تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى قامتين سامقتين ..



وفاء شوكت خضر
17-07-2010, 11:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إلى أخوين وقامتين سامقتين ..
تحية ود وورد ..

لا أدري من أقدم على الاخر هنا وكلاكما في ميزان قلوبنا كبار قدر وعلم وأدب ..

لعلي أكثر من عرفكما ، وعرف ما بينكما من ود ..
لذا أجدني أكثر من يتألم هنا وأنا أرى جسور المودة التي بنيت في سنوات جمعت بينكما في محبة الله وأخوة وصداقة وكنا شاهدين عليها تهدمها معاول الغضب ..
عرفناكما سامقين وكنتما المثل الأعلى الذي اقتدى به كثيرون ، كنتم الصورة المشرقة المشرفة التي نفخر بها في واحتنا التي مر عليها من الأزمات ما لم يمر على أي موقع أو منتدى على الشابكة ، وفي فترة كنتما معا يدا بيد تقفان في وجه زوبعة كانت الأعتى ..
لن أدخل في تفاصل بل سأرجو كلاكما أن تنظرا حولكما ..
كلنا يقف لا يدري ما يقول ولا مايفعل ، فكيف ننحاز لأحدكما ونتخلى عن الآخر وكلاكما لنا عين ..
كثيرا ما نخطئ ، أو تزل بنا القدم عمدا أو سهوا ، فإن لم نجد في قلوب إخوتنا وأحبتنا فسحة للعفو والتسامح ، أو أن تمتد يد أحدهم لتقيل عثرتنا ، أو نجد ممن يصدق المحبة في الله والأخوة والصحبة الصالحة النصح والإرشاد والتوجيه ، فما الذي يجمعنا إذن ؟؟

إلى كل الأخوة والأخوات ..
أتمنى من جميع الإخوة والأخوات التوقف عن المواضيع والردود التي تزيد من ضغائن القلوب ، وأن نقل خيرا أو نصمت ، وأتمنى أن نحذف كل الردود التي تسيء إلى أي شخص له مكانته وعلمه وأدبه وقدره..
كلنا قادر على الرد ، ولكن أينا قادر على أن يكون رده جامعا لا مفرقا ؟؟!!
وقد أمرنا ديننا الحنيف أن نصلح بين أخوينا لا أن نزيد الفرقة بينهما ..
وكلي أمل ورجاء أن تستجيب القلوب الواعية إلى نداء الأخوة والمحبة في الله الذي جمعنا وألف بين قلوبنا ونحن أشتات من بقاع الأرض اختلفت ألسنتنا وألواننا ولكن لم تختلف هذه القلوب ..

كنتما وما زلتما وستبقيان الرمز الذي نفاخر به ونحتذي به ..
فلا تخذلا قلوبا احبتكم في الله ..


تحية إكبار واحترام ..

ربيحة الرفاعي
17-07-2010, 03:04 PM
......
لذا أجدني أكثر من يتألم هنا وأنا أرى جسور المودة التي بنيت في سنوات جمعت بينكما في محبة الله وأخوة وصداقة وكنا شاهدين عليها تهدمها معاول الغضب ..
عرفناكما سامقين وكنتما المثل الأعلى الذي اقتدى به كثيرون
كنتما الصورة المشرقة المشرفة التي نفخر بها في واحتنا التي مر عليها من الأزمات ما لم يمر على أي موقع أو منتدى على الشابكة
كنتما معا يدا بيد تقفان في وجه زوبعة كانت الأعتى ..
لن أدخل في تفاصل بل سأرجو كلاكما أن تنظرا حولكما ..
.....
إلى كل الأخوة والأخوات ..
أتمنى من جميع الإخوة والأخوات التوقف عن المواضيع والردود التي تزيد من ضغائن القلوب ، وأن نقل خيرا أو نصمت
وأتمنى أن نحذف كل الردود التي تسيء إلى أي شخص له مكانته وعلمه وأدبه وقدره..
كلنا قادر على الرد ، ولكن أينا قادر على أن يكون رده جامعا لا مفرقا ؟؟!!
.....
كنتما وما زلتما وستبقيان الرمز الذي نفاخر به ونحتذي به ..
فلا تخذلا قلوبا احبتكم في الله
ما أعظم هدير نداءات الخير والوفاء يا وفاء
قال تعالى :-
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} الأنفال:1
{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين} الانفال/46

وقد جاء الربط بين التنازع والفشل فيب القرآن الكريم في اربعة مواضع من ثلاث جاء فيها لفظ الفشل:-
قوله تعالى: {حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر } (آل عمران:152)
وقوله : { ولو أراكهم كثيرًا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر } (الأنفال:43)
قوله: { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم } (الأنفال:46).

جرى بين الحسين بن علي بن أبي طالب ٍ رضي الله عنه وبين أخيه محمد بن الحنفية
كلام ٌ فانصرفا متغاضبين ، فلما وصل محمد ٌ إلى منزله أخذ رُقعة ً وكتب فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم : من محمد بن علي بن أبي طالب إلى أخيه الحسين بن علي
بن أبي طالب، أما بعد : "فإنَّي نظرت فوجدت لك علي شرفا ً لا أبلغه ، وفضلا ً لا أدركه ، فأُمّك فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وسلّم ، وأمي امرأة من بني حنيفة ، ولقد سمعت أبانا عليا رضي الله عنه يقول عن جدك رسول الله صلى الله عليه وسلم لايحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام، فإذا قرأت َ رقعتي هذه فالبس رداءك ونعليك ، وسـِـرْ إليَّ فترضـَّاني ، وإياكَ أن أكونَ سابقك إلى الفضل الذي أنت أولى به مني والسلام."
فلما قرأ الحسين رضي الله عنه الرقعة لبس رداءه ونعليه ، ثم جاء إلى أخيه فترضـَّـاه . رضي الله تعالى عنهما جميعا ً .

الله الله في أنفسكم يا أهل الخير
و
الله الله في الواحة ورسالتها
و
الله الله في جيل أمره منط بما في نفوس كباره من خير وسمو

وفاء شوكت خضر
17-07-2010, 03:28 PM
ما أعظم هدير نداءات الخير والوفاء يا وفاء
قال تعالى :-
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} الأنفال:1
{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين} الانفال/46

وقد جاء الربط بين التنازع والفشل فيب القرآن الكريم في اربعة مواضع من ثلاث جاء فيها لفظ الفشل:-
قوله تعالى: {حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر } (آل عمران:152)
وقوله : { ولو أراكهم كثيرًا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر } (الأنفال:43)
قوله: { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم } (الأنفال:46).

جرى بين الحسين بن علي بن أبي طالب ٍ رضي الله عنه وبين أخيه محمد بن الحنفية
كلام ٌ فانصرفا متغاضبين ، فلما وصل محمد ٌ إلى منزله أخذ رُقعة ً وكتب فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم : من محمد بن علي بن أبي طالب إلى أخيه الحسين بن علي
بن أبي طالب، أما بعد : "فإنَّي نظرت فوجدت لك علي شرفا ً لا أبلغه ، وفضلا ً لا أدركه ، فأُمّك فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وسلّم ، وأمي امرأة من بني حنيفة ، ولقد سمعت أبانا عليا رضي الله عنه يقول عن جدك رسول الله صلى الله عليه وسلم لايحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام، فإذا قرأت َ رقعتي هذه فالبس رداءك ونعليك ، وسـِـرْ إليَّ فترضـَّاني ، وإياكَ أن أكونَ سابقك إلى الفضل الذي أنت أولى به مني والسلام."
فلما قرأ الحسين رضي الله عنه الرقعة لبس رداءه ونعليه ، ثم جاء إلى أخيه فترضـَّـاه . رضي الله تعالى عنهما جميعا ً .

الله الله في أنفسكم يا أهل الخير
و
الله الله في الواحة ورسالتها
و
الله الله في جيل أمره منط بما في نفوس كباره من خير وسمو

بارك الله بك أيتها الربيحة ..
ربحك ربي الخير دنيا وآخرة ..
والله إن النفس لن تستنكف أن تسترضي من هم أقل شأنا فلا تدري أينا أكرم عند الله ..

شكرا لك على مبادرتك الطيبة هنا ..
تحيتي ..

محمد الشحات محمد
17-07-2010, 03:51 PM
ما أعظم هدير نداءات الخير والوفاء يا وفاء
قال تعالى :-
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} الأنفال:1
{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين} الانفال/46

وقد جاء الربط بين التنازع والفشل فيب القرآن الكريم في اربعة مواضع من ثلاث جاء فيها لفظ الفشل:-
قوله تعالى: {حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر } (آل عمران:152)
وقوله : { ولو أراكهم كثيرًا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر } (الأنفال:43)
قوله: { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم } (الأنفال:46).

جرى بين الحسين بن علي بن أبي طالب ٍ رضي الله عنه وبين أخيه محمد بن الحنفية
كلام ٌ فانصرفا متغاضبين ، فلما وصل محمد ٌ إلى منزله أخذ رُقعة ً وكتب فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم : من محمد بن علي بن أبي طالب إلى أخيه الحسين بن علي
بن أبي طالب، أما بعد : "فإنَّي نظرت فوجدت لك علي شرفا ً لا أبلغه ، وفضلا ً لا أدركه ، فأُمّك فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وسلّم ، وأمي امرأة من بني حنيفة ، ولقد سمعت أبانا عليا رضي الله عنه يقول عن جدك رسول الله صلى الله عليه وسلم لايحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام، فإذا قرأت َ رقعتي هذه فالبس رداءك ونعليك ، وسـِـرْ إليَّ فترضـَّاني ، وإياكَ أن أكونَ سابقك إلى الفضل الذي أنت أولى به مني والسلام."
فلما قرأ الحسين رضي الله عنه الرقعة لبس رداءه ونعليه ، ثم جاء إلى أخيه فترضـَّـاه . رضي الله تعالى عنهما جميعا ً .

الله الله في أنفسكم يا أهل الخير
و
الله الله في الواحة ورسالتها
و
الله الله في جيل أمره منط بما في نفوس كباره من خير وسمو



"والصلح خير"

نعم .. لابدّ من وجود بعض التقلبات لإعادة النظر ، و إنتاج روابط أقوى جديدة ، و تجديد نقاء الروابط السابقة ،


و من المعروف أن الحقوق يلزمها قوة التفكر و العمل الصالح و الوحدة كي يُمكننا حماية تلك الحقوق

والدعوة للصلح و التسامح في إطار الالتزام بالحقوق كما أكدتها الشرائع و المواثيق تعدُّ من أهم الدعوات التي يجب أن نستجيب إليها .. ، و بعيداً عما يدعو للتفرقة ، و القول هنا لايكون إلاّ في الخير و للخير ، و إلاّ فالصمت أفضل



نجدّد الدعوة لكل "القامات السامقة" بإعادة النظر ، و والصلح و محاسبة النفس و تصحيح الأخطاء قبل فوات الوقت ..

"يوم يقضي الله بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون"


شكراً لصوتي النقاء "وفاء شوكت خضر" و "ربيحة الرفاعي" ،

تحية و تقدير

د. سمير العمري
17-07-2010, 07:11 PM
الأخت الكريمة وفاء شوكت خضر:

أشكر لك هذه البادرة الكريمة جعلها الله مما يحسب لك.


الأخ الجليل د. عراقي:

أشهد الله أنني ما أسأت لك يوما وما كنت لأسيء يوما ، وأنني ما تحدثت عنك يوما إلا بكل الخير والتقدير فما بيننا أخي أرسخ وأقوى من أن يزلزله واش أو يفسده مغرض من شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا.

وإنني لأشهد دوما عنك بما عرفت من نقاء وحسن أدب وكريم عشرة وسمو خلق ، وما غير هذا الرأي ولا هذه المشاعر عندي كل ما كان فإن هذا "الشخص" الذي "ضبط متلبسا" يحبك والله ويحفظ المعروف والعشرة ولا ينسى وداد لحظة.

وها أنا أمد لك يد الود وتجديد العهد بصفحة جديدة لا أسقط حقك في أن تحاسبني بما يزعجك في أي وقت بالشكل الذي يجب أن يكون بين الإخوة وثق بأنك ستجد مني دوما ما تحب. أما أنا فأسقط حقي في ذلك إكراما لقدرك عندي وتأكيدا لمكانتك في قلبي.


هذه يدي أمدها بصفح اللسان والقلب ، وها هي الواحة تفتح ذراعيها لأحد أهم أعمدتها الكرام الذين لا يمكن إغماط حقهم يوما فلهم فيها دوحة ستظل عامرة بوجودهم ولن تذبل يوما متى قرروا الغياب.


أشهد الله على صدق ما أقول وأتمنى أن أجد أخي الحبيب المحب مقبلا سامقا صافيا من جديد.


اللهم وفقنا لما يرضيك عنا واغفر لي ولأخي واهدنا سواء السبيل.


تحياتي

عبدالصمد حسن زيبار
17-07-2010, 07:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و نحن في شهر شعبان و على مقربة من رمضان الخير و الصفح و العفو

معكم في هذه الدعوة للسمو و الرفعة

الواحة فوق الأشخاص فهي مشترك بين جمع من المخلصين منهم من أخذه الله إليه و منهم من يكدح إلى ربه كدحا.

نتسامح جميعا و نتناصح


رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.

الطنطاوي الحسيني
17-07-2010, 07:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امنا الكريمة واختنا الكبيرة الفاضلة وفاء خضر
جزاك الله خيرا اختنا الكريمة لهذا الذي يؤرقنا ويتعسنا والله لقد حل في قلب مثلي حزن وهم وتساؤلات لا يعلمها إلا الله
وما علمنا عن هاتين القميتين استاذنا الدكتور الفاضل سمير العمري الأديب الآريب الحبيب واخينا الدكتور الفاضل مصطفى العراقي الحبيب الطيب الصادق الخلوق معلمنا وعالمنا
ما علمنا عليهما إلا كل خير
وارى حال اخي د سمير العمري فكأني أقول بلسانه هذه القصيدة التوأمان
روحي و روحك توأمان على الهدى
فــي الله تلتقـيـان تتـحـدانِ
ونسيمك العذب الذي قـد سرنـي
يسري بقلبـي بـل يهـز كيانـي
وحنين صوتك يا أخي في مهجتـي
ورنينـه المحمـود ملـؤ أذانـي
من أجل حبِّ اللهِ حبُّك فـي دمـي
فبـه اجتمعنـا واحـدٌ لا اثنـانِ
وبـنـوره وبفضـلـه وبهـديـه
لقد التقينـا فـي مـدى الأزمـانِ
ءَأَخي و ربي لست تقربنـي دمـا
ما قربةً تسـري بـذي الأبدانـي
أو أنني جـارٌ لكـم فـي منـزلٍ
ألقـاك مبتهجـا لـدى عنوانـي
نورٌ مـن الله رزقنـا فـي تقـىً
مَنٌ مـن المولـى هُـدىً رَبَّانِـي
قـد ألـف القلبيـن ربٌ واهــبٌ
وبغير مـا قربـى وغيـر مكـانِ
صلةٌ أخيـا فـي الإلـه بسعدهـا
ما قـد خفـى سـرٌ بـلا كتمـانِ
في القلب يجري الحب في نبضاته
أفديـك يملـؤ مقلتـي وجنـانـي
وجمال طلعتك التـي أهفـو لهـا
الله وصَّفَـهـا لـنـا بـبـيـانِ
زرعٌ تعاظـم شطئـه واستغـلـظَ
هـو غائـظ الحسَّـادِ والكفـرانِ
قد أعجب الـزراع مـن قسماتـه
ثمرٌ يضـج بخضـرة الآغصـانِ
وإذا رأيتـك خفـت حسـادا لكـم
وكما أرى يا حـب قلـبَ ترانـي
نرجو الودود بأن يديـم الملتقـى
في الأخرى أزكي فرحة و مكـانِ
ساءلت ربي لـو تظـل مدامتـي
مـن كـأس حـبٍّ رائـقٍ مـلآنِ
يا رب ثبتنا علـى نـور الهـدى
واجعـل ثـواب محبـة بجـنـان
وابسط لنا أخـرى ظـلال محبـةٍ
فيئـاً نديُّـا مـن لظـى النيـرانِ
أنـت العليـم بمـن أشـد مـودةً
تحبيه حبـا فـي رضـا وأمـانِ
فأشدنـا للـخـلِّ حـبـا تـهـده
حبـا يفقـه مـن نـدى الحنـانِ
وكما وصلته بيننـا فـي رحمـةٍ
فاجمع بنا آخـرى بـلا حرمـان
في فيض نورك تجتمـع أرواحنـا
جنـب الحبيـب نبينـا العدنـان
وبنـور وجهـك تمَّحِـي ظلماتُنـا
هبنا رضا الرؤيا مـع الرضـوانِ

ورغم انها ليست من حسن الشعر إلا أنها بها حسن الشعور
وما أرى حال أخي د مصطفى العراقي الحبيب ذو القلب الأبيض الكبير استجابة لنداء الحبيب سمير إلا كما قلت في قصيدتي
العفو والصفح

/
الحب والشـوق بيـ
يـا صـاح فـاضـا
فوقفت بينهمـا أنـا
أُخـلِـي الوفـاضـا
فإذا اختناقـي فجـأةً
والـهـمُّ غـاضــا
فبحثتُ تـواً عنهمـا
أُذكــي امتعـاضـا
فإذا الفـؤاد بحبكـم
أنـقـى بـيـاضـا
ماذا دهانـي صاحبـي
قـد كنـت شــاكِ
وغدى الفؤاد بجرحكم
والقـلـب بـــاكِ
لكـنَّ حيـن لمحتكـم
وجـهـا يـحـاكـي
بدرَ انتصافٍ قد بـدا
فــي لـيــل داكِ
غمر الفـؤادَ بمهجتـي
العـفـوُ ذاكـــي
فنسيتُ عثرةَ صاحـبٍ
مـا كـان يكـبـو
ودعيتُ حبـا سامقـا
مـا كــاد يخـبـو
ورأيتُ جرحي حولـه
كالطِّـفـل يحـبـو
وأمـام أنـوارِ المحـا
(سنِ) مـات عيـبُ
فحبوتُ غفرانـاِ لـع
(لَّ) الله يـحـبــو
وتعانقـت أرواحُنـا
شـوقـاً وحـبًّــا
ونسيتُ كلَّ خصُومـةٍ
أدنـيـت صحـبـا
وتقابل الوجهـان وال
(تحـنـانُ) شـبَّــا
وتعانق القلبان والـت
(هـيـامُ) قـربــا
لا غروَ إنا قد رضـيـ
(نــا) اللهِ ربـــا
فإذا عتبت على الصدي
(ق) بكـل وقــتِ
سيندُّ عنـك مبـادلاً
مـقـتـا بـمـقـتِ
أو ظل ديدنك المـدى
عتـبـاً بسـحـتِ
لن تلق صاحب قد خلا
فاحسـن لسـمـتِ
واحذوه مفخرةً وصف
(ه) بخـيـر نـعـتِ
إن تغض خلي طرفكم
يغضـيـه طـرفــا
وإذا ذكـرت محاسنـاً
فـلـذاك أوفـــى
وكذا نـداوي قلبنـا
وكــذاك يشـفـى
فاغفر له ذنبـا وكـن
للـذنـب منـفـى
فاعـف رفيقـي منـةً
بـاذلـه عـفــوا
العفو سمـت الراشـدِ
هـيَّــا تـغـافـر
هل ثمَّ فينا من عصـم
مهـمـا نـحــاذر
ذا ركبنا ياصاح كـال
(رَّكـب )المسـافـر
بل نمتطي صهو الهـوى
نـقـفُ المخـاطـر
فالله يرحمنـا فــإن
الله غـــافـــر
من ضـم غيظـا إنـه
يرضـيـه ربـــا
وسيعفـو عنـه ربُّنـا
يمـحـوه ذنـبــا
ويُخَيَّرُ الحـورَ الحسـا
(نِ) يـذوق عـذبـا
فـاز الوسـامَ لرحمـةِ
عطـفـا وحـبــا
وأمام أشهـادٍ سيـح
(ظـى) منـه قـربـا



نسأل الله أن يزيل الجفاء وأن يغفر ذنبي وإياكم
وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
جزاكم الله خيرا ختنا الفاضلة وفاء خضر

آمال المصري
17-07-2010, 08:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقف بصمت في حرم هذا النقاء من قبل هامات سامقة داعية الله في هذه الأيام المباركة أن تنقشع تلك السحابة وأن تكون دافعا لتجديد الود والمحبة بين أكرمين كبارا نتعلم منهم كيف يكون الصفاء والوفاء
ونقتفي آثارهم
وجل التقدير لسيدتي وفاء وسيدتي ربيحة على ماتقدما به من مبادرة طيبة تنم عن مدى النقاء وتريبة الخير
وفقكم الله لما يحب ويرضى وبلغكم شهر رمضان وأعاده الله عليكم جميعا بالخير
تقديري للجميع

نادية بوغرارة
18-07-2010, 12:26 AM
و من غيرك أيتها الوفية ، النقية ، يبادر لمثل هذا الخير في شهر الخير ؟

قامتين سامقتين ، تعلمنا و نتعلم منهما، لا زلنا .

نسأل الله أن يجمع القلوب على محبته ، و أن يسبق العفو و الحلم كل ردود أفعالنا ،
و أن يتجاوز المحسن منا عن المسيئ ،و أن يعذر بعضنا بعضا .

بوركت أختي الكريمة ، و بورك الجمع .