المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العراق أنا



نوري الوائلي
02-07-2010, 12:23 AM
اللفظُ كالشمس تنويرٌ وإحراقُ = والحبرُ كالغصن أشواكٌ وأوراقُ
والعقلُ في الحق كالأمعاء لافظة ً = سوءاً وتبقى إلى الأجساد أعلاقُ (1)
إنّا من العقل وأنّا من منابعه = والعقلُ فينا موازينٌ وأذواقُ
إنّا ملكنا عقولا لم تظلّلها = إمارةُ السوء للظلما وأمحاقُ (2)
نحنُ المعارف والآدابُ جوهرنا = والدهرُ حبرٌ لنا والأفقُ أوراقُ
منذ الصبا صُبغتْ بالحبر منضدتي = وزان دربي مع الآداب أخلاقُ
واكتظّ ثغري فبات اللفظ قافية = والنطقُ منه على الأوزان سوّاقُ
العلمُ يطلبني والنوريُرشدني = والحرفُ يُلبسني لوناً ويشتاقُ
مثل العجينة صار الحرف نمضغه = حتى كأنّ بيان اللفظ ورّاقُ
ما كان شعري على الأفواه منقبضاً = بل إنّ شعري إلى الأفواه أشداقُ
ما طالت الريحُ يوماً من معارفنا = أو طاولتنا لنيل المجد أعناقُ
تروي لأروقة الأفلاك مسمعة ً = إنّ الزمان لما تحويه منساقُ
فابحثْ عن النور حين الليل منبسط ٌ = يخبرك إنّا إلى الأنوار إشراقُ
ما قلت إنّا هباءاً أو مبالغة = بل قال أنتم , شموخُ الدهر , عملاقُ
قد طاف منّي إلى الظلماء واهجة = فالليل ظهرٌ بها والغرب مشراقُ
لم تهفُ فينا الى التسليم نائبة ٌ= وما ثنانا عن الإنفاق إملاقُ
لم يدن منّا لفيض الشعر قائله = ولا علا دوننا الآفاقَ حذّاقُ
نحنُ الحروف وخيط العلم نغزله = نحنُ اللسان وفي الآداب مسلاقُ (3)
ما كان شعري كشعرٍ هام سامعه = بل إنّ شعري له الأبرار عِشّاقُ
إنّي من الأرض تربانٌ ومعدنه = وكم من الأرض يزهو بالعلا ساقُ
إن متّ يوماً فذكري حين تطلبه = تخبرك عنه من الأوراق أعماقُ
ما كان قبري تراب الأرض إذ حكمت = بل إنّ قبري ببطن العلم مصلاقُ (4)
من العراق أنا , يا سائلي , وأنا = فمُ الزمان له الأسماع أحداقُ
من العراق وليد والعلا سُنني = مُنذ الطفولة للعلياء سبّاقُ
من العراق فتاهُ والهدى قيمي = والعلمَ أشدو وللآداب ذوّاقُ
أنا العراقُ وشعري طاف محتضناً = كلّ الضمائر من بغداد برّاقُ
أنا العراقُ ونهري في مناسبه = ملء القصائد , للشبعان أطباقُ
لم تعلُ فيك عراق الفجر ضائقة = ولا علاك لطول الكرب إرهاقُ
أنت الكتابة والأمجاد تحفرها = أنت القوانين والألواح ميثاقُ
فيك المضايف لم تُطفأ مشاعلها = والسقي للضيف رغم العوز أفواقُ( 5)
ما هزّ نخلك والأقدار مفزعة = عصفٌ وجمرٌ وبارودٌ وإطلاقُ
ما باتت الخيلُ إلا فوقها شيم = ولا تناءى عن الصولات غيداقُ (6)
لم ترضع الأمّ من نهريك مبتذلاً = أو ذاق عشبك طول الدهر مزلاقُ (7)
هذا العراقُ به الهامات مقمرة = فجرُ الحضارات للتاريخ إشراقُ
لم تعلُ مثلك في الأيام فاجعة = أو طال مثلك في التاريخ سرّاقُ
هي المصائبُ للأبرار حاضرة = والفاجعاتُ لأهل الحق أفراقُ (8)
أنت الصمود عراق الفخر ممتحناً = والصبرُ صبرك من أيّوب دفّاقُ
الصابرون غدت أحلامهم أملاً = والطائراتُ مع الغارات أطباقُ
يعلو العراقُ شموخاً والشموخ به = يعلو وتغدو له في الكون أعماقُ
يبقى العراق تقيّاً واحداً علماً = زهو المشارق بالأمجاد خفّاقُ
يبقى العراق عزيزاً والعِدى شطط = والعزمُ فيه برغم الجور خلاّقُ
حين استجارك منكوب لحاجته = لم تغلق الباب أو يفقرك إنفاقُ
كوني العراق فلم تفتح مداخلهم = حين استجرت ولم تنجدنِ أطواقُ
إلا القليل وكان الشر يتبعني = حتى حسبتُ بأنّ الأفق خنّاقُ
لم تبق أرضٌ ولا بحرٌ ولا بلدٌ = إلا وفيها لأرض العز أعراقُ
ما كنت تاركها والله من بطر = لكنّ فيها غراب البين صفاقُ
لم يُبق منا سليلا أو ذوي رحم = حتى تعالت بكل النخل أعناقُ
يا صانع الصبر أنواطاً يعلقها = صبرُ الشعوب إذا يغتالها عاقُ
ماذا يقول إلى بغداد مغترب = قد ساد فيه لطول البعد إحراقُ
قلبي يتوق إلى أربيل معترجاً = نجفَ العراق ففيه الناس عتاقُ
ماذا أقول إلى بغداد حاضرتي = فيها الولادة فيها الحلمُ أرزاقُ
في الناصريّة للأنبار يجمعنا = نهرُ الفرات إلى الأهوار إلحاقُ
زاخو لبصرة من بغداد مربطها = للكاظمين لأرض الطف إيراقُ
أنت التآخي أيا كركوك محتضنا = كلَّ القلوب وفيك الودّ ميثاقُ
للفاو طوقٌ إلى زاخو يعانقه = والموصلُ الغرّ للفيحاء توّاقُ
الخالصُ الحرُّ يحوي عِطرَ ساقيتي = أرضي هناك وفيها الزرع أسواقُ
يا بصرة الشعر يا مكنونة ملكت = حبَّ العراق مع النهرين ينساقُ
بغداد أنشد حين البعد يثقلني = فالشوق بغداد في الأرواح آفاقُ
أنا العراقُ وجرحي لن يضمّده = طولُ السنين وما تُرضيه أشناقُ (9)
أنا العراقُ ومثلي لن يسابقه = للغاليات جموحُ الخيل أو ناقُ
فينا العوالي وقد بانت مكارمنا = وما نبالي إذا تلتفُّ أطراقُ (10)
لم نغمض العين إن مُسّت مرابعنا = ولا طوانا بيوم الريع إطراقُ (11)
فينا العراق فلم تضعف عزائمنا = للشامخات وفينا القلب مشناقُ (12)
أرض التقاة فهل طاوعت مظلمة = وانتاب شعبك عند الضيق إشفاقُ (13)
أرض الرسالات والإسلام مذهبها = والشعب فيها لدين الله توّاقُ
كم سال فيك عراق الصّابرين دمٌ = حتى كأنّخضابالأرض سمّاقُ (14)
فاكتظّت الأرض بالأشلاء ناطقة ً= إنّ الشهيد بأرض العزّ مصداقُ
أخي الشهيد وأرض الرافدين به = كالخصب فيها إلى العلياء سُوّاقُ
أخي الشهيد ويحيا في العراق فماً = يعلو المسامع أنّ الفجر رقراقُ (15)
أخي الشهيد وأرض العزّ مكمنه = أرضَ العراق نناجي حين نشتاقُ
جرح الشهيد نديٌّ حين نلمسه = يروي العراق كأنّ النحرَ غيداقُ ( 16)
عذرا بلادي فلم أ ُسعف بقافيتي= حتى يجود بكل الروح معلاقُ (17)


1- أعلاق = الشئ النفيس



2- امحاق = النقصان



3- مسلاق = الخطيب البليغ



4- مصلاق = شديد الصوت وبليغ

محمود فرحان حمادي
02-07-2010, 12:34 AM
شموخ الكبرياء الصادق
مفعم هذا النص بألق الفخر الجميل
شاعرنا المبدع نوري الوائلي
لحرفك روعة ماتعة ولحنينك ألق مشبوب بجمال مَن تحب
هو العراق موئل الشرفاء المخلصين أمثالك
ويبقى زاهيا بحرفك الأصيل
بورك بوحك السامق ونشيدك الخالد
تقبل أسمى آيات الود
تحياتي

نوري الوائلي
03-07-2010, 01:20 PM
الأستاذ محمود حمادي المحترم

شكرا لمروركم
ودمتم لكل خير

جهاد إبراهيم درويش
03-07-2010, 01:39 PM
يبقى العراق تقيّاً واحداً علماً = زهو المشارق بالأمجاد خفّاقُ
يبقى العراق عزيزاً والعِدى شطط = والعزمُ فيه برغم الجور خلاّقُ
نعم شاعري ..
سيبقى العراق بشموخه ما دام هناك رجال شامخون أمثالك
حرفك شامخ
وبوحك بالحب ناضح
تمتلك نفساً شعرية طويلا
وتسعفك شاعرية أصيلة
بوركت وبورك حرفك الأبي الشامخ

تحياتي لهذا الألق

ربيحة الرفاعي
03-07-2010, 03:16 PM
تم تنسيق القصيدة تقديرا

همسة
احتجت ذائقتي في صدر البيت ....
إنّا مـن العقـل وأنّـا مـن منابعـه
والعـقـلُ فيـنـا مـوازيـنٌ وأذواقُ

دمت مبدعا شاعرنا الكريم

محمد ذيب سليمان
03-07-2010, 05:37 PM
معلقة مزدانة بالفخر الذي أنت وكل العراق
أهل له , جمعت فيها تاريخ العغراق وما مر به
منذ القديم وأنهيت بما يناسب الشهيد والشهادة فكنت رائعا

لم تعـلُ مثلـك فـي الأيـام فاجعـة
أو طال مثلك فـي التاريـخ سـرّاقُ
هـي المصائـبُ للأبـرار حاضـرة
والفاجعاتُ لأهل الحـق أفـراقُ (8)
أنت الصمود عـراق الفخـر ممتحنـاً
والصبرُ صبـرك مـن أيّـوب دفّـاقُ
الصابـرون غـدت أحلامهـم أمـلاً
والطائـراتُ مـع الغـارات أطبـاقُ
يعلو العراقُ شموخـاً والشمـوخ بـه
يعلو وتغدو لـه فـي الكـون أعمـاقُ
يبقـى العـراق تقيّـاً واحـداً علمـاً
زهـو المشـارق بالأمجـاد خـفّـاقُ
يبقى العراق عزيزاً والعِـدى شطـط
والعزمُ فيـه برغـم الجـور خـلاّقُ
أعز الله العراق وأعاده الى حاضرة الإسلام والعرب بأبهى حلله

نوري الوائلي
03-07-2010, 08:15 PM
إنّا من العقل أنّا من منابعه = والعقلُ فينا موازينٌ وأذواقُ

عادل العاني
03-07-2010, 09:46 PM
[gasida= font=",6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit2/backgrounds/17.gif" border="none,4,silver" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
اللفظُ كالشمس تنويرٌ وإحراقُ = والحبرُ كالغصن أشواكٌ وأوراقُ
والعقلُ في الحق كالأمعاء لافظة ً = سوءاً وتبقى إلى الأجساد أعلاقُ (1)
إنّا من العقل وأنّا من منابعه = والعقلُ فينا موازينٌ وأذواقُ
إنّا ملكنا عقولا لم تظلّلها = إمارةُ السوء للظلما وأمحاقُ (2)
نحنُ المعارف والآدابُ جوهرنا = والدهرُ حبرٌ لنا والأفقُ أوراقُ
منذ الصبا صُبغتْ بالحبر منضدتي = وزان دربي مع الآداب أخلاقُ
واكتظّ ثغري فبات اللفظ قافية = والنطقُ منه على الأوزان سوّاقُ
العلمُ يطلبني والنوريُرشدني = والحرفُ يُلبسني لوناً ويشتاقُ
مثل العجينة صار الحرف نمضغه = حتى كأنّ بيان اللفظ ورّاقُ
ما كان شعري على الأفواه منقبضاً = بل إنّ شعري إلى الأفواه أشداقُ
ما طالت الريحُ يوماً من معارفنا = أو طاولتنا لنيل المجد أعناقُ
تروي لأروقة الأفلاك مسمعة ً = إنّ الزمان لما تحويه منساقُ
فابحثْ عن النور حين الليل منبسط ٌ = يخبرك إنّا إلى الأنوار إشراقُ
ما قلت إنّا هباءاً أو مبالغة = بل قال أنتم , شموخُ الدهر , عملاقُ
قد طاف منّي إلى الظلماء واهجة = فالليل ظهرٌ بها والغرب مشراقُ
لم تهفُ فينا الى التسليم نائبة ٌ= وما ثنانا عن الإنفاق إملاقُ
لم يدن منّا لفيض الشعر قائله = ولا علا دوننا الآفاقَ حذّاقُ
نحنُ الحروف وخيط العلم نغزله = نحنُ اللسان وفي الآداب مسلاقُ (3)
ما كان شعري كشعرٍ هام سامعه = بل إنّ شعري له الأبرار عِشّاقُ
إنّي من الأرض تربانٌ ومعدنه = وكم من الأرض يزهو بالعلا ساقُ
إن متّ يوماً فذكري حين تطلبه = تخبرك عنه من الأوراق أعماقُ
ما كان قبري تراب الأرض إذ حكمت = بل إنّ قبري ببطن العلم مصلاقُ (4)
من العراق أنا , يا سائلي , وأنا = فمُ الزمان له الأسماع أحداقُ
من العراق وليد والعلا سُنني = مُنذ الطفولة للعلياء سبّاقُ
من العراق فتاهُ والهدى قيمي = والعلمَ أشدو وللآداب ذوّاقُ
أنا العراقُ وشعري طاف محتضناً = كلّ الضمائر من بغداد برّاقُ
أنا العراقُ ونهري في مناسبه = ملء القصائد , للشبعان أطباقُ
لم تعلُ فيك عراق الفجر ضائقة = ولا علاك لطول الكرب إرهاقُ
أنت الكتابة والأمجاد تحفرها = أنت القوانين والألواح ميثاقُ
فيك المضايف لم تُطفأ مشاعلها = والسقي للضيف رغم العوز أفواقُ( 5)
ما هزّ نخلك والأقدار مفزعة = عصفٌ وجمرٌ وبارودٌ وإطلاقُ
ما باتت الخيلُ إلا فوقها شيم = ولا تناءى عن الصولات غيداقُ (6)
لم ترضع الأمّ من نهريك مبتذلاً = أو ذاق عشبك طول الدهر مزلاقُ (7)
هذا العراقُ به الهامات مقمرة = فجرُ الحضارات للتاريخ إشراقُ
لم تعلُ مثلك في الأيام فاجعة = أو طال مثلك في التاريخ سرّاقُ
هي المصائبُ للأبرار حاضرة = والفاجعاتُ لأهل الحق أفراقُ (8)
أنت الصمود عراق الفخر ممتحناً = والصبرُ صبرك من أيّوب دفّاقُ
الصابرون غدت أحلامهم أملاً = والطائراتُ مع الغارات أطباقُ
يعلو العراقُ شموخاً والشموخ به = يعلو وتغدو له في الكون أعماقُ
يبقى العراق تقيّاً واحداً علماً = زهو المشارق بالأمجاد خفّاقُ
يبقى العراق عزيزاً والعِدى شطط = والعزمُ فيه برغم الجور خلاّقُ
حين استجارك منكوب لحاجته = لم تغلق الباب أو يفقرك إنفاقُ
كوني العراق فلم تفتح مداخلهم = حين استجرت ولم تنجدنِ أطواقُ
إلا القليل وكان الشر يتبعني = حتى حسبتُ بأنّ الأفق خنّاقُ
لم تبق أرضٌ ولا بحرٌ ولا بلدٌ = إلا وفيها لأرض العز أعراقُ
ما كنت تاركها والله من بطر = لكنّ فيها غراب البين صفاقُ
لم يُبق منا سليلا أو ذوي رحم = حتى تعالت بكل النخل أعناقُ
يا صانع الصبر أنواطاً يعلقها = صبرُ الشعوب إذا يغتالها عاقُ
ماذا يقول إلى بغداد مغترب = قد ساد فيه لطول البعد إحراقُ
قلبي يتوق إلى أربيل معترجاً = نجفَ العراق ففيه الناس عتاقُ
ماذا أقول إلى بغداد حاضرتي = فيها الولادة فيها الحلمُ أرزاقُ
في الناصريّة للأنبار يجمعنا = نهرُ الفرات إلى الأهوار إلحاقُ
زاخو لبصرة من بغداد مربطها = للكاظمين لأرض الطف إيراقُ
أنت التآخي أيا كركوك محتضنا = كلَّ القلوب وفيك الودّ ميثاقُ
للفاو طوقٌ إلى زاخو يعانقه = والموصلُ الغرّ للفيحاء توّاقُ
الخالصُ الحرُّ يحوي عِطرَ ساقيتي = أرضي هناك وفيها الزرع أسواقُ
يا بصرة الشعر يا مكنونة ملكت = حبَّ العراق مع النهرين ينساقُ
بغداد أنشد حين البعد يثقلني = فالشوق بغداد في الأرواح آفاقُ
أنا العراقُ وجرحي لن يضمّده = طولُ السنين وما تُرضيه أشناقُ (9)
أنا العراقُ ومثلي لن يسابقه = للغاليات جموحُ الخيل أو ناقُ
فينا العوالي وقد بانت مكارمنا = وما نبالي إذا تلتفُّ أطراقُ (10)
لم نغمض العين إن مُسّت مرابعنا = ولا طوانا بيوم الريع إطراقُ (11)
فينا العراق فلم تضعف عزائمنا = للشامخات وفينا القلب مشناقُ (12)
أرض التقاة فهل طاوعت مظلمة = وانتاب شعبك عند الضيق إشفاقُ (13)
أرض الرسالات والإسلام مذهبها = والشعب فيها لدين الله توّاقُ
كم سال فيك عراق الصّابرين دمٌ = حتى كأنّخضابالأرض سمّاقُ (14)
فاكتظّت الأرض بالأشلاء ناطقة ً= إنّ الشهيد بأرض العزّ مصداقُ
أخي الشهيد وأرض الرافدين به = كالخصب فيها إلى العلياء سُوّاقُ
أخي الشهيد ويحيا في العراق فماً = يعلو المسامع أنّ الفجر رقراقُ (15)
أخي الشهيد وأرض العزّ مكمنه = أرضَ العراق نناجي حين نشتاقُ
جرح الشهيد نديٌّ حين نلمسه = يروي العراق كأنّ النحرَ غيداقُ ( 16)
عذرا بلادي فلم أ ُسعف بقافيتي= حتى يجود بكل الروح معلاقُ (17)


1- أعلاق = الشئ النفيس



2- امحاق = النقصان



3- مسلاق = الخطيب البليغ



4- مصلاق = شديد الصوت وبليغ




ليس هناك ما يقال بعد ما قلت يا أخي و وصغت العراق وأبدعت وإن زدت فهمناك دائما الكثير عن العراق مما يمكن أن يقال.

بارك اللع فيك وفي نبضك الوطني الشامخ شموخ نخيل العراق الباسق , وشموخ جباله وسهوله وأنهاره.

ملحوظة بسيطة ولو كنت لا أتمنى أن أتطرق لها لكن جمال اللوحة أجبرني :

والعقلُ في الحق كالأمعاء لافظة ً = سوءاً وتبقى إلى الأجساد أعلاقُ

ما سبب رفع ( لافظة ) ؟

وتبقى .... ( أعلافا )

تقبل تحياتي وتقديري

نوري الوائلي
03-07-2010, 11:01 PM
شكرت لكم اخي الكريم

انها منصوبة

اعلاق فاعل

د. سمير العمري
10-05-2011, 05:31 PM
قصيدة ارتفعت حينا حدا جاوز الألق وتهاوت حينا حدا دون ذلك ، ولعل فيها من الأخطاء اليسيرة ما كنت أقدر على تجاوزه ، ولعلني رأيت أنك لو كثفت القصيدة وتخلصت من الترهل وأحكمت السبك في بعض الأبيات لكانت هذه درة من عيون الشعر.

حفظ الله العراق والعراقيين ولا فض فوك شاعرا!

دمت بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.

تحياتي