قبلان لا تحزني !

[إسماعيل القبلاني]

قبلان لا تحزني إن ماتني الأملُ
ما بين لحدٍ ولحدٍ يدفن الأجلُ

**

بغداد لا تيأسي , من فتنةَِ الزمنِ
إن الرزايا بوقت الحقِ تَشتعلُ

قد يقتلُ الوقتُ أوهاماً نُعَايشها
تشدو ونشدو وترمينا ولا نَكِلُ

وهمٌ حقيرٌ بوهم الحُكم أرقنا
كيف السبيل تهاوت حولنا السبلُ

الحق في الأمس في الأعناق في زمنٍ
فأسٌ عميقٌ فكيفَ الدمُ يغتسلُ

أوهامنا لم تزل باليوم تفرزنا
قسطاً من الجوع يكوينا ونحتملُ

لا تسأليني : لماذا الهمُ في شفتي؟
ولتسألي الهمُ : هل هانت بهِ الحيلُ؟

إن تاهت الشوكُ بالأغصان في يمني
مازال في العمرِ وهم الجُرحِ يندملُ

هذي العمائمُ أوهامٌ .. سيذكيها
جُرحٌ مديدٌ لمن قالوا وما فعلوا !

قبلان يا قريةٌ في الجُب أسكنها
عنك أستويت بلا وادٍ ولا جَبَلُ

عيناكِ يا زهرتي دهرٌ أعايشهُ
إن عاشت الزهرُ .. إن ماتت بنا المقلُ

كم غيهبتني ثمار الحب في طللٍ
لا استبيح سواداً كيف أكتملُ

ما كان للحُب زيفُ في قصائدنا
ما أجمل الحرفُ يغفوا ثُمَ يشتعلُ

هل تقنطي بغداد؟عطر الفجر يقصدنا!
كم عاث فسقٌ ووقت الحقِ يرتجلُ

[إسماعيل القبلاني]

تسجيل عودة لأمرٍ ما على شرفات المكان


همسة :
قبلان هي قريتي في مديرية الشعر محافظة إب .. الجمهورية اليمنية .

[الطنطاوي الحسيني]

ما كان للحُب زيفُ في قصائدنا
ما أجمل الحرفُ يغفوا ثُمَ يشتعلُ

هل تقنطي بغداد؟عطر الفجر يقصدنا!
كم عاث فسقٌ ووقت الحقِ يرتجلُ

/
وهمٌ حقيرٌ بوهم الحُكم أرقنا
كيف السبيل تهاوت حولنا السبلُ

الحق في الأمس في الأعناق في زمنٍ
فأسٌ عميقٌ فكيفَ الدمُ يغتسلُ

أوهامنا لم تزل باليوم تفرزنا
قسطاً من الجوع يكوينا ونحتملُ

لا تسأليني : لماذا الهمُ في شفتي؟
ولتسألي الهمُ : هل هانت بهِ الحيلُ؟

اخي اسماعيل قبلاني
سلام الله عليك من شاعر باهر
البيت الأخير بقصيدة وحده يا رجل
شاعرية جميلة و مداورة بين الخاص والعام
تحياتي لهذا الألق
دمت مبدعا رائعا

[محمد ذيب سليمان]

طائر يحلق ربما وحيدا ..
يحط بين الفينة والفينة في أماكن منتقاة له ومختلفة
فنراه حينا في قريته ليأخذنا الى بغداد ويذكرنا بها
ليعود الى ما يؤرق نفسه حين يقول هنا وما بعدها

الحق في الأمس في الأعناق في زمنٍ
فأسٌ عميقٌ فكيفَ الدمُ يغتسلُ

ولعل ألما قويا جعله يتنقل من مكان لآخر مسرعا
وعائدا الى قريته وهي هنا الحبيبة التي يستطيع بين أحضانها دفن وجهه ومواجهة آلامه
طائر كلما علا رآى وجعا فعاد الى الأرض حيث الوجع
قصيدة تحتاج الى وقفات مع النفس .. نفس الكاتب
منها نلاحظ حالة قوية من التوتر تجتاحه وتؤرقه
شكرا لك أيها الحبيب وعفوا على الإطالة

[شيماء عبد الله]

يالروعة القلم وحامله

يا لسطور تواسي ألم قد إحتوى بلدي الحبيب

بارك الله ( بيمننا) وحفظها لنا وكل بلاد العرب

سلم الساعد وسلم القلم ..

ومن مداد الحبرالذي سحر الأعين لرائعة حطت على سماء الواحة

دمت بألق

[إسماعيل القبلاني]

القصيدة بتعديل طفيف :


قبلان لا تحزني إن فاتني الأملُ
ما بين لحدٍ ولحدٍ يدفن الأجلُ

بغداد لا تيأسي , من فتنةَِ عسفت
إن الرزايا بوقت الحقِ تَشتعلُ

قد يقتلُ الوقتُ أوهاماً نُعَايشها
تشدو ونشدو وترمينا ولا نَكِلُ

وهمٌ حقيرٌ بوهم الحُكم أرقنا
كيف السبيل تهاوت حولنا السبلُ

الحق في الأمس في الأعناق في زمنٍ
فأسٌ عميقٌ فكيفَ الدمُ يغتسلُ

أوهامنا لم تزل لِلآن تفرزنا
قسطاً من الجوع يكوينا ونحتملُ

لا تسأليني : لماذا الهمُ في شفتي؟
ولتسألي الهمُ : هل هانت بهِ الحيلُ؟

إن ضامنا الشوكُ بالأغصان في يمني
مازال في العمرِ وهم الجُرحِ يندملُ

هذي العمائمُ أوهامٌ .. سيشعلها
جُرحٌ مديدٌ لمن قالوا وما فعلوا !

قبلان يا قريةٌ في الجُب أسكنها
عنك أستويت ولا وادٍ ولا جَبَلُ

عيناكِ يا زهرتي دهرٌ أعايشهُ
إن عاشت الزهرُ .. إن ماتت بنا المقلُ

كم غيهبتني ثمار الحب في طللٍ
لا استبيح سواداً كيف أكتملُ

ما كان للحُب زيفُ في قصائدنا
ما أجمل الحرفُ يغفوا ثُمَ يشتعلُ

لا تقنطي اليوم يا بغدادنا أملا
كم عاث فسقٌ ووقت الحقِ يرتجلُ

[سامي عبد الكريم]

قصيدة جميلة ومشاعر أصيلة
بارك الله فيك

[إسماعيل القبلاني]

ما كان للحُب زيفُ في قصائدنا
ما أجمل الحرفُ يغفوا ثُمَ يشتعلُ

هل تقنطي بغداد؟عطر الفجر يقصدنا!
كم عاث فسقٌ ووقت الحقِ يرتجلُ

/
وهمٌ حقيرٌ بوهم الحُكم أرقنا
كيف السبيل تهاوت حولنا السبلُ

الحق في الأمس في الأعناق في زمنٍ
فأسٌ عميقٌ فكيفَ الدمُ يغتسلُ

أوهامنا لم تزل باليوم تفرزنا
قسطاً من الجوع يكوينا ونحتملُ

لا تسأليني : لماذا الهمُ في شفتي؟
ولتسألي الهمُ : هل هانت بهِ الحيلُ؟

اخي اسماعيل قبلاني
سلام الله عليك من شاعر باهر
البيت الأخير بقصيدة وحده يا رجل
شاعرية جميلة و مداورة بين الخاص والعام
تحياتي لهذا الألق
دمت مبدعا رائعا



الأخ الفاضل الطنطاوي حسين

سلامٌ من الله عليك

أشكر لك هذا المرور الرائع دائماً

وهذه الهسمة الجميلة القوية بما تحمل لأنها من شخص مثلك

دم بألق !

[إسماعيل القبلاني]

طائر يحلق ربما وحيدا ..
يحط بين الفينة والفينة في أماكن منتقاة له ومختلفة
فنراه حينا في قريته ليأخذنا الى بغداد ويذكرنا بها
ليعود الى ما يؤرق نفسه حين يقول هنا وما بعدها

الحق في الأمس في الأعناق في زمنٍ
فأسٌ عميقٌ فكيفَ الدمُ يغتسلُ

ولعل ألما قويا جعله يتنقل من مكان لآخر مسرعا
وعائدا الى قريته وهي هنا الحبيبة التي يستطيع بين أحضانها دفن وجهه ومواجهة آلامه
طائر كلما علا رآى وجعا فعاد الى الأرض حيث الوجع
قصيدة تحتاج الى وقفات مع النفس .. نفس الكاتب
منها نلاحظ حالة قوية من التوتر تجتاحه وتؤرقه
شكرا لك أيها الحبيب وعفوا على الإطالة


خليفة الله في قلبي بهذا المكان

لعلك وصلت إلى منازل الألم هناك في أعماقي

ولا عليك من الإطالة لقد أوجزت وأفدت وكفيت ووفيت

أبقى بألقك الدائم وشعورك المرهف

خالص التحية

[إسماعيل القبلاني]

يالروعة القلم وحامله

يا لسطور تواسي ألم قد إحتوى بلدي الحبيب

بارك الله ( بيمننا) وحفظها لنا وكل بلاد العرب

سلم الساعد وسلم القلم ..

ومن مداد الحبرالذي سحر الأعين لرائعة حطت على سماء الواحة

دمت بألق


الأخت الفاضلة شيماء

كلنا نبحث عن من يواسينا

فنكتوي بألمنا في الشعر !

تحيتي الخالصة

[إسماعيل القبلاني]

قصيدة جميلة ومشاعر أصيلة
بارك الله فيك

الأخ سامي

الأجمل هو مرورك

دم بألق

[د. سمير العمري]

النص بعد التعديل بدا أجمل وأكمل لولا ما وجدت من خطأ إملائي في يغفوا والصواب يغفو ، ولكنك ضبطت الوزن جيدا وأرى حرفك يرتقي شيئا فشيئا نحو مدارج التميز وأثق بأنك ستكون شاعرا كبيرا يوما!

وددت لو لم تقس على قريتك في بعض لوم فالحياة أجمل من أن ننشغل عن النعم بغيرها!

دمت في رقي!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[إسماعيل القبلاني]

النص بعد التعديل بدا أجمل وأكمل لولا ما وجدت من خطأ إملائي في يغفوا والصواب يغفو ، ولكنك ضبطت الوزن جيدا وأرى حرفك يرتقي شيئا فشيئا نحو مدارج التميز وأثق بأنك ستكون شاعرا كبيرا يوما!

وددت لو لم تقس على قريتك في بعض لوم فالحياة أجمل من أن ننشغل عن النعم بغيرها!

دمت في رقي!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

الحبيب والأب الفاضل الدكتور سمير العمري

هل هي الأعياد تأتي فجأة

أم أن عقارب ساعتي اليوم مرت من منبه الفرحه

وكفى بالمرء حسناً أن تعد معايبه

اليوم في محافظة إب

يحتفل منتدى مجاز بذكرى تأسيسه للعام الثاني

حيث كان العام الأول فعاليات تجمع شعراء من مختلف الجمهورية

وقد أستضيف بأحد هذه الفعاليات الدكتور رعد السيفي عراقي الجنسية

وحيث أن العام الثاني كان إصدارات وقد تم إصدار ستة أجزاء بعام واحد ما بين شعر وقصة قصيرة

منها ديوان للدكتور رعد بعنوان إنطفاء الألوان

صادف تكريمي صدفةً لم أكن أتوقعها واليوم فاجأني ملتقى الواحة

أما القصيدة ما زالت في معراجها قبل أن تصعد لسدرة النشر في كتاب

بإختصار ستظل في برزخ التعديل .

لكل قبلاتي أنت .

دمت قائداً .

[بشار ابو صلاح]

أحسنت وأبدعت يا شاعر..

وللعلم هناك أيضاًبلدة فلسطينية إسمها قبلان..

كل الحب ..

[إسماعيل القبلاني]

أحسنت وأبدعت يا شاعر..

وللعلم هناك أيضاًبلدة فلسطينية إسمها قبلان..

كل الحب ..

الحبيب بشار أبو صلاح

كانت هذه أقوى مفجأت البحث الإلكترونية على الإطلاق معي !

وحين أحدث أفراد قبيلتنا عن ما صادفني

علامات الإستغراب والدهشة خارطة حقت إرتسامها في وجوههم

شكراً لمرورك

إبقى بألق