولنا فكرنا ونحن أحرار فيما نكتب وننشر وهذه هي الحداثة الحقيقيّة
شكرا لك
تقديري وتحيّتي