هاني الشوافي
02-08-2010, 02:25 AM
هذه القصيدة نظمتها وأنا غريب عن بلاد الإسلام .. حيث كنت في " لوس أنجلس "
وكان دخل رمضان وأنا فيها ولأول مرة بعيد عن وطني .. وأهلي وأحبتي
فكانت هذه القصيدة
ذكــرتُ الليالي بـأقمــارِها
وتلك َالبدورُ بأنوارها
فهاجتْ تَتوقُ لشهــرِ الصِّيام
وأنس الليالي وسمّارها
شجونٌ تلظت وبين الحشَـا
ضرامُ الحنايا على نــارِها
وإنّ العـيونَ بشهِر الصّيام
تبوحُ اليك بأســرارِها
بدمع ٍغزيرٍ كَبلِّ الغَمـــام
وهوجِ البحـــار وتيارها
00000000
00000000
ذكرت الحمى وربوع الصبا
فأخلدت شوقاً وبين الضلوع
لواعجُ لست لها كارهـــا
فكيف تراني أُطيق الحياة
بأرض تعجُّ بكفـــارهــا
وكيف لعمري يمر الزمان
كمرِّ القرون بـــــأدهارها
وبيني وبين الليالي الملاح
بحار وبيد بأغوارهــــــا
0000000000
0000000000
- إذا أقبل الشهُر شهَر الصيام
وتسمو النفوس لهبّ النسيم
وكانت تنوءُ بأوزارها
ألا حبذا نسماتُ الاصيل
ورِيَّا "تعزٍ" وأحـرارها
وأنعم بتلك الثواني التي
يقضُّونها حلوَ إفطارها
ألا فَسقى اللهُ تلك الليال
وأيامها طيبَ اثمارها
تزيّتْ فبزَّتْ ليالي الربيع
وهل ليلة مثل آثارها
وسلسل ربي شياطينها
لتبقى الحبيسة في دارها
فلولا التراويح في رمضان
نقوم الليالي بأسحارها
وصومُ النهار على حِّره
نعوذُ جهنم من حرها
لما همت في حبِّه أوحدتْ
عليه الفحولُ بأشعارها
وما أنِس الناس في ليله
كأُنْس الكرام بزوّارها
هنيئا هنيئا لمن صامه
وعاف الذنوب بأكدارها
لقد ضاعف الله فيه الأجور
فشمِّر لسبقٍ بمضمارها
شعر/ أبي تمام هاني السعيد الشوافي
وكان دخل رمضان وأنا فيها ولأول مرة بعيد عن وطني .. وأهلي وأحبتي
فكانت هذه القصيدة
ذكــرتُ الليالي بـأقمــارِها
وتلك َالبدورُ بأنوارها
فهاجتْ تَتوقُ لشهــرِ الصِّيام
وأنس الليالي وسمّارها
شجونٌ تلظت وبين الحشَـا
ضرامُ الحنايا على نــارِها
وإنّ العـيونَ بشهِر الصّيام
تبوحُ اليك بأســرارِها
بدمع ٍغزيرٍ كَبلِّ الغَمـــام
وهوجِ البحـــار وتيارها
00000000
00000000
ذكرت الحمى وربوع الصبا
فأخلدت شوقاً وبين الضلوع
لواعجُ لست لها كارهـــا
فكيف تراني أُطيق الحياة
بأرض تعجُّ بكفـــارهــا
وكيف لعمري يمر الزمان
كمرِّ القرون بـــــأدهارها
وبيني وبين الليالي الملاح
بحار وبيد بأغوارهــــــا
0000000000
0000000000
- إذا أقبل الشهُر شهَر الصيام
وتسمو النفوس لهبّ النسيم
وكانت تنوءُ بأوزارها
ألا حبذا نسماتُ الاصيل
ورِيَّا "تعزٍ" وأحـرارها
وأنعم بتلك الثواني التي
يقضُّونها حلوَ إفطارها
ألا فَسقى اللهُ تلك الليال
وأيامها طيبَ اثمارها
تزيّتْ فبزَّتْ ليالي الربيع
وهل ليلة مثل آثارها
وسلسل ربي شياطينها
لتبقى الحبيسة في دارها
فلولا التراويح في رمضان
نقوم الليالي بأسحارها
وصومُ النهار على حِّره
نعوذُ جهنم من حرها
لما همت في حبِّه أوحدتْ
عليه الفحولُ بأشعارها
وما أنِس الناس في ليله
كأُنْس الكرام بزوّارها
هنيئا هنيئا لمن صامه
وعاف الذنوب بأكدارها
لقد ضاعف الله فيه الأجور
فشمِّر لسبقٍ بمضمارها
شعر/ أبي تمام هاني السعيد الشوافي