تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حلم الغضب



فريد البيدق
26-06-2010, 01:16 PM
ملأت الجيوب بالحصى المسنونة .. خرجت كما يقول الحلم، الغيظ، الأمل .. صباحا يخرجون من بيوتهم بعد إفطار أو لا إفطار .. يركبون السيارات إلى هناك حيث العمل، وانتظاري لهم .. أرى الأول، تتحرك يدي اليمنى إلى الجيب الأمامي .. تلتقط الحجارة الصغيرة المفتتة .. تفذفها غضبا، سخطا ..وقعت على رأسه، عينه، أذنه، لم تصل فمه .. سار وتبعته .. ظهر الآخر، وقف ينظر في ذهول الفعل، ألقمت الفم حجرا ..أطبق الشفتين، سار .. تبعته، عبثت يدي بالجيب الأمامي، لم أجد ..ظللت أتبعه ويدي تبحث عن سلاحي!!

د. نجلاء طمان
02-07-2010, 06:18 PM
لأن النية الحقة في اتيان رد فعل مضاد مع التطبيق الفوري والصادق للحواس لابد أن يصاحبهما غاية التوفيق؛ في القص هنا تم التوفيق بإصابة أكثر من واحد, وفي الحبك تم التوفيق للقاص في عرض فكرته. الاستمرار في المحاولة الصادقة لابد أن يتفتق يومًا عن خلاص!!

تقديري لقصكَ القصير جدًا

فريد البيدق
09-08-2010, 09:15 PM
بوركت دكتورتنا المبدعة الأستاذة نجلاء!

ربيحة الرفاعي
16-03-2013, 03:43 PM
استعداد بسلاح ضعيف سريع النفاذ، واستنفاذ للذخيرة في بداية الهجوم
ولكن من الخصم ، وفيم الاختصام، ولماذا ضيعنا الكاتب بين طرفين كلاهما استحق تعاطفا، فبين من بدا مظلوما بما يحركه من حلم وغيظ وأمل، ومن بدا مسكينا وهو يخرج بعمله بإفطار أو بلا إفطار
وكيف يتبع متحركا وبلتقط متحركا آخر قادما من نفس الاتجاه وقد بات بعكس اتجاه القدرة على رؤيته

ما زلت أعود إليها يستحثني غموضها على قراءة لاحقة أملا بفهم ما أراد الكاتب قوله

تحاياي

نداء غريب صبري
13-08-2013, 10:54 PM
لم أفهم الومضة
مع أن أسلوبها أعجبني وغموضها بدا لي ممتعا

شكرا لك أخي

بوركت

كاملة بدارنه
20-08-2013, 11:49 PM
تلتقط الحجارة الصغيرة المفتتة .. تفذفها غضبا، سخطا ..وقعت على رأسه، عينه، أذنه، لم تصل فمه .. سار وتبعته .. ظهر الآخر، وقف ينظر في ذهول الفعل، ألقمت الفم حجرا
رأيت هنا حصى الغضب يقوم حامله برجم الرّأس لإلغاء التّفكير، والعين لمنع الرّؤية، والأذن لمنع السّمع، والفم للإخراس!
عمي، صمّ، بكم ... هذا ما يريده الغاضبون الحاقدون للشّعوب بأنواعها... فيرجمونها بقاذفات أحقادهم.
نصّ رمزيّ فيه الكثير
بوركت

د. سمير العمري
09-03-2015, 06:26 AM
من المهم أن يستمر المرء في المقاومة بأي سلاح وحتى لو نفذ السلاح فالغاية يجب أن تقود الوسيلة لا العكس.

نص معبر وفي عاية التكثيف والإيجاز ولكنه قال الكثير.

تقديري

خلود محمد جمعة
10-03-2015, 09:43 AM
هل كان السلاح حجرا يفتك بجبنهم ويبقى ظله يطاردهم حتى بعد نفاذه
غموض يزيد القصة تشويقا
بوركت
كل اتلتقدير

ناديه محمد الجابي
10-01-2019, 08:30 PM
رأيت هنا ثورة الحجارة والحلم بالإنتقام ـ والغيظ من وضع متردي ـ والأمل في غد أفضل
وتتحرك اليد تلتقط الحجارة تقذفها غضبا وسخطا .
وفي الحلم حقق ما تمنى فأصاب الرأس والعين والأذن والفم..
وحتى لو نفذ سلاحه البسيط فسيظل يتبع عدوه حتى يحقق هدفه
حتى النصر..
وجهة نظر ـ أو محاولة في فك رموز القصة
قوية الفكرة ، جميلة في الطرح
دمت بروعتك.
:hat::nj::hat: