مشاهدة النسخة كاملة : يوم عند وريث أبي تمام
عبد الله راتب نفاخ
01-08-2010, 09:30 PM
يوم عند وريث أبي تمام
سمعت اسمه أول مرة في الجامعة من أحد أساتذة الأدب الحديث ، كان يتكلم على وجود أدباء كبار مظلومين ، جعلهم الإعلام مغمورين على أنهم لا يقلون عن آخرين باتت أسماؤهم على كل لسان .
قال : هل منكم من يعرف الشاعر محمد الحريري ‘ فأجبناه كلنا بالصمت .
أكمل قائلاًً : شاعر لا يقل عن الجواهري .
تخيلته عندها شاعراً أصيلاً يكتب على الطراز القديم ، كغيره من الشعراء الذين انتهجوا هذا النهج فعوقبوا بالتهميش من الإعلام و مؤسسات الثقافة .
و غاب اسمه عني ردحاً حتى دخلت رابطة الواحة الثقافية ، فوجدت قصائد ذكر كاتبها باسم محمد إبراهيم الحريري ، دخلت مسرعاً لأراها فوجدت نفسي أمام شيء آخر غير ما توقعت أو ظننت .
لم أجد عراقة الجواهري و أصالته و ألفاظه الرصينة الوعرة أحياناً ، بل رأيت نفسي أمام نهر من الإبداع يجري في أدغال مسحورة ، أمام شاعر يقدر على مجاز المحدثين و عمقهم في ثوب الأقدمين و لغتهم .
وجدت نفسي أمام عملاق شعري أذهلني و آلمني أني لم أكن أعرفه ، و أن كل شعره الرائع ذاك لم يشهره بين الناس ، و لم يجعله فيهم واحداً من أمراء شعرنا المعاصر .
أدركت حينها كم هي ظالمة مؤسساتنا الثقافية و الإعلامية التي هي إما ما تزال تطبل و تزمر لشعراء أحدثهم أخنى الزمان على قبره ، و إما منشغلة بشعارير آخرين يسبقون طلاب المرحلة الابتدائية في ركاكتهم و جهلهم بأبسط مبادئ اللغة و الذوق السليم ، ثم هم عندها شعراء العصر و فحوله المفلقون !!!!!!!!!!!!!!!!!!
لم تسعفني جرأتي في مراسلته ‘ لكنني وجدته يعلق على بعض من نصوصي تعليقاً يكشف تواضعه و طيب نفسه أكثر مما يظهر جودة ما أكتب ، فسارعت للرد عليه و عصافير قلبي تغرد فرحة بشهادة الرجل الكبير .
لكنني من بعد فوجئت برسالة خاصة تأتيني من قبله ، يخاطبني فيها باعتذار و ود بالغين ، و يرسل إلي برقم هاتفه ، فهرولت مسرعاً إلى هاتفي أنظمه عليه ، وأواعده على زيارته في بلدته ، موطن أجدادي الأُول : بصر الحرير .
في الطريق ....كنت أرسم صورته في ذهني .... رجلاً جاد السمت ، حليق اللحية ، قليل الكلام ، ثقيل الخطى ، نادر التبسم ، أكثر كلامه بالفصحى المتقعرة ، لا يخلع بزته الإفرنجية و إن في بيته .
و أخذت أهيّء نفسي لأكون على غاية من التحفظ و الاتزان في حضرته لئلا يصدر عني ما لا يليق أمامه ، و هو – لا بد – صاحب نظرة ثاقبة ، و قدر كبير ، و علم غزير .
حين نزلت من الحافلة رحت أبحث في مكان ميعادنا عن صاحب الصفات التي صنعها عقلي فلم أجده ، إلى أن أخرجني مما أنا فيه صوت ينادي عليَّ باسمي .
التفت لألقاه رجلاً غير من رسمت في ذهني ، طويلاً ، مبتسماً ، بجلباب أبيض ، و لحية لم تمسها الموسى منذ وقت غير قصير ، يمد كلتا يديه ليحضنني و يقبلني بشوق و محبة بالغين .
وجدته بسيطاً متواضعاً ودوداً لطيفاً ، لا يعرف رائيه أنه ذلك الشاعر الكبير ما لم يكن يعلم ذلك ، مغموراً بشعره بين أهله الذين لعلهم سبب ظلمه الأول و قد نشأ بينهم و عاش ، دائم الابتسام ، صاحب نكتة و فكاهة ، لطيف المعشر ، لا يبالي بأي نوع من المظاهر و التكلف ، حالته المادية متوسطة بل أقل من ذلك قليلاً ، على أنه أمضى زمناً من عمره يربو على العشرين عاماً في الخليج مدرساً .
و يا لله من ذلك اليوم الذي قضيته بجانب الشاعر الكبير ، فصار لدي عظيماً لا كبيراً فحسب ، فقد تلقيت عليه دروساً في التواضع و المحبة و معايشة الواقع و إن لم يعط المرء حقه ، و عرفت منه أشياء ما أحسبني كنت سأعرفها لولا تلك الزيارة .
فإلى متى .... إلى متى نبقى نغمط أصحاب القامات الرفيعة و الهمم العالية و النفوس الكبيرة حقوقهم ، إلى متى يدفعنا إلى رفع الناس أو إنزالهم دوافع لا علاقة لها بمكاناتهم أو قدراتهم ، إلى متى نبقى نجعل الصغير كبيراً و الكبير صغيراً .... و نعطي البعض ما لا يستحقون و نرفعهم و نرفعهم إلى أن يخروا من علوهم الذي وضعناهم عليه عند أول امتحان ....
إلى متى .... إلى متى .... إلى متى
محمود فرحان حمادي
01-08-2010, 10:06 PM
بارك الله بك أيها الوفي المفضال
فالشاعر الحريري جدير بكل خير
إنها لفتة كريمة لواحد من كبار شعراء العربية
اللهم مدَّ في عمر شاعرنا
ولك منا الثناء العاطر استاذ عبد الله
تحياتي
نداء غريب صبري
02-08-2010, 12:19 AM
أنا لا أعرف هذا الشاعر الذي تتحدث عنه
ولكني اعدك بان اتعرف عليه
وسأبحث عن شعره هنا
وفي كل مكان
جزيت خيرا
محمد إبراهيم الحريري
02-08-2010, 11:14 AM
الأديب المؤدب المؤدب ، أولا هما بفتح الدال وثانيهما بكسر لا يأتيه الجر إلا لرفعة قلمه وسمو أخلاقه
تحية وتقدير محب اثقلت عليه الإطراء فناءت عيناه بدمعة وأحر جمرا .
لك الشكر على فضل علي لن أنساه العمر وأبقى
وليتك تعلم ما فعلت بي حروفك ، وقد اشرقت لها قلم/با ، ونمت على هدهدة السعادة سويعات أتقلب فيها على سهد محمود ، وخيال منضود .
وإن كنت لا أحب الإطراء والمديح على سواء الحد والجد فيهما يرغمني على نيل قسط من التفكير بي ، فقد بلغت من الشكر لدي قمة الرجاء من الله أن يحفظك ويجبر خاطرك .
ولا أخفيك شعرا أن لكلماتك أثر البنفسج في عيون المحبين ، وعلى صحيفة قلب وشغافه .
لم أكن أيها الكبير سوى قلم يتقوت من خشاش المعاني هائما على سنانه لا أبتغي من عرض الشعر مكانة وما هو لدي غير حالات أعيشها بشق اليراع حتى تزول أولى وتتبعني ثانية ، تأخذ مني عنتا وتنزل بي ثقل مثلها مرتين أو تزيد ، وها أنذا أرتب دموعي السعيدة بمقدم حرفك كما اسعدتني أيها الأديب بزيارتك ،
لك جل التحيات والتقدير
دينك وافر في ذمتي إلى أن يرث الله الحرف .
رحم الله من علمنا الكلمة وكيف تؤتي أكلها كل آن وأين
شيخنا أحمد راتب النفاخ
عبد الله راتب نفاخ
02-08-2010, 11:31 AM
الأديب المؤدب المؤدب ، أولا هما بفتح الدال وثانيهما بكسر لا يأتيه الجر إلا لرفعة قلمه وسمو أخلاقه
تحية وتقدير محب اثقلت عليه الإطراء فناءت عيناه بدمعة وأحر جمرا .
لك الشكر على فضل علي لن أنساه العمر وأبقى
وليتك تعلم ما فعلت بي حروفك ، وقد اشرقت لها قلم/با ، ونمت على هدهدة السعادة سويعات أتقلب فيها على سهد محمود ، وخيال منضود .
وإن كنت لا أحب الإطراء والمديح على سواء الحد والجد فيهما يرغمني على نيل قسط من التفكير بي ، فقد بلغت من الشكر لدي قمة الرجاء من الله أن يحفظك ويجبر خاطرك .
ولا أخفيك شعرا أن لكلماتك أثر البنفسج في عيون المحبين ، وعلى صحيفة قلب وشغافه .
لم أكن أيها الكبير سوى قلم يتقوت من خشاش المعاني هائما على سنانه لا أبتغي من عرض الشعر مكانة وما هو لدي غير حالات أعيشها بشق اليراع حتى تزول أولى وتتبعني ثانية ، تأخذ مني عنتا وتنزل بي ثقل مثلها مرتين أو تزيد ، وها أنذا أرتب دموعي السعيدة بمقدم حرفك كما اسعدتني أيها الأديب بزيارتك ،
لك جل التحيات والتقدير
دينك وافر في ذمتي إلى أن يرث الله الحرف .
رحم الله من علمنا الكلمة وكيف تؤتي أكلها كل آن وأين
شيخنا أحمد راتب النفاخ
أستاذي الكبير القدير .....
ما قلت أقل ما ينبغي و يليق بكم ....
بل إني لأرى نفسي مقصراً و خجولاً من تقصيري أمام فضلكم و قدركم .....
و ما قلت الذي قلته إلا من فيض شعور ألم بي ، أما الكلام على شعركم و أدبكم فمكانه غير هذا ، و القول فيه لا بد غير ذاك .....
بارك الله بكم و حفظكم للأدب و لغة القرآن حماة محامين محافظين ...
و دمتم زينة للأدباء و الشعراء
عبدالله المحمدي
02-08-2010, 11:46 AM
الشاعر والاديب محمد ابراهيم حريري ...شاعر غني عن التعريف وهو من اوائل المؤسسين لرابطةالواحه والتي كانت تضم لشعراء وادباء كبار ولازالت ......... والذين نقرء لهم ونستمتع بما يجودون به علينا من ادب الكلمه وسمو الحرف
واقول ربما ...... عدم مشاركة الاديب والشاعر محمد ابراهيم الحريري في كثير من المسابقات او الندوات او الامسيات الادبية سببا في عدم ظهوره اعلاميا
ولعل مايعاب علينا عدم مشاركتنا لكثير من اعماله والتي هي مزيج من الروح والواقع والخلجات الانسانيه والتفاعلات في اعماقه ...هو اديب تكسوه لغته
شكرا لك اخي عبدالله على ماطرحته وربما هذه بداية لنعرف عن قرب سيرته الذاتيه واعماله الادبيه ....آملا في وضعها في هذه الصفحه ليتسنى للجميع قراءة نتاجه الادبي كاملة فهو رجل يستحق منا كل التقدير والعرفان
تحياتي
عبد الله راتب نفاخ
02-08-2010, 06:56 PM
بارك الله بك أيها الوفي المفضال
فالشاعر الحريري جدير بكل خير
إنها لفتة كريمة لواحد من كبار شعراء العربية
اللهم مدَّ في عمر شاعرنا
ولك منا الثناء العاطر استاذ عبد الله
تحياتي
و بارك الله بكم و حياكم أستاذي الكريم ....
و ما ذاك إلا بعض من حقه علينا وحق الشعر و الأدب ....
ألف شكر لكم
ربيحة الرفاعي
03-08-2010, 01:42 PM
يوم عند وريث أبي تمام
سمعت اسمه أول مرة في الجامعة من أحد أساتذة الأدب الحديث ، كان يتكلم على وجود أدباء كبار مظلومين ، جعلهم الإعلام مغمورين على أنهم لا يقلون عن آخرين باتت أسماؤهم على كل لسان .
قال : هل منكم من يعرف الشاعر محمد الحريري ‘ فأجبناه كلنا بالصمت .
أكمل قائلاًً : شاعر لا يقل عن الجواهري .
تخيلته عندها شاعراً أصيلاً يكتب على الطراز القديم ، كغيره من الشعراء الذين انتهجوا هذا النهج فعوقبوا بالتهميش من الإعلام و مؤسسات الثقافة .
*****
فإلى متى .... إلى متى نبقى نغمط أصحاب القامات الرفيعة و الهمم العالية و النفوس الكبيرة حقوقهم ، إلى متى يدفعنا إلى رفع الناس أو إنزالهم دوافع لا علاقة لها بمكاناتهم أو قدراتهم ، إلى متى نبقى نجعل الصغير كبيراً و الكبير صغيراً .... و نعطي البعض ما لا يستحقون و نرفعهم و نرفعهم إلى أن يخروا من علوهم الذي وضعناهم عليه عند أول امتحان ....
إلى متى .... إلى متى .... إلى متى
نفحة من عبير حطمت كل نظريات وحقائق الفيزياء واخترقت شاشة الحاسوب لتملأ بعبقها روحي
لله من أنشاك فأحسن بل وأبدع
لله أنت وهذا الألق يتوهج حول حرفك معلنا أن هذا الشبل من ذلك الأسد/ شيخ اللغة وعالمها أحمد راتب نفاخ
من مثلك يتوقع هذا الصدق في الحس والقول
وشاعرنا محمد ابراهيم الحريري، عَلَم وإن تجاهله الإعلام أو جهله
عَلَم سامق يدرك قدره وعلو قامته أرباب الحرف وأهل العلم والأدب، وقد اعترفت له الواحة بشانه وقدرة وهي التي أنشأت اصلا لرفع لواء حماية اللغة والذود عن حدودها التي يجتهد الأدعياء وأجناد الباطل باستهدافها لتشويهها واختراق معلمها الشعري الراسخ بتهاوييم شتى، ونخر سوسهم في جلّ بل كلّ أعمدتها نثرا وقصا وغيره .
شلال الشعر، وهو اللقب الذي أطلقه كبيرنا وعميد واحتنا د. سمير العمري على الشاعر محمد الحريري، لم يكن مجرد لقب بل صورة حية لواقع عطائه الشعري المتدفق ألقا وروعة في سخاء وبهاء
لحرفك نكهة يا بن شيخنا مميزة
تحركها ملكة أدبية وخلقية تجعلك قبلة للعين الراصدة للأدب والفكر
دمت متألقا
شيماء عبد الله
03-08-2010, 02:08 PM
درس بليغ من أستاذ لأستاذ نتعلم منه فن التواضع والتجمل بزينة الأخلاق والمثل العليا
كم حضرت وكم عجزت عن الرد:
هنا لاينبغي الأطراء بل الأعجاب والتعلم والتدبر..
ولا أحسن الكلام بينكما
ولكن كل ما أقوله أنتما السنبلة المثقلة الممتلأة المتواضعة ..
لله دركما
أستاذيّ الكبير قدرا وقلما وأدبا / محمد الحريري كم اقرأ لك شعرا وانبهر بحرفك إنبهارا لكني أعجز عن الرد؛ فاعذر قصورنا وتقصيرنا .
واستاذيّ الفاضل الراقي /عبد الله : من شكر الناس فقد شكر الله ومن عرّف للناس قدرهم الراقيي فهو منهم ..
لاأزيد كي لاأخدش سطور كانت هي الأروع
دمتما بخير
عبد الله راتب نفاخ
03-08-2010, 04:53 PM
أنا لا أعرف هذا الشاعر الذي تتحدث عنه
ولكني اعدك بان اتعرف عليه
وسأبحث عن شعره هنا
وفي كل مكان
جزيت خيرا
بارك الله فيك ...
و متى وجدته وجدت ينبوع شعر لا ينضب ...
ألف شكر لك
وفاء شوكت خضر
03-08-2010, 05:21 PM
فإلى متى .... إلى متى نبقى نغمط أصحاب القامات الرفيعة و الهمم العالية و النفوس الكبيرة حقوقهم ، إلى متى يدفعنا إلى رفع الناس أو إنزالهم دوافع لا علاقة لها بمكاناتهم أو قدراتهم ، إلى متى نبقى نجعل الصغير كبيراً و الكبير صغيراً .... و نعطي البعض ما لا يستحقون و نرفعهم و نرفعهم إلى أن يخروا من علوهم الذي وضعناهم عليه عند أول امتحان ....
إلى متى .... إلى متى .... إلى متى
الأديب عبدالله راتب النفاخ ..
من عرف محمد ابراهيم الحريري الشاعر عليه أن يستشف من شعره إنسانية هذا الشاعر وتوتضعه ..
ربما عرفته قبلك ورأيت فيه ما رأيت أنت في أول يوم لاقيته فيه ..
هذا الشاعر الإنسان الذي لم يسعى لشهرة ، ولا غره الرياء والنفاق ، قامته سامقة بمبادئه لا بألقاب تلقى عليه ، بل كلما علا ازداد تواضعا وانحنى حنوا ..
هو شاعر ألقى ما في قلبه من حب وحزن وانتماء على شواطئ بحور القوافي ، دررا متاحة لكل قارئ
ومحب للشعر وللغة العربية ..
هو شاعر معلم وقبل كل هذا هو الشهامة والرجولة الحقة ، والعالي الجبين رغم كل الظلم الذي أحاط به كشاعر ، سُرق شعره فابتسم ، وذمه البعض فأعرض عن الرد ، إيمانا منه بشعره وبذاته ..
أشكرك بني لأنك منحتنا فرصة كي نرد لهذا الشاعر الإنسان الجميل بعض ما أعطانا في رد موجز لا يرقى إلى سامق قامته ، فقد كان معلما ومرشدا وناصحا لكثير من الأدباء الذين لا ينكرون فضله وأولهم أنا ..
من صفحتك أحيي هذا الشاعر الإنسان وأزين جبينه بتاج من زهور الياسمين ..
فهو بحق وعن جدارة إمير الشعر ..
لك التحية والشكر ..
ودي .
عبد الله راتب نفاخ
03-08-2010, 08:09 PM
الشاعر والاديب محمد ابراهيم حريري ...شاعر غني عن التعريف وهو من اوائل المؤسسين لرابطةالواحه والتي كانت تضم لشعراء وادباء كبار ولازالت ......... والذين نقرء لهم ونستمتع بما يجودون به علينا من ادب الكلمه وسمو الحرف
واقول ربما ...... عدم مشاركة الاديب والشاعر محمد ابراهيم الحريري في كثير من المسابقات او الندوات او الامسيات الادبية سببا في عدم ظهوره اعلاميا
ولعل مايعاب علينا عدم مشاركتنا لكثير من اعماله والتي هي مزيج من الروح والواقع والخلجات الانسانيه والتفاعلات في اعماقه ...هو اديب تكسوه لغته
شكرا لك اخي عبدالله على ماطرحته وربما هذه بداية لنعرف عن قرب سيرته الذاتيه واعماله الادبيه ....آملا في وضعها في هذه الصفحه ليتسنى للجميع قراءة نتاجه الادبي كاملة فهو رجل يستحق منا كل التقدير والعرفان
تحياتي
المشكلة يا أخي عبد الله أنه لا يقصر في ما ذكرت ، بل يشارك لكن تلك المؤسسات معرضة و تهتم بآخرين قد لا يشاركون أيضاً !!!!!
و سأعمل على طلبك الذي ذكرت بإذن الله ....
ألف شكر لمرورك العطر ....
حياك الله و سلمك
عبد الله راتب نفاخ
04-08-2010, 06:55 AM
نفحة من عبير حطمت كل نظريات وحقائق الفيزياء واخترقت شاشة الحاسوب لتملأ بعبقها روحي
لله من أنشاك فأحسن بل وأبدع
لله أنت وهذا الألق يتوهج حول حرفك معلنا أن هذا الشبل من ذلك الأسد/ شيخ اللغة وعالمها أحمد راتب نفاخ
من مثلك يتوقع هذا الصدق في الحس والقول
وشاعرنا محمد ابراهيم الحريري، عَلَم وإن تجاهله الإعلام أو جهله
عَلَم سامق يدرك قدره وعلو قامته أرباب الحرف وأهل العلم والأدب، وقد اعترفت له الواحة بشانه وقدرة وهي التي أنشأت اصلا لرفع لواء حماية اللغة والذود عن حدودها التي يجتهد الأدعياء وأجناد الباطل باستهدافها لتشويهها واختراق معلمها الشعري الراسخ بتهاوييم شتى، ونخر سوسهم في جلّ بل كلّ أعمدتها نثرا وقصا وغيره .
شلال الشعر، وهو اللقب الذي أطلقه كبيرنا وعميد واحتنا د. سمير العمري على الشاعر محمد الحريري، لم يكن مجرد لقب بل صورة حية لواقع عطائه الشعري المتدفق ألقا وروعة في سخاء وبهاء
لحرفك نكهة يا بن شيخنا مميزة
تحركها ملكة أدبية وخلقية تجعلك قبلة للعين الراصدة للأدب والفكر
دمت متألقا
بارك الله بك يا أستاذتي الكبيرة .....
نعم ... أستاذنا الحريري يبقى علماً و إن غيبوه و غيبوه ....
فالبحر الواسع لا تكدره الدلاء ، و شمس الضحى لا تخفيها السواتر
شلال الشعر ........ و يا لهذا اللقب ما أصدقه ...
أستاذتنا ... التميز في حرفكم و كلماتكم و قراءتكم أنتم ....
سلمكم الله و حياكم
:0014: :0014: :0014:
هدى عبد الرحمن
17-08-2010, 02:27 AM
المكرم عبد الله..تعَلمتُ أنّ صورَةَ الإنسانِ تتَكوّن لَدى الآخَرينَ عنْ طريقِ الكَلمةِ.. فيَرسُمُ لَها القارِئ/ة صورَةً ضَبابيَةً أَحْياناً وَيؤَطّرُها بِمَياسِمِ النّفْسِ..ويُقَرّبها حيناً مِنْ عَيْنَيْ قَلبِهِ بِحَسبِ حالةِ الوجِدِ...ويزيدُ عَلَيْها خُطوطاً ويَمْحو أخَر..وعِنْدَما يَسْمَعُ صَوْتَهُ يُشَكّلُ صورَةً رُبّما تَكونُ قَريبَةً أَوْ عَلى بعْد آخَر مِمّا كَوّنَهُ عَنْها سابِقاً..ويكْتَملُ الوَصف للصّورَةِ حينَما تَسْمو العَيْنانِ إلى مَكانَةٍ أَوْ تَنْزَلِقُ.. فَيَضَعُ الصّورَةَ في إِطارِها الصّحيحِ..
أمّا الحَريري فَهوَ صورَةٌ طِبْقَ الوَصْفِ عَنْ حَرْفِهِ النّقيّ الطّاهرِ..
مُكَوّناتُه هيَ كلماتُه ..ولا يَدَعُ مَجالاً للشّعْرِ أَنْ يَتَفَوّقَ عَلَيهِ
أَوْ للنّثْرِ أَن يخْفِضَ منْ تَواضُعهِ الرّبّاني..
أَشرفُ بكَ يالحَريري وَبِكَ أرْفَعُ رَأسي عالِياً ..
وأمّا أَنْتَ يا زائرَ الحَريري وَضيْفَهُ فَلَكَ الشّكْرُ وَأوْفى..
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى
آمال المصري
17-08-2010, 05:39 AM
لايوجد ماأجيد قوله بعد تواجد أساتذتي هنا ,
فقد أطرى كل منهم على شاعرنا وأديبنا الفاضل
بما يعجز عنه قلمي الضعيف الذي كثيرا ماقرأ لأمير الشعراء
ويخرج يتوارى خجلا حتى لايعكر نقاء درره الثمينة .
جزيل امتناني أستاذ عبد الله أن أتحت لنا معرفة سيدي الحريري عن قرب
ولا أملك إلا التثبيت لكي تكتحل بها العيون
تقديري الكبير له ولك
وكل عام والجميع بخير وسعادة
تقديري الكبير
محمد ذيب سليمان
17-08-2010, 11:43 AM
والله لقد أبكاني ما قرأت هنا
وهأنذا أذرف دمعا على زمن
تطاول فيه المبطلون وتعالت الأقزام
ودفن الكبار
أحبك في الله يا رجل ....
أما الحريري فيجمعني فيه الكثير الكثير
منذ قرأت سيرة حياته فوجدت الكثير من التطابق
ابتداء من الأسم المركب وسبب التسمية الى الحياة العائلية منذ الصغر
الى المهنة الى هذا اليوم غير أني لم أستطع البلوغ الى مداه شعرا ونثرا لكل ذلك بكيت له لا عليه
لأنني أعلم من اسمه كم يحمل من الطيبة في قلبه...
وافر التكريم لك عبد الله .
عبد الله راتب نفاخ
17-08-2010, 03:20 PM
درس بليغ من أستاذ لأستاذ نتعلم منه فن التواضع والتجمل بزينة الأخلاق والمثل العليا
كم حضرت وكم عجزت عن الرد:
هنا لاينبغي الأطراء بل الأعجاب والتعلم والتدبر..
ولا أحسن الكلام بينكما
ولكن كل ما أقوله أنتما السنبلة المثقلة الممتلأة المتواضعة ..
لله دركما
أستاذيّ الكبير قدرا وقلما وأدبا / محمد الحريري كم اقرأ لك شعرا وانبهر بحرفك إنبهارا لكني أعجز عن الرد؛ فاعذر قصورنا وتقصيرنا .
واستاذيّ الفاضل الراقي /عبد الله : من شكر الناس فقد شكر الله ومن عرّف للناس قدرهم الراقيي فهو منهم ..
لاأزيد كي لاأخدش سطور كانت هي الأروع
دمتما بخير
بل كلماتك أستاذتي ما يخلع على السطور حلة البهاء ...
بارك الله بك و سلمك ....
ما أروع كلماتك ...
و ما أكبر فضلك ....
و ما أشد نبل أخلاقك أيتها الكريمة ....
أعجز أن أرد عليك بمثل صفاء كلماتك فاعذري تقصيري .....
ألف ألف شكر لك
عبد الله راتب نفاخ
17-08-2010, 03:34 PM
فإلى متى .... إلى متى نبقى نغمط أصحاب القامات الرفيعة و الهمم العالية و النفوس الكبيرة حقوقهم ، إلى متى يدفعنا إلى رفع الناس أو إنزالهم دوافع لا علاقة لها بمكاناتهم أو قدراتهم ، إلى متى نبقى نجعل الصغير كبيراً و الكبير صغيراً .... و نعطي البعض ما لا يستحقون و نرفعهم و نرفعهم إلى أن يخروا من علوهم الذي وضعناهم عليه عند أول امتحان ....
إلى متى .... إلى متى .... إلى متى
الأديب عبدالله راتب النفاخ ..
من عرف محمد ابراهيم الحريري الشاعر عليه أن يستشف من شعره إنسانية هذا الشاعر وتوتضعه ..
ربما عرفته قبلك ورأيت فيه ما رأيت أنت في أول يوم لاقيته فيه ..
هذا الشاعر الإنسان الذي لم يسعى لشهرة ، ولا غره الرياء والنفاق ، قامته سامقة بمبادئه لا بألقاب تلقى عليه ، بل كلما علا ازداد تواضعا وانحنى حنوا ..
هو شاعر ألقى ما في قلبه من حب وحزن وانتماء على شواطئ بحور القوافي ، دررا متاحة لكل قارئ
ومحب للشعر وللغة العربية ..
هو شاعر معلم وقبل كل هذا هو الشهامة والرجولة الحقة ، والعالي الجبين رغم كل الظلم الذي أحاط به كشاعر ، سُرق شعره فابتسم ، وذمه البعض فأعرض عن الرد ، إيمانا منه بشعره وبذاته ..
أشكرك بني لأنك منحتنا فرصة كي نرد لهذا الشاعر الإنسان الجميل بعض ما أعطانا في رد موجز لا يرقى إلى سامق قامته ، فقد كان معلما ومرشدا وناصحا لكثير من الأدباء الذين لا ينكرون فضله وأولهم أنا ..
من صفحتك أحيي هذا الشاعر الإنسان وأزين جبينه بتاج من زهور الياسمين ..
فهو بحق وعن جدارة إمير الشعر ..
لك التحية والشكر ..
ودي .
نعم أستاذتي الكبيرة ....
هو كل ما قلت و ذكرت ... و أنت تعرفينه قبلي كما ذكرت ....
بارك الله بك و سلمك لما أتحفتنا به من صفات و أخلاق شاعرنا الكبير ....
ألف شكر لك ... و دمت بألف خير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir