المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كان عليه أن لا يغيب



عزالدين تسينت
02-08-2010, 01:46 PM
كان عليه أن لا يغيب


أجهشت الغيمة ، وسالت أودية بقدر جارفة بعضا من عالم الأشياء والأسماء، كأسماء الأزقة والشوارع بل حتى الأحياء ، غيمة واحدة وأربع خيام : خيمة للشعر، خيمة للموت ، خيمة للفرح ، خيمة للمأوى . كنت أحاورني حين اشتد هطول المطر ، وسمعت هاتفا يقول : " سماءك ممطرة وطريقك مسدود " واصلت السير وأنا أقول لنفسي ، يا لها من ليلة متعبة ومخيفة ، لست أخشى الأشباح بل الزكام الحاد الذي يفقد لساني طعم الماء ، وأنفي رائحة التراب ، سرت أدندن بما تبقى في الذاكرة من كلمات أغنيات كنت أحفظها أيام الصبا ، بل أيام الصبابة ، أيام كان يكفينا من الماء إحساسنا الدافق بالماء، نحسه عميقا في فمنا، عميقا في دمنا، نهبه الحياة ليهبنا الحياة . لم تكن سذاجة خربشتنا على صفحة الماء ، كانت بعضا من تعاليم السفر ، حكمة تقرؤها النوارس للحجر .. حجر يراوغ يلتف .. حجر يتلولب في الكف .. يصير نشيدا .. يصير طريدا.. يصير قصيدا .. أصير تلميذا في الصف ..ورائي عشرات الصفوف المكتظة بالذكريات ، أحولها إلى رفوف على جدار الذاكرة ، أعتصر منها ما يكفي لإشعال قنديل الوقت ، أوصدالباب ، وأعود إلى الصف الثانوي :

نقطة تحول في مسار السرد ، زمن آخر .. مكان آخر .. أشخاص آخرون .. أحداث أخرى، لنهيئ الفضاء للعرض : (.. ركح من ألواح ووصايا .. ستار من ورق .. حبل .. عقد فريد .. كرسي في منتصف الركح .. ضوء خافت .. طيف امرأة .. صوت عاشق .. تقاسيم على آلة العود ..)
صوت يأتي من الكوابيس ، عفوا من الكواليس :

أيها الجمهور الكريم ، يؤسفنا أن نخبركم أنه تقرر تأجيل العرض ، سامحونا رجاء فقد أصيب النص بنزلة برد .
ما أقسى الاعتذار بعد طول انتظار أيها الحلم المارد ، كنت أمني النفس بدور البطولة ،بتكسير الجدار الرابع ، دون الخروج عن سياق النص ، حفظت دوري جيدا في المسرحية لكنني نسيت في أي فصل سقط الوجه عن القناع ، كنت دائما أقول لصاحبة " الماكياج " احذري لا أحب التورط في ظلي حين تفر الظلال إلى نواميسها، فللحجر ذاكرة تنتقي نوار سها ، وكانت تمرر باسمة أصابعها الناعمة على خدَّيَ وتقول : ملامحك موغلة في المرايا ..مراياك موغلة في التيه . متعب هذا السفر في الرمل ، هذا الإسفار في الماء ، قلت دعيه لمراياه وأجيبي ، لماذا اعتذرتم للجمهور ؟ سألعب هذه المسرحية وحدي ، سأتقمص كل الأدوار ،أعشق المسرح الفردي .

- تقصد التشخيص الفردي .

- نعم أصبت .. سأرتجل نصا بألوان الطيف ، سأبدأ من الأرصاد :

حرارة النص شديدة الارتفاع ، والحبر شديد الهيجان ، على الشخصيات توخي الحذر من الرمال المتحركة ، والراء الساكنة حين يشتعل الحب ، هذا المنار المتوهج في الغياب ، كلما دلني علي ، تهت أكثر ، كلما هممت به لأسكنه يسرق ظلي ويرحل في السؤال :

- ما شكل الحلم في الحلم ، وما شكل الشمس في فصل القطر عن الشعاع ،حتما سيسقط الفَلَكُ في الفُلْكِ ويشرب الماء الماء ، حتما سيسقط سقف الانتظار ويبدأ العرض : ضربة على الركح.. ضربتان .. ثلاث .. الستار مسدل والأسماع متأهبة لاحتضان الهواء ، صوت الراوي :


أسراب نور
أم ظلال هدى ..
لعله اهتدى .. إذ هذى ..
يا قطرة الندى .. أنت قطرة ندى ..

يرفع الستار ، لاشيء على الركح سوى شاعر ووردة بلل أطرافها الطل ، يمد الشاعر سبابته يحمل فوقها قطرة ندى ، يدنيها من عينيه ، يتأملها عميقا ، يخرج سوط لسانه يلهبها ، يرعبها يبعدها ، ترتجف فوق طرف سبابته كأنما تسأله الخلاص ، يستشعر توسلها يداهمها بالسؤال :

- كيف الخلاص منك وأنا الغارق فيك ؟

تنبعث في منتصف الركح شعلة ضوء بألوان الطيف ، تتراقص بسرعة البرق ، تنشق ، يخرج الساحر متكئا على عصاه ، يقترب من الشاعر ، يخرج شيئا من جيبه ، يقذفه في المبخرة ، تعم سحابة دخان أبيض ، يقبضها بيده ، ينفخ في كفه يتمتم بكلمات ، ثم يفتح يده فإذا قطرة صغيرة عالقة بطرف سبابته ، يتأملها جيدا ويقول للشاعر :

- صدقت العالم قطرة صغيرة

يجيب الشاعر :

- وهذا المدى جسر بين قطرة أولى وقطرة أخيرة

يعلق الساحر :

- قطرة تتناسل منها كل القطرات : قطرة دم .. قطرة حبر .. قطرة عرق .. قطرة نبيذ .. ما بك أيها الشاعر البخيل ؟

- عفوا سيدي .. لست بخيلا ..لكن جرار البوح فارغة ، وعناقيد الروح لم تستوي بعد .

- " لا خيل عندك تنفقها ولا مالُ ... فليسعدِ النطقُ إن لم تسعد ِالحالُ"

- تريدني أن أوهمك بالارتواء .. وأنا الظامئ للعطش ؟ هبني إذا قطرتك ..دعني أتقمص عطشك ،أفتح ثقبا في الشمس ، أحفر بئرا في الرأس ، حتما ستفيض ذاكرة الحجر :

أبي كان هناك يهش الفراش عن الحليب ، يفتح المصحف ويتلو سورة الإخلاص ، أمي كانت هناك تغسل جراح الوجبات ، حين باغتتها دمعة سقطت فتهشم صحن الكلام ، بينما امرأة تتقمص وجه الحكاية ، تتسلل ليلا إلى أعماقنا لتطفئ مدفأة الحب ، من هنا بدأت نزلة البرد في جسد النص، هنا في فصل الباء عن آخر النص ، كانت الخديعة ، حين دخلت شخصيات مسلحة بتاريخها المشحون ، وانتحلت دور الشخصية الرئيسية على امتداد المسرحية ، هذا ما يسمى بالتاريخ الأعمى ، أو بالموت المعنوي للشخصيات ، كنت أشاكس النص دون إغفال الباء في آخره ، وكان المخرج يجلدني مرارا لأنني كنت أفاجئ عامل الإنارة وأسلط الضوء على مكامن الظلام ، كلما ارتفع صوت السوط ، ارتفع سوط الصوت ، وأنا أجادل عن قطرة أفاضت الكأس المليئة بالفراغ ، عن القطرة التي هشمت الصحن ، عفوا أظنني صحفت ، أقصد القطرة التي هشمت الحصن ، كنت أحطم غرفة الكواليس ، وأقتحم الركح ، فأجد أبي مازال يهش الفراش عن الحليب ، لكي لا تغضب الآلهة ، كنت أريده أن يقول للمخرج هذا خروج عن النص هذا نص في آخره باء ، كنت أريده أن يوصيني بزيادة الراء ، لو انه فعل لسقطت الباء واكتمل النصر . كان أبي يرى في المنام أنه يذبحنا قربانا للآلهة،وكنا نرى في المنام أننا نذبح أمنا قربانا للقربان، أرقني هذا المنام كثيرا، حتى أني سألت صديقتي المقربة، كانت ابنة رجل حكيم، أخبرتها بتفاصيل الحلم وسألتها أن تستفتي والدها، عادت إلي بعد يومين وقالت:

- إن أبي يودك أن تجيب عن هاذين السؤالين : كم عدد إخوتك ؟

- تسعة

- منذ متى وأنت ترى هذا المنام ؟

- منذ كان عمري شهورا تسعة

دونت إجاباتي وحملتها إلى والدها ، ثم عادت بعد يومين وقالت :

- إن أبي يقول لك .. أحد ما عبث بحبلك السري قبل أن يقطعه من منبته ، أنت إذا سليل نفسك أنت إذا سليل العطش .

صمتت قليلا قبل أن تأخذني من يدي لنجلس فوق كرسي في حديقة شاحبة، ناولتني ورقة وقلما وقالت: أكتب أولا منامك بخط عريض، ثم قم بنا نجمع هذا الحطب المتناثر ، نوقد النار فيه ، ونضع فوقه قدر ماء ، ثم نرمي بهذه الورقة في عمقه ، ونتركها تغلي حتى يستوي الحلم ،وتنصهر الطاء ، طوقتُ عينيها بنظراتي برهة ثم قلتُ :

- عيناك بعض من حكمة الأقاصي

- جميل أنك لم تقل : بعض من حكمة الحجر

- الحجر يراوغ يلتف .. يتلولب في الكف .. يصير نشيدا .. يصير بريدا .. يصير طريدا ..يصير قصيدا .. أصير طالبا في الصف الجامعي :

يحتفظ المشهد بملامحه ، ويظل الستار مفتوحا ، فاصل موسيقي قصير ، تغيير بسيط في الديكور ، ويستمر العرض : الساحر يفتح الكيس ، يدخل يده ، يخرجها مقبوضة ينثر ما فيها في المبخرة، ويختفي في الضباب ، الشاعر يعيد القطرة إلى وردتها ، الوردة إلى قطرتها ، وينام إلى جذع شجرة ، بجانبه يقف الطالب في انتظار الحافلة ، يمر شبح أزرق يبتلع كل الواقفين تتكدس الأجساد في جوفه ، فيتحول على حد تعبير الأصمعي إلى " حمار أهزل " غالبا ما يتوقف ويترك ليس الشيخ وحده بل الطلاب أيضا في العقبة . لا شيء يستحق الحكي سوى جزئية صغيرة سقطت من مفكرة الطالب:

كان عليه أن يجيب عن سؤالها

حين فاجأها بقرار إنهاء علاقته بها .. دون مسبق إنذار ، ألحت عليه بالسؤال ، لكنه أصر على الصمت ، كان قلع ضرس متجدر أهون عليه من أن يضع نقطة تعلن نهاية السطر ، لكنها وضعت ، حين استعاد أشياءه واختفى.

لم تنصهر الطاء كما ظنت صديقتي ، لم يغلي القدر ، ولم تستوي أحلام الحجر ، حجر يراوغ يلتف .. يتلولب في الكف .. يصير نشيدا .. يصير بريدا .. يصير طريدا .. يصير قصيدا ..يصير راء في آخر الصف وينصرف .

كان المطر ما يزال يهطل بغزارة الذكرى، حين وصلت إلى البيت وأنا أقول :

كان عليها أن تبحث عن جوابه، في قطرة الشاعر، في قبضة الساحر، في جناح الفراش،في ذاكرة الحليب، كان عليه أن لا يغيب ..

كان عليه أن لا يغيب..

كان عليه أن لا يغيب ..

عزالدين تسينت في : 13 / 11 / 2008

عبدالصمد حسن زيبار
03-08-2010, 01:16 AM
عزالدين العزيز
منذ عرفتك و أنت طائر لا يحب القيود,لا تحدك إطارات و لا تشكلك قوالب,متفرد و نسيج وحدك,ثائر فوق التشكيل.
نصك هذا يتحدى الأشكال لينتصر للإبداع.
نص نسيج وحده متفرد,استقى من إبداع القص و جميل النثر و رونق المسرح,و لمسة الحداثة مع جمال الأسلوب و حضور المعنى.
تحياتي

نادية بوغرارة
03-08-2010, 09:13 AM
نرحب بك أخي الكريم عز الدين الواحة ، و نستقبل هنا أول هطولك الادبي

المميز . أسلوب مميز و عرض شيق ، يدلنا على قامة في الأدب

لا شك سيكون لها مكان الصدارة على هذه الصفحات.

للتثبيت تقديرا و ترحيبا .

محمود فرحان حمادي
03-08-2010, 01:36 PM
ما أجمل هذا البوح الشجي والخيال البديع
وهو لعمري أول الغيث
أورقت به رياض الأدب وما ست به أروقة الجمال
فكان بحق سحرًا حلالا عذبا
مرحبا بك عزيزا في أفياء واحة الخير
وتقبل خالص الود
تحياتي

عزالدين تسينت
03-08-2010, 06:01 PM
الصديق عبد الصمد زيبار

يثملني هذا الحُداء حين تتناغم الأرواح وتتشاكل خارج القوالب الآسرة للمادة وتحولاتها الفيزيائية ..

شبهتني بالطائر .. أيها الصديق ، وأنا بدوري أشبه المبدعين بطائر الفينيق ذلكم الطائر المتجدد في الغياب..

وأقول مثلما قال الدكتور الفاضل ، فاضل السمرائي : أفرد جناحيك وسافر ... في الفضاء الرحب بفكرة

شاعر.. فالسر في التحليق لا في الريش والطائر..

دمت حالما وباسما..

عزالدين تسينت
03-08-2010, 06:33 PM
المبدعة المتميزة نادية بوغرارة

"]بل دواوينك دالية ُ عنب .. عقد فريد في جيد من قصب..سكون حالم حد الصخب ..أوليس هذا أحلى شغب!!!

شكرا .. صرت أومن أن أواصر الكتابة أقوى أحيانا من أواصر القرابة .. لنجرب إذا أن نكون غرباء بما

يكفي لاكتشاف الذات في المفردات ..مادامت الرؤيا واحدة ، فأكيد أننا سنلتقي عند نقطة/ قطرة ما في أول

السطر / النهر ...

ألف شكرمرة أخرى ، ودمت متألقة.[/color]

عزالدين تسينت
03-08-2010, 07:05 PM
الأخ المبدع الشاعر : محمود فرحان حمادي

جادك الغيث إذا الغيث همى يازمان الوصل بالأندلــس

هل كان وصلك إلاحلما في الكرى أو خلسة المختلس

لطالما كنت أمني النفس بالوقوف في ساحة المطر ،حيث الغيث مغتسل بارد وشراب ، وها أنا ذا أنتشي

مثلما زنبقة في مقتبل الحبر ، أنتشي بزخات الفكر والشعر ، هنا في هذه الواحة الخضراء ، وألتقي فطاحل

وجهابذة الإبداع ، حيث لاامتداد يوقف دفقة النص ونشوة اليراع .

ألف شكر .. وألف شعر .. ودمتم طيبين

نادية بوغرارة
06-08-2010, 01:18 AM
معجبة بأسلوبك في الردود ، قطع نثرية لوحدها .

فخورون بك .:nj:

جهاد إبراهيم درويش
06-08-2010, 11:00 AM
الأخ الحبيب
جميل ما وجدت هنا
أتحفنا بالمزيد من إبداعك
وأهلا وسهلا بك في واحة الخير والعطاء
سأعود لأستأنس بقراءتها إن شاء الله

تقبل عاطر الود والتحية

كاملة بدارنه
12-08-2010, 02:27 PM
نًصّ مبدع يشعّ نور لغته وأفكاره وأسلوبه ليضيء فكر القارئ ، الذي يتيه أحيانا أثناء تجواله بين سطوره ويعاود الإهتداء مفعما بفرح الإرتواء
دام إبداعك

د. سمير العمري
12-08-2010, 08:02 PM
قصة أراها استكملت خصائصها واعتدل قوامها رقيا في المبنى والمعنى ، وسعيد بأن أجدها تشير بثقة نحو كات قاص مميز الحرفة واعي الفكرة جميل الحرف والأسلوب.

القصة بحق مثال رائع على القصة القصيرة من جميع الجوانب والحديث في هذا يطول ويطول ، ولكني أنتهز هذه الفرصة لأرحب بك أكبر ترحيب في أفياء واحة الخير راجيا أن تنمو جذور حرفك لتتسامق في سماء الواحة عاليا معطرة الأرجاء.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.

ودمت بخير ورضا!


تحياتي

محمد ذيب سليمان
13-08-2010, 09:57 AM
نص فاره يستحق الوقوف والمكوث
لعله يوصل الى الإرتواء
لعله من أجمل ما قرأت
شكرا لك

عزالدين تسينت
13-08-2010, 06:36 PM
المبدعةالمتألقة : كاملة بدرانه

لولا تلك المتاهات التي تتفتح أمام الحلم ممرات آمنة ، ثم إذا ولجت غمارها ألفيتها بحرا لجيا يغشاه موت من فوقه

موت من فوقه شغف بالحياة ، لأننا على رأي الشاعر الكبير الراحل ، محمود درويش :" نحب الحياة إذا استطعنا إليها

سبيلا" ما قيمة الحضور لولم يكن الغياب ، وما قيمة الثناء لولم يكن العتاب ،أعاتبه لانه غاب ، ولو ظل معي لعاتبه

العتاب .
شاكر لك عبورك الجميل ، واسلوبك الأسيل .

أحمد عيسى
14-08-2010, 10:55 AM
التفرد في كل شيء ..
الأسلوب الذي يقترب كثيراً من المونولوج الداخلي ، لكنه كالفراشة يحط على الجمال في كل أسلوب ، فيتنوع بين الحوار ، والمونلوج ، والحوار الداخلي ، وحديث النفس ، والفلاش باك ، مستخدماً تقنيات النص التي نعرفها كلها في نص واحد .
هل أثقل هذا النص ؟
شعرت أن النص يحمل أكثر من قضية ، صيغت بأكثر من أسلوب ،وربما كان هذا فعلاً ، قد أثقل النص ..أقول ربما
لكن شيئاً مما ذكرته ، لا يلغي الروعة ، وعمق القصة التي شعرت بهما ، وأنا أغوص حتى الثمالة في قصتك المبدعة هذه .
سأحاول أن أعود قريباً ، بتركيز أكبر ، لكني أكتفي الان بالقاء التحية ، والترحيب بقلم مبدع يحتل مكانته هنا
ثم أرشحها لقصة الشهر لأنها تستحق وأكثر .

دمت بكل الود

عزالدين تسينت
15-08-2010, 01:36 PM
المبدعة كاملة بدرانه

أسعدني مرورك الجميل ، التيه متعة الباحثين عن الطريق إلى البوح

وفاء حسن الأيوبي
15-08-2010, 02:26 PM
الاخ الفاضل والقاص المبدع الجديد المتجدد في نص متفرد

ما بين المسرح والقصة
ما بين السرد والابداع الحالم
الأزمنة تتداخل والأبطال تتدافع
والحركة الروتينية للقصة تتقاتل وقوانين محكمة في السرد القصصي
فأجدني أرى عثرات الحلم تتدافع لتأخذ نصيبا لقوالب غريبة شجية بما يكفي لتأخذ بألبابنا
وتمتشق أرواحنا لتتهادى وراءها أعناقنا حالمة بالوصول والبر بعيد .....

لك كل التقدير

عزالدين تسينت
15-08-2010, 11:54 PM
الشاعر الكبير الأخ : سمير العمري

كلماتكم تزيدني شغفا بالكتابة ..لاسيما وأنا المتوجس من خبايا الاستلاب ، حيث البوح دليلنا إلينا ...

أتمنى أن يسعفني الحرف حتى أكون عند حسن الظن

مع عميق المودة

عزالدين تسينت
15-08-2010, 11:58 PM
أستاذي الشاعر الكبير: محمد ذيب سليمان

كلماتكم تسمو بي إلى مرتبة النجم ، لكن لامكان للنجوم عندما تسطع الشمس ، وأنتم شمس تدفئ رحاب واحتنا ،

وتنعش أحلام إبداعاتنا ..

مع عميق الود

عزالدين تسينت
16-08-2010, 12:05 AM
الأخ المبدع الكريم : أحمد عيسى


أسعدتني كثيرا قراءتك الجميلة والعميقة لسطوري ، فعلا حاولت أن أؤاخي بين البحار ،وأجانس بين الأجناس الأدبية ،
مرتكزا على شساعة الركح الذي أمسرح على خشبته أحلام شكسبير ، وجنون موليير ... كطفل في مقتبل اللهو ألهو قليلا بالألم ، عله يرق فيبتسم لأمل صغير ، الزمن في قبضتي قطرة كتلك التي في يد الشاعر والساحر ....

أتمنى دوام اللقيا حتى أنهل من معين وجيهاتكم

مع عميق الود

عزالدين تسينت
16-08-2010, 12:08 AM
الأخت المبدعة : وفاء حسن الأيوبي

أشكرك ... كلماتك إكليل ورد رصع جبين كلماتي ...

أتمنى أن أكون عند حسن الظن

مع عميق المودة

ربيحة الرفاعي
16-08-2010, 10:13 AM
هنا أقرا انتصارا للنص على الموضوعة
تحديات مفتوحة الأبواب على قوائم اللغة وجمالياتها
تراكيب باهرة وصور حملتنا عبر مساحات من خيال والق
ومفردة تختال عبر المعاني والصور لتحكي روعة الأدب وبهاءه

أحببت التنقل هنا بين أفياء نص خضر الفنن

دمت متالقا

عزالدين تسينت
16-08-2010, 02:11 PM
الأخت المبدعة : ربيعة الرفاعي

أسعدني مرورك الكريم بين كلماتي ، وزادني سعادة ارتياحكم لسطوري ...

أتمنى دوام اللقيا على ضفاف الحرف والانتصار للكلمة ...

مع عميق الود والورد

نداء غريب صبري
29-10-2013, 12:23 PM
نص جميل فيه إبداع ومهارة كاتب وقصة جميلة

شكرا لك أخي

بوركت

آمال المصري
09-03-2015, 02:26 PM
من الأدب القصصي مازادته اللغة بهاءًا والأسلوب الشاعري ألقا والفكر تميزا
نص طغى بجماله على الذائقة فأمتع
بوركت واليراع الفريدة شاعرنا وأديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

خلود محمد جمعة
12-03-2015, 08:42 AM
بلاغة في اللغة وسلاسة في السرد مع اسلوب شائق الى فكر عميق سحبنا الى جوفه حد التوهان
إمساك بتلابيب القارئ حتى أخر قطرة الحرف
إشراع لباب الفكر في التأمل والمتعة
اسجل شديد إعجابي
بوركت وكل التقدير