لبُّ القولِ ما قالت ربيحه !

[ماجد الغامدي]

تسوّرَ كالحطيئةِ للذبيحه=بروحٍ لم تكن يوماً شحيحه !
ليكرمَ ضيفةً و يسرُّ أهلاً =وقد هبّوا لظبيَتِهِ الجريحه
ليُنزلَ ربّةَ الآدابِ قصراً =من الإكرامِ إذ أزجى مديحه
لها في قمّةِ الأفضالِ عرشٌ=وكم شعَّت بآراءٍ صريحه
فإن قالت فمنطقُها قويمٌ =و لبُّ القولِ ما قالت ربيحه
تسيرُ كشعلةٍ باهت ضياءً =ولم تصحب بمسلكِها نطيحه
وإن سُرَّت بما أبليتُ حبّاً =برائدِنا بأقوالٍ صريحه
فدأبي دأبُ أقوامٍ كرامٍ=يضوعُ بصدقِهم مسكُ القريحه
"فنشربُ إن ورَدنا الماءَ صفواً"= و نسقي قائدَ الأوغادِ قيحه
وإن كان اللدودُ خبيثَ ريحٍ=غسلنا بالثرى والماءِ ريحه
ونغرقُ من رأى في التلِّ حصناً =ببحرٍ من يصدُ اليومَ ريحه
و نقطعُ من خِلافٍ إن أردنا =و قطعُ الرجل أجدى للكسيحه
وقد داريتُ فيما لا يُدارى =وقد أسرفتُ حرصاً بالنصيحه
ففحَّ بخبثِهِ فوقفتُ سدّاً =وعاجلناهُ ردّاً بالفضيحه
وقد أسقيتُهُ موتاً زؤاماً =ذبيحٌ واستحقَ بأن أُريحه
تناهضَ كي يقومَ فليس إلاّ =تجلّينا وعجلنا مطيحه
فما أمهلتُهُ لغروبِ شمسٍ = فإن جاءَ الصبيحةَ فالصبيحه
أرادَ بلؤمِهِ لو بعضَ نصرٍ =فزمجرنا وأحرقنا الشريحه

وها أنذا أقومُ الآنَ زهواً =أدكُّ بأرجلي جهراً ضريحه

[ماجد الغامدي]

مطلع القصيدة إشارة إلى قصيدة الحطيئة لضيفه :
وطاوي ثلاثٍ عاصبِ البطنِ مُرملٍ
ببيداءَ لم يعرفْ بها ساكنٌ رسما

أخي جفوةٍ فيه من الأنس وحشةٌ
يرى البؤسَ فيها من شراستهِ نُعما

تَفرّدَ في شِـعب عجـوزاً إزاءَها
ثلاثةُ أشخـاصٍ تخالهمُ بَهـما

حُفاةٌ عراةٌ ما اغتَذَوا خُبـزَ ملّـةٍ
ولا عرفوا للبُرِّ، مذ خُلِفوا، طعما

رأى شبحاً وسطَ الظلام فراعـهُ
فلما رأى ضيفاً تسـوّر واهتمـّا

تـروّى قليلاً ثم أحجم بـُرهـةً
وإن هو لم يذبَحْ فتاهُ فـقـد همّـا

[سالم العلوي]

ما سابقك أحد إلى خير إلا سبقته يا أبا شمس
لتهنك القوافي التي تفخر أنها انتسبت إليك ..
رائق الشعر .. راقي الشعور .. وبئرك لا تكدره الدلاء ..

وأم ثائر تستحق وزيادة ..
فهنيئا للواحة هذه الروح الأخوية السامقة الشاهقة ، وحفظ الله لنا ود هذه القلوب الطيبة المحبة المشرقة بنور الله.
وليزدد الحاسد هما وغما.

دمتما بخير وعافية.

[الطنطاوي الحسيني]

فإن قالـت فمنطقُهـا قويـمٌ
و لبُّ القولِ ما قالت ربيحـه


صراحة جميلة جدا اخي ماجد
ببحتها المخيفة والمدمدمة
وببحرها السهل القوي
تحياتي لكما اينما كنتما
تقبل ثقل مروري

[محمد ذيب سليمان]

السلام عليكم ورحمة الله
أحجز مقعدا متقدما وأعود بإذن الله

الأخت الأستاذة ربيحة
ما الشعر يا أخية يزينك شيئا ولكنك تزينين الشعر والأدب
بجمال الفكرة والأسلب والر أي الر شيد
وما الشعر من أخي ماجد إلا من جمال أصله وحسن نسبه
وعظيم خلقه وهو من الرجال الأخيار الذين يُتكأ عليهم فمرحى بكما
أخوين عزيزين



تعانق كل يوم أهل فضل = وهذا اليوم من أجل الربيحة
وما جاوزت في مدح رباها = ففيها من تراب المسك ريحه
وفيها وثبة الفرسان لون = وفيها كل ما تهب القريحة
فمرحي بالكريمة من أصول = كأن النخل مازجهم صروحه

[محمود فرحان حمادي]

شاعرنا المُجيد ماجد الغامدي
لقد ألبست أدب المساجلات والاخوانيات بُرْدًا قشيبا
وباتت واحتنا بهذه الأطايب تميس كعروس تجلت يوم زفتها
ونجمة هذه الخريدة شاعرة وأديبة يُشار لحرفها بالبنان
ربيحة الرفاعي
هنيئا لك أم ثائر بما خطه يراع الماجد ابن غامد وأنت أهل لهذا البهاء والفخر
بوركت القلوب الطيبة والنفوس الزاكية في أفياء واحة الخير والعطاء
وبوركت مشاعرك أيها الكريم حسبًا الجليل شعرا
تحياتي

[د عثمان قدري مكانسي]

ذكرتُ الشعر في هذي القصيدة
حوتْ حِكَماً وأقوالاً سديدة
وشدّتني إلى قيَم رشيدة
بياناً ضمّ أفكاراً ربيحة
وأنساماً معطرة صريحة

[ربيحة الرفاعي]

تسوّرَ كالحطيئةِ للذبيحه=بروحٍ لم تكن يوماً شحيحه !
فدأبي دأبُ أقوامٍ كرامٍ=يضوعُ بصدقِهم مسكُ القريحه
***
وقد أسقيتُهُ موتاً زؤاماً =ذبيحٌ واستحقَ بأن أُريحه
تناهضَ كي يقومَ فليس إلاّ =تجلّينا وعجلنا مطيحه
فما أمهلتُهُ لغروبِ شمسٍ = فإن جاءَ الصبيحةَ فالصبيحة
أرادَ بلؤمِهِ لو بعضَ نصرٍ =فزمجرنا وأحرقنا الشريحه
وها أنذا أقومُ الآنَ زهواً =أدكُّ بأرجلي جهراً ضريحه


قرضت الشعر فانبجست طيوف = من الأنغام منعشة مريحة
وأجزلت البيان بفيض سحر = من الإبداع واللغة الصحيحة
وضوع عطر النسمات فجرا = يفوح شذاه من مسك القريحةْ
فقلت وقالت الأعراب شعرا = وجزتَهُمُ بقافية صريحة
ومثلك من تنيخ له القوافي = ليعبر فوقها الطرق الفسيحة
تعجز الكلمات عن وصف إبداعك
فتقبل إرتجالا حاول التطاول ليدانيك .... وعجز

[نبيل أحمد زيدان]

الأخ الفاضل ماجد الغامدي الموقر
وعند سيوفك انثنت القريحه=ضياء شموس ِطلعتها الصريحه
تُطاول بالمدى عهد الجدود=تسير فتقتفي الأشعار ريحه
مديحاً من سواقيك العذاب =يطلُّ (بذات إبداعٍ ) ربيحه
لك وللأخت ربيحة كل الود والتقدير ولجميع الأخوة بالواحة
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والإحترام

[رفعت زيتون]

إلى القمرينِ ماجدُ والرّبيحه = أقولُ بأحرفٍ خجلى مليحه
بأنـّهما وكلُّ القومِ أهلٌ = لحرفِ الضـّادِ واللغةِ الفصيحه
ويجمعُ بينهمْ حبٌّ وودٌّ = يسيلُ لهُ المدادُ كما القريحه
فهـُـمْ للسّائلينَ ملاذُ علمٍ = وما بخلوا بتقديمِ النّصيحه
وهمْ إنْ ما دجتْ ليلاتُ كونٍ = بدورٌ في سما الدنيا الفسيحه





أخي ماجد




وأختي أم ثائر




دمتم وجميعُ الاخوة والاخوات




ودام هذا الحبّ يجمع بيننا




.

[ماجد الغامدي]

ما سابقك أحد إلى خير إلا سبقته يا أبا شمس
لتهنك القوافي التي تفخر أنها انتسبت إليك ..
رائق الشعر .. راقي الشعور .. وبئرك لا تكدره الدلاء ..

وأم ثائر تستحق وزيادة ..
فهنيئا للواحة هذه الروح الأخوية السامقة الشاهقة ، وحفظ الله لنا ود هذه القلوب الطيبة المحبة المشرقة بنور الله.
وليزدد الحاسد هما وغما.

دمتما بخير وعافية.

بل نسير على خُطاك أخي الحبيب سالم علماً وأدباً وخلقا

وهذا بعض حق الأحبة هنا الذين لفرط أدبهم وفضل أنفسهم جاءت اسماؤهم متوافقاً مع بحور الشعر فــهذا سالم العلوي و مازن لبابيدي ثم ربيحة ثم حمادي وغيرهم ممن سبق أو سيلحق !!

وأختنا القديرة أم ثائر تستحق كل خير وأرجو أن تعذر قصور حرفي عن عجزه أن يحيط بعلمها وفضلها

شكراً أبا بدر على حضورك الأخوي الحميم دوماً ولا عدمناك صديقاً وأخاً

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الله الله
للواحة و أهلها امتداد محبة في قلوب الناس يظهر من خلف غيوم الوقت شعاع أمل و وفاء بما تجمعه هذه القصائد من مشاعر صادقة و معبرة
فدام الألق ..

[محمد الشحات محمد]

أعاريد عطرٍ و مودة تنتشر في هذي الواجة الكريمة


سلم الغامدي ، واستحقت أم ثائر

مساجلاتٌ و معارضاتٌ ، و نقاء شعر

دام الإبداع برقيّ روَّاد واحة الخير

[ماجد الغامدي]

السلام عليكم ورحمة الله
أحجز مقعدا متقدما وأعود بإذن الله

الأخت الأستاذة ربيحة
ما الشعر يا أخية يزينك شيئا ولكنك تزينين الشعر والأدب
بجمال الفكرة والأسلب والر أي الر شيد
وما الشعر من أخي ماجد إلا من جمال أصله وحسن نسبه
وعظيم خلقه وهو من الرجال الأخيار الذين يُتكأ عليهم فمرحى بكما
أخوين عزيزين

[gasida= font=",6,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

تعانق كل يوم أهل فضل = وهذا اليوم من أجل الربيحة
وما جاوزت في مدح رباها = ففيها من تراب المسك ريحه
وفيها وثبة الفرسان لون = وفيها كل ما تهب القريحة

فمرحي بالكريمة من أصول = كأن النخل مازجهم صروحه

أهلاً وسهلاً اُستاذنا الكريم محمد ذيب سليمان وأشكر لك إشادتك و حُسن ظنك وأنت أهلٌ لكلِ خير علماً وأدباً وخُلقاً وأصلا فزادك الله من فضله وحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين والتحية موصولة لإبنة الكرام الأخت القديرة ربيحة الرفاعي ولك من محبك وافر التقدير والإجلال

[د. سمير العمري]

لله أنت أيها الحبيب ، أيها المحلق في عوالم الشعر السامق!

قصيدة كهذه تكفي قائلها لتجعله شاعرا من الطبقة الأولى بما حوت من قدرات مذهلة ومعان مدهشة وتراكيب مبهرة.

دمت بخير أيها الحبيب ، ودامت الكريمة ربيحة صاحبة القدح المعلى هنا!

أتمنى لك الخير والعافية.


تحياتي

[وطن النمراوي]

تناهضَ كي يقومَ فليـس إلاّ=تجلّينـا وعجلنـا مطيـحـه
فما أمهلتُـهُ لغـروبِ شمـسٍ=فإن جاءَ الصبيحةَ فالصبيحـه
أرادَ بلؤمِهِ لو بعـضَ نصـرٍ=فزمجرنـا وأحرقنـا الشريحـه
وها أنذا أقـومُ الآنَ زهـواً=أدكُّ بأرجلي جهـراً ضريحـه


الله الله
و هل أكرم من الأخ إن ذب عن أخته و داره و قام بوجه من أراد بهما سوءا ؟!
و هل قول أحلى من قول يقدمه الكريم لأخته ؟!
لله درك أستاذي ماجد فلقد جسدت العروبة هنا مرتين
بقولك العربي الفصيح الجميل هذا و بخلقك العربي عندما تتصدى بل تعجل في التصدي لمن يريد بإحدى أخواتك أو أهل دارك السوء
قلت فأجدت و شعرت فشعرت و مدحت فأجزلت و ذبحت فكان على شرع الله
هههه بل ربما أراه يومها بعد أن قرأ تمنى لو أنه سكت و لم ينطق بحرف
هكذا رأيت ضمن ما رأيت بين هذه الحروف الجميلة النبيلة
و قد وجدت في الردود ماسات كبيرة تبادلها الأخوان فيما بينهم حبا و كرما...
فحق أن أنقلها لعقد الماس لتظل شاهدا على أصالة و كرم الشعراء و حروفهم.
لك و لحرفك الكريم و لأستاذتي الفاضلة ربيحة التي أهديتها هذه الجميلة التي تستحقها تحياتي و تقديري.

[وطن النمراوي]

أساتذتي الأفاضل، محمد، ربيحة، عثمان، نبيل و رفعت
مساؤكم خير و محبة و كرم و إبداع
ردودكم الجميلة أخذتها لتصطف ماسات في عقد من الماس
هنا (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=50344&page=6)

[أماني عواد]

الاستاذ ماجد الغامدي

سلم القول والقائل والمقول فيه
قصيدة رائعة لغة وموضوعا
سلمت يداك

[ماجد الغامدي]

شاعرنا المُجيد ماجد الغامدي
لقد ألبست أدب المساجلات والاخوانيات بُرْدًا قشيبا
وباتت واحتنا بهذه الأطايب تميس كعروس تجلت يوم زفتها
ونجمة هذه الخريدة شاعرة وأديبة يُشار لحرفها بالبنان
ربيحة الرفاعي
هنيئا لك أم ثائر بما خطه يراع الماجد ابن غامد وأنت أهل لهذا البهاء والفخر
بوركت القلوب الطيبة والنفوس الزاكية في أفياء واحة الخير والعطاء
وبوركت مشاعرك أيها الكريم حسبًا الجليل شعرا
تحياتي

أهلاً بك صديقي العزيز محمود حمادي

سررت بعودة القصيدة وعدت لقراءتها وسرني الشعور الذي لا نفتقده في واحة الحب والخير من تآلف وتآخٍ وود

وأبهجني حضورك الجميل و ثناؤك الذي أنت له أهل فلا عدمتك يا صاحبي

والتحية موصولة للأستاذة القديرة ربيحة الرفاعي ولجميع الأحبة هنا

[وليد عارف الرشيد]

لله درك يا سيدي الشاعر أجدت وأبدعت فنعم القائل ونعم ملهمة المقال
ودامت الأخوة والقلوب النقية الوضاءة
مودتي أيها الرائع

[نورة العتيبي]

قصيدة رائعة بأستاذتنا الكريمة ربيحة
وردود جميلة من الافاضل ومساجلات شعرية
أضفت على روعتها روعة
بوركتم جميعا
ودمت بخير ايها الغامدي

[مكي النزال]

أشهد لك ولها بهذا وأكثر

فأنتما من قامات الشعر السامقة

وبكما نفخر ويفخر شعر العرب

بوركتما غاليين أصيليْن