مشاهدة النسخة كاملة : خلف أسراب البجع!
محمد الشنقيطي
18-01-2003, 09:13 PM
*
ذبُـلَ الليلُ
فماتَ الحُـلـْمُ
محمولا ً
على نجم ٍ وقعْ
سادرَ الفكـْر ِ
و في أنغامهِ
لوعة ٌ حَرّىَ
على ذكرىَ
علىَ دنيا
على أمل ٍ دنا
ثم انقشعْ
تصرُخُ الآهاتُ في أطنابهِ
و رجاهُ
ملَّ منهُ
فانقطعْ
قتلوهُ
دفنوهُ
و نعوْهُ
فرأوهُ
كلـّما ماتَ رجعْ
عندليبٌ يؤثِرُ الغيرَ
و غِـرٌ
كان يجري خلفَ أسراب ِ البجعْ
**
د. سمير العمري
20-01-2003, 08:59 PM
أخي الحبيب محمد:
بوجودكم تشرق واحتنا .....
نحبكم في الله ...
تحياتي وأشواقي
محمد الشنقيطي
20-01-2003, 10:17 PM
*
أخي الاستاذ سمير
لكم عظيم امتناني على خالص مودتكم و أبادلكم الحب في الله
و أسمحوا لي بهذه المناسبة أن أنشر هنا ردا على رد على هذه المقطوعة نشرت البارحة في مكان آخر:
====
هل لديكمْ
من علاج ٍ
في الرؤى؟
إن في قلبي
من الحبِّ
الوجعْ
من غزال ٍ
كلمَّـا دانيتهُ
أجـَّـلَ الحلوىَ
و أعطاني الدّلـعْ
فيهِ من طيفٍ
ضياءٌ باهرٌ
و من النور ِ
كبدر ٍ إنْ سطعْ
بيدَ أنّ البدرَ
مكلوفٌ ترى
إن نظرتَ البدرَ
بعضًا من بُـقعْ
بينما ظبيي
صفاءُ باهرٌ
قمة ُ الحسن ِ
صفاءٌ
إن طلعْ
لستُ أنسى
في حديثٍ بيننا
و الجوىَ يسرى
و وجداني ركـَعْ
قلتُ: هاتِ
قالَ : ماذا؟
قلتُ : حظـِّي
لا تـَكِـلـْني للودعْ
ضحكَ الظبيِّ
و ولـّى هاربـًا
غيرَ دار ٍ
بفؤادي ما صنعْ
ما طلبتُ الشمسَ
أو نجمَ الذرى
كلُّ ما أرجوهُ
ودٌ ما انقطعْ
ثم قطفـًا من و ريفٍ مُـتـْرفٍ
حدنا فيهِ
معاييرُ الورعْ
أتراني في مرامي منصفٌ
أم تقولُ في جوابي:
" يا لـُـكـَـعْ " ؟
***
هاتِ حدثني
أحاديثَ الهوى
قبلَ أن يأتي
زماني
بالصـَّـلـَـعْ
مَـنـِّـني خلي
بدهر ٍ باسم ٍ
فيهِ تأتيني
حظوظي
بـالبـِدَعْ
*
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir