أبو القاسم
05-04-2004, 10:13 PM
http://jalal00.jeeran.com/astorah%20assindbad.jpg
أرجو ألا تحرمونا من الملاحظات
سألت الفتى عن سؤالٍ يُرادْ = فقال الفتى لي : أنا السندبادْ
ومِن أينَ جئتَ تقاسي الرّدى = إلى أينَ تمضي أيا ابن العبادْ
أنا تاجرٌ من عصورٍ مضت = خلت من ظلامٍ شبيه الفسادْ
غريبٌ أنا من ديارِ العراقِ = ألا إنها موطني في الفؤادْ
عزيزٌ بأرضي وفي دولتي = ملوكٌ يقودونَ كلَّ البلادْ
ببغداد أشتاقُ شوق المحبِّ = إلى الكرخِ والرصف نعم المهادْ
بناها أبو جعفرٍ والرشيدُ = فصارا بذكرى كتابٍ يُساد
ومن خلفهم جاء أبناؤهم =على هديهم عاودوا بالعمادْ
إذا غبتُ عنها أتوق الرجوع = إليها ففيها سيحلو الرقادْ
ومهما بعدتُ عن الحارةِ = فتُروى الحكاياتُ من شهرزادْ
بدار السلام ألاقي الشيوخَ = الكرام فهم علموني الرشادْ
جعلت صحيحَ الأحاديثِ شرعي = فما الرفض ديني ولا في اعتقادْ
ويوماً على نهرِ دجلةَ قلتُ := أتتكَ الشرورُ بحكمٍ جمادْ
وقلتُ : تلق الأمور بصبرٍ = كبيرٍ وصدرٍ عظيم الجهادْ
فكم نزهة فيك للناظرين = لتمحو جروحاً بغيرِ ضمادْ
عسى أن ترى بالعراقِ الجنودَ = الذين استعدّوا بكلّ العتادْ
فقال الجوابَ الذي ينتهي = به العمرُ والنصرُ والإجتهاد
عراق الزمانِ الذي ساد دهراً = أُصيبَ بشرٍّ وأفشى الحدادْ
عساهم يروا بالشعوبِ الفداء = ونصراً بيومٍ عظيم الجلاد
فلا هم أعانو العراق الحزين = ولا هم أعادوا بناءَ الرماد
وحتى استمالوا علينا بميلٍ = بحقدٍ ومكرٍ وغدرٍ يُعاد
وقد دمّروا موطني ها هنا = ومجدي وأرضي وعزٌّ يُسادْ
قد استفردوا الرافدينِ المفدى = ألا لعنة اللهِ بالإنفرادْ
وبشرى البشير التي لم تصل = لمستبشرين بسحق العنادْ
فسبحان من لا ينام العصور = إلهٌ رحيمٌ غفورٌ وهادْ
إلهي الذي لا إلهَ سواكَ = لك الحمد حمداً كثير العدادْ
وأدعوكَ يا ربِّ مستنصراً = بك الكونُ قد قام بالانقيادْ
لتنصر عراقاً كنصر الصحابِ = وتعطي لنا رحمةً بالعبادْ
بلادي بلادٌ يراها القمر = فينسى الهموم وينسى السهادْ
أرجو ألا تحرمونا من الملاحظات
سألت الفتى عن سؤالٍ يُرادْ = فقال الفتى لي : أنا السندبادْ
ومِن أينَ جئتَ تقاسي الرّدى = إلى أينَ تمضي أيا ابن العبادْ
أنا تاجرٌ من عصورٍ مضت = خلت من ظلامٍ شبيه الفسادْ
غريبٌ أنا من ديارِ العراقِ = ألا إنها موطني في الفؤادْ
عزيزٌ بأرضي وفي دولتي = ملوكٌ يقودونَ كلَّ البلادْ
ببغداد أشتاقُ شوق المحبِّ = إلى الكرخِ والرصف نعم المهادْ
بناها أبو جعفرٍ والرشيدُ = فصارا بذكرى كتابٍ يُساد
ومن خلفهم جاء أبناؤهم =على هديهم عاودوا بالعمادْ
إذا غبتُ عنها أتوق الرجوع = إليها ففيها سيحلو الرقادْ
ومهما بعدتُ عن الحارةِ = فتُروى الحكاياتُ من شهرزادْ
بدار السلام ألاقي الشيوخَ = الكرام فهم علموني الرشادْ
جعلت صحيحَ الأحاديثِ شرعي = فما الرفض ديني ولا في اعتقادْ
ويوماً على نهرِ دجلةَ قلتُ := أتتكَ الشرورُ بحكمٍ جمادْ
وقلتُ : تلق الأمور بصبرٍ = كبيرٍ وصدرٍ عظيم الجهادْ
فكم نزهة فيك للناظرين = لتمحو جروحاً بغيرِ ضمادْ
عسى أن ترى بالعراقِ الجنودَ = الذين استعدّوا بكلّ العتادْ
فقال الجوابَ الذي ينتهي = به العمرُ والنصرُ والإجتهاد
عراق الزمانِ الذي ساد دهراً = أُصيبَ بشرٍّ وأفشى الحدادْ
عساهم يروا بالشعوبِ الفداء = ونصراً بيومٍ عظيم الجلاد
فلا هم أعانو العراق الحزين = ولا هم أعادوا بناءَ الرماد
وحتى استمالوا علينا بميلٍ = بحقدٍ ومكرٍ وغدرٍ يُعاد
وقد دمّروا موطني ها هنا = ومجدي وأرضي وعزٌّ يُسادْ
قد استفردوا الرافدينِ المفدى = ألا لعنة اللهِ بالإنفرادْ
وبشرى البشير التي لم تصل = لمستبشرين بسحق العنادْ
فسبحان من لا ينام العصور = إلهٌ رحيمٌ غفورٌ وهادْ
إلهي الذي لا إلهَ سواكَ = لك الحمد حمداً كثير العدادْ
وأدعوكَ يا ربِّ مستنصراً = بك الكونُ قد قام بالانقيادْ
لتنصر عراقاً كنصر الصحابِ = وتعطي لنا رحمةً بالعبادْ
بلادي بلادٌ يراها القمر = فينسى الهموم وينسى السهادْ