مشاهدة النسخة كاملة : لقطات من الحياة ـ2ـ اتفاق
عبدالصمد حسن زيبار
04-07-2010, 09:10 PM
لقطات من الحياة ـ2ـ
اتفاق
ذهب بصحبة زوجته للتسوق,دخلا المركز التجاري الكبير,قضيا ساعات في التجول و الاختيار,عند الانتهاء وجد أن قيمة المختارات تزيد عما يحمل معه من مال,فقررا أن يعيدا بعض المقتنيات,فتشاجر مع زوجته حول الملابس التي يعيدان بعد أن اتفقا على إعادة كل الكتب.
ربيحة الرفاعي
05-07-2010, 11:09 PM
شكرا لابتسامة ختمت بها أمسيتي
كأن موقف الكثيرات من الكتاب يفتقر حتى لحماسة الاستعداء
ومضة تستدعي تأملا
دمت بألق
محمد ذيب سليمان
06-07-2010, 10:42 AM
أيها النقي
حتما كان هذا ما يجب أن يحصل
فهي الحياة وطبيعتها بين غالبية الأزواج حتى تستمر العلاقة الجيدة
الزوج يتنازل والزوجة تحقق امنياتها
شكرا لك
شيماء عبد الله
07-07-2010, 06:04 PM
هي كذلك أستاذيّ القدير / عبد الصمد
الكتب لابد أن تركن جانبا
فعصر التقدم يبنى على أساس إكسسوارات الزوجة ومتطلباتها اليومية
ودع الفكر لصاحب الفكرة
مبدع
سلم الساعد لكلمة حق ..مودع
عبدالصمد حسن زيبار
08-07-2010, 11:23 PM
شكرا لابتسامة ختمت بها أمسيتي
كأن موقف الكثيرات من الكتاب يفتقر حتى لحماسة الاستعداء
ومضة تستدعي تأملا
دمت بألق
الفاضلة ربيحة
إنها دوامة اليومي التي تسحق فينا كل تأمل
تحياتي
عبدالصمد حسن زيبار
09-07-2010, 05:57 PM
أيها النقي
حتما كان هذا ما يجب أن يحصل
فهي الحياة وطبيعتها بين غالبية الأزواج حتى تستمر العلاقة الجيدة
الزوج يتنازل والزوجة تحقق امنياتها
شكرا لك
الفاضل محمد
شكرا على هذه الروح العالية
و يبقى أمر الأولويات ما بين مدارك الثقافة و مطامح الجسد
تحياتي
عبدالصمد حسن زيبار
11-07-2010, 07:10 PM
هي كذلك أستاذيّ القدير / عبد الصمد
الكتب لابد أن تركن جانبا
فعصر التقدم يبنى على أساس إكسسوارات الزوجة ومتطلباتها اليومية
ودع الفكر لصاحب الفكرة
مبدع
سلم الساعد لكلمة حق ..مودع
الكريمة شيماء
الأمر يختلف حسب الموقع من قطار الحضارة و التقدم
أيام الأندلس كان حالنا مختلف
و اليوم في الصين و أميركا و أوروبا
دور النشر تعيش الأمجاد.
تحياتي
شيماء عبد الله
11-07-2010, 08:38 PM
الكريمة شيماء
الأمر يختلف حسب الموقع من قطار الحضارة و التقدم
أيام الأندلس كان حالنا مختلف
و اليوم في الصين و أميركا و أوروبا
دور النشر تعيش الأمجاد.
تحياتي
نعم أستاذي اتفق معك
كل من عاصر عصره بالحضارة وبالتقدم وباحترام العلم فهو جدير بالأمجاد التي بناها
فكنا!!! واليوم هم صاروا .......
سلمت على المتابعة الجديرة بالاحترام
ومنا إعادة الرد بكل تقدير
كن بخير
آمال المصري
12-07-2010, 09:19 AM
أنت تجيد العزف على أوتار الحياة بكل إتقان وتتوغل في خباياها
لتنتج لنا صوراً حقيقية قلما نجد من يلتقطها بتلك الاحترافية
سيدي الفاضل ...
رسمت ابتسامة على صباحي اليوم
متابعة لك
وافر احترامي
عبد الله راتب نفاخ
12-07-2010, 10:53 AM
ما قصتك يا سيدي ؟؟؟
لم أنت مصر على إثارة شجوننا التي أتعبتنا و آلمتنا ...!!!!!! .... هههههههه
ذكرتني بقصة للدكتور عبد الكريم الأشتر تناول فيها شجاره الدائم مع زوجته بشأن الكتب ، و أثناء نقل مجموعة من كتبه بعيداً بعدما اضطر للاستغناء عنها سقط أحدها من سيارة النقل فداسته سيارة أخرى مرت بعدها ..... :004:
كم كان جميلاً وصف الدكتور الأشتر لصوت صرخة رنت في أذنيه و لم يدر أهي من قلبه الذي انفطر على الكتاب أم من الكتاب نفسه ..........
سلمك الله ..... و حفظك مبدعاً أخي الكريم
:0014: :0014: :0014:
مازن لبابيدي
12-07-2010, 01:23 PM
لقطات من الحياة ـ2ـ
اتفاق
ذهب صحبة زوجته للتسوق,دخلا المركز التجاري الكبير,قضيا ساعات في التجول و الاختيار,عند الانتهاء وجد أن قيمة المختارات تزيد عما يحمل معه من مال,فقررا أن يعيدا بعض المقتنيات,فتشاجر مع زوجته حول الملابس التي يعيدان بعد أن اتفقا على إعادة كل الكتب.
لقطة جميلة أخي ، تفترض القصة جدلا أن الكتب للرجل وليست للمرأة والعكس في الثياب مع أنها لم تصرح بذلك . أستغرب وجود المال معه هو في هذه الحالة ، على كل حال الملابس - إن كانت لها - مفيدة للجهتين ، أما الكتب فيمكن الاستعاضة عنها بزيارة موقع رابطة الواحة الثقافية ، وقراءة الكتب الالكترونية المصورة ، أو مشاهدة التلفاز في أسوأ الحالات .
أخي عبد الصمد ، قولك "ذهب صحبة زوجته .." هل سقطت باء الجر سهوا ، أم قصدت نصبها على الظرفية ، أو الحال ، أو مفعولا لأجله ، وهل تصح في أي منها ؟
تحيتي
بهجت عبدالغني
13-07-2010, 05:45 PM
لقطات من الحياة ـ2ـ
اتفاق
ذهب صحبة زوجته للتسوق,دخلا المركز التجاري الكبير,قضيا ساعات في التجول و الاختيار,عند الانتهاء وجد أن قيمة المختارات تزيد عما يحمل معه من مال,فقررا أن يعيدا بعض المقتنيات,فتشاجر مع زوجته حول الملابس التي يعيدان بعد أن اتفقا على إعادة كل الكتب.
الجوهر والمظهر
لقطة بليغة تعبر عن إنسان القرن الواحد والعشرين
المخدوع بالألوان والأشياء المبهرجة وآخر الموضات والصيحات كما يسمونها
ولكنه غاب عن حقيقة الأشياء
الأستاذ عبدالصمد
... شكراً ...
تحياتي
عبدالصمد حسن زيبار
13-07-2010, 07:37 PM
د مازن لم أنتبه جيدا للباء
بعد بحثي و جدت الأمر مشوقا بين من قال بفساد التركيب و من قال بالوجوه التالية :
ـ الحال و تكون الإضافة لفظية لا تفيد التعريف
ـ الحال بنصب زوجته أي مصاحبا زوجته و تكون مفعول للمصدر صحبة
ـ الإضافة و تكون منصوبة بنزع الخافض فيكون أصل التركيب "بصحبة" وحذفت الباء فعملت "صحبة" عمل الحرف فنصبت لأن الحروف تكون أحيانا مبنية على الفتح مثل \بعد\ و\قبل
و الاعتراض أنه مقصورا على السماع
و الله أعلم
أظن إعادة الباء مخرجا سالكا هههههههههههه
ما رأيك د مازن
عبدالصمد حسن زيبار
13-07-2010, 07:45 PM
أنت تجيد العزف على أوتار الحياة بكل إتقان وتتوغل في خباياها
لتنتج لنا صوراً حقيقية قلما نجد من يلتقطها بتلك الاحترافية
سيدي الفاضل ...
رسمت ابتسامة على صباحي اليوم
متابعة لك
وافر احترامي
رنيم
الحياة كالبحر الزاخر بالذكريات
حلوها و مرها
و هي دوما تجدد فينا الإنتماء
تحياتي
عبدالصمد حسن زيبار
19-07-2010, 02:58 AM
ما قصتك يا سيدي ؟؟؟
لم أنت مصر على إثارة شجوننا التي أتعبتنا و آلمتنا ...!!!!!! .... هههههههه
ذكرتني بقصة للدكتور عبد الكريم الأشتر تناول فيها شجاره الدائم مع زوجته بشأن الكتب ، و أثناء نقل مجموعة من كتبه بعيداً بعدما اضطر للاستغناء عنها سقط أحدها من سيارة النقل فداسته سيارة أخرى مرت بعدها ..... :004:
كم كان جميلاً وصف الدكتور الأشتر لصوت صرخة رنت في أذنيه و لم يدر أهي من قلبه الذي انفطر على الكتاب أم من الكتاب نفسه ..........
سلمك الله ..... و حفظك مبدعاً أخي الكريم
:0014: :0014: :0014:
الفاضل عبدالله
مرور الثراء سيدي
نعم إنها دوامة اليومي التي تأخذ منا المعنى.
تحياتي
عبدالصمد حسن زيبار
19-07-2010, 03:00 AM
الجوهر والمظهر
لقطة بليغة تعبر عن إنسان القرن الواحد والعشرين
المخدوع بالألوان والأشياء المبهرجة وآخر الموضات والصيحات كما يسمونها
ولكنه غاب عن حقيقة الأشياء
الأستاذ عبدالصمد
... شكراً ...
تحياتي
بهجت قلوبنا
مرحبا بك أيها الكريم
نعم إنها السرعة التي نمطت الانسان في قالب معد سابقا.
تحياتي
آمال المصري
30-12-2013, 11:56 PM
لقطات من الحياة ـ2ـ
اتفاق
ذهب بصحبة زوجته للتسوق,دخلا المركز التجاري الكبير,قضيا ساعات في التجول و الاختيار,عند الانتهاء وجد أن قيمة المختارات تزيد عما يحمل معه من مال,فقررا أن يعيدا بعض المقتنيات,فتشاجر مع زوجته حول الملابس التي يعيدان بعد أن اتفقا على إعادة كل الكتب.
وتفوز الزوجة غالبا في مثل تلك المقايضات واسترجاع مالم يلزمها أو يكون في على هامش ضروريات أناقتها ومظهرها وإن ظلت خاوية الرأس
من الواقع أتقنت التقاط تلك الصورة بذكاء
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
د. سمير العمري
15-04-2014, 06:25 PM
تثير الشجن أيها المفكر الحكيم ، ولعلني أعترف بأنني مررت بمثل هذا الأمر فكان ضبط الوزن المسموح به في حقائب السفر على حساب كتبي أولا وأساسا.
نعم ، نحن أصحاب هذا الزمن المر وتزل مسؤوليتنا في الصمود والنهوض والإصلاح وإعادة الصياغة.
تقديري
خلود محمد جمعة
21-04-2014, 08:51 AM
مسكين الكتاب في عصرنا لا مأوى له الا في دور العجزة
ومضة لاذعة
دمت بخير
مودتي وتقديري
كاملة بدارنه
27-04-2014, 03:28 PM
لقطة واقعيّة في زمن سيطرة دور الأزياء على العقول بدلا من المكتبات
بوركت
تقديري وتحيّتي
خليل حلاوجي
27-04-2014, 05:23 PM
إعادة كل الكتب ...
لم تعد مجدية في زمن ... الامتاع والمؤانسة .. بالفراغ.
نص جذاب.
ناديه محمد الجابي
02-05-2023, 06:30 PM
التخلي عن الكتاب أولا فلم يعد العصر عصر الكتاب
أما ملابس الزوجة فلا جدال في أهميتها
لوحة متقنة لما يحدث على أرض الواقع
ومضة ساخرة لاذعة
بوركت ولك تحياتي.
:v1:D::nj:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir