تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الطفلة العروس - أقصوصة - نزار ب. الزين



نزار ب. الزين
03-07-2010, 06:17 AM
الطفلة العروس


أقصوصة*


نزار ب. الزين*


*****


كانت وضحة ذات الأحد عشر ربيعا ، تلعب من رفيقاتها في المرعى المجاور لخباء ذويها ، عندما أحست بالعطش فانسحبت إلى الخباء لتروي ظمأها .
في المساحة المخصصة للضيوف من الخيمة الكبيرة المصنوعة من شعر الماعز ، أثار فضولها نقاش يجري وراء الحاجز القماشي الذي يفصلها عن ركن الضيوف ، أخذ يتضح بعد أن اقتصر على والدها و شخص آخر ، فانصرفت للإصغاء إلى كل حرف :
الوالد : "اسمع يا شيخ العرب ، و هل يمكن لمثلي أن يرد لك طلبا ؟ ستكون طوع بنانك و خادمة بين يديك ، و لكن .. "
تريث قليلا ، ثم ... أضاف :
"و لكنني أستميحك عذرا يا شيخ ضرغام ، أريد سياقها* كاملا ، و وعدا أمام الله و الناس ، ألا تتدخل في شؤونها أي من زوجاتك الأخريات ، لا دخل لهن بها سوى بالمعروف ، و أن يكون لها خباؤها الخاص ، اعذرني يا شيخي ، إنها طفلة ، و الحق حق ! ."
ثم ....اضاف :
"صارحوني يا أخوان إذا كنت تجاوزت حدودي . "
بعد ثوانٍ من الصمت ، سمعت صوت الآخر يجيبه :
"عيب يا لافي ، أعليَّ تعقد الشروط ؟ و مع ذلك مسامح سياقها لن يقل عن الأصول : "أربعون راس* ، و أربعممائة قرطاس* ، و حِبَّة* على الراس ، و كرامتها على على العين و الراس ! "
فيجيبه الوالد على الفور : "خمس بقرات حلوب و خمس غنمات مثلها ، خمسة ثيران و خمسة أكباش ، عشر عجول و عشر حملان .."
يجيبه الآخر ضاحكا : "أنت طماع يا لا في ، و لكن لست أنا من يعجز عن طلباتك ، لك ما تشاء ! ."
ثم ...
تسمع وضحة جلبة أخرى و تكرارا لعبارة : "مبروك يا لافي.. مبروك يا شيخ ضرغام" ؛ فتلتفت إلى أمها متسائلة : " من هو الشيخ ضرغام ، و من هؤلاء الناس ؟ و علامَ كانوا يتساومون ؟ و على ماذا يباركون ؟!"
تبتسم أمها ، تقبلها من جبينها ثم .... تضيف : "مبروك يا وضحة لقد أصبحت عروسا !!! "


*****


زينوا وضحة بالقلائد , و الأساور الفضية ، و توجوا رأسها بحزام من الليرات الذهبية العثمانية ،
ثم ...
و بعد الدبكة و السحجة* و الأهازيج و الزغاريد ، أركبوها حصانا أصيلا كانوا قد زينوه لهذه المناسبة ، و ساروا بها نحو خيمتها حيث ينتظرها عريسها الشيخ ..
الكل كانوا مبتهجين نساء و رجالا و أطفالا ... إلا وضحة ..
الكل كانوا مشرقي الوجوه ...إلا وضحة..
لم يفارقها العبوس لحظة واحدة...
إذ لم يزايلها الخوف آناء الليل و أطراف النهار ، منذ أخبرتها والدتها أن والدها أعطى كلمته بشأنها ، لمن يكبره على الأقل بعقد من الزمن ...
و لكن ما أن اعتلت صهوة الحصان ، حتى تحول خوفها إلى هلع ...
ألقت بنفسها من فوقه محاولة الهرب ، و لكنهن ، أمها و قريباتها أعدنها إلى صهوته ...
ثم ...
و بعد دقائق .. ألقت نفسها ثانية محاولة الفرار ...
إلا أنهم أعادوها مرغمة ، مع صفعة على القفا وجهها إليها والدها ...
و إذ بلغت خيمتها الصغيرة ، حاولت الفرار للمرة الثالثة ...
فأدخلنها الخيمة مرغمة مع عقصة من أمها كادت تدميها ..
ثم ....
تركوها لمصيرها ....


*****


كان صراخها يدوي .. يهدأ قليلا ثم يعلو من جديد ليبلغ عنان السماء
ثم ..
تحول صراخها إلى عويل ..
و لكن ...
لم يجرؤ أحد على الاقتراب من الخيمة ...
ثم ...
ران الهدوء


*****


ثم ....
رُفعت الراية الحمراء ، فنشط الفرح من جديد ، و أطلق بعض الشبان العيارات النارية ، تحية جليلة لهذا الحدث الكبير !!!
و لكن ..
عندما جاءت والدتها مع أخريات في صباح اليوم التالي ليطمئنن على حالها ، وجدنها شبه عارية في أحد أركان الخيمة و قد ملأت و وجهها و جسدها الكدمات ...
و كانت تنزف ....


*****


=================
*40 راس : أربعون رأسا من الماشية
*400 قرطاس : 400 ليرة ورقية لتجهيز العروس
* حِبَّة على الراس : قبلة على الراس
*السحجة : التباري بالتصفيق الحاد حتى تدمى الأكف مرفقا ببعض الأهازيج
سياقها : مهرها
=================
*نزار بهاء الدين الزين (http://www.freearabi.com/NizarZainBibliography.htm)
سوريمغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
الموقع:
www.FreeArabi.com (http://www.freearabi.com/)
*من مجموعة الغدير
=================

آمال المصري
03-07-2010, 11:36 AM
لاأقول أنها ظاهرة انقرضت بفعل الوعي ونزول المرأة لساحة العمل ونيل الكثير من الحريات التي ماكانت تتمتع بها من قبل .
ولكنها تحدث ولو بنسبة ضئيلة ليست في المجتمعات البدوية فقط
ولكن للأسف الشديد في الأوساط الفقيرة التي يجد فيها الأب ابنته سلعة تبتاع من أجل ازدهار الأسرة ,
وأعرف حالات شتى من واقع الحياة تعيش قصة الطفلة العروس
سيدي الفاضل ...
هنا صرخة مدوية علها تصل لآذان من يبيعون أعراضهم بسوق أشبه بأسواق النخاسة
دائما تفاجئنا بكل جديد وجميل
دمت رائعا مبدعا
ولك جل احترامي

كاملة بدارنه
03-07-2010, 12:21 PM
تذكّرني قصّتك أستاذي الفاضل بما قاله جبران خليل جبران في الاجنحة المتكسّرة :
"إنّما الزّيجة في أيامنا تجارة مضحكة مبكية يتولّى أمورها أبناء الصّبايا والفتيان ..."
تطرّقت حضرتك لقضية اجتماعية مقلقة وخطيرة ، قديمة جديدة ،تعامل فيها الأنثى معاملة الشّاة ، تساق انّى يريد راعيها ،وتجبر على العيش سواء طاب لها المرعى أو ساء !
وقد حان الوقت لهذه الظاهرة مهما كانت دوافعها أن تكون في عداد الموؤودات .
دمت ودام إبداعك
تقديري واحترامي

شيماء عبد الله
03-07-2010, 05:39 PM
لازالت هذه الظاهرة متفشية في كثير من الدول خاصة في القرى والأرياف والبدو
وانتشارها واضح في شبه جزيرة العرب ..
ولكن أين الرادع !
والمرأة تباع وتشترى كسلعة رخيصة .
(منه المال ومنها العيال ) والضوابط والقيم تداس بشرك نِعال (أجلكم الله)
تلك هي من مصائب التخلف والتعصب للجاهلية الأولى .

أعتذر أستاذيّ الكريم على المداخلة والأطالة
قصة عميقة المعنى مؤلمة المضمون لواقع مرير يندى له الجبين
سلمت استاذي لروعة ماصاغت يدك ولاتقان قلمك وسموحرفك

تقبل مروري

دمت بخير

نزار ب. الزين
05-07-2010, 03:27 AM
لاأقول أنها ظاهرة انقرضت بفعل الوعي ونزول المرأة لساحة العمل ونيل الكثير من الحريات التي ماكانت تتمتع بها من قبل .
ولكنها تحدث ولو بنسبة ضئيلة ليست في المجتمعات البدوية فقط
ولكن للأسف الشديد في الأوساط الفقيرة التي يجد فيها الأب ابنته سلعة تبتاع من أجل ازدهار الأسرة ,
وأعرف حالات شتى من واقع الحياة تعيش قصة الطفلة العروس
سيدي الفاضل ...
هنا صرخة مدوية علها تصل لآذان من يبيعون أعراضهم بسوق أشبه بأسواق النخاسة
دائما تفاجئنا بكل جديد وجميل
دمت رائعا مبدعا
ولك جل احترامي


**********
صدقت يا أختي رنيم ،
إنها أشبه بأسواق النخاسة ،
و إن كانت القصة قديمة مضى عليها
أكثر من نصف قرن
إلا أنها لا زالت تتكرر من حين لآخر حتى يومنا هذا
تحت وطأة ثالوث التخلف
***
شكرا لمشاركتك القيِّمة أختي الفاضلة
مع خالص المودة و التقدير
نزار

نزار ب. الزين
05-07-2010, 03:32 AM
تذكّرني قصّتك أستاذي الفاضل بما قاله جبران خليل جبران في الاجنحة المتكسّرة :
"إنّما الزّيجة في أيامنا تجارة مضحكة مبكية يتولّى أمورها أبناء الصّبايا والفتيان ..."
تطرّقت حضرتك لقضية اجتماعية مقلقة وخطيرة ، قديمة جديدة ،تعامل فيها الأنثى معاملة الشّاة ، تساق انّى يريد راعيها ،وتجبر على العيش سواء طاب لها المرعى أو ساء !
وقد حان الوقت لهذه الظاهرة مهما كانت دوافعها أن تكون في عداد الموؤودات .
دمت ودام إبداعك
تقديري واحترامي


*****
أختي الفاضلة كاملة
و أضم صوتي إلى صوتك متسائلا
إلى متى هذا الظلم ؟
الغريب يا أختي أن البعض و منهم نواب
يدافعون عن زواج البنات المبكر
أليس الأمر عجيبا ؟
***
شكرا لمشاركتك القيِّمة أختي الكريمة
و دمت بخير و سعادة
نزار

نزار ب. الزين
05-07-2010, 03:36 AM
لازالت هذه الظاهرة متفشية في كثير من الدول خاصة في القرى والأرياف والبدو
وانتشارها واضح في شبه جزيرة العرب ..
ولكن أين الرادع !
والمرأة تباع وتشترى كسلعة رخيصة .
(منه المال ومنها العيال ) والضوابط والقيم تداس بشرك نِعال (أجلكم الله)
تلك هي من مصائب التخلف والتعصب للجاهلية الأولى .

أعتذر أستاذيّ الكريم على المداخلة والأطالة
قصة عميقة المعنى مؤلمة المضمون لواقع مرير يندى له الجبين
سلمت استاذي لروعة ماصاغت يدك ولاتقان قلمك وسموحرفك

تقبل مروري

دمت بخير

*****

أختي المكرمة شيماء
صدقت و الله ، إنها الجاهلية الأولى
فما الفرق بين وأد البنت
و إرغامها على الزواج
و هي لا زالت طفلة في مرحلة اللعب ؟؟
***
مشاركتك القيِّمة أضاءت نصي و أدفأتني
أما ثناؤك فهو وشاح شرف طوَّق عنقي
فلك الشكر و الود بلا حد
نزار

محمد ذيب سليمان
06-07-2010, 11:07 AM
ما زلت تمتعنا بقصص من واقع الحياة
لها تأثيراتها السلبية أو الأيجابية الواضحة على الحياة
وفي كل مرة نجدك وقد جئت بالجديد ذي الغزى
دمت مبدعا

نزار ب. الزين
06-07-2010, 02:27 PM
ما زلت تمتعنا بقصص من واقع الحياة
لها تأثيراتها السلبية أو الأيجابية الواضحة على الحياة
وفي كل مرة نجدك وقد جئت بالجديد ذي الغزى
دمت مبدعا


*****


أخي الفاضل محد ذيب



الواقع يفرض نفسه على الدوام



طالبا اللفتة و الإهتمام



لاستخلاص العبر



***



شكري العميق لمشاركتك القيِّمة



في نقاش النص



مودتي و احترامي



نزار

مازن لبابيدي
06-07-2010, 03:45 PM
أستاذنا الأديب الكبير نزار الزين
إضاءة لزاوية مظلمة من زوايا مجتمعاتنا حتى ليسأل المرء نفسه ، أحقا لا زالت تجري هناك مثل هذه الأمور ؟
العنوان يشي بالمضمون والبداية هادئة في قصة سردية تميز أسلوبك الممتع ، تصاعد الحدث تدريجيا وتمحور حول مصاب الفتاة ثم انتهى باقتراف التزويج الغير متكافئ من قبل ولي الأمر .

الحقيقة مع تقديري لبقية الآراء ، إلا أنني لا أستطيع أن أسلخ هذه الظاهرة أو أعزلها عن الواقع الكلي الذي يعيشه هذا النوع من المجتمعات ، فوضحة لم تؤخذ من مقعد الدراسة ، ووالدها ووالدتها محدودي الثقافة ، وهذا النوع من الزواج والطريقة التي يتم بها هو ما نشآ عليه واعتاداه ، وهو ما يقبله محيطهم . فأين الحل إذن ؟

اماني محمد ذيب
06-07-2010, 04:02 PM
ذكرتني هذه القصة بالقصص التي كانت تروى لنا
ان الفتاة كانت تذهب للحصاد لتعود وقد وجدت
نفسها قد زوجت لأحدهم
لمال او منصب في المقابل
الا انني اتساءل اما زالت هذه الامور تحدث ليومنا هذا؟
استمتعت بما قرأت
فجزاك الله خيرا على ما ابدعت

نزار ب. الزين
08-07-2010, 02:44 AM
أستاذنا الأديب الكبير نزار الزين
إضاءة لزاوية مظلمة من زوايا مجتمعاتنا حتى ليسأل المرء نفسه ، أحقا لا زالت تجري هناك مثل هذه الأمور ؟
العنوان يشي بالمضمون والبداية هادئة في قصة سردية تميز أسلوبك الممتع ، تصاعد الحدث تدريجيا وتمحور حول مصاب الفتاة ثم انتهى باقتراف التزويج الغير متكافئ من قبل ولي الأمر .
الحقيقة مع تقديري لبقية الآراء ، إلا أنني لا أستطيع أن أسلخ هذه الظاهرة أو أعزلها عن الواقع الكلي الذي يعيشه هذا النوع من المجتمعات ، فوضحة لم تؤخذ من مقعد الدراسة ، ووالدها ووالدتها محدودي الثقافة ، وهذا النوع من الزواج والطريقة التي يتم بها هو ما نشآ عليه واعتاداه ، وهو ما يقبله محيطهم . فأين الحل إذن ؟


******


أخي المكرم مازن



الحل بالقضاء على آفتي المجتمع الرئيسيتين



الجهل و الفقر ..و يحتاج ذلك بالطبع



للجهد المخلص و المال السخي



مقترنين بحملات التوعية الإعلامية



فمتى ؟؟؟



***



أخي العزيز



قراءتك أنارت النص و كشفت مضامينه و أهدافه



أما ثتاؤك فهو وشاح شرف طوَّق عنقي



فلك الشكر و الود ، بلا حد



نزار

نزار ب. الزين
08-07-2010, 02:52 AM
ذكرتني هذه القصة بالقصص التي كانت تروى لنا
ان الفتاة كانت تذهب للحصاد لتعود وقد وجدت
نفسها قد زوجت لأحدهم
لمال او منصب في المقابل
الا انني اتساءل اما زالت هذه الامور تحدث ليومنا هذا؟
استمتعت بما قرأت
فجزاك الله خيرا على ما ابدعت


*****


أختي الفاضلة أماني



نعم ، لا زالت هذه الأمور تحدث و إن كانت أقل من السابق



و لن يزيلها إلا القضاء على الفقر و الجهل



***



أسعدني إعجابك بالنص مقترنا بثنائك الدافئ



مع خالص المودة و التقدير



نزار

ربيحة الرفاعي
10-11-2013, 04:26 PM
قصة عرضت لصورة من الصور المعتمة في بعض مجتمعاتنا العربية حيث يتدنى المستوى التعليمي ليس للفتيات فقط بل ولمحيطهن، ويقل الوعي والقدرة على استيعاب التحفظات وفهم الموانع الصحية والاجتماعية

دمت بخير أديبنا الكريم

تحاياي

ناديه محمد الجابي
10-11-2013, 09:04 PM
زواج القاصرات قضية إجتماعية هامة, وجريمة مازالت ترتكب
وإن كانت في ظروف خاصة من الفقر والحاجة , او من الجشع والطمع من أهل البنت.
شكرا لروعة عرضك للقصة عميقة الطرح رائعة الحرف والتصوير والسرد.

نزار ب. الزين
11-11-2013, 02:09 AM
قصة عرضت لصورة من الصور المعتمة في بعض مجتمعاتنا العربية حيث يتدنى المستوى التعليمي ليس للفتيات فقط بل ولمحيطهن، ويقل الوعي والقدرة على استيعاب التحفظات وفهم الموانع الصحية والاجتماعية
دمت بخير أديبنا الكريم
تحاياي

*********
أختي الفاضلة ربيحة
الفقر و الجهل سببا هذه الصورة المعتمة -كما تفضلت-
و لا أحد يدري متى يمكن القضاء عليهما
***
ممتن أختي الكريمة لزيارتك
و مشاركتك القيِّمة في نقاش النص
مع ودي و وردي
نزار

نزار ب. الزين
11-11-2013, 02:15 AM
زواج القاصرات قضية إجتماعية هامة, وجريمة مازالت ترتكب
وإن كانت في ظروف خاصة من الفقر والحاجة , او من الجشع والطمع من أهل البنت.
شكرا لروعة عرضك للقصة عميقة الطرح رائعة الحرف والتصوير والسرد.

*************
صدقت أختي الفاضلة ناديه
إنها جريمة لا زالت ترتكب حتى يومنا هذا
و السببان الأساسيان لها ، هما الفقر و الجهل
***
أختي الكريمة
الشكر الجزيل لثنائك على أسلوب سرد القصة
و هو وسام زينها و شرّف صدري
مع ودي و وردي
نزار

خلود محمد جمعة
13-11-2013, 11:04 PM
نزفت طفولتها منذ ان سمعت مقايضتها مع البعير
أما نزيف الجسد فهو تحصيل حاصل
قصة لواقع مرير
دمت بخير
مودتي وتقديري

نزار ب. الزين
16-11-2013, 07:27 PM
نزفت طفولتها منذ ان سمعت مقايضتها مع البعير
أما نزيف الجسد فهو تحصيل حاصل
قصة لواقع مرير
دمت بخير
مودتي وتقديري


*********************
شكرا أختي الفاضلة خلود
لمرورك
و مشاركتك القيِّمة
في نقاش النص
مع ودي و وردي
نزار

نداء غريب صبري
27-02-2014, 04:07 PM
هذه تجارة البشر التي أصبحوا يمارسونها اليوم بشكل حضاري
يخادعون أنفسهم ويدمروت أسرهم

قصة واقعية مؤثرة

شكرا لك اخي

بوركت

زين عبدالله
16-09-2014, 02:10 AM
توقفت عند النهايه فقد شعر ت وكاني عشت في زمن القصة وتفاصيلها

تحياتي وتقديري استاذي واخي نزار الزين