ولكَ أهديْتُ نَياشِينِي .... للشاعر حسين حرفوش

[حسين حرفوش]

ولكَ أهديْتُ نَياشِينِي
للشاعر حسين حرفوش


يا ســــــــرَ الحُسْــــنِ وفتنته منــــذُ بداياتِ التكْـوِينِ

يا وَعْـدَ الله لمُنتظرٍ ....يا وَعْـــــــدَ اللهِ لمســـــكينِ

بالقُرْبِ ، وحينًا بالسُّـقْيا ظمـآنُ وقــــــــد زاد حنيني

يشـتاقُ فؤادٌ مَحْـزونٌ ،يــا وَيْـــــــلَ القلبِ المَحْزُونِ

تشتاقُكَ روحٌ ..هَدْهِــــدْها خـذْهَــــــا من شــكٍ ليقينِ

تشتاقكَ نفسٌ أضناهـــــــا بُـعْـــــدُ الأحلامِ ، فتُشقيني

أشـتاقُ يدّيْكَ الطيبتين ؛ لتمســـــــــحَ دمْعَـاتِ عُيوني

أشتاقُ الصّوْتَ الهامِسَ لي ..(خليني بقربك خليني)

أشــــــــــــتاقُ عيونَكَ تأخذُني بين الجفْنَيْن فَتَحْمِـيـني

ما بينَ بحَـــــارِالكُحْـلِ على الرِّمْشِ المَمْدُودِ وترويني

أشتاقُكَ في عيْني نُـورًا ..دِفْـئًا في نبْضِ شَـــــرَايينِي

لهوائِكَ يشـتاقُ شِـراعي..لبحارِكَ يشــتاقُ سَـــــفِيني

قالوا أمواجُـكَ عاليةٌ دوْمًـا ، وهَـــــــــواك خماسِـيني

إنْ تغضبْ ، فالبحـرُ مَـداهُ فيك ..كالمَـــــــدالمجنونِ

إنْ ترضَ ، فالكون نداءٌ يشـــــــــــتاق لغَيْمَةِ تشـرينِ

بحارٌ إنّي ...ولكِنّي ..في بحْرِكَ قــــــــدْ حَــارَ يَقِينِي

وعَرَفْتُ مَرافئَ عالمِنَــا من غربِ الغربِ إلى الصّينِ

فوجوهًـــا أعرفُ ، ووجوهـًا أنكِرُ ، ووجُوهًا تُغْرِينِي

لكنّ الوَجْهَ البَاسِـــــمَ لي ... يسْــمُو بهوايَا عنْ الطّينِ

سَلّمْتُ لسِــــــحْرِكَ مُخْتَـارًا .. أهديْتُ إليكَ نَياشِــــينِي

[محمد ذيب سليمان]

وفقك الله مع درتك هذه
ومنحكم سعادة الدارين
جميل هذا الشعر
شكرا لك

[محمود فرحان حمادي]

اشتياق جميل ووفاء صادق
وإبحار عاصف في لجج الغرام العاتية
بورك النبض الشاعري الماتع
يشـتاقُ فؤادٌ مَحْـزونٌ ،يــا وَيْـــــــلَ القلبِ المَحْزُونِ .... لو قلت يشتاقك قلب محزون ....
أشتاقُ الصّوْتَ الهامِسَ لي ..(خليني بقربك خليني) ... رائع وشاعري ....
إنْ ترضَ ، فالكون نداءٌ يشـــــــــــتاق لغَيْمَةِ تشـرينِ .... وجوب إشباع الضاد جعل البيت ثقيلا
بحارٌ إنّي ...ولكِنّي ..في بحْرِكَ قــــــــدْ حَــارَ يَقِينِي .... لو حذفت الواو من ولكني لجاء سلسا
فوجوهًـــا أعرفُ ، ووجوهـًا أنكِرُ ، ووجُوهًا تُغْرِينِي ...... لو أعدت صياغة هذا البيت
إنها مجرد آراء
تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

تشتاقُكَ روحٌ ..هَدْهِــــدْها خـذْهَــــــا من شــكٍ ليقينِ
تشتاقكَ نفسٌ أضناهـــــــا بُـعْـــــدُ الأحلامِ ، فتُشقيني
أشـتاقُ يدّيْكَ الطيبتين ؛ لتمســـــــــحَ دمْعَـاتِ عُيوني
أشتاقُ الصّوْتَ الهامِسَ لي ..(خليني بقربك خليني)
أشــــــــــــتاقُ عيونَكَ تأخذُني بين الجفْنَيْن فَتَحْمِـيـني


ما أروعه جرسا وما أحلاه حسا
قصيدة تتدفق حنينا وتفيض ألقا وبهاءا

همسة
أما كانت المفردة أجمل توظيفا لو قلت ... تشتاقك روحي هدهدها ....؟
و
أظنها خليني قربك خليني

ولعل فيما أشار اليه شاعرنا الرائع محمود فرحان حمادي وقفات لجميعنا فيها نفع

دمت متألقا شاعرنا