تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أميرُ الشّعر ( هدية متواضعة للدكتور سمير العمري)



رفعت زيتون
15-07-2010, 12:52 AM
أميرُ الشّعرِ



(هدية متواضعة خجولة للدكتور سمير حاولتُ جاهدا أن ترقى لقدره
ولكن لازمني العجز وباتَ التأخّرُ يؤرّقني وفي القلب الكثير فكان لزاما أن أضعها كما هي بتواضعها وصغرِ حجمها)


-------------------------



أميرُ الّشّعرِ قدْ فقْتَ اعتقادي = بكسبِكَ للمحبـّةِ والودادِ
منَ الخلاّنِ إذْ أهدوكَ حبـّـًا = كما الأنهارِ يعظمُ باضطرادِ
ولوْ نطقتْ لقالتها وربـّـي = على الأشهادِ ألسنةُ الجّمادِ
بأنـّـكَ يا جميلَ الوجهِ قيسٌ = بحبـّـكَ للحروفِ وللمدادِ
تحطُّ على القصائدِ مثلَ نحلٍ = وتنثرُ شهدَها في كلِّ وادي
همُ الخلاّنُ هبـّـوا في وفاءٍ = وما انتظروا نداءَكَ كيْ تنادي
وهذا ما حرثتَ بكلِّ أرضٍ = وقدْ حانتْ سويعاتُ الحصادِ
لأنَّ الخيرَ والمعروفَ ديـْنٌ = وطوقٌ حولَ أعناقِ العبادِ
بدأتَ بهِ فكانَ الردُّ أوْلى = وكانوا في التّسابقِ كالجّوادِ
وها همْ في السّدادِ وأنتَ تأبى = فلمْ تفعلْ لتحصيلِ السّدادِ
سميرُ الحبِّ يا عـُـمَرَيّ إنـّي = أطيرُ إليكَ يسبقني فؤادي
أمدُّ يدًا وأتبعها بأخرى = ولاءً باليقينِ وبالرشادِ
وقلبي اليومَ منحازٌ ويعدو = وتتبعهُ إليكَ خطى حيادي
لأنّكَ نجمةٌ في الودِّ تسري = ونوركَ في سماءِ اللطفِ بادي
رقيقُ الطـّبعِ لمْ تغللْ بيومٍ = ولمْ تبخلْ بصادٍ أوْ بضادِ
وأكثرتَ الوفاءَ فكنتَ نهرًا = وزدتَ به فسارَ إلى النـّـجادِ
وأسبغتَ العطاءَ الحلوَ حتّى = نمَتْ فيهِ الأناملُ والأيادي
وسُقتَ الشّعرَ غيمًا فوقَ ترْبٍ = رويتَ بهِ الأحبّةَ والأعادي
وأعجبُ أنَّ غيركَ جفَّ غيثًـا = وغيثكَ في ازديادٍ وازديادِ
فحرفكَ يانعٌ والبوحُ سحرٌ = وصوتكَ صادحٌ مَـلأ البوادي
وسهلـُـكَ مغدِقٌ والأفقُ صافٍ = وبرّكَ مونِقٌ والبحرُ هادي
وشِرْبُكَ سائغٌ والماءُ عذبٌ = وغصنُكَ أخضرٌ والعودُ نادي
كأنـّكَ ثالثُ العُمرينِ حِلمًا =وصبرًا في مسيركِ للمرادِ
أميرَ الشّعرِ ليسَ يضيرُ عتمٌ = تَغـَـنّـيَ بلبلٍ في الجوِّ شادي
وإنّ البدرَ تظهرهُ سماءٌ =إذا اشتدّتْ بها سحبُ السّوادِ
ويكفي يوسفُ المظلومُ ذكرى = بما نعتوهُ لجًا في العنادِ
فكانَ اللهُ في التّدبيرِ أقوى = فأورثهُ مفاتيحَ البلادِ
وقدْ أصحرتَ عذرًا واعتذارًا= فما هدأتْ شراراتُ الوِقادِ
كذا الأهواءُ والفتنُ احتراقٌ = يُسعّرُ نارَها فيحُ الفسادِ
لحاها الله أطماعًا أتتنا = تراءتْ في حبالٍ منْ مسادِ
فلا بأسٌ عليكَ وأنتَ ليثٌ = زئيركَ غالبٌ صوتَ التّمادي
وإنْ دُقّتْ طبولُ الحربِ جيشٌ = يـَـملُّ عدوُّهُ ثوبَ الحدادِ
وإنّكَ فارسٌ مسلولُ حرفٍ = وغيرُكَ سيفُهُ سيفُ الزُّبادِ
(أليسَ الحزمُ يأتي حينَ يأتي = على قدرِ الرّجالِ بلا اقتصادِ)
(ومثلُ الرّيحِ تضربُ ذا شموخٍ = ويأمنُ ضربها أهلُ الرُّقادِ)
أقولُ الحقَّ لستُ لهُ كتومًا =ولستُ بمنْ يضلـّـلُني انقيادي
سميرُ الحبِّ مصداقٌ صدوقٌ = صديقٌ بالنّوازلِ والشّدادِ
وليسَ لدارهِ البيضاءِ بابٌ = وبينَ النـّاسِ مرفوعُ العمادِ
وللضيفانِ طولَ اليومِ عينٌ = وأخرى في الليالي كالوِسادِ
حماهُ اللهُ منْ حسدٍ ومكرٍ = ومنْ وعثاءِ كبواتِ الجّيادِ
وأصلحَ بالَهُ ورعاهُ حتّى =ينالَ بعونهِ كلَّ المرادِ
لعلَّ النارَ تخمدُ في ثراها = وتمسي تحتَ أقدامِ الرّمادِ

..

بقلم : مهندس رفعت زيتون
15 \ 7 \2010
القدس

نادية بوغرارة
15-07-2010, 01:03 AM
لا يزال دفق المشاعر ينثر عبيره بواحتنا ، و ها هي قصيدة جديدة ،

من شاعر بار من أبناء الواحة ، و قاماتها المبدعة ، يتحفنا

بهذا البوح الوفي .

توقفت كثيرا عند هذا البيت :

كأنّكَ ثالـثُ العُمريـنِ حِلمًـا
وصبرًا في مسيـركِ للمـرادِ

محمد الشحات محمد
15-07-2010, 01:33 AM
أميرُ الشّعرِ




(هدية متواضعة خجولة للدكتور سمير حاولتُ جاهدا أن ترقى لقدره
ولكن لازمني العجز وباتَ التأخّرُ يؤرّقني وفي القلب الكثير فكان لزاما أن أضعها كما هي بتواضعها وصغرِ حجمها)


-------------------------

[gasida= font=",6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,3,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

أميرُ الّشّعرِ قدْ فقْتَ اعتقادي = بكسبِكَ للمحبـّةِ والودادِ
منَ الخلاّنِ إذْ أهدوكَ حبـّـًا = كما الأنهارِ يعظمُ باضطرادِ
ولوْ نطقتْ لقالتها وربـّـي = على الأشهادِ ألسنةُ الجّمادِ
بأنـّـكَ يا جميلَ الوجهِ قيسٌ = بحبـّـكَ للحروفِ وللمدادِ
تحطُّ على القصائدِ مثلَ نحلٍ = وتنثرُ شهدَها في كلِّ وادي
همُ الخلاّنُ هبـّـوا في وفاءٍ = وما انتظروا نداءَكَ كيْ تنادي
وهذا ما حرثتَ بكلِّ أرضٍ = وقدْ حانتْ سويعاتُ الحصادِ
لأنَّ الخيرَ والمعروفَ ديـْنٌ = وطوقٌ حولَ أعناقِ العبادِ
بدأتَ بهِ فكانَ الردُّ أوْلى = وكانوا في التّسابقِ كالجّوادِ
وها همْ في السّدادِ وأنتَ تأبى = فلمْ تفعلْ لتحصيلِ السّدادِ
سميرُ الحبِّ يا عـُـمَرَيّ إنـّي = أطيرُ إليكَ يسبقني فؤادي
أمدُّ يدًا وأتبعها بأخرى = ولاءً باليقينِ وبالرشادِ
وقلبي اليومَ منحازٌ ويعدو = وتتبعهُ إليكَ خطى حيادي
لأنّكَ نجمةٌ في الودِّ تسري = ونوركَ في سماءِ اللطفِ بادي
رقيقُ الطـّبعِ لمْ تغللْ بيومٍ = ولمْ تبخلْ بصادٍ أوْ بضادِ
وأكثرتَ الوفاءَ فكنتَ نهرًا = وزدتَ به فسارَ إلى النـّـجادِ
وأسبغتَ العطاءَ الحلوَ حتّى = نمَتْ فيهِ الأناملُ والأيادي
وسُقتَ الشّعرَ غيمًا فوقَ ترْبٍ = رويتَ بهِ الأحبّةَ والأعادي
وأعجبُ أنَّ غيركَ جفَّ غيثًـا = وغيثكَ في ازديادٍ وازديادِ
فحرفكَ يانعٌ والبوحُ سحرٌ = وصوتكَ صادحٌ مَـلأ البوادي
وسهلـُـكَ مغدِقٌ والأفقُ صافٍ = وبرّكَ مونِقٌ والبحرُ هادي
وشِرْبُكَ سائغٌ والماءُ عذبٌ = وغصنُكَ أخضرٌ والعودُ نادي
كأنـّكَ ثالثُ العُمرينِ حِلمًا =وصبرًا في مسيركِ للمرادِ
أميرُ الشّعرِ ليسَ يضيرُ عتمٌ = تَغـَـنّـيَ بلبلٍ في الجوِّ شادي
وإنّ البدرَ تظهرهُ سماءٌ =إذا اشتدّتْ بها سحبُ السّوادِ
ويكفي يوسفُ المظلومُ ذكرى = بما نعتوهُ لجًا في العنادِ
فكانَ اللهُ في التّدبيرِ أقوى = فأورثهُ مفاتيحَ البلادِ
وقدْ أصحرتَ عذرًا واعتذارًا= فما هدأتْ شراراتُ الوِقادِ
كذا الأهواءُ والفتنُ احتراقٌ = يُسعّرُ نارَها فيحُ الفسادِ
لحاها الله أطماعًا أتتنا = تراءتْ في حبالٍ منْ مسادِ
فلا بأسٌ عليكَ وأنتَ ليثٌ = زئيركَ غالبٌ صوتَ التّمادي
وإنْ دُقّتْ طبولُ الحربِ جيشٌ = يـَـملُّ عدوُّهُ ثوبَ الحدادِ
وإنّكَ فارسٌ مسلولُ حرفٍ = وغيرُكَ سيفُهُ سيفُ الزُّبادِ
(أليسَ الحزمُ يأتي حينَ يأتي = على قدرِ الرّجالِ بلا اقتصادِ)
(ومثلُ الرّيحِ تضربُ ذا شموخٍ = ويأمنُ ضربها أهلُ الرُّقادِ)
أقولُ الحقَّ لستُ لها كتومًا =ولستُ بمنْ يضلـّـلُني انقيادي
سميرُ الحبِّ مصداقٌ صدوقٌ = صديقٌ بالنّوازلِ والشّدادِ
وليسَ لدارهِ البيضاءِ بابٌ = وبينَ النـّاسِ مرفوعُ العمادِ
وللضيفانِ طولَ اليومِ عينٌ = وأخرى في الليالي كالوِسادِ
حماهُ اللهُ منْ حسدٍ ومكرٍ = ومنْ وعثاءِ كبواتِ الجّيادِ
وأصلحَ بالَهُ ورعاهُ حتّى =ينالُ بعونهِ كلَّ المرادِ

لعلَّ النارَ تخمدُ في ثراها = وتمسي تحتَ أقدامِ الرّمادِ


..

بقلم : مهندس رفعت زيتون
15 \ 7 \2010

القدس



الله ~

دالية و افرة المعاني و الحب ، و فيها من البراهين الكثير الكثير


أبدعتَ شاعرنا/ م. رفعت زيتون

و جدير بباقة من قصائد الحب ، و تجديد العهد القدير "د. سمير العُمري"

هدية جميلة ، و ما أكثر الهدايا الإبداعية في هذا العيد القومي للواحة الغراء


محبتي و تقديري

مولود خلاف
15-07-2010, 01:52 AM
بوركت أيها الشاعر الكريم
رائعة هي هذه القصيدة شعرا وشعورا
أراك قد كتبت هنا النبل الوفاء
أدام الله المحبة
مودتي

محمود فرحان حمادي
15-07-2010, 07:30 AM
إنَّه حقًا العيدُ القومي للواحة الغراء
كما قال استاذنا محمد الشحات
فلنحتفل بهذه الخريدة الرائعة الرصينة
ونرفعها عاليًا
للتثبيت

مصطفى السنجاري
15-07-2010, 07:45 AM
** قصيدة فتية رافلة بالشعر
دمت نميرا عذبا في واحتنا
وتقبل تحياتي

سالم العلوي
15-07-2010, 08:18 AM
الله الله يا ابن القدس الأبية
أدرت رؤوسنا بسحرك الحلال
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
نعم الهدية والله ، ونعم المهدي ، ونعم المهدى إليه ..



دمت بخير وعافية وألق.

محمد ذيب سليمان
15-07-2010, 09:29 AM
رفعت زيتون
أيها الأخ والحبيب
شعرك أخي سهل جميل محبب قريب من النفس
وما كان قولك إلا تواضعا منك
فأنت القدير على الصياغات الجميلة
والوصول الى الأفكار والرؤى الماتعة
د . سمير يستحق ذلك وأكثر ولم تترك جهدا لأيصاله دفقة الحب هذه
فجزاك الله خيرا حيث ذكرت من يستحق بما يستحق
أخي ...

رفعت زيتون
15-07-2010, 12:32 PM
الله الله يا ابن القدس الأبية
أدرت رؤوسنا بسحرك الحلال
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
نعم الهدية والله ، ونعم المهدي ، ونعم المهدى إليه ..

أشير لبعض الهفوات (الكيبوردية) حتى يزداد الجمال جمالا والألق ألقا:
(أميرُ الشّعرِ ليـسَ يضيـرُ عتـمٌ) أظنها : أميرَ
(ويكفي يوسـفُ المظلـومُ ذكـرى) أظنها: يوسفَ المظلومَ
(أقـولُ الحـقَّ لسـتُ لهـا كتـومًـا) لو كانت : لست له
(وأصــلــحَ بــالَــهُ ورعــــاهُ حــتّــى يــنـــالُ بــعــونــهِ ..) أظنها : حتى ينالَ


دمت بخير وعافية وألق.


معك كل الحق أخي

والله طبعتها بعد الثانية عشر ليلا وبعد يومٍ شاق من العمل وما كنتُ لأقول لها بدل له

إلا من تعبٍ والله

ولكن بالنسبة لجملةِ ( يوسف المظلومُ) أردته هنا فاعلا أي يكفي هو ذكرى

فماذا تقول وأنتَ الأعلم

وأشكرك على ما ذكرت بالنسبة لباقي ملاحظاتك

راجيا التصحيح لها وكذلك دوام التواصل والنصح والإرشاد

لك خالص الودّ
.

عماد أمين
15-07-2010, 01:40 PM
لا فض فوك أيها الشاعر المتمكن.
هدية ولا أجمل في عيد الواحة القومي(لا فض فوك أستاذ محمد الشحات).
فقد أرادوه للمحاكمة والزج في غيابات السجون.
وأراده الله عكس ذلك بأن جعل أخيار الواحة يرجعوه
عيدا.

مودتي بقدر هذا الوفاء

مازن لبابيدي
15-07-2010, 04:29 PM
اقتباس كل القصيدة

أخي الشاعر المبدع الأريب رفعت زيتون
دالية تكتب بماء الذهب ، تجلت فيها موهبة فذة وتمكن وحرفة شعرية متقنة .

أرى المعنى - وإن كان جميلا - في قولك : تحطُّ على القصائدِ مثلَ نحـلٍ ... وتنثرُ شهدَها فـي كـلِّ وادي
إلا أنه لا يناسب الإبداع والصنعة ، فالنحل يحط على الزهور ويمتص رحيقها وهو الخامة البكر ليصنع منها العسل والشهد ، وكان الأجمل أن يكون وجه التشبيه بين الرحيق واللغة مثلا ، أو بين صنع العسل والقريض .

لك التحية والتقدير الوافران أخي رفعت .

جهاد إبراهيم درويش
15-07-2010, 11:21 PM
الله الله أهي رفعت
لله درك
دالية سامقة
عذبة سلسة
بورك المهدي والمهدى إليه
وأنعم بك يا ابن القدس للقدس ابنا وللوفاء أهلا
حفظك الله وأجزل لك الأجر والمثوبة

تقبل خالص الحب والتحية
مودتي لك أيها الحبيب

نريانا تقي الهاشمي
16-07-2010, 06:40 AM
ايها التين والزيتون

لم تقل شئ ابدا ولم توفي ابدا

انه رجل عظيم همة اذا قالت الجبال عفوا قال السمير للصعيبات انا لها!!!

رعاكم الله بحفظه

الطنطاوي الحسيني
17-07-2010, 08:25 PM
سميرُ الحبِّ مصداقٌ صـدوقٌ
صديـقٌ بالنّـوازلِ والشّـدادِ
وليسَ لدارهِ البيضـاءِ بـابٌ
وبينَ النّاسِ مرفـوعُ العمـادِ
وللضيفانِ طولَ اليومِ عيـنٌ
وأخرى في الليالي كالوِسـادِ
حماهُ اللهُ مـنْ حسـدٍ ومكـرٍ
ومنْ وعثاءِ كبـواتِ الجّيـادِ
وأصلحَ بالَـهُ ورعـاهُ حتّـى
ينـالُ بعونـهِ كـلَّ المـرادِ
لعلَّ النارَ تخمـدُ فـي ثراهـا
وتمسي تحتَ أقـدامِ الرّمـادِ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقت اخي الشاعر الحبيب رفعت زيتون
والله انه لكما قلت ونحسبه والله حسيبه
اخي الحبيب شعر جزل جميل رقراق وفي
تقبل مرور اخيك المتأخر
دمت رائعا مبدعا كعادة شعرك وابداعك

د. سمير العمري
17-07-2010, 08:49 PM
هنا يا صاحبي ينعقد اللسان ويضيع من شفتي البيان لأرقب هذا الشعر بعين المنبهر ، وأرقب هذا الشعور بعين الباكي الشاكر المفتخر!

تالله إنها لمن روائع الشعر مما قرأت ـ ولولا أن كان حرفها يقلدني تاج محبة ونقاء من قلبك الجميل أيها المقدسي الباسق بما يجعل شهادتي مجروحة لأسهبت في توضيح ما فيها من امتياز شعري يجعلك ضمن سادة الحرف في هذا العصر.

دعني ألملم شتات النفس التي تبعثرت خجلا من عجز الرد عليك وتواضعا لله تعالى ، ثم أعود لك بما لا أحسبني إلا سأكون فيه دون ما أكرمت ولك دوما فضل السبق!

عظيم امتناني وخالص دعواتي لك بالخير والجزاء الحسن أيها النبيل الجليل!


تحياتي

ماجد الغامدي
18-07-2010, 01:33 AM
همُ الخلاّنُ هبّوا فـي وفـاءٍ
وما انتظروا نداءَكَ كيْ تنادي
وهذا ما حرثـتَ بكـلِّ أرضٍ
وقدْ حانتْ سويعاتُ الحصـادِ

هو الوفاء يا صاحبي سمة الرجال الأحرار الذين يتعاملون بروح النقاء وصدق السريرة

وها أنت تضرب بوفائك أروع المثل وتكتب أصدق الإخاء فلك التحية والإعجاب

ربيحة الرفاعي
20-07-2010, 11:12 PM
أبدعت أيها المقدسي الشامخ الحس والحضور
قصيدة باذخة الحرف مترفة المعاني ملكية القدر والهيبة
شعر يليق بكاتبه حرفا وبمن قيل فيه هدية
وما بجديد ولا مستغرب من مثلك هذا الجمال

دمت متألقا سامقا

د. عمر جلال الدين هزاع
25-07-2010, 12:19 AM
نضحت بما في قلبك من وفاء لأخ بذل و ما توانى
فدام نبلك و حسن جوارك
تحية تليق بكما ..