تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أضمر لدمي قبرا



ربيحة الرفاعي
03-08-2010, 08:28 PM
تبتلعني أكثرْ
تغوصُ بي أمواجكَ نحوَ القاعْ
أعانقها ...
أجدّفُ معها لأغوصَ فيكَ أكثرْ
يجتاحني جنونُ اشتياقٍ فأعدو نحوكَ بفرحة لقاء الحبيبْ، بوهمِ العاشقِ، ولهفةِ المشتاقْ ...
أحلمُ أن لروحي الملتاعةِ فرصةَ هناءٍ أحظى بها إذ أرتمي في حضنكَ الأثير..
إذ أشمّ عبيرَ ترابكَ وعبقَ دماءِ من سبقني إليكْ
تمزقني الأسلاكُ الشائكةْ
تخترقُ جسدي قذائفُ المحتلْ
أمدُّ ذراعي نازفاً بكفٍ مرتعشةٍ يقودها الحلمُ بالموتِ ممتشقةً قبضةً من ترابكَ المجبولِ بدمي ...
تحجبُ ترابكَ الحبيبِ عني حدودُ الاحتلالْ ..
لكنَّ ...
يزمعُ دمي أن يغافلَ رصاصهم
أن يغافلَ أسلاكهم الشائكةِ ويتسربَ من تحتها ليعودَ إليكْ
ليسرقَ لروحي المعذبةِ ملامحَ قبرٍ صغيرٍ يضمُّ من رفاتي دماً نازفاً وروحاً تواصلُ التحليقَ في سمائكَ حتى تسكنَ ارضكْ.
يغويني ذلكَ الغرقْ
يغريني ذلكَ الموتُ اللذيذْ
فابتلعني أكثر أيها الوطنُ البحرْ
ولتغص بي أمواجكَ نحو القاعِ أكثرَ وأكثرْ
فما فتئت روحي حالمةً ترنو إليكْ
وما فتئتُ .....
إليكَ أمضي بجنونِ عاشقٍ
وفي ثراكَ أضمرُ لروحي سماءً ولدمي قبراً

محمود فرحان حمادي
03-08-2010, 09:12 PM
الله ما أجملَ هذا البوح
الذي تجلبب بُرد الوفاء الجميل والحب الصادق الألق
إنها نفثات قلب على العهد باق برغم كل الموانع والمعوقات
نفس متعب ولكنه واضح الإصرار عريض المنكبين بقوة الصبر والتحمل
بورك اليراع أديبتنا الشامخة
ولك مني أجمل تحية

آمال المصري
03-08-2010, 09:46 PM
أجدني هنا .. أتنفس جنون عشقك..
تؤثرني الكلمات ...
تثملني الرغبة لاستجداء المزيد ... تعجز حروفي ..
تهرب خجلا ... من دمعة أدمت وتين الحرف
سيدتي ...
لاأملك أمام هذا السيل المتدفق إلا التثبيت
ليستنشقها كل عابر
تقديري الكبير
ومحبتي

منيرعبد الله
04-08-2010, 12:37 AM
(( ليستنشقها كل عابر ))

نعم نستنشق الحرية وعطر الدماء

نص يُحارب
وحروف تُجاهد


الأديبة الذي لن يُدفن حرفها
أحترامي وتقديري

شيماء عبد الله
04-08-2010, 12:54 AM
أستاذتي القديرة :

نص مؤثر رائع مبهر لحب كبير الأثر:
وله وقع على النفس؛ لاسيما حب الوطن
فحبه يصنع الأبطال ويزرع الأمل وينشد المستقبل ...

حرفك رصاصة تخترق صدر كل محتل وكل من تسول له نفسه إغتصاب وطن !!

دام هذا السيل من الكلمات العبقة

ودام تألقك

كوني بخير

اماني محمد ذيب
04-08-2010, 10:54 AM
استاذتي المبدعة والراائعة
ما اجمل هذا البوح
وما انقى هذة الكلمات
وما اروع هذا الاسلوب
فمع نصك المبدع
لا اراني اقول سوى
جزاك الله خيرا
ودمت رائعة متميزة
تقبلي مروري المتواضع
شكرا لك

زهراء المقدسية
04-08-2010, 11:49 AM
ما أروع جنونك أيتها العاشقة
فليهنأ الوطن بك وبأمثالك
من عمرت قلوبهم بحب الوطن
كلماتك كحد السيف على أعناق كل من يزايد على بيع الوطن
ويؤيد فكرة الوطن البديل
فلا بديل عن أرض الوطن إلا أرض الوطن

دمت ودام نبضك الحر أيتها الرائعة
وتحية تليق

ربيحة الرفاعي
04-08-2010, 09:13 PM
الله ما أجملَ هذا البوح
الذي تجلبب بُرد الوفاء الجميل والحب الصادق الألق
إنها نفثات قلب على العهد باق برغم كل الموانع والمعوقات
نفس متعب ولكنه واضح الإصرار عريض المنكبين بقوة الصبر والتحمل
بورك اليراع أديبتنا الشامخة
ولك مني أجمل تحية

مرورك يعطر بعبقه جنبات النص
فتكتسب الحروف جمالية وعمقا
وتتسريل الفكرة بألق قراءتك وسامق فهمك

تشرفك بكريم حضورك ورائع تعليقك

دمت متألقا

ربيحة الرفاعي
05-08-2010, 01:32 AM
أجدني هنا .. أتنفس جنون عشقك..
تؤثرني الكلمات ...
تثملني الرغبة لاستجداء المزيد ... تعجز حروفي ..
تهرب خجلا ... من دمعة أدمت وتين الحرف
سيدتي ...
لاأملك أمام هذا السيل المتدفق إلا التثبيت
ليستنشقها كل عابر
تقديري الكبير
ومحبتي

أيتها البديعة الحالمة القراءة والحرف
منعش حضورك للنص ومشرف لصاحبته
سعدت بمرورك الكريم هناك غاليتي

دمت بألق

نداء غريب صبري
05-08-2010, 03:12 AM
هذا شعر أختي حتى وإن افتقر للوزن أو القافية
جميل هذا الوطن الذي أرى في نصك
وجميلة هذه المشاعر
جزيت خيرا

محمد ذيب سليمان
05-08-2010, 11:49 AM
تتربعين بهذا الألق وهذه المفردات فوق عرش الحرف
تغزلين من حروفك ضياء مفردات تضم شظايا الروح
تجمعهازهورا على أرض الوطن
جميلة سامقة أيتها المعلمة
دمت مبدعة

عبدالصمد حسن زيبار
05-08-2010, 05:07 PM
الله ... وددت أن لا ينتهي هذا العشق السرمدي ...
تحياتي

ربيحة الرفاعي
05-08-2010, 10:17 PM
(( ليستنشقها كل عابر ))
نعم نستنشق الحرية وعطر الدماء
نص يُحارب
وحروف تُجاهد
الأديبة الذي لن يُدفن حرفها
أحترامي وتقديري
شامخ حضورك ملأني بالرضى
أيها الكريم
تشرفت وحرفي ببهاء مرورك
دمت متألقا

ربيحة الرفاعي
06-08-2010, 08:42 PM
أستاذتي القديرة :
نص مؤثر رائع مبهر لحب كبير الأثر:
وله وقع على النفس؛ لاسيما حب الوطن
فحبه يصنع الأبطال ويزرع الأمل وينشد المستقبل ...
حرفك رصاصة تخترق صدر كل محتل وكل من تسول له نفسه إغتصاب وطن !!
دام هذا السيل من الكلمات العبقة
ودام تألقك
كوني بخير
غاليتي شيماء ..
لمرورك وقع على روح النص يحيي معانيه
وعلى نفس صاحبته يمنحها فرحا وثقة بجيل سيحدث بالضرورة تغييرا
تشرفت بحضورك أيتها الحبيبة

دمت متألقة

ربيحة الرفاعي
07-08-2010, 08:48 AM
استاذتي المبدعة والراائعة
ما اجمل هذا البوح
وما انقى هذة الكلمات
وما اروع هذا الاسلوب
فمع نصك المبدع
لا اراني اقول سوى
جزاك الله خيرا
ودمت رائعة متميزة
تقبلي مروري المتواضع
شكرا لك
تحلق روحك البهية فوق صفحات الأدب حاملة معها بريق حضور يدهشني
ما أجملك حلوتي
شرفتني بحضورك في نصي

دمت بروعتك

ربيحة الرفاعي
08-08-2010, 08:41 AM
ما أروع جنونك أيتها العاشقة
فليهنأ الوطن بك وبأمثالك
من عمرت قلوبهم بحب الوطن
كلماتك كحد السيف على أعناق كل من يزايد على بيع الوطن
ويؤيد فكرة الوطن البديل
فلا بديل عن أرض الوطن إلا أرض الوطن
دمت ودام نبضك الحر أيتها الرائعة
وتحية تليق
وما أروع حضورك أيتها الشامخة
أستعذب مرورك
وأفرح بتعليقاتك الواثقة الراقية والمناضلة
ونعم
لا بديل عن أرض الوطن .. لا بديل

تشرفت بمرورك غاليتي

مازن لبابيدي
08-08-2010, 09:12 AM
أحلمُ أن لروحي الملتاعةِ فرصةَ هناءٍ أحظى بها إذ أرتمي في حضنكَ الأثير..
إذ أشمّ عبيرَ ترابكَ وعبقَ دماءِ من سبقني إليكْ
.........
تحجبُ ترابكَ الحبيبِ عني حدودُ الاحتلالْ ..
لكنَّ ...
يزمعُ دمي أن يغافلَ رصاصهم
أن يغافلَ أسلاكهم الشائكةِ ويتسربَ من تحتها ليعودَ إليكْ
..........
وفي ثراكَ أضمرُ لروحي سماءً ولدمي قبراً

دائما حرفك مرهون بعشق الوطن ، مهما تنوعت مواضيعه وأغراضه فإنه ينطق بصوته ويتشكل بلونه ويتحرك بهمه ويسكن إليه ... هي ببساطة لغة الوطن بصرفها ونحوها وإملائها .

وبلغة الوطن أحييك أيتها الحرة الأبية وليحفظ الله دماءك الزكية حتى تعانق تراب الوطن بعد عمر مديد وعيش سعيد إن شاء الله .

شريفة العلوي
08-08-2010, 01:24 PM
البحر في لجوج الوطن ثمة قطرة , فهموم الوطن تبتلع البحر والبحار.

المبدعة ربيحة الرفاعي
كم يستهويني الغرق في عيون الوطن
دمت مبدعة .

ربيحة الرفاعي
09-08-2010, 01:27 AM
تتربعين بهذا الألق وهذه المفردات فوق عرش الحرف
تغزلين من حروفك ضياء مفردات تضم شظايا الروح
تجمعها زهورا على أرض الوطن
جميلة سامقة أيتها المعلمة
دمت مبدعة
أقف على أعتاب تعليقك البهي خجلة عاجزة عن بذل عبارات الشكر التي تليق
باهرا مررت ... وباهرا نثرت بديع رد ما عليه رد
تشرفت بحضورك الكريم في متصفحي

دمت متألقا

ربيحة الرفاعي
09-08-2010, 01:28 AM
الله ... وددت أن لا ينتهي هذا العشق السرمدي ...
تحياتي
عبد الصمد زيبار
أيها الحكيم الذي تشع حروفه القا حيثما مر
شرفتني بحضورك
دمت مبدعا

كريمة سعيد
10-08-2010, 12:40 PM
أختي الغالية ربيحة
مهما طال الغياب والتهب القلب بلظى الفراق لابد من العودة وتقبيل تراب الوطن
أبدعت في وصف الجرح الحارق الذي يقض مضاجع الأحرار بسبب بشاعة المحتل واستباحته الأرض الطاهرة
دمت راقية ومبدعة أيتها الأديبة الرائعة
تقديري وودي

اميمة عبدالله
10-08-2010, 11:18 PM
ضد التيار كنا

التقينا وعلي كلانا أثار تعب وتجاعيد لم تستطع أدوات الغش من خافي عيوب وكريم أساس إخفاءها
متعبة كانت حد جفاف شفتاها وموجوعة حد رمادية ابتسامتها
كنا معا عندما وضعنا ما نملك من مدخر سعادة جهلا في بنك من رمل ، وتبعنا بنك الرمل خاصتنا
صديقتي تركت كل حذر وقالت يحبني صدقا وقلت معها ذات الكلام
وذهبنا كلانا خلف قصر أوهامها – وقتها لم نكن نعلم أن قصورنا التي اخترنا قوامها الرمل
ولعبط فينا وثقنا بالرمل ومضينا كلانا في طريق
ومع بوادر كل ريح خفيفة يختفي جزء من قصرنا وكنا نقول لا بأس ما تبقى منه يكفينا سكنا
لم نطالب بتعويض خسائر الريح ، مضينا صامتتين وكانت سنينا تستباح علنا وعلى مرأى منا
كنا نقول لأبأس هذا هو حال البدايات لننتظر ونستثمر مدخراتنا الباقية فالحياة مستمرة والنهر جارى
لنمض مع من اخترناه رفيقا ، وكنا نخوض ونقطع النهر مرات ومرات
ضاعت مدخراتنا وبقيت تجربة صراعنا مع تياراته
وكنا نطول نضجا مع كل صراع موج عات ، نسقط وجعا ونستهلك قهرا وأحيانا نغرق
لكن كان هنالك شيئا فينا حي يرفض الموت غرقا بفعل أخر وكلانا كانت كالعنقاء
نفضنا عنا فائض الماء وقمنا ، يتبعنا ضوء خفيف جميل علق بزيلنا ماضيا كان معنا
يضيء لنا ويبشر بمحطات أجمل حتما كانت تستحق معاناتنا ضد التيار

اميمة عبدالله
10-08-2010, 11:22 PM
أحزان شق الو اطه

ولدت بين قرية تريبه ومعسكر شق الو اطه ، كنا نمضى في الطريق دون أمان وحراسة بثياب قذرة ومهلهله وجلد مدبوغ بالشمس . نتقدم ببطء في رتل طويل من النساء والأطفال في مسيرة منهكة وشاقة.
لم تكن امى تنتظر لىّ مستقبلا جيدا ، كنت وحيدتها ، تحملني ملفوفة على قطعة قماش وسخة ، ترضعني لبن الجوع وتسير بطاقة مدت إليها مباشرة من السماء . أخبرتهم ساعة الطلق أنها في الليلة الفائتة حلمت بأن مصباحا من السماء سقط مهشما إلى أجزاء كثيرة ، قالت سأنجب بنتا وستعمر إلى أن تسقط أسنانها لكنها ستكون شقية .
مات أغلب الرجال بقى النساء ونحن، كنا تسعة أطفال حديثي الولادة عاش اثنان. سرنا مسافات طويلة، لا همهمة ولا شيء مطلقا سوى الصمت حتى الحمير لم تكن تصدر نهيقا. دامت الرحلة أياما، وصلنا المعسكر فجرا بحلوق جافة وشفاه متورمة. كان رمز النجاة لنا ، ولم يكن سوى أشجار عارية وخيام مد البصر ومئات من الأطفال العراة الحفاة يتراكضون بين الأرجل مثيرين زوبعة غبار كثيفة - حسب رواية امى - ، قضت نهارها ذاك في صف الصدقات والمساء في نقل الماء لتحممنى – ذلك ترف يحدث كل ثلاثة اشهر – شربنا ووزعوا علينا الخيام وبينها ترعرعت غارقة في المشاهد المفجعة ، يعينان لا تستقران أبدا . .
عشت سنيني الخمسة الأولى وسط جوع ومرض وعُرى دائم، وازدحام على المرحاض إلى أن تتبول على رجليك وأنت في الصف.
طفولة لم ابتسم فيها قط ولم ألعب ولم أدرس ، كانت اقل من الحد الفاصل لحياة معقولة ، خوف من الرصاص الطائش وصياح على الدوام كنا نعيش فوضى العلاقات .
لم أر قريتي ، دمرت قبل ولادتى بأيام ، في ذاكرتي فقط حياة المعسكر رغم أن وسائل الحياة فيه الآن تبدلت بحيث أن البعض بقى فيه والآخرين رجعوا إلى قراهم .
أكتب هذه المذكرات الآن وأنا جالسة على مكان عالي يطل على النيل لأشرب مباشرة علىّ اروي ظمأ طفولتي ، اذكر ماضىّ وأكثر من التفكير فيه وقد مرت على حياة البؤس والفقر سنوات وسنوات ، أتوق لروية مكان نشأتي – لقد عشت زمنا طويلا بعيدة – أموت شوقا لاهلى ، خلق معسكر الجوع ذاك نوعا من التضامن الانسانى بيننا لذا كنت أحسهم جميعا اهلى ، صبرنا على الفقر سنينا و الخيام . عشت بنصف قلب .
بعد الخمسة عشر عاما ماتت أمي وأصبت بالصرع وصرت أقع أرضا وانأ اذبد بعينين تائهتين . ضاقت علىّ دارفور وصرت أرى نفسي كما في شق ضب ، قررت الرحيل ، خرجنا ليلا نتسلل تفوح من ملابسي رائحة الخوف والعرق الكريهين ، كان علينا قطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام .
في ليلنا ذاك قطعنا مساحات من الخضرة ، مناظر أراها لأول مرة ،إنه العالم بعيدا عن تشوه المعسكر العالق غباره بثيابي ، أتلفت أكثر مما يجب وهمس في داخلي ينبئني بأن لا شيء سيعود كما كان وبأنني لن أعود 0 سرت بمحاذاة الرجال بطموح مجنون وعناد اكسبتنى له حياة المهانة وذلة هبات المنظمات – أحيانا يقللون وجبة الطعام بحجة أن عددنا أصبح كبيرا -
في تلك الرحلة أدمنت الصمت حتى إنهم لايكادون يشعرون بىّ ، أتابع تبدل المناظر بقلب ممزق ومرهق بنوبات الصرع 0 كانوا يختارون أكثر الطرق خفية ووعورة بوجوه مسودة ، جلد محروق وعيون محمرة وايدى دامية نحاول الوصول إلى الحدود الليبية 0
الحسرة تملؤني وأنا اكتب عن تلك الأيام ، سنوات الموت والمرض ، التجاعيد التي حفرت بوجوهنا والجلد الملتصق بالعظم ، كان العالم مشوها بالجوع ، لا احد يحتمل وجعي على تلك السنوات ولا حضن مخضب بالصبر ليستقبل هلوسة امرأة مريضة عظامها بالحنين 0 وحده الورق ، تعلمت الكتابة على كبر لأكتب يومياتي التي كانت تنتهي برغبة قوية في البكاء ، سنوات ضاعت في الأسفار وتغير الأمكنة والثابت الوحيد الحزن ، وسمت حياتي بعدم الاستقرار والأمان ، عشت بلا أسرة 0 الحياة تمضى وأنا لااكاد افتح حقايبى إلا لأحزمها لأحدث العالم عن حنيني وياللالم عندما لا تقتص لظلمك 0


شق الواطه قرية بدارفور

ربيحة الرفاعي
14-08-2010, 11:43 AM
دائما حرفك مرهون بعشق الوطن ، مهما تنوعت مواضيعه وأغراضه فإنه ينطق بصوته ويتشكل بلونه ويتحرك بهمه ويسكن إليه ... هي ببساطة لغة الوطن بصرفها ونحوها وإملائها .

وبلغة الوطن أحييك أيتها الحرة الأبية وليحفظ الله دماءك الزكية حتى تعانق تراب الوطن بعد عمر مديد وعيش سعيد إن شاء الله .
اللهم آمين
ما من دعاء نلت في هذا الشهر الفضيل أجمل من هذا ولا أروع
هل من عشق كالوطن أخي أو من لغة كعشق الوطن
من وجعه تنطلق مشاعل الحرية حروفا، رصاصا، صواريخ جهاد أو استشهاديين
من وجعه تنطلق معاني الحق ولترسم بشائر الخير والنصر
تشرفت بمرورك البهي

محمد الشحات محمد
14-08-2010, 12:06 PM
و ما أشجع هذا الحرف/ البحر/ الغرق

ما أروع حباّتِ الحرية إذا انطلقت من قلب شاعر أو فوهّة فسفور الكلمات


تُغافل المدافع و الصواريخ و المصفحات حتى هذه الأسلاك الشائكة في القلب العاشق تراب/ حضن الوطن

ما أبدع هذه الصورة الخاتمة الفاصلة :

"إليكَ أمضي بجنونِ عاشقٍ
وفي ثراكَ أضمرُ لروحي سماءً ولدمي قبراً"


القديرة/ ربيحة الرفاعي

هنا استكانت الروح بهذه القوة و الإصرارِ على الحرية

لاشيء تفتديه الأرواح إلاّ الوطن

خالص الاحترام و التقدير

ربيحة الرفاعي
15-08-2010, 11:55 PM
البحر في لجوج الوطن ثمة قطرة , فهموم الوطن تبتلع البحر والبحار.

المبدعة ربيحة الرفاعي
كم يستهويني الغرق في عيون الوطن
دمت مبدعة .
حين يكون الوطن بحرك، يكون للغرق معنى مختلف
فلا أجمل ولا ارقى من الانصهار في وطني والتلاشي

أسعدتني بمرورك العذب غاليتي
دمت بخير

ربيحة الرفاعي
16-08-2010, 09:09 AM
أختي الغالية ربيحة
مهما طال الغياب والتهب القلب بلظى الفراق لابد من العودة وتقبيل تراب الوطن
أبدعت في وصف الجرح الحارق الذي يقض مضاجع الأحرار بسبب بشاعة المحتل واستباحته الأرض الطاهرة
دمت راقية ومبدعة أيتها الأديبة الرائعة
تقديري وودي
الرائعة كريمة سعيد
تريحني قراءتك للنصوص عموما
ألحظ غوصك في أعماق النص في روعة ردودك
شرفتني بمرورك هنا غاليتي

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
16-08-2010, 02:27 PM
ضد التيار كنا
التقينا وعلي كلانا أثار تعب وتجاعيد لم تستطع أدوات الغش من خافي عيوب وكريم أساس إخفاءها
متعبة كانت حد جفاف شفتاها وموجوعة حد رمادية ابتسامتها****
يضيء لنا ويبشر بمحطات أجمل حتما كانت تستحق معاناتنا ضد التيار


أحزان شق الو اطه
ولدت بين قرية تريبه ومعسكر شق الو اطه ، كنا نمضى في الطريق دون أمان وحراسة بثياب قذرة ومهلهله وجلد مدبوغ بالشمس . نتقدم ببطء في رتل طويل من النساء والأطفال في مسيرة منهكة وشاقة. *****
شق الواطه قرية بدارفور

الغالية أميمة
تم نقل نسخة من كل من القصتين الى قسم القصة
يرجى متابعتها هناك

شكرا لحضورك في متصفحي

ثريا الدوسري
16-08-2010, 11:01 PM
أستاذتي الفاضلة ربيحة الرفاعي

يقول الله سبحانه وتعالى:

"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون."

حتمًا سيقطع الله دابر المتكبرين المعتدين,وسينصب ميزان العدل ,وسينتزع الله الحق

من الظالم,فلهم أجل ,ولبغيهم نهاية .

قاتل الله من أحزن قلبك ,وقلب كل حر ,

وبارك الله فيك ,وفي نبضك النقي ,

وزادك من فضله ,وتقبل في ليلة القدر

دعائك إنه هو الجواد الكريم.

ربيحة الرفاعي
18-08-2010, 07:55 AM
و ما أشجع هذا الحرف/ البحر/ الغرق
ما أروع حباّتِ الحرية إذا انطلقت من قلب شاعر أو فوهّة فسفور الكلمات
تُغافل المدافع و الصواريخ و المصفحات حتى هذه الأسلاك الشائكة في القلب العاشق تراب/ حضن الوطن
القديرة/ ربيحة الرفاعي
هنا استكانت الروح بهذه القوة و الإصرارِ على الحرية
لاشيء تفتديه الأرواح إلاّ الوطن
خالص الاحترام و التقدير

أفرح بقراءتك نصوصي أيها الكريم
أستشعر وصول الحروف بأدق معانيها
تشرفت بمرورك الكريم
دمت بألق

ربيحة الرفاعي
18-08-2010, 07:57 AM
أستاذتي الفاضلة ربيحة الرفاعي
يقول الله سبحانه وتعالى:
"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون."
حتمًا سيقطع الله دابر المتكبرين المعتدين,وسينصب ميزان العدل ,وسينتزع الله الحق
من الظالم,فلهم أجل ,ولبغيهم نهاية .
قاتل الله من أحزن قلبك ,وقلب كل حر ,
وبارك الله فيك ,وفي نبضك النقي ,
وزادك من فضله ,وتقبل في ليلة القدر
دعائك إنه هو الجواد الكريم.
اللهم آمين
مرور عطر ودعاء كريم
تشرفت باطلالتك غاليتي

دمت بألق

د. سمير العمري
26-08-2010, 05:59 PM
نص نثري يكاد يجمد المشاعر في القلوب والدم في العروق من عظيم ما ينضح من ألم وجليل ما يصدح للأدب من نغم.

هنا رأيت روعة الأداء معنى ومبنى ولكن فاق الشعور فيه حد الوصف حتى لقد ألجم وافحم!

دمت معنى جميلا لكل خير ولكل صدق ولكل وفاء وانتماء!

ودام وطنك بك فخورا حفيا!


تحياتي

فاطمه عبد القادر
28-08-2010, 03:10 AM
يغويني ذلكَ الغرقْ
يغريني ذلكَ الموتُ اللذيذْ
فابتلعني أكثر أيها الوطنُ البحرْ
ولتغص بي أمواجكَ نحو القاعِ أكثرَ وأكثرْ
فما فتئت روحي حالمةً ترنو إليكْ
وما فتئتُ .....
إليكَ أمضي بجنونِ عاشقٍ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيرا يا ربيحة العزيزة على انشودتك الرائعة التي أحرقت العين وتحجرت على الشفاه
ذاك الوطن الجميل الصغير
ولد فينا قبل أن نرى النور ,,ودخل صدورنا مع أول نسمة هواء استنشقناها
ولدنا غرباء عنه ولكنه أقرب الينا من نبضنا
معك حق
شوقنا إليه ما زال يمور فينا ويفور
حتى أننا نتمناه لنا قبرا
وهذا أضعف الحنين
وربما أعظمه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ماسة

ربيحة الرفاعي
28-08-2010, 04:16 PM
نص نثري يكاد يجمد المشاعر في القلوب والدم في العروق من عظيم ما ينضح من ألم وجليل ما يصدح للأدب من نغم.
هنا رأيت روعة الأداء معنى ومبنى ولكن فاق الشعور فيه حد الوصف حتى لقد ألجم وافحم!
دمت معنى جميلا لكل خير ولكل صدق ولكل وفاء وانتماء!
ودام وطنك بك فخورا حفيا!
تحياتي

نخضع أحاسيسنا أحيانا للغة وقوانينها الجمالية والإبداعية لنخرج بنصوص تخضع لمقاييس التقييم والتقويم الجمالي أدبيا وفنيا، ولكن جنون الشوق للوطن حين يعمل أنيابه في أحاسيسنا، يأتي بثورة على كل قاعدة وقانون، فتجمح النصوص منفلتة من عقال اللغة وآدابها، لتصهل على حدوده بشوقها وتوقها واحتراقها.

لي وطن حرمته منذ خلقت ...
ولكنه يعيش بي ويشكلني بما لا أملك معه الا الرضوخ ...

مرور أضفى على النص بهاءا وجعل لمعانيه عمقا أكثر ثراءا

دمت متألقا

ربيحة الرفاعي
01-09-2010, 01:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/size]
أشكرك كثيرا يا ربيحة العزيزة على انشودتك الرائعة التي أحرقت العين وتحجرت على الشفاه
ذاك الوطن الجميل الصغير
ولد فينا قبل أن نرى النور ,,ودخل صدورنا مع أول نسمة هواء استنشقناها
ولدنا غرباء عنه ولكنه أقرب الينا من نبضنا
معك حق
شوقنا إليه ما زال يمور فينا ويفور
حتى أننا نتمناه لنا قبرا
وهذا أضعف الحنين
وربما أعظمه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ماسة
[/color][/font][/b] [/center]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم غاليتي
"شوقنا إليه ما زال يمور فينا ويفور "
ولن يهدأ أبدا
فإما صنعنا لأنفسنا على ثراه معقلا هو حقنا الطبيعي
أو جعلناه مقبرة الغزاة ...
وقبرنا المأمول
هناك على ثراه سيكون قبري ... هذا حق لي لن أتنازل عنه ما تردد في صدري نفس

دمت غاليتي مبدعة

سامي عبد الكريم
08-12-2010, 09:45 PM
إن قبرا في ثرى الوطن أثمن من الحياة بأسرها
حتى وإن كان مساحة يتسرب إليها دم شهيد

هذا هو الجمال الذي قرأته في نصك أخيتي

جزاك الله خيرا

ربيحة الرفاعي
11-12-2010, 12:12 AM
إن قبرا في ثرى الوطن أثمن من الحياة بأسرها
حتى وإن كان مساحة يتسرب إليها دم شهيد
هذا هو الجمال الذي قرأته في نصك أخيتي
جزاك الله خيرا

هل تعرف ما هو أثمن من ذلك أيها الكريم؟
أنا لم أجد في غربتي عن وطني، أملا يستحق الحياة، سوى حلمي بقبر على ثراه.

أهلا بمرورك العذب

دمت مبدعا

لمى ناصر
11-12-2010, 06:21 AM
والوطن الحبيب فخور بتلك
النبضات التي زرعت أوسمتها
في جبين الرصاصات.
كلمات هامسة موجعة ..سلمت
على بوحك الشفيف.

عبد الله راتب نفاخ
11-12-2010, 08:35 AM
أستاذتي ... أمي .... أديبتنا الكبيرة ....
أم ثائر ...
أيتها الكبيرة في فضلها ... في خلقها .... في حماستها .... في كل خير
ماذا أقول أمام معاني كلامك المملوءة صدقاً و حباً و إخاء .....
بارك ربي بك لنا ....
و حفظك شماء عزيزة ..... كما هي القدس ، و فلسطين ، كل فلسطين

ربيحة الرفاعي
14-12-2010, 03:05 PM
والوطن الحبيب فخور بتلك
النبضات التي زرعت أوسمتها
في جبين الرصاصات.
كلمات هامسة موجعة ..سلمت
على بوحك الشفيف.

والنص فخور بمرورك العذب
ورد تغلفه خيلاء الحرف

دمت مبدعة

أماني عواد
14-12-2010, 05:30 PM
تتعاظم اشواقنا للوطن كلما افتقدنا رائحة ترابه حين هطول المطر

هذا الحب الازلي يبقينا على قيد حلم بعودة
هي المبتغى وان كانت عناقا للثرى

الاستاذة الفاضلة ربيحة الرفاعي
ايها الأم التي تتوق لحضن أم سلمت وسلمت هذه المشاعر النقية تتعدى الاسلاك الشائكة والجدران العازلة وتتفجر حبا على أرض الوطن

ربيحة الرفاعي
21-12-2010, 12:23 AM
أستاذتي ... أمي .... أديبتنا الكبيرة ....
أم ثائر ...
أيتها الكبيرة في فضلها ... في خلقها .... في حماستها .... في كل خير
ماذا أقول أمام معاني كلامك المملوءة صدقاً و حباً و إخاء .....
بارك ربي بك لنا ....
و حفظك شماء عزيزة ..... كما هي القدس ، و فلسطين ، كل فلسطين

لي في مرورك فرحة، وفي قراءتك وبهي تعليقك فخر لا أشريه بثمن
أيها البديع الحضور

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
25-12-2010, 08:22 PM
تتعاظم اشواقنا للوطن كلما افتقدنا رائحة ترابه حين هطول المطر

هذا الحب الازلي يبقينا على قيد حلم بعودة
هي المبتغى وان كانت عناقا للثرى

الاستاذة الفاضلة ربيحة الرفاعي
ايها الأم التي تتوق لحضن أم سلمت وسلمت هذه المشاعر النقية تتعدى الاسلاك الشائكة والجدران العازلة وتتفجر حبا على أرض الوطن


الله
ما أجملها قراءتك أيتها الحبية
أضأت في النص مساحات ظليلة وأضفيت عليه مذاقا جديدا

فتفتق جرح تالله يفْتَؤُ ينزف حتى يُنتَزع النصل المنغمد فيه أو نتفجَّر حبا على صدر نبضه

دمت متألقا

صفاء الزرقان
25-12-2011, 01:04 AM
نصٌ رائعٌ وشوقٌ حارق لوطنٍ غادرناه لكنه يسكننا
ابدعتِ في وصف الحنين و امنية العودة
حتى وان منعتنا الحدود و الاسلاك الشائكة من الدخول الى الوطن فإنهم
لن يمنعوا ارواحنا من زيارته و العيش فيه

تحيتي وتقديري

لطيفة أسير
25-12-2011, 01:10 AM
حب الوطن من الإيمان ..فلا غرو أن يشتاق المؤمن لوطن كوطنكم أستاذتي ربيحة
دمت رائعة كما عهدتك أخيتي
مودتي وتقديري الكبيرين

د. مختار محرم
25-12-2011, 01:20 AM
تحية لك أيتها الهامة العالية من هامات الأدب العربي الملتزم
وتحية لهذا الوطن الذي لم تحجب روحك عنه الأسلاك الشائكة والاتفاقيات الخرقاء
أسأل الله أن يكتب لك عودة إليه
وأن يكتب لنا زيارته .. بعد رحيل ليل المحتل المظلم
تحية لك أيتها القديرة

وليد عارف الرشيد
25-12-2011, 02:50 AM
عذبٌ وصادقٌ بوحك ... وبارعٌ حرفك ... أتقن الوصول إلى أعمق عمق
يسرني جداً أني مررتُ بهذا الروض ... ونهلتُ من عذب جداوله
دمت بهذا الألق وهذا العشق

ربيحة الرفاعي
29-01-2012, 02:17 AM
نصٌ رائعٌ وشوقٌ حارق لوطنٍ غادرناه لكنه يسكننا
ابدعتِ في وصف الحنين و امنية العودة
حتى وان منعتنا الحدود و الاسلاك الشائكة من الدخول الى الوطن فإنهم
لن يمنعوا ارواحنا من زيارته و العيش فيه

تحيتي وتقديري

مرور كريم وقراءة واعية وراي أسعدني

شكرا لكريم حضورك وردك ايتها الراقية

تحيتي

ربيع بن المدني السملالي
29-01-2012, 12:54 PM
ما شاء الله
أيتها الأستاذة الربيحة الرّابحة أكاد أغرقُ خجلاً لأنني لم أقرأ هذا الإبداع إلا السّاعة ، وأتساءلُ كيف فاتني وأنا الحريص على التهام كلّ نصوصك الشّائقة ، أصدقك القول سيّدتي فقد ارتويتُ واستمتعت ورضيت الذّائقة أمام بيانك المثمر هذا لله درّك ولنا دُررك ..
دمت بهذا الشّموخ
تحيتي والمحبة مع فائق التّقدير

ربيحة الرفاعي
06-02-2012, 02:45 AM
ضد التيار كنا

التقينا وعلي كلانا أثار تعب وتجاعيد لم تستطع أدوات الغش من خافي عيوب وكريم أساس إخفاءها
متعبة كانت حد جفاف شفتاها وموجوعة حد رمادية ابتسامتها
كنا معا عندما وضعنا ما نملك من مدخر سعادة جهلا في بنك من رمل ، وتبعنا بنك الرمل خاصتنا
صديقتي تركت كل حذر وقالت يحبني صدقا وقلت معها ذات الكلام
وذهبنا كلانا خلف قصر أوهامها – وقتها لم نكن نعلم أن قصورنا التي اخترنا قوامها الرمل
ولعبط فينا وثقنا بالرمل ومضينا كلانا في طريق
ومع بوادر كل ريح خفيفة يختفي جزء من قصرنا وكنا نقول لا بأس ما تبقى منه يكفينا سكنا
لم نطالب بتعويض خسائر الريح ، مضينا صامتتين وكانت سنينا تستباح علنا وعلى مرأى منا
كنا نقول لأبأس هذا هو حال البدايات لننتظر ونستثمر مدخراتنا الباقية فالحياة مستمرة والنهر جارى
لنمض مع من اخترناه رفيقا ، وكنا نخوض ونقطع النهر مرات ومرات
ضاعت مدخراتنا وبقيت تجربة صراعنا مع تياراته
وكنا نطول نضجا مع كل صراع موج عات ، نسقط وجعا ونستهلك قهرا وأحيانا نغرق
لكن كان هنالك شيئا فينا حي يرفض الموت غرقا بفعل أخر وكلانا كانت كالعنقاء
نفضنا عنا فائض الماء وقمنا ، يتبعنا ضوء خفيف جميل علق بزيلنا ماضيا كان معنا
يضيء لنا ويبشر بمحطات أجمل حتما كانت تستحق معاناتنا ضد التيار

مداخلة رائقة وحس راقٍ

أهلا بعودتك ايتها الكريمة

تحيتي

مرمر القاسم
08-02-2012, 11:28 PM
و ...
ننظرك من على أطراف الحقول ،نضمرُ لكِ حبات هال و حزمة حطب ،

وردة جورية بلدية خمرية لــ ربيحة الرفاعي ،،

حسن رميح
09-02-2012, 01:58 PM
قّله من يتقنون حبكّه الحرف يا ربيحة

الاخت الفاضلة
ربيحة الرفاعى


بين ثنايا سطوركَ عبق ياسمين يُثلج صدر الصّباح

والرب شآخ بِ حرفي الوهن هٌنآ ..

فّ آكتفيت بِ بصيص نوراً

خيراً من عتمه بلآ دليل

دمت كما أنت ِ

وعطر

كاملة بدارنه
18-02-2012, 07:21 PM
تبتلعني أكثرْ
تغوصُ بي أمواجكَ نحوَ القاعْ
أعانقها ...
أجدّفُ معها لأغوصَ فيكَ أكثرْ

نثريّة سيطرت عليها الأفعال في الزّمن المضارع؛ لأنّ الحديث يدور عن مشاعر تجاه الوطن. لذا وجب أن يكون للكلام استمراريّة، فهو حبّ دائم...
تبدأ بالفعل (تبتلعني). الابتلاع فيه عمليّة إلغاء... هي في جوف الوطن الذي شُبّه بالبحر، حيث تغوص بها أمواجه نحو القاع؛ لتعانقها وتكمل الغوص...
كلمات تعكس انصهارا واتّحادا...

يجتاحني جنونُ اشتياقٍ فأعدو نحوكَ بفرحة لقاء الحبيبْ، بوهمِ العاشقِ، ولهفةِ المشتاقْ ...
أحلمُ أن لروحي الملتاعةِ فرصةَ هناءٍ أحظى بها إذ أرتمي في حضنكَ الأثير..
إذ أشمّ عبيرَ ترابكَ وعبقَ دماءِ من سبقني إليكْ
تمزقني الأسلاكُ الشائكةْ
تخترقُ جسدي قذائفُ المحتلْ
أمدُّ ذراعي نازفاً بكفٍ مرتعشةٍ يقودها الحلمُ بالموتِ ممتشقةً قبضةً من ترابكَ المجبولِ بدمي ...

رغم كلّ هذا يداهمها جنون الشّوق للقاء به كلقاء حبيب مشتاق، مجبول بحلم أن تحظى بلحظة هناء في حضن ذاك الحبيب!
لكن، حين يعبق الأنف برائحة الـتّراب والدّماء، تعيش لحظة الاستشهاد لدى رؤية الأسلاك الشّائكة، وتخال جسدها ممزّقا بالقذائف؛ مادّة ذراعها لتقبض كفّها على حفنة تراب مجبولة بالدّم ...

تحجبُ ترابكَ الحبيبِ عني حدودُ الاحتلالْ ..
لكنَّ ...
يزمعُ دمي أن يغافلَ رصاصهم
أن يغافلَ أسلاكهم الشائكةِ ويتسربَ من تحتها ليعودَ إليكْ
ليسرقَ لروحي المعذبةِ ملامحَ قبرٍ صغيرٍ يضمُّ من رفاتي دماً نازفاً وروحاً تواصلُ التحليقَ في سمائكَ حتى تسكنَ ارضكْ.
يغويني ذلكَ الغرقْ
يغريني ذلكَ الموتُ اللذيذْ

وهذا التّراب لا يمكن الوصول إليه؛ لأنّه محتلّ ... ولهذا يقرّر الدّم (الجسد) أن يغافل الرّصاص والأسلاك ويتسرّب عائدا إليه... ولماذا؟... ليسرق ملامح قبر ... وصل العشق والتّعلّق به إلى الطّموح ولو بقبر وهميّ يسرق بعد تسلّل؛ ليضمّ االجسد، وروحا تحلّق فوقه حتّى يسكَن. وهنا التّركيز على أهميّة الرّوح أكثر من الجسد؛ لأنّها الخالدة!( تواصل التّحليق)، وكأنّها تدعو للتّمسك والعودة – حتّى يسكن. والسّكنى فيها استقرار

يغويني ذلكَ الغرقْ
يغريني ذلكَ الموتُ اللذيذْ
فابتلعني أكثر أيها الوطنُ البحرْ
ولتغص بي أمواجكَ نحو القاعِ أكثرَ وأكثرْ
فما فتئت روحي حالمةً ترنو إليكْ
وما فتئتُ .....
إليكَ أمضي بجنونِ عاشقٍ
وفي ثراكَ أضمرُ لروحي سماءً ولدمي قبراً

عودة للغرق في بحر ذاك الوطن إذ يغريها، ويغريها الموت اللّذيذ فيه، فتطلب منه أن يبتلعها أكثر؛ لتصل القاع. أي كي لا يكون أمل في الخروج؛ لأنّ الرّوح دائمة الحلم به، والجسد يمضي إليه كالمجنون العاشق، ومصرّة على إضمار قبر للدّم، وهو هنا الجسد، وسماء لتحليق الرّوح ... وهنا تمسّك روحيّ وجسديّ بالوطن الذي ابتلعها، وتتمنّى البقاء غائصة فيه!

كلمات قرأتها كثيرا... وأضمرت وأظهرت الكثير من المشاعر عزيزتي الأخت المبدعة شعرا ونثرا ربيحة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
20-03-2012, 05:01 AM
حب الوطن من الإيمان ..فلا غرو أن يشتاق المؤمن لوطن كوطنكم أستاذتي ربيحة
دمت رائعة كما عهدتك أخيتي
مودتي وتقديري الكبيرين

ما أعذب حضورك وما أرق حرفك أيتها الكريمة
يسكننا الوطن أيتها الغالية
يحتلنا ويحتلونه فسبحان من قضى علينا بهذا الاغتراب القسري

لكنني أقسمت أن أعود

شكرا لتشريفك صفحتي

تحاياي

ربيحة الرفاعي
04-04-2012, 02:47 PM
تحية لك أيتها الهامة العالية من هامات الأدب العربي الملتزم
وتحية لهذا الوطن الذي لم تحجب روحك عنه الأسلاك الشائكة والاتفاقيات الخرقاء
أسأل الله أن يكتب لك عودة إليه
وأن يكتب لنا زيارته .. بعد رحيل ليل المحتل المظلم
تحية لك أيتها القديرة

الله آمين
ما أعذب دعاءك وما أبهى حضورك

أكرمت النص وصاحبته بمرورك الكريم

تحيتي

ماهر يونس
04-04-2012, 07:10 PM
تبتلعني أكثرْ
تغوصُ بي أمواجكَ نحوَ القاعْ
أعانقها ...
أجدّفُ معها لأغوصَ فيكَ أكثرْ
يجتاحني جنونُ اشتياقٍ فأعدو نحوكَ بفرحة لقاء الحبيبْ، بوهمِ العاشقِ، ولهفةِ المشتاقْ ...
أحلمُ أن لروحي الملتاعةِ فرصةَ هناءٍ أحظى بها إذ أرتمي في حضنكَ الأثير..
إذ أشمّ عبيرَ ترابكَ وعبقَ دماءِ من سبقني إليكْ
تمزقني الأسلاكُ الشائكةْ
تخترقُ جسدي قذائفُ المحتلْ
أمدُّ ذراعي نازفاً بكفٍ مرتعشةٍ يقودها الحلمُ بالموتِ ممتشقةً قبضةً من ترابكَ المجبولِ بدمي ...
تحجبُ ترابكَ الحبيبِ عني حدودُ الاحتلالْ ..
لكنَّ ...
يزمعُ دمي أن يغافلَ رصاصهم
أن يغافلَ أسلاكهم الشائكةِ ويتسربَ من تحتها ليعودَ إليكْ
ليسرقَ لروحي المعذبةِ ملامحَ قبرٍ صغيرٍ يضمُّ من رفاتي دماً نازفاً وروحاً تواصلُ التحليقَ في سمائكَ حتى تسكنَ ارضكْ.
يغويني ذلكَ الغرقْ
يغريني ذلكَ الموتُ اللذيذْ
فابتلعني أكثر أيها الوطنُ البحرْ
ولتغص بي أمواجكَ نحو القاعِ أكثرَ وأكثرْ
فما فتئت روحي حالمةً ترنو إليكْ
وما فتئتُ .....
إليكَ أمضي بجنونِ عاشقٍ
وفي ثراكَ أضمرُ لروحي سماءً ولدمي قبراً

يااه يا الثورية! هكذا يعشق الوطن وهذا ما يجب أن نضمره له..‏
كثير قلمك..أدبك..رقيك..قلبك..كثيرة أنت!‏
محبتي التعلمين
وتحايا إكبار‎
واعذريني إن سبق لي أن كنت هنا وعلقت..نسيت! ولكني أقرأ لك عادة وأمضي، فماذا سأقول في حق قلم شامخ شموخك!
ثم،
أخاف أن يقولوا "يهز ذنب" لمديرته D:

ربيحة الرفاعي
10-05-2012, 01:34 AM
عذبٌ وصادقٌ بوحك ... وبارعٌ حرفك ... أتقن الوصول إلى أعمق عمق
يسرني جداً أني مررتُ بهذا الروض ... ونهلتُ من عذب جداوله
دمت بهذا الألق وهذا العشق

لمرورك عبق الربيع يتنعش به أرض حرفي وتفرح بيادر صفحاتي
أكرمتني برائع تعليقك

شكرا لك

تحاياي

أماني عواد
11-05-2012, 11:29 PM
الاستاذة ربيحة الرفاعي

عندما يكون الاغتراب مفروضا نجعل من موتنا جسرا للوصول الى تراب الوطن

ما اروعك

ربيحة الرفاعي
07-07-2012, 11:33 AM
ما شاء الله
أيتها الأستاذة الربيحة الرّابحة أكاد أغرقُ خجلاً لأنني لم أقرأ هذا الإبداع إلا السّاعة ، وأتساءلُ كيف فاتني وأنا الحريص على التهام كلّ نصوصك الشّائقة ، أصدقك القول سيّدتي فقد ارتويتُ واستمتعت ورضيت الذّائقة أمام بيانك المثمر هذا لله درّك ولنا دُررك ..
دمت بهذا الشّموخ
تحيتي والمحبة مع فائق التّقدير

تبعثرت حروفي خجلا أمام هذا التعليق المغدق كرما ونبلا
وشرف النص وصاحبته بمرورك

أهلا بك بنيّ في صفحتي /تك

تحاياي

صادق البدراني
07-07-2012, 08:06 PM
انفجارة انتماء في دواليب غربة اعياها الشوق
كم طاب لي ان اقرأ هذه دونما انتهاء
حنينٌ طغى فوق اسوار الوطن الارض
ذاك الوطن الذي كلما مر ذكره بين حروفك
استدعانا للبكاء

كيف لي ان اتوقف هنا ! بعد كل هذا التأخير؟!
عزائي عدم انتباه.


يا لسموّ ما سطّرتْ اناملك ، ويا لألمه الموشّح بالجمال

لا حرمك الل الوطن

متِ ودام نبضك والانتماء

تحاياي والدعاء

ربيحة الرفاعي
01-09-2012, 02:54 AM
هذا شعر أختي حتى وإن افتقر للوزن أو القافية
جميل هذا الوطن الذي أرى في نصك
وجميلة هذه المشاعر
جزيت خيرا

وهل الشعر إلا مشاعرنا تسيل حروفا !
أطلت الغيبة أيتها الرقيقة
نسأل الله أن تكوني بخير

شرفت ونصي بمرورك

تحاياي

ربيحة الرفاعي
26-02-2013, 10:46 PM
[COLOR="YellowGreen"] تمسّك روحيّ وجسديّ بالوطن الذي ابتلعها، وتتمنّى البقاء غائصة فيه!

كلمات قرأتها كثيرا... وأضمرت وأظهرت الكثير من المشاعر عزيزتي الأخت المبدعة شعرا ونثرا ربيحة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الرائعة كاملة بدارنة
وددت لو أمكنني اقتباس قراءتك الرائعة كاملة لولا ضوابط الاقتباس
أضفيت ببديع قراءتك وسامق وعيك للحرف قيمة على النص منحته ألقا وزهوا

دمت بروعتك

تحاياي

ربيحة الرفاعي
21-03-2013, 11:42 PM
الاستاذة ربيحة الرفاعي
عندما يكون الاغتراب مفروضا نجعل من موتنا جسرا للوصول الى تراب الوطن
ما اروعك

وما أروع مرورك ودقيق تسديدك السهم يقتنص الخلاصة

دمت حلوتي بالق

تحاياي

ربيحة الرفاعي
26-07-2013, 01:27 AM
قّله من يتقنون حبكّه الحرف يا ربيحة
الاخت الفاضلة
ربيحة الرفاعى
بين ثنايا سطوركَ عبق ياسمين يُثلج صدر الصّباح
والرب شآخ بِ حرفي الوهن هٌنآ ..
فّ آكتفيت بِ بصيص نوراً
خيراً من عتمه بلآ دليل
دمت كما أنت ِ
وعطر

الرائع حسن رميح

دمت وكريم مرورك وعبق حرفك الودود

تحاياي

فاتن دراوشة
28-07-2013, 09:07 AM
اشتياق بحجم كون لوطن يقبع خلف أسلاك الشّوك

ما أبأس عيش يجتهد به المرء ليحلم بقبر خلف أسلاك وطنه

نثيرة رائعة كقلبك المكتنز بالانتماء أمّاه

فيض محبّتي

ربيحة الرفاعي
09-10-2013, 03:26 AM
و ...
ننظرك من على أطراف الحقول ،نضمرُ لكِ حبات هال و حزمة حطب ،
وردة جورية بلدية خمرية لــ ربيحة الرفاعي ،،

سلال ليلك لقلبك أيتها الرائعة
شكرا لكريم مرورك

تحاياي

خلود محمد جمعة
10-10-2013, 07:51 AM
رائعة انت كاتبتنا الرقيقة
لم نرتوِ فاشجنا حتى الثمالة
محبتي واحترامي

عبدالإله الزّاكي
14-10-2013, 11:29 PM
اسقيني أكثر
أنا، سيدتي، بِحَرفك أَسْكر
يثملني...
أَحتسي على ظمإ أدبكِ الزلالا
من المُزن ينسكب انسكابا



عذرا على هذا التطفل شاعرتنا و أديبتنا الرائعة و أستاذتي القديرة و الجليلة ربيحة فإنّما دفعني الإعجاب إلى محاكاة هذا السحر مع وجود الفارق.

تحاياي، إعجابي و تقديري.

ربيحة الرفاعي
04-01-2014, 01:31 AM
انفجارة انتماء في دواليب غربة اعياها الشوق
كم طاب لي ان اقرأ هذه دونما انتهاء
حنينٌ طغى فوق اسوار الوطن الارض
ذاك الوطن الذي كلما مر ذكره بين حروفك
استدعانا للبكاء

كيف لي ان اتوقف هنا ! بعد كل هذا التأخير؟!
عزائي عدم انتباه.


يا لسموّ ما سطّرتْ اناملك ، ويا لألمه الموشّح بالجمال

لا حرمك الل الوطن

متِ ودام نبضك والانتماء

تحاياي والدعاء

ويا لسموّ حضورك وضوع عبيرك إذ تمرّ في أفياء الحرف

أكرمت الحرف وصاحبته بتفاعلك وتعقيبك
لا حرمك البهاء

تحاياي

خليل حلاوجي
05-01-2014, 12:22 PM
هذه السطور .. سرب مسافر إلى حيثُ لا ظلام ولا ظالمين ..
سطور تأخذ من أعماقنا .. رسالة
ومن نبضنا حكاياته ..

سطور قصتنا إلى تلك الاحلام التي تغتال عنواننا.




نص متألم

ربيحة الرفاعي
21-02-2014, 11:56 PM
يااه يا الثورية! هكذا يعشق الوطن وهذا ما يجب أن نضمره له..‏
كثير قلمك..أدبك..رقيك..قلبك..كثيرة أنت!‏
محبتي التعلمين
وتحايا إكبار‎
واعذريني إن سبق لي أن كنت هنا وعلقت..نسيت! ولكني أقرأ لك عادة وأمضي، فماذا سأقول في حق قلم شامخ شموخك!
ثم،
أخاف أن يقولوا "يهز ذنب" لمديرته D:

وكثير أنت ببهجة حضورك ومائز مرورك
كثير انت بروعتك وجميل تدفقك

لا حرمك البهاء

تحاياي

مصطفى حمزة
22-02-2014, 01:05 PM
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
لم قرأ أي تعليق ، لأقول :
قرأتُ هنا مناجاةً للوطن البعيد الأقرب من حبل الوريد ! مناجاةً تضجّ بالوله بالشوق وبالحنين ..
مناجاةً تتوق للعناق الذي لاينفك بفراق ..
لغة ربيحيّة دامعة ، تـُطرب بأسى ، وتـُمتع بألم !
ثوب من الأدب أبيض وقرمزي في آن .. ما شابَهُ إلاّ كسرُ ( الحبيبِ ) ( تحجبُ ترابكَ الحبيبِ ) !
وليتها تُـُكسَرُ أسلاكهم الشائكة ( يغافلَ أسلاكـَهم الشائكةِ ) !
تحياتي وتقديري دائماً

ربيحة الرفاعي
10-03-2014, 01:46 AM
اشتياق بحجم كون لوطن يقبع خلف أسلاك الشّوك
ما أبأس عيش يجتهد به المرء ليحلم بقبر خلف أسلاك وطنه
نثيرة رائعة كقلبك المكتنز بالانتماء أمّاه
فيض محبّتي

مرورك الأروع غاليتي
وعبق ورود قلبك في المكان أضوع من كل عطر

شكرا لكريم حضورك

دمت بكل الخير

ناديه محمد الجابي
10-03-2014, 09:51 AM
نص مؤثر رائع مبهر لحب كبير أبدعت في وصف حنينك إليه
حرف مرهون بعشق الوطن في بوح عذب وصادق
تغزلين من حروفك ضياء يضم شتات الروح
رائعة أنت في نثرك وفي شعرك.

ربيحة الرفاعي
19-05-2014, 01:07 AM
رائعة انت كاتبتنا الرقيقة
لم نرتوِ فاشجنا حتى الثمالة
محبتي واحترامي

حضورك الروعة وردّك الكرم ونعم الرواء أيتها الرائعة

لا حرمك البهاء

تحاياي

ربيحة الرفاعي
18-07-2014, 04:18 AM
اسقيني أكثر
أنا، سيدتي، بِحَرفك أَسْكر
يثملني...
أَحتسي على ظمإ أدبكِ الزلالا
من المُزن ينسكب انسكابا



عذرا على هذا التطفل شاعرتنا و أديبتنا الرائعة و أستاذتي القديرة و الجليلة ربيحة فإنّما دفعني الإعجاب إلى محاكاة هذا السحر مع وجود الفارق.

تحاياي، إعجابي و تقديري.

أكرمت الحرف بتوقيعك
وازدان النص بحرفك على هامشه

دمت وكرم حضورك وغدق تعقيبك
لا حرمك البهاء

تحاياي

ربيحة الرفاعي
01-08-2014, 02:53 AM
هذه السطور .. سرب مسافر إلى حيثُ لا ظلام ولا ظالمين ..
سطور تأخذ من أعماقنا .. رسالة
ومن نبضنا حكاياته ..

سطور قصتنا إلى تلك الاحلام التي تغتال عنواننا.

نص متألم

في حضورك ألق ولردك عبق يغمر الصفحة

تتجدد الأوجاع بتجدد الجرح وتجدد النزف على صدر الوطن ، ويغتالنا العجز عن أن نكون على ثراه نسهم في الذود عنه فلا نملك غير اجترار الآه

شكرا لكرم ردّك
لا حرمتك دفعك

تحاياي

ربيحة الرفاعي
12-10-2014, 01:35 AM
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
لم قرأ أي تعليق ، لأقول :
قرأتُ هنا مناجاةً للوطن البعيد الأقرب من حبل الوريد ! مناجاةً تضجّ بالوله بالشوق وبالحنين ..
مناجاةً تتوق للعناق الذي لاينفك بفراق ..
لغة ربيحيّة دامعة ، تـُطرب بأسى ، وتـُمتع بألم !
ثوب من الأدب أبيض وقرمزي في آن .. ما شابَهُ إلاّ كسرُ ( الحبيبِ ) ( تحجبُ ترابكَ الحبيبِ ) !
وليتها تُـُكسَرُ أسلاكهم الشائكة ( يغافلَ أسلاكـَهم الشائكةِ ) !
تحياتي وتقديري دائماً

حسب الحرف أن ينال هذا الإطراء بعد قراءتك المتأنية المتأملة الراقية

أما كسر الحبيب فما أكثر ما تنزلق لوحة المفاتيح بحرف اختك كسرا لمنصوب وتنوينا لمرفوع وتنقلا غير محسوب بين كل متجاورين

دمت بخير وبهاء

تحاياي

ربيحة الرفاعي
02-12-2014, 02:48 AM
نص مؤثر رائع مبهر لحب كبير أبدعت في وصف حنينك إليه
حرف مرهون بعشق الوطن في بوح عذب وصادق
تغزلين من حروفك ضياء يضم شتات الروح
رائعة أنت في نثرك وفي شعرك.

وتغزلين بمرورك شعاع الشمس هالة من نور تزين النص وتقلد بكريم دفعك صاحبته
دمت بروعتك غاليتي

تحاياي

إيمان السعيدي
02-12-2014, 07:18 AM
الله الله كم هي عذبة هذه الأحرف،
وإنّ من الحديث لسحراً ..
هكذا هي الأوطان ذكرى جميلة تدق أجراس القلوب ..وهكذا حرفك عزف سيمقونياته على أوتار وطنٍ جريح يؤلمنا أنينه..
موداتي لروحك الجميلة أيتها القامة الشامخة في موطن العروبة..

ربيحة الرفاعي
31-05-2015, 02:04 AM
الله الله كم هي عذبة هذه الأحرف،
وإنّ من الحديث لسحراً ..
هكذا هي الأوطان ذكرى جميلة تدق أجراس القلوب ..وهكذا حرفك عزف سيمقونياته على أوتار وطنٍ جريح يؤلمنا أنينه..
موداتي لروحك الجميلة أيتها القامة الشامخة في موطن العروبة..

شكرا لحضورك الدمث الكريم وردك المغدق أيتها الرائعة
أسأل الله أن تكوني والأحبة في اليمن جميعا في خير وأمان

تحاياي

فجر القاضي
31-05-2015, 03:29 PM
لا أعلم :
في خاطري بعض أفكار تحتاج للتنميق ...
هل أؤمن بالوطن .. أم أجعل كل مكان يحتويني وطن
هل يصنعني الوطن أم أنا أصنع الوطن ...
هل الوطن هو ذلك التراب والماؤ والهواء الذي أدركناه غي الطفولة
أم الوطن هو قلبٌ ينبض لنعلم أن لنا في هذا الكون مكانٌ يتسع لاحتواء رفاتنا ...
؟؟؟؟؟؟؟!
لا أدري ... كل ما أعلمه أنني أريد أن أستريح ...
.....
باسقةٌ حروفك وسامقةٌ مشاعرك ...
امتناني ..

ربيحة الرفاعي
09-09-2015, 12:32 AM
لا أعلم :
في خاطري بعض أفكار تحتاج للتنميق ...
هل أؤمن بالوطن .. أم أجعل كل مكان يحتويني وطن
هل يصنعني الوطن أم أنا أصنع الوطن ...
هل الوطن هو ذلك التراب والماؤ والهواء الذي أدركناه غي الطفولة
أم الوطن هو قلبٌ ينبض لنعلم أن لنا في هذا الكون مكانٌ يتسع لاحتواء رفاتنا ...
؟؟؟؟؟؟؟!
لا أدري ... كل ما أعلمه أنني أريد أن أستريح ...
.....
باسقةٌ حروفك وسامقةٌ مشاعرك ...
امتناني ..

كم جميل أن يستنطق البوح بوحا، ويحاكي في القلوب وجعا راسخا
وكم أثر بي هذا المرور العميق الشعور

شكرا لكريم حضورك وإكرام صفحتي بنبض يراعتك
تحاياي

ليانا الرفاعي
06-11-2015, 04:48 PM
بإحساس وعمق نثيرة تدفقت شاعرية تسربلت ثوب الوطنية المزخرف بألوان الطيف الجريحة وخيوط قوس قوزح المغمسة بالدماء
دمت مبدعة د.ربيحة
تحيتي

ربيحة الرفاعي
10-06-2016, 01:30 AM
بإحساس وعمق نثيرة تدفقت شاعرية تسربلت ثوب الوطنية المزخرف بألوان الطيف الجريحة وخيوط قوس قوزح المغمسة بالدماء
دمت مبدعة د.ربيحة
تحيتي

تعليق أدبي لا يكون بغير حرف أديبة تجيد الغوص في أعماق النص، ورسم انطباعها تحفة تعبيرية ساحرة

دمت بروعتك حبيبتي

تحيتي