صلاح الوليد
10-07-2010, 05:13 PM
هو رحمة للعالمين ونعمة ( كامل )
في مدح المصطفى صلى الله عليه وزسلم
شرفٌ لأوزانٍ تُصاغُ وقافيَهْ= لحنًا ليصدحَ في الرسولِ هتافيَهْ
ساءلت إذ أبغي مديحَ محمدٍّ= في أيِّ بحرٍ بُغيتي ومراديَهْ
فإذا بكاملِها يتيهُ مُفاخِرًا = في كاملٍ جمعَ المزايا الساميَهْ
كمُلت محاسنُه وتُمِّم فضلُه = وله المكارمُ رائحاتٌ غاديهْ
هو رحمةٌ للعالمينَ ونعمةٌ= من ربِّنا المنّانِ عظمى وافيهْ
ومعلِّمٌ سبُلَ الهدى بكتابِهِ = وبسنَّةٍ للخيرِ جمعًا حاويهْ
وهو الحبيبُ إلى الإلهِ وحبُّهُ= سببُ السعادةِ والحياةِ الهانيهْ
وهو الشفيعُ إذا الخليقةُ عمَّها = هولٌ عظيمٌ إذ تشيبُ الناصيهْ
ومقامُهُ المحمودُ ما بينَ الورى= ولهُ الخلائقُ حامداتٌ راضيهْ
ولحوضِهِ يردُ الألى تبِعوا الهدى= من كأسِه تُروى النفوسُ الظاميهْ
ما ذا أقولُ بحقِّه واللهُ قد= أثنى عليهِ فما يكونُ ثنائيهْ
قد رُحتُ أرجِع بالزمان إلى الورا= وطفقتُ أوغلُ في العصورِ الماضيهْ
من حيث إقرأ قد شرعتُ مسرحًا = في ذلك الغارِ المنيفِ خياليهْ
فكأنَّني بالوحيِ يهبِطُ هاتفًًا = قمْ يا محمَّدُ صادحًا بكتابيهْ
أنذرْ عشيرتَك القريبةَ خافضًا = للمؤمنين جناحَ رفقٍ حانيهْ
فليشهدوا أن لا إلهَ سوى الذي = آلاؤه في الخلق ليست خافيهْ
ويعودُ للبيتِ الكريمِ وفكرُه= فيهِ المشاهدُ ذاهباتٌ آتيهْ
وهناك زوجتُهُ الكريمةُ يا لَها= من درَّة بينَ الجواهرِ غاليهْ
فتطمئنُ الزوجَ الجليلَ بكِلْمةٍ= فيها المعاني الشافياتُ الكافيهْ
فمضى النبيُّ مبلِّغًا لرسالةٍ = يدعو إليها خفيةً وعلانيهْ
يدعو الأنامَ إلى عبادة ربِّهم = حيث السعادةُ والحياة الصافيهْ
ويحذِّر العاتين من دار الشقا= ويذودُهم عن حرِّ نارٍ حاميهْ
فاعجبْ لأمِّيٍ يعلِّمُ أمَّةً= كلَّ الفضائلِ والمعاني الراقيهْ
ويهذِّب الأخلاقَ من دَرَنِ الخنا= والفحشِ يُحيي أمَّةً متداعيهْ
ويقودُها نحو العلى بشريعةٍ= سمحاءَ حقًّا للخلائقِ هاديهْ
فتبوأتْ أعلى مكانٍ في الدُنا= صارت لها الجوزاءُ تبدو دانيهْ
وغدت شعوبُ الأرضِ تخطِب ودَّها= وتجيئها في طاعةٍ وكراهيهْ
للهِ عصرٌ كان فيهِ محمَّدٌ = والصحبُ أصحابُ القلوب الواعيهْ
أهلُ المفاخرِ والمكارمِ والعلى= أهلُ المصاحفِ والسيوفِ الماضيهْ
من منهجِ القرآنِ غُذِّي فكرُهم = وقلوبُهم للحقِّ دومًا صاغيهْ
فرسانُ ساحاتٍ إذا حميَ الوطيـــسُ رأيتَهم باعوا نفوسًا زاكيهْ
رهبانُ ليل خاشعون لربِّهم = ولهم عيونٌ ذارفاتٌ باكيهْ
من مثلُ صدّيقٍ وفاروقٍ وعثــمانٍ وحيدرةٍ ومثلُ معاويهْ
وأخذتُ أسأل والشجونُ تروحُ بي= طورًا وتغدو من يجيبُ سؤاليهْ
أين الذين بنوا منارةَ مجدنا = أم أينَ هاتيك النجومُ الزاهيهْ
أين الذي نادى فأبلغَ صوتُهُ= أقصى البقاعِ مردِّدًا يا ساريهْ
أين الذي فتحَ المدائنَ معلنا = قد طاح كسرى والمجوسُ بهاويهْ
أين الذي عبرَ المضيقَ بهمَّةٍ = ويشقُّ أمواجًا تلاطَم عاتيهْ
أين الذي نعِمَ العبادُ بعدلِهِ = في عهدِهِ شاةٌ وذئبٌ راعيهْ
أين الذي نادى السحابةَ في السما= أنّى مطرتِ فذا الخراجُ خراجيهْ
أين الذي منهُ الفرنجةجُرِّعت= مُرَّ الهزيمةِ والدروسَ القاسيهْ
أين الذي دحرَ الصليبَ فطُهِّرتْ= من رجسِهم وشرورِهم أوطانيهْ
أين الذي رصَّ الكتائبَ قاهرًا= وممزِّقًا جمعَ التتار الطاغيهْ
أين الذي طردَ اليهودَ وقد أتتْ = بالأصفرِ الرنّانِ تسعى راشيهْ
ويخاطبُ القومَ اللئامَ صراحةً= لن تملكوا إلا على أشلائيهْ
وإلى هنا وقفَ الخيالُ فما أرى = صورًا وأمسكَ بعد ذاك الراويهْ
ولزمتُ صمتي فالسكوتُ سلامةٌ= ومضيتُ أجمع بعدَها أوراقيهْ
عفوًا رسولَ اللهِ هذي أمَّتي= نزلتْ بساحتِها الدواهي الداهيهْ
قد نالها خطبٌ جسيمٌ هدَّها= وتحكَّمتْ فيها السياطُ الكاويهْ
وغدتْ قطيعًا في البراري سائبًا= وتزعمتْ فيها الذئابُ العاويهْ
في القدسُ قد ديستْ محارمُ أمَّتي = وهناكَ في الشيشانِ روسٌ باغيهْ
وبأرضِ كشميرٍ مساجدُ هُدِّمتْ= وبكابلٍ عاثتْ وحوشٌ ضاريهْ
وبكل قطرٍ محنةٌ ورزيَّةٌ = وبكلِّ ناحيةٍ تقومُ الناعيهْ
يا سيِّدي روحُ الحياة بهديِكم= وبهِ السعادةُ والحياة الباقيهْ
فلقد سموتَ بأمَّة أميِّةٍ = وصنعتَ منها أمَّةً متساميهْ
علمتَها معنى الحياةِ وسرَّها= ولقدْ أجابتْ رغبةً وطواعيهْ
وأقمتَ صرحًا شامخًا للمجدِ لا = تخفى معالمُهُ ويبقى ساريهْ
صلّى عليكَ الله ما ركبٌ سرى= وأنارَ بدرٌ في الليالي الدّاجيهْ نظمتها سنة 2001 م بعد أن نظمت قصيدة في الفاروق أنت للإسلام شداد العرى
في مدح المصطفى صلى الله عليه وزسلم
شرفٌ لأوزانٍ تُصاغُ وقافيَهْ= لحنًا ليصدحَ في الرسولِ هتافيَهْ
ساءلت إذ أبغي مديحَ محمدٍّ= في أيِّ بحرٍ بُغيتي ومراديَهْ
فإذا بكاملِها يتيهُ مُفاخِرًا = في كاملٍ جمعَ المزايا الساميَهْ
كمُلت محاسنُه وتُمِّم فضلُه = وله المكارمُ رائحاتٌ غاديهْ
هو رحمةٌ للعالمينَ ونعمةٌ= من ربِّنا المنّانِ عظمى وافيهْ
ومعلِّمٌ سبُلَ الهدى بكتابِهِ = وبسنَّةٍ للخيرِ جمعًا حاويهْ
وهو الحبيبُ إلى الإلهِ وحبُّهُ= سببُ السعادةِ والحياةِ الهانيهْ
وهو الشفيعُ إذا الخليقةُ عمَّها = هولٌ عظيمٌ إذ تشيبُ الناصيهْ
ومقامُهُ المحمودُ ما بينَ الورى= ولهُ الخلائقُ حامداتٌ راضيهْ
ولحوضِهِ يردُ الألى تبِعوا الهدى= من كأسِه تُروى النفوسُ الظاميهْ
ما ذا أقولُ بحقِّه واللهُ قد= أثنى عليهِ فما يكونُ ثنائيهْ
قد رُحتُ أرجِع بالزمان إلى الورا= وطفقتُ أوغلُ في العصورِ الماضيهْ
من حيث إقرأ قد شرعتُ مسرحًا = في ذلك الغارِ المنيفِ خياليهْ
فكأنَّني بالوحيِ يهبِطُ هاتفًًا = قمْ يا محمَّدُ صادحًا بكتابيهْ
أنذرْ عشيرتَك القريبةَ خافضًا = للمؤمنين جناحَ رفقٍ حانيهْ
فليشهدوا أن لا إلهَ سوى الذي = آلاؤه في الخلق ليست خافيهْ
ويعودُ للبيتِ الكريمِ وفكرُه= فيهِ المشاهدُ ذاهباتٌ آتيهْ
وهناك زوجتُهُ الكريمةُ يا لَها= من درَّة بينَ الجواهرِ غاليهْ
فتطمئنُ الزوجَ الجليلَ بكِلْمةٍ= فيها المعاني الشافياتُ الكافيهْ
فمضى النبيُّ مبلِّغًا لرسالةٍ = يدعو إليها خفيةً وعلانيهْ
يدعو الأنامَ إلى عبادة ربِّهم = حيث السعادةُ والحياة الصافيهْ
ويحذِّر العاتين من دار الشقا= ويذودُهم عن حرِّ نارٍ حاميهْ
فاعجبْ لأمِّيٍ يعلِّمُ أمَّةً= كلَّ الفضائلِ والمعاني الراقيهْ
ويهذِّب الأخلاقَ من دَرَنِ الخنا= والفحشِ يُحيي أمَّةً متداعيهْ
ويقودُها نحو العلى بشريعةٍ= سمحاءَ حقًّا للخلائقِ هاديهْ
فتبوأتْ أعلى مكانٍ في الدُنا= صارت لها الجوزاءُ تبدو دانيهْ
وغدت شعوبُ الأرضِ تخطِب ودَّها= وتجيئها في طاعةٍ وكراهيهْ
للهِ عصرٌ كان فيهِ محمَّدٌ = والصحبُ أصحابُ القلوب الواعيهْ
أهلُ المفاخرِ والمكارمِ والعلى= أهلُ المصاحفِ والسيوفِ الماضيهْ
من منهجِ القرآنِ غُذِّي فكرُهم = وقلوبُهم للحقِّ دومًا صاغيهْ
فرسانُ ساحاتٍ إذا حميَ الوطيـــسُ رأيتَهم باعوا نفوسًا زاكيهْ
رهبانُ ليل خاشعون لربِّهم = ولهم عيونٌ ذارفاتٌ باكيهْ
من مثلُ صدّيقٍ وفاروقٍ وعثــمانٍ وحيدرةٍ ومثلُ معاويهْ
وأخذتُ أسأل والشجونُ تروحُ بي= طورًا وتغدو من يجيبُ سؤاليهْ
أين الذين بنوا منارةَ مجدنا = أم أينَ هاتيك النجومُ الزاهيهْ
أين الذي نادى فأبلغَ صوتُهُ= أقصى البقاعِ مردِّدًا يا ساريهْ
أين الذي فتحَ المدائنَ معلنا = قد طاح كسرى والمجوسُ بهاويهْ
أين الذي عبرَ المضيقَ بهمَّةٍ = ويشقُّ أمواجًا تلاطَم عاتيهْ
أين الذي نعِمَ العبادُ بعدلِهِ = في عهدِهِ شاةٌ وذئبٌ راعيهْ
أين الذي نادى السحابةَ في السما= أنّى مطرتِ فذا الخراجُ خراجيهْ
أين الذي منهُ الفرنجةجُرِّعت= مُرَّ الهزيمةِ والدروسَ القاسيهْ
أين الذي دحرَ الصليبَ فطُهِّرتْ= من رجسِهم وشرورِهم أوطانيهْ
أين الذي رصَّ الكتائبَ قاهرًا= وممزِّقًا جمعَ التتار الطاغيهْ
أين الذي طردَ اليهودَ وقد أتتْ = بالأصفرِ الرنّانِ تسعى راشيهْ
ويخاطبُ القومَ اللئامَ صراحةً= لن تملكوا إلا على أشلائيهْ
وإلى هنا وقفَ الخيالُ فما أرى = صورًا وأمسكَ بعد ذاك الراويهْ
ولزمتُ صمتي فالسكوتُ سلامةٌ= ومضيتُ أجمع بعدَها أوراقيهْ
عفوًا رسولَ اللهِ هذي أمَّتي= نزلتْ بساحتِها الدواهي الداهيهْ
قد نالها خطبٌ جسيمٌ هدَّها= وتحكَّمتْ فيها السياطُ الكاويهْ
وغدتْ قطيعًا في البراري سائبًا= وتزعمتْ فيها الذئابُ العاويهْ
في القدسُ قد ديستْ محارمُ أمَّتي = وهناكَ في الشيشانِ روسٌ باغيهْ
وبأرضِ كشميرٍ مساجدُ هُدِّمتْ= وبكابلٍ عاثتْ وحوشٌ ضاريهْ
وبكل قطرٍ محنةٌ ورزيَّةٌ = وبكلِّ ناحيةٍ تقومُ الناعيهْ
يا سيِّدي روحُ الحياة بهديِكم= وبهِ السعادةُ والحياة الباقيهْ
فلقد سموتَ بأمَّة أميِّةٍ = وصنعتَ منها أمَّةً متساميهْ
علمتَها معنى الحياةِ وسرَّها= ولقدْ أجابتْ رغبةً وطواعيهْ
وأقمتَ صرحًا شامخًا للمجدِ لا = تخفى معالمُهُ ويبقى ساريهْ
صلّى عليكَ الله ما ركبٌ سرى= وأنارَ بدرٌ في الليالي الدّاجيهْ نظمتها سنة 2001 م بعد أن نظمت قصيدة في الفاروق أنت للإسلام شداد العرى