تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أديب



فريد البيدق
04-07-2010, 11:30 AM
عاد إلى قلمه .. وضع فنجان قهوته .. أخذ يكتب دفعة من خواطر زمن صنع القهوة .. انتهى، رفع فنجانه .. ارتشف رشفة محاولا الاستمتاع بالمذاق والخواطر .. لذعه الطعم .. انتفض جسده .. هاتف زوجه:
- أين البن في المطبخ؟
- في الصف العلوي على يمين التوابل والبهارات!
- ...
- ماذا حدث؟
- ...
وضع الهاتف .. ألقى القلم .. أخذ ينظر إلى الفنجان وجسده يحاول أن يهرب من أثر الصدمة.

ربيحة الرفاعي
04-07-2010, 12:54 PM
ما كان للرائحة أن تخدعه وإن خدعه اللون ...
فإن للقهوة عبير ليس كمثله على الأرض .....

دمت متالقا

محمد ذيب سليمان
06-07-2010, 12:40 PM
كثيرون من بيننا من يتعاملون مع الموضوعات الجادة
بكثير من عدم الإكتراث والنتيجة ...
دمت مبدعا

فريد البيدق
08-07-2010, 11:54 AM
لكنه خدع!
دام حرفك المثري نبيلتنا الجليلة المبدعة ربيحة!

فريد البيدق
08-07-2010, 11:56 AM
دام حرفك دافعا مشرفنا الحبيب وشاعرنا محمد!

مازن لبابيدي
08-07-2010, 01:25 PM
لعله كان الفلفل الذي أحدث تلك الصدمة ! هههههه
لا شك أن ماشغله عن رؤية البن أثناء إعداده هو نفس ما عطل حاسة الشم عنده أو حيدها أختي ربيحة ، بدليل أنه عاد ليدون خواطره في تلك الساعة .
قصة لطيفة أخي فريد ولها وقع محبب على القارئ .
تحيتي

فريد البيدق
10-07-2010, 11:52 AM
أكرمت أخي الحبيب، ومبدعنا الجليل الأستاذ مازن!

آمال المصري
11-05-2013, 03:24 PM
القلم وفنجان القهوة زميلا الخواطر
فإذا أخطأ صنعها فلن ينتج حرفا يليق بعودة القلم
أو ربما كان بحاجة لليد التي هاتفها تمنحه القهوة
جميلة أديبنا الفاضل مفتوحة للتأويل والتأمل رغم مايسكنها من بسمة
بوركت واليراع المبدعة
تحاياي

محمد نعمان الحكيمي
17-05-2013, 12:26 AM
ومضة فوق احتمال الخيال يا مبدعنا

من أين تأتي بهذه الدهشة العالية


بوركت

محمد نعمان الحكيمي
17-05-2013, 12:27 AM
ومضة فوق احتمال الخيال يا مبدعنا

من أين تأتي بهذه الدهشة العالية


بوركت

ناديه محمد الجابي
27-10-2014, 09:02 PM
ما كان للرائحة أن تخدعه وإن خدعه اللون ...
فإن للقهوة عبير ليس كمثله على الأرض .....

ولكنه أديب ، وحين يكتب ينسى ماحوله
واللون والرائحة
ومضة بطعم حارق ههههههه . :001:

ناديه محمد الجابي
27-10-2014, 09:02 PM
ما كان للرائحة أن تخدعه وإن خدعه اللون ...
فإن للقهوة عبير ليس كمثله على الأرض .....

ولكنه أديب ، وحين يكتب ينسى ماحوله
واللون والرائحة
ومضة بطعم حارق ههههههه . :001:

خلود محمد جمعة
29-10-2014, 09:18 AM
لحضور فنجان القهوة نكهة مختلفة بين السطور
ومع النكهة الجديدة سيكون الحضور حارا D:

ومضة جميلة
تقديري

كاملة بدارنه
11-11-2014, 03:33 PM
يبدو أنّ نكهة القهوة أفسدها مُرّ ما يكتب ، ولربّما أخطأ وصنع مشروبا غير القهوة!
مثيرة للتّفكير
بوركت
تقديري وتحيّتي

خليل حلاوجي
11-11-2014, 04:16 PM
أصبحت أدرك تماماً أنني لن أغير العالم ، لكنني سأحاول لئلا يغتالني أحفادي ..

هذا النص يؤشر تداخل الرؤى بما يحصل من فواجع ... القهوة تختلط بالتوابل .. ونحن ندفع الثمن.




تقديري.

د. سمير العمري
07-03-2015, 09:50 AM
للكتاب بعض طقوس عند التأليف وبعضهم يستغرقه الأمر حد الاتغماس في الذات والغياب عن المحيط. أنا لست من أمثال هؤلاء فليس لي طقوس ولا أذهل عما حولي حين الكتابة,

نص مميز وراصد للحالة الإبداعية الأدبية.

تقديري