حكومة

[فريد البيدق]

أنزل يده عن جرس الباب .. ابتعد عن الباب .. الحمى والحماة وأهل زوجه ينتظرونه، تقدم من الباب .. إنهم سيحكمون العرف في نزاعه مع ابنتهم .. ارتد .. مضى عن البيت وهو يقرأ (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) [النساء: 59].

[مازن لبابيدي]

نموذج للشخصية الملتزمة التي تقدم الحل الرباني في أشد المواقف حساسية حتى على هوى القلب وأقرب الناس .
أخي فريد وضعتني هذه القصة في موقف طالما مررت بمثله ، لحظة التردد واتخاذ القرار الحاسم بين اتجاهين مختلفين . طبعا أفترض من هذه القصة أن العرف المقصود مخالف للشرع وإلا فإن كثيرا من الأعراف لا تتعارض معه .
كذلك أحب أن أنوه على هامش تعليقي إلى مزلق قد يقع فيه البعض في اتخاذ مثل هذه القرارات ، وهو عندما يتوافق هذا القرار - وإن كان يبدو شرعيا - مع موقف عناد أو تكبر فيسهل على النفس حينها أن تبرر هذا الموقف لصاحبه ولغيره فيما بعد بأنه اتباع لشرع الله ، بينما قد يكون في الصلح والتنازل خير يحبه الله ويرضى عنه خاصة في مواقف الزوجية والعائلة .

أشكرك أخي فريد لهذه القصة القصيرة التي أدخلت النور إلى جانب مهمل من فضاء اهتماماتنا .

[مصطفى السنجاري]

** نص جميل وموحي
كتب بقلم محترف فنان
تحيتي وتقديري

[فريد البيدق]

حرفك إبداع جليلنا الحبيب الأستاذ مازن، فدمت ودام!

[فريد البيدق]

بوركت شاعرنا الحبيب الأستاذ مصطفى!

[ربيحة الرفاعي]

ليس لمن يحكّم غير شرع الله عرفا كان أو قانونا من طاعة واجبة ، ولا مرّد في نزاع لغير الله ولا حكم لسواه

ومضة جميلة هادفة فاعلة

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

[آمال المصري]

توظيف رائع لكلام الله سبحانه وتعالى الذي من اتبعه لن يضل
نص هادف أديبنا الفاضل كان رسالة ودرسا وتهذيبا
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[كاملة بدارنه]

قوانين الله تفوق كل شرائع البشر وهي العدل!
ومضة رائعة!
بوركت
تقديري وتحيّتي

[خلود محمد جمعة]

إسقاط ذكي وحكومة تحكمها أعرافها لا خير فيها
لاذعة
بوركت

[د.حسين جاسم]

ليس أفضل ولا أعدل من تحكيم شرع الله ولكني أعتقد أن أكثر العرف قائم على الشرع
هل الحمى فصيحة؟ اليست هي الحمو؟
تقديري

[ناديه محمد الجابي]

نص جميل بلغة معبرة تبوح بمكنون نفس مؤمنة حائرة صادقة
مهارة ادبية واصالة فكرية هادفة وحس عالي
دمت سامقا. :001: