تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دور جديد / ق.ق.ج



محمد ذيب سليمان
03-08-2010, 06:32 AM
دور جديد


في بيت متوسط الحال حيث تفجرت أنوثتها تميزت بجاذبية جمالها وخفة دمها ونضارة مجلسها وطفولية حركاتها وعنفوان جسدها
أصبحت محط أنظار الشباب , رفض والدها كل من تقدم إليها
جاءه من دفع الكثير ..
دفعها إليه ..
نامت وهي تحلم ببيت تكون هي سيدته وضحكات أطفال تكون هي أمهم
أفاقت على زوج لا تفارق الكأس يده وصديقات لا يفارقن مجلسه ودور جديد لجمالها, يباهي به أصدقاءه
وفي كل ليلة وعند انفضاض الحفل تعود خادمة له ولصديقاته في قصر لا تمتلك منه سوى غرفة تودعها قهرها وعذاباتها وحلم بأطفال لا يبدو أنهم سيأتون

كاملة بدارنه
03-08-2010, 01:42 PM
كثيرا ما تذهب الأحلام أدراج الرّياح أستاذي الأديب محمد ، لا لقسوة الدّهر التي يدّعيها اللائمون والمتذمرون ، ولكن لقسوة القلوب والعقول التي تتحكّم بمصائر الآخرين ، وتلقي بها داخل زنزانات القهر !
قصّة تعكس صورة من صور الواقع المرير ...
تقديري وتحيّتي

عبدالصمد حسن زيبار
03-08-2010, 02:09 PM
حينما تتحول الآصرة العظيمة الميثاق الغليظ إلى رقم و مسألة حساب
تختل الموازين
تحياتي

آمال المصري
03-08-2010, 03:03 PM
أحيانا كثيرة تكون الأبوة مبتورة
وبعضها تكون كظل الزجاج
مع تعدد الصور .. واختلاف الإطارات
مازلت سيدي الفاضل أقرأ المجتمع في قلمك الثر
دمت أديبا رائعاً راقياً
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تقديري الكبير

محمد ذيب سليمان
05-08-2010, 06:45 PM
الأستاذة كاملة بدارنه
يسعدني وجودك وردودك المتفتحة
المحللة للحرف وما بوراء الحرف
لك التحايا

الطنطاوي الحسيني
05-08-2010, 09:12 PM
أخي المبدع
حينما يكون العواطف والآواصر الغليظة مجرد اغلاق حسابات وسداد ديون
تكون نهاياتها كما ابدعت ولعل القادم أسوأ لها عاجلا وله آجلا
رائع الفكر والتصوير أنت
تحياتي وتقديري لسمو قصصك و بنات فكرك
اخوك
كل عام انت بكل خير ورحمة وبركة وكامل الأسرة الكريمة أخي الكبير

سامي عبد الكريم
06-08-2010, 10:52 PM
رأيت عينات من هذا النوع
وبنات تم ذبح أحلامهن البريئة لتحقيق اطماع الآباء أو الأخوة

قصتك رائعة أستاذي

بارك الله بك

محمد ذيب سليمان
08-08-2010, 04:52 AM
أخي الكريم عبد الصمد
هو كذلك أخي
المرأة لا تزال في مجتمعاتنا لا تمتلك الكثير من إرادة نفسها
ولكنها اليوم أصبحت تتمتع بوضع أكثر جمالا من ذي قبل
أتطلع الى يوم تصبح فيه المرأة صنو الرجل
لها قراراتها وطريقة حياتها ولكن في ظل الإسلام
شكرا لك

ربيحة الرفاعي
08-08-2010, 05:54 AM
أتطلع الى يوم تصبح فيه المرأة صنو الرجل
لها قراراتها وطريقة حياتها ولكن في ظل الإسلام

أتحفظ على هذه بشدة أيها الكريم
ليس الذكر كالأنثى أخي
له عليها فضل وافضلية تتأتى عند دفعة من معطيات ليس أولها ولا أهمها، القوة البدنية والقدرة على تحمل المشاق وضبط النفس وحدِّث ....
هي رفيقته، درته وكنزه الثمين الذي يرعاه ويحنو عليه
ولكنها ليست ندا له ولا يصح أن تكون، وحين تخرج بنفسها من سياج رعايته لترعى نفسها تضيع وتضيّع الأسرة التي هي عهدتها ويضيع المجتمع والأمة

محمد ذيب سليمان
08-08-2010, 06:55 AM
سيدتي الكريمة
لم أضف عبارة " في ظل الإسلام " عبثا بل كانت هي لب الموضوع
وما دامت في ظل هذا الدين فلها ما منحه الإسلام لا أن تتجاوزه
أما نرى الآن وما يسعى اليه الغرب
من الإنفلات لافهو خارج عن تعاليم الإسلام وهذا ما أرفضه
وكذلك أن نقرأ الإسلام بطريقة خاطئة ويأخذ الرجل دورا يتجاوز ما أعطاه الين بحج
" الرجال قوامون علىة النساء " دون فهم أو إدراك ما تعنيه الآية الكريمة فهذا أيضا مرفوض
إذن في ظل الإسلام كل يلزم ما منحه الله
نكون قد وصلنا رجلا وامرأة الى جادة الصواب في العلاقة الإنسانية بيننا
يلتزم الرجل وتلتزم المرأة
يستمتع كل منهما بالآخر في الدنا والآخره
ولا ننسى أحاديث الرسل الكريم
ومنها" تنكح المرأة لأربع ..."
"خيرمك خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"
" رفقا بالقوارير "
"وأحاديث أخرى كثيرة تححد مسار كل منهم حتى تستوي الحياة
لك سيدتي بالغ التحايا والتقدير العظيم للمتابعة اللصيقة
وعذرا إذا فهم من قولي ما لا أقصد
ولكن من شدة حرصي على حقوق المرأة فأنا أُعرف بين آهلي بالمدافع وبقوة
عن المرأة وحقوقها في ظل الإسلام
بالمناسبة عندي "7" بنات وكلهن ملكن حقوقهن كاملة في الحياة وفي الدراسة
وحت في حرية اختيار الزوج وهن ملتزمات لذا كان الإختيار في ظل تعاليم الإسلام
دمت سيدتي

محمد ذيب سليمان
28-08-2010, 10:54 PM
الأستاذة رنيم مصطفى
نعم سيدتي
الأبوة مسئولية دينية واجتماعية
وعندما يفقد الرجل دوره كأب تتفكك الأسرة
وتسير الى الإنحراف
لك كل الحب على مداخلاتك الغنية أيتها الأخت الكريمة

محمد ذيب سليمان
28-08-2010, 10:58 PM
الجميل الطنطاوي الحسيني
بالغ الشكر على المرور الجميل والغني
نعم هو ما قلت الأبوة شيء أكبر بكثير من مجرد حسابات
لأنه مسئولية عظيمة على الرجل حملها
شكرا لك أيها الحبيب

د. سمير العمري
06-10-2010, 12:22 AM
قصة مؤلمة لا سامح الله كل أب يعضل ابنته!

أحسنت السرد أخي الحبيب فلا فض فوك!

دمت بخير ورضا!


تحياتي

محمد ذيب سليمان
02-01-2011, 11:15 PM
الحبيب سامي عبد الكريم
نسأل الله معك ان يكفينا بما يحبه ويرضاه
ويبعدنا وذرارينا عما يكرهه ويبغضه
شكرا لك

خالد الجريوي
03-01-2011, 08:13 AM
سيدي الأديب

قصة نراها كل يوم

ولازلنا نراها

وسنظل نراها

في مجتمع .. أصبح فيه الأيمان .. وأصبحت القيم مجرد سراب

دائما متميز

لا حرمنا الله بهاء هذا المداد المُعلّم

كن بخير

نداء غريب صبري
08-01-2013, 07:12 AM
صورة لواقع تعيشه كثيرات من بنات الأسر الفقيرة
الواقع يحكم الناس أكثر مما تحكمهم افكارهم
تم تزويج فتيات صغيرات من مخيم الزعتري لعجائز خليجيين بموافقة آباء يحبونهم ولم يبيعوهم ولكمهم أردوا انقاذهم

شكرا لك أخي

بوركت

لانا عبد الستار
15-06-2013, 02:52 AM
الذين يبيعون بناتهم للذي يدفع أكثر يصنعون نماذج من المريضات والمنحرفات والمجرمات
ثم يتساءلون لماذا
قصة جميلة
اشكرك

فاتن دراوشة
30-07-2013, 08:51 AM
شراها بثمن بخس وأهداها الألم واليأس

والدها أكل الحصرم وهي من ضرس به

ومضة لاذعة رائعة

مودّتي

محمد ذيب سليمان
08-12-2013, 10:33 AM
قصة مؤلمة لا سامح الله كل أب يعضل ابنته!

أحسنت السرد أخي الحبيب فلا فض فوك!

دمت بخير ورضا!


تحياتي


شكرا ايها الحبيب على دخولك الجميل
لك المودة

عدنان الشبول
08-12-2013, 11:10 AM
موجع ما قرأته هنا من ومضة وقصة قصيرة ترجمت عذاب السنين في سطور ، وحب للمال وعيش مقهور.
وللأسف تعيشها بعض بناتنا العربيات والأمثلة كثيرة يعرفها أهل الأحياء الشعبية الفقيرة وغير الشعبية في البلاد العربية .
ومنهنّ من تزوّج في ريعان شبابها لرجل بلغ من الكبر عتيّا لطمع في ماله !



ألف تحية وألف سلام أيها الكاتب والشاعر الجميل

محمد ذيب سليمان
26-06-2015, 10:52 AM
سيدي الأديب

قصة نراها كل يوم

ولازلنا نراها

وسنظل نراها

في مجتمع .. أصبح فيه الأيمان .. وأصبحت القيم مجرد سراب

دائما متميز

لا حرمنا الله بهاء هذا المداد المُعلّم

كن بخير


شكرا لك اخي خالد الجريوي دخولك ومداخلتك
التي اثرت المكان برؤيتك
خالص الود

يحظيه حيسن
26-06-2015, 08:35 PM
الومضة قوية جدا أستاذنا العزيز .. كأنها مرآة تعكس حلم فتاة أعرفها قادتها عجرفة والدها و جشعه إلى حياة كلها نكد و معاناة
شكرا لطرحك الجميل أستاذنا "محمد ذيب سليمان " محبتي

خلود محمد جمعة
01-07-2015, 10:52 AM
حين تموت الرحمة في القلوب كل شيء متوقع من بيع الانثى الى تطبيعها وطبعها بعلامة مسجلة للرجل
مؤلمة ومؤثرة
بوركت وكل التقدير

ناديه محمد الجابي
08-05-2016, 08:03 PM
دور جديد انتقل فيه امرها ممن باع لمن اشترى
دون أن يكون لها من الأمر شيء ـ لتعيش مذبوحة الأحلام حياة القهر والألم.
قصة للأسف واقعية جدا ـ سطرت بمقدرة عالية في الصياغة وحبكة درامية متقنة
أسجل إعجابي العميق بقلمك البارع. :0014: