المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرأي والدين



إبراهيم الأسود
26-06-2010, 09:54 AM
الرأي والدين


أكانَ أُيِّدَ هذا الرأيُ أم دِينا=فلا أرى عندنا رأياً ولا دينا
الرأيُ والدينُ ما اشتُقّا لنا لِسِوى=أنّا مُراءونُ أو أنّا مُدانونا
أستغفرُ الله بل أبناءُ بُجدتها=بياذِقاً أو رِخاخاً أو فَرازينا
مُوَحِّدونَ فلا عُزّى ولا هُبَلٌ=ولا مَناةَ سوى تمثالِ والينا
مناضلونَ يُسامون النجومَ إذا=دَجّوا خطاباً وهم خَسفاً يُسامونا
ما دَقَّ ناقوسُ حربٍ في مضاربِنا=إلاّ ودَقَّ الأسى فينا أسافينا
قادتْ علينا بفُتيا (بعل) قادتُنا=وأُرعِجَ النعلُ فانقادتْ (مَلالينا)
إنّا ليَصدُقُ فينا قولُ خالقِنا=في محكمِ الذكرِ:(ويلٌ للمُصَلِّينا)
كنّا أسُوداً فلمّا الغربُ ساعَدَنا=كيما يطوِّرَنا صِرنا سعادينا
كنّا .. ولكن رَفسناها بأرجُلِنا=غَباوةً وهَتكناها بأيدينا
تُلقى علينا أحاديثٌ فتنفخُنا=وفجأةً إذ بأحداثٍ تُفَسِّينا
حُرِّيَّةُ الفَرْدِ ماتت من تَلَهُّفِها=لأن تُشاهِدَ حُرّاً في حَوارينا
فكان من عَدلِنا أخْذُ الشعوبِ بها=وراحَ طائعُنا فيها وعاصينا
وسُنَّةُ الدِّينِ قَـنَّـنّـا مناهجَها=والتُـرَّهـاتُ سـنَـنَّـاهـا قـوانينـا
والعِلمُ صرنا من "التِّلفازِ" نأخذُهُ=عن "نانسي عَجرَم" أو "بُوسي" و "مادونا"
ونشتري القِيَمَ الدُّونى مُعَلَّبَةً=من سوقِ "كارفور" أو من "مولِ مارينا"
إناّ إذا في فِـرَنسـا غادةٌ ذُكِرَتْ=بِعَرشِها ألفُ عِفريتٍ سيأتينا
وقد سَبَقْنا بِـ(هذا العِلم) عالَمَنا=الرومَ والروسَ والهندوسَ والصّينا
والنَّحْوُ والصَّرْفُ لو لم نُلْغِ كادِرَهُ=لكادَ نَحْوَ (بَوارِي) الصَّرْفِ يُلغينا
والشِّعرُ كالشَّرْعِ خَلَّيناهُ منفلتاً=من كلِّ قيدٍ وكسَّرنا الموازينا
نُجانِسُ اللفظَ والمعنى إذا اختَلفا=غصباً، فنبعُ القُوى فينا قَوافينا
والمجدُ كلُّهُ حَوَّلناهُ أرصِدةً=والخِزْيُ كلُّه صُغناهُ نَياشينا
أمّا اليهودُ ومن في الحربِ يَدْعَمُهُم=فسوف نعملُهم للجيشِ صابونا
ولاّدةٌ رغمَ أنفِ العُقْمِ أمَّتُنا=كَمِ ابنِ عبديسَ يحبو لابنِ زَيْدونا
سادَ المناصبَ سادِيّونَ أغلِمَةٌ=وشاعَ في الدِّينِ أولادٌ مُشاعونا
في مجلسِ الشَّعبِ كَمْ من أشْعَبٍ جَشِعٍ=وَغْلٍ وفي البلديّاتِ البليدونا
وفي الوزاراتِ أزيارُ النساءِ وفي الـ=ـشورى على سَمتِ شارونٍ شَوارينا
وفي الروابطِ أعيارٌ مُرَبَّطَةٌ=وفي الفروعِ ولا فخرٌ فَراعينا
وفي القياداتِ قُوّادٌ وما اكتملَتْ=حتى أضفتَ إليها الواوَ والنونا
جمعيَّةُ الرفقِ بالحيوانِ مُبْدِعَةٌ=كانوا تيوساً فصاغتهم بَراذينا
موسى وهارونَ ما عادا بساحَتِنا=قد وُسِّدَ الأمرُ هاماناً وقارونا
سياسَةٌ دَبَّ فيها السُّوسُ وانْخَرَقَتْ=مُذ صُفَّتِ الخَيْلُ في ساحاتِ صِفِّينا
رؤوسُنا من دواعي الفكرِ فارغةٌ=تـخالُـهـنَّ على الأكتافِ يَقطـينـا
أميرُنا ثَـبَّـت المولى أسِـرَّتَـهُ=وزادَ - فوقَ مُناهُ - حُورَهُ العِينا
إن صَوَّبَ الطَّرْفَ يوماً صَوْبَ وُجهَتِنا=فاعلم بأنه يُحصينا لِيُخصينا
وشيخُنا قَدَّسَ الرّحمنُ سُـرَّتَـهُ=فبالذي تحتَها ما كان يُدرينا
في فمهِ (إنما الدُّنيا) وفي دَمِهِ=(إنا محيّوكِ يا سلمى فحيّينا)
هذا السَّوادُ الذي في الأرض منبسطٌ=ما غيرُ هذينِ فيه عبقريّونا
وُلاتُنا أكَلوا الدنيا الحرامَ، فما=للأولياءِ سوى أن يأكلوا الدِّينا
وقد رَأَوْنا ومن طينٍ طبيعتُنا=فاستعملوا عقلَهُم فاستثمَروا الطينا
فإن أهابَ بنا الداعي لتضحيةٍ=نكونُ للسيِّدِ الوالي قَرابينا
وإن أرَدْنا مفاتيحَ الجِنانِ ففي=جيبِ الإمام، فَنُعطيهِ ويُعطينا
ولم نَزُلْ رغمَ إحداقِ الزَّوالِ بنا=إذ لم نَزَلْ لِمَوالينا مُوالينا
ما للشياطينِ فيما بيننا دَخَلٌ=لأن سـاستَنا فاقوا الشياطينا
فهم مُطاعونَ ما عاثوا وما عَبَثوا=وهل يُطاعِنُ مطعونونَ طاعونا
الماءُ شَكَّلَ سَيْلاً تحت أرجُلِنا=ونحنُ في غَمَراتِ اللهوِ ساهونا
بلادُنا ثُلُثُ الدنيا مِساحَتُها=دَوْلاتُها بَلَغَتْ سبعاً وخمسينا
لكنَّنا شجرٌ يأتي الربيعُ فلا=نَخْضَرُّ عُوداً ونبقى في تَعَرِّينا
تَيَبَّسَتْ كلُّ أجناسِ الحياةِ بِنا=ما عادَ غيرُ شؤونِ الجنسِ يُغرينا
مليارُ زيتونةٍ فينا ودالِيَةٍ=وليس تُثْمِرُ إلا (التمرَ والتِّينا)
حُمْرٌ مدامِعُنا زُرْقٌ مَصافِعُنا=صُفْرٌ أكارِعُنا عُفْرٌ مَكاوينا
قَفْرٌ صَوامعُنا قَفْرٌ جَوامعُنا=مَلأى مَحابسُنا مَلأى مَشافينا
ومن مُواطِـنِـنا غاصَت مَواطِـنُـنـا=ومن نِفاياتِنا غَصَّت مَنافينا
ما ظَلَّ للهَمِّ ظِلٌّ في ذَواكِرِنا=فأُنْسُ بغدادَ أَنسانا فلِسطينا
ها نحنُ من بَطَرٍ في كُلِّ مَزْرَعَةٍ=نصونُ خَوْفَ انقراضِ النوعِ تِنِّينا
نموتُ جَوْعى فِدا أفراخِه وعلى=أفراخِنا امتلأ الوادي ثعابينا
الحربُ تضحكُ مِنّا حيثُ إن عَرَضَت=ذكرى حزيرانَ عَرَّضْنا بتِشرينا
أما السلامُ فيبكي وهو ممتعِضٌ=أسىً لِما نابَهُ من نَتْنِ أيدينا
يُمسي المساءُ وإسرائيلُ تقتلُنا=ومَطْلَعَ الشمسِ أمْريكا تُعَزِّينا
ندعو لِيَنْزِلَ عيسى كَيْ يُخلِّصَنا=وما لَهُ من مَحَطٍّ طاهرٍ فينا
أستغفرُ الله أُخرى إذ ظَلَمتُ بِما=ألومُ شعباً عديِمَ الحَوْلِ مِسكينا
وهل يُلامُ غريقٌ وهو من وَهَلٍ=مِمّا يُعاني يَظُنُّ القِرْشَ دُلْفينا
وإذْ طَفَوْنا ولم نُؤكَلْ فقد عَرَفَت=أجسادَنا كائناتُ البحرِ فِلِّينا
مُسـجَّـلـون علـى قيـــدِ الحيـــاةِ ، ولا =حيــاةَ ، والقيـدُ في الأرســاغِ يُـدمينـــا
الحمدُ لله ، لكن لَيْتَ أمـَّـتَـنـا =كانت عقيماً وهذا العصـرُ عِـنِّـيـنـا
ولَـيْـتَ ذُرِّيـَّـةَ الأعــرابِ تَـمـحَـقُــهـا =ذَرِّيـَّـةٌ ، غيـرَ شـخـصٍ قالَ آمـيـنــــا



أشكر سلفاً من سيتفضل بتنسيقها بشكل جميل ، فأنا لا أحسن ذلك . مع أطيب تحياتي

محمد إبراهيم الحريري
26-06-2010, 12:25 PM
ليتني أستطيع التنسيق يا ابا خليل لأشرف بهذا التكليف
يالنهاري هذا ، الأستاذ إبراهيم أجده هنا ؟
مرحبا أستاذي
شرفت بالنص مرات عندما سمعته غضا طريا ، وعندما أهديته منك وها أنذا أجده هنا قمة للبلاغة ونورا يهتدى بسناه الشعراء .
لا أغالي مدحا إن قلت فيك
اشعر من قرأت لهم هو أنت
وفقك الله

إبراهيم الأسود
26-06-2010, 04:57 PM
مرحباً أبا القاسم الحبيب
كيف حالك وأين أنت أيها الأخ والأستاذ؟
أتمنى أن تسعفني وتسعدني بمعلومات وافية عنك
أنا الآن في سورية ، وقريباً في الكويت إن شاء الله
أين سألتقيك ؟

ملاحظة : يبدو أن هذا الموقع لا يدخله إلا الكرام وهم قليل كما قال السموأل ، وإلا فلم أجد من قرأ القصيدة !!

لك تحياتي

احمد حمود الغنام
26-06-2010, 06:22 PM
بل هم كثر دكتورنا الحبيب ولكن إطلالاتك غير كثيرة ،
قصيدة تحكي آلام وتحمل آمال .. وهي ليست غريبة عنا !
هنيئا للشعر أحرفك .
لك عاطر تحيتي ،

محمود فرحان حمادي
27-06-2010, 12:50 AM
شاعرنا المبدع إبراهيم الأسود
كيف لا نقرأ هذا السحر الحلال
ونحن ننتظر غيثه الهاطل وجماله الآسر وخياله الساحر
ما إن أنتهي من قراءتها حتى أنعم عين الفكر بها مجددا
فاسمح لي بالمكوث هنا طويلا
فلقد طاب بما قلت المقام
تحياتي

إبراهيم الأسود
27-06-2010, 11:22 AM
رضيت من الغنيمة برأيك الجميل يا أحمد الغنام
وأشكرك (بعنف)
أنا يا أخي ما قلت إن الكرام قليل ، سبقني إلى قولها السموأل بن عادياء ، وقد قالها في زمانه هو
أما في زماننا فهم كثر كما تفضلت ، لكن على مصطلح حداثي لمعنى الكلمة
أتحسب أنني أفضل السجن على الإقرار بالمصطلحات الحداثية !
لا .. لست حدثاً إلى هذه الدرجة .

لك أطيب تحياتي

إبراهيم الأسود
27-06-2010, 11:41 AM
الأستاذ محمود الفرحان
من قولي: لا تجادل شاعراً فيما يرى إنه يبصر ما تحت الثرى
ولذلك أحسبك قرأت ما وراء الكلمة
وإن لم يكن أمشاجاً من البصيرة النافذة والإحساس المرهف والذوق الرفيع فما هو الشاعر إذاً ؟!
........
قرأت أنا في شعورك ما قرأت أنت من شعري ، فأعجبت بك لا بنفسي
فالأمة اليوم تحتاج إلى الشعور أكثر من حاجتها إلى الشعر

لك تقديري

ينابيع السبيعي
27-06-2010, 12:34 PM
أخي الشاعر الكريم ابراهيم الأسود
كم بالشعر تشجينا وتطربنا
رائع الشعر حيث أنت
لك تقديري
أختك
ينابيع

أحمد عبد الرحمن جنيدو
27-06-2010, 01:55 PM
القصيدة رائعة بحق
انسيابية الكلمة وبديعة التعبير
ورسم يفوق التصور
يختلج في الروح ويحدث الزعزعة
ودي كبير لروعتك

إبراهيم الأسود
27-06-2010, 05:16 PM
إقرأ وطافت بها البلدان قاطبة وسافرت نحوها الأقطار والمدن

أشكرك يا شاعرة إقرأ

وقد سررت بمرورك ، وفقك الله

إبراهيم الأسود
27-06-2010, 05:25 PM
الشاعر أحمد جنيدو
حلمك المكسور هو أيضاً رائع بحق
سلمت ....
أشكرك

د. سمير العمري
15-07-2010, 01:22 AM
يا للشعر ويا للمعلقة!

يا لروعة السبك وحسن الطرح وجمال الأداء!

خريدة مبهرة أخذتني حتى كأني ما قرأت إلا سحرا!

أي شاعر أنت وأي ملهم!

للتثبيت انبهارا!

وأهلا بعودتك الآسرة أيها الشاعر الساحر!


تحياتي

سالم العلوي
15-07-2010, 06:53 AM
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
كيف غاب زمنا عن الذواقة مثل هذا الألق
أستاذنا الشاعر القدير / إبراهيم الأسود
عريت الجرح وكشفته .. وأحسب أنه لن يندمل إلا إذا عري وكشف كي تعمل فيه حرارة الشمس عملها ..
أسأل الله تعالى أن يمن على هذه الأمة بفجر جميل تتبدل فيه الحال غير الحال .. وما ذلك على الله بعزيز .. والطائفة المنصورة ما تزال إلى يوم القيامة بأمر الله ..
حين بدأت بقراءة هذا النزف قلت في نفسي ليس لهذا الألق إلا أن يعامل بما يستحق من التنسيق ، ثم وجدت في آخر القصيدة طلبك ذلك مباشرة .. فأرجو أن يروق لك ما فعلت.
لا تحرمنا هذه الروائع والخرائد التي ترتقي بالذوق .. وتنتصر للفكر والشعور قبل الشعر ..
دمت بخير وعافية.

نريانا تقي الهاشمي
15-07-2010, 09:32 AM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الغالي إبراهيم الاسود مررت من هنا

اتعرف ان اسمك ياجج الشوق فيني
إبراهيم الأسود يذكرني بالكعبة....التى نحن محرومن منها...الذهاب اليها يشبح المغامرة مع الموت *ك بيد المخابرات*

حسبنا ونعم الوكيل انت ربنا اللاهم...اللهم خذ من ارواحنا لك لبيك ربنا..منانا من الدنيا سجدة في إللياء او في بكة..اللآهم امين

محمد ذيب سليمان
15-07-2010, 10:21 AM
أيها الشاعر
أثرت كوامن الوجع الموجع لكل نفس في هذا الوطن الكبير
وقلت ما يتغلغل في النفوس بصورة كانت الجرأة فارسها الأول
لا أستطيع وصف وجع استغرقك 64 بيتا وأظن ما بنفسك أكبر
ووجعنا تعجز حروف الضاد عن احتوائه
ولذلك
يكفي ما بين السطور ليذيع حرقة القلوب
تحياتي

دارين توفيق طاطور
15-07-2010, 10:37 AM
قرأتها ولمست فيها الواقع المؤلم الذي نحياه..
الأستاذ الشاعر إبراهيم الأسود..
دعني أحيي واقعيتك في هذه القصيدة..
فقد شملت حالنا من كل جوانبه..
وحالنا بات لا يسر الصديق ولكنه بالتأكيد يسر العدو..
ليت رسالتك تصل ونبدأ بالتغيير..
صباحك فن وإبداع..
أخذته معي عند قراءتي للقصيدة
وتركت لك باقة تحية..

مازن لبابيدي
15-07-2010, 06:02 PM
اقتباس كل القصيدة
أخي الشاعر الكبير ابراهيم الأسود
كم أنا سعيد بلقائك من خلال هذه المطولة النونية البديعة متشرفا بشاعر يملك زمام الصنعة ويتقن استعمال أدواتها .
قصيدة فيها الكثير - الكثير - من الزخرفة البديعية التي تدخل القارئ في الروعة والانبهار فكأنه في متحف لكائنات منقرضة أو لمسوخ مشوهة تذهل مشاهدها فيظن أن لا أناس طبيعيين طيبين في الخارج .
أعذر جرأتي أخي وهي من قارئ غير خبير - أو من نوع من القراء - ولكني أرى الكثير من جلد الذات هنا يتجاوز حد المبالغة ، وأرجو أن تكون مساحة الأمل البيضاء في قلبك أكبر منها في قصيدتك .

مع بالغ تحيتي وتقديري واحترامي

مولود خلاف
15-07-2010, 11:29 PM
الله الله الله الله الله ........وكفى



أبهرتني والله

نريانا تقي الهاشمي
16-07-2010, 06:34 AM
ولكني أرى الكثير من جلد الذات هنا يتجاوز حد المبالغة...


الفاضل مازن اخالفك الرئي هنا وانا مع الاخ إبراهيم

اسالك بالله عليك

عصر العروبة الم يسرف حد الانبهار...الذل ولإنحطاط السياسي والادري...واخلاقهم تساوي بيوت الدعارة...والظلم هناك السجن على حسب المزاج...لا محاكم ولا قضاء مستقل!!!

الله يامرنا ان تقول الحق ولو كان مراََ

ونصف الاشياء على حالها....بدون زعفران ولا بهارات!!!

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . اخي مازن

جهاد إبراهيم درويش
16-07-2010, 02:55 PM
يا الله
ما أجملها من نونية
تغوص جميعا في طيات الجرح
أبدعت شاعرنا وأجدت
أبدعت قصدا وقصيدا
فبوركت ولا فض فوك

دمت مبدعا

تحياتي

الطنطاوي الحسيني
19-07-2010, 09:15 PM
استاذي الشاعر المبهر ابراهيم الآسود
سلام عليك بين احبابك واخوانك في دار الكرام وواحة الأفاضل من ادباء وشعراء ومفكرين
واهلا بك وسهلا بيننا ايها المبدع
حقا إن من البيان لسحر
هذه قصيدة تحمل الهم وتشخص الداء ولكن اعذرني ليس بها ما يصف الدواء
اختلف معك اخي ففي الآمة إلي يوم القيامة الخير فلم ندعوا عليها بل ندعو لها إن شاء الله
بحق القصيدة مبهرة لولا بعض الألفاظ التي قد تخرج قارئها من جوها المفعم بالجمال ولو احببت دللناك عليها
واقبل نصح اخيك الصغير انما انا محب للشعر والشعور ونظافة اللفظ لتمام الكمال والجمال
وليس بعد قول د سمير العمري لي قول
تحياتي وتقدير واهلا بك في بيتك وبين احبابك

ربيحة الرفاعي
19-07-2010, 10:47 PM
بديعة القصد وحلوة القصيد
أطربت بساحر الجرس وسامق المعاني
تحرشت بصمتنا واستفزت حميتنا الغافية ...
لك الله كيف أبدعتها سبكا وحسا

لكني أستاذنك بملاحظة
تضمنت القصيدة أستاذي الكريم مفردات انحدرت بلفظها ومعانيها عن عموم الفكرة وسموق المعاني
وقد أعدت القراءة بدون الأبيات التي حوت تلك المفردات فلم أجدها نقصت ولا فقدت جزالتها ولا ترابطها ...

والرأي لكم

دمت مبدعا