مشاهدة النسخة كاملة : معالجات :اللهم قد عمّ البلاء ولنا فيك الر جاء ،مكانكم أيها الأمراء وأصحاب المناصب
طالب عوض الله
05-08-2010, 09:17 PM
معالجات
اللهم قد عمّ البلاء ولنا فيك الر جاء
!
في بلد ممن بارك الله حوله وابتلاه بحكام عملاء فجره، ذهبتلمخفر العسس والشرطة لأحصل منهم على فرمان يشهد بنظافة ومواطنة مرضي عنها، أخبرني السيد رئيس الدائرة أن بالمخفر جهاز تكنولوجيا به كلب معدني يشمك فيعرف خلال بلمح البصر وبأقل من دقيقة واحدة على أبعد تحديدإن كنت مجرما عدو السلطان وسلطته أم سارق أم مجرم فار أم أنهيت المحكومية أم أنكنظيف من كلّ هذا وذاك، ولثقتي بنظافتي وطهارتي ذهبت لمخفر صاحب الشرطة، أمهلني الشرطيأيام خمسة أراجعه فيها، وعندما أعلمته بأن السيد رئيس الدائرة أخبرني أنّ الأمر لا يحتاج سوى ضغطة على زر الجهاز التكنولوجي لديكم، ابتسم وأخبرني بصدق ما أخبروني به، ولكن أنا أطبق أوامرالعميد...... ولا فرق عندي إن قال عميد أم عنيد أم معيد أم رعديد... سامحوني لجهليبألقاب الرق والتبعية العسكرية. فاستسمحته تجاوز هذا لحاجتي العاجلة للفرمان، فغضب وزمجر مستغربا كيف أطلب منه مخالفة أوامرالباشا المدير !!!. ذهلت وسرحت بعيدا لخطوط التماسفي عالمنا القريب والبعيد، خطوط التماس بين المغلوبين على أمرهم وبين الحكام الأذلة وغيرهم من الراقصين على جراحنا وسبب مصائبنا وآهاتنا.... ذهبت قريبا وبعيدا لمعابرالحدود ولمدير الجوازات بها، وللدوائر والوزارات في دولة المتخم بالأوحال من أسفل الرأس إلى القمة، فهالني ما رأيت، فتوجهت في سرحاني للباشا رئيس مجلس الأمناء ولقاضي الحسبة ولشيخ العشيرة وشاه بندر التجار ورئيسالبلدية وإلى طبيب المارستان ونقيب الجمعية وأمين سر حزب الأغلبية وقائد حزب الأقلية، ولصاحب المكس وذاك القتات الذي لن يرى الجنة أبداَ، وكذا قائد الهيئة الأممية فرأيت العجب العجاب فكلهم في الهم سواء وجميعهم من الكاتمين على أنفاس العباد... فتذكرت قوله تعالى وهو أصدق القائلين:﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِوَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْرُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِيوُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِوَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَفَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَوَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةًوَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ا الفتح – 23 وقول الفاروق عمر : ( والله لو عثرت دابة في العراق لسُئلت عنها يوم القيامة يا عمر )، ويبكي ويردف : ( ألا ليت أمّ عمر لم تلد عمر ).
ومن مفهوم الآية الشريفة الذي فهمه الفاروق عمر حيث رد على من أنتهر القائل للخليفة ( أتقي الله يا عمر ) قائلا: ( دعهُ فلا خير فيهم إن لم يقولوها، ولا خير فينا إن لم نسمعها ونعمل بها ) نرى أنه يُحظرعلى من ولي من الأمر شيئاً من أمور المسلمين معاملة رعيته بفوقية وتعالي أو بفظاظة وتكبر وتغطرس مهما كانت الحالات، لأنّ ذلك أكثر ما يباعد بين ولاة الأمر وبين من استخلفوا عليهم ويخلخل الثقة والود بينهم ، ويبعد التعاون المنتج ويشكل حائلا أمام المصارحةالمطلوبة المنتجة للتعاون. وقد يحول المسئول إلى شخص مرعب مرهوب الجانب، في حين أنالمفروض أنه أخ وراعٍ ومقوم، مما يعيق العمل ويحرفه عن اتجاهه الصحيح.
وهذا نداء من ربالعالمين المنتقم الجبار شديد العقاب موجه لكل مسؤول قبل المسؤولية مهما كانت، ولكلمسؤول اختاره الناس، ولكل مسؤول فرض نفسه عنوة وتسلطا على الناس، كالمسؤولية في الحياة العامة ، والمسؤولية في الأحزاب السياسية الساعية للتغيير،وإمارة السفر، والإدارة التجارية، ومسئولي الدوائر الحكومية... ألخ وأهم المسئوليات وأخطرها المسئولية في المناصب الحكومية،وكذلك المسئولية في الأحزاب والتكتلات السياسية.وفيها _ أي الأحزاب والتكتلات والتنظيمات السياسية _ أرى في مثلتلك الحالة أحد مقاصد ما ورد في كتاب " التكتل الحزبي، لحزب التحرير "بالخطر الطبقي الذي يتسرب إلى رجال الحزب لا الأمة. ، وظهور الطبقية فيها يعني زيغ وانحراف وفشل منبئ بانهيار ولا بُدَّ.
إنّ المفروض في تولي المناصبالعامة عند المسلمين – خاصة في جهاز الدولة أو في الأحزاب السياسية - أنّها خدمة يُراد فيها ثواب اللهونيل رضاه، وأنّ توليه المنصب ما كان إلا لتسيير الأمور بحسب أوامر الله ونواهيه. ومن ينظر للأمر من هذه الزاوية يرضي الله ويُريح ويستريح، وخلاف ذلك يضل ويشقى،مُتعساً نفسه والآخرين. والنفس البشرية تخضع في أحيان متعددة لنقيصة حبالتسلط الناجمة عن جنون العظمة وهوس الشهرة ، فمن ولي الإمارة أو الريادة أوالقيادة قد يظن في نفسه أنه بتوليه الأمر أنه قد تولاه لأنّ غيره ليس أهلاً لذلكوأنّه فريد عصره وزمانه ، وأنّه أقدر الناس على الإمارة والريادة والرئاسة، فيصيبهالغرور الموصل لأقصى درجات جنون العظمة، وما درى المسكين أنه ربما قد ولي الأمرلعزوف بعض أهل التقوى عن تولي المناصب. فيجمح به الغرور للتعالي والتطاول علىإخوانه ممن ولي أمرهم فكتم أنفاسهم وشلّ حركتهم متباهياً مختالاً فيضل ويطغى، ويساعده في ذلك جمع من مرضى النفوس من أصحاب المصالح الخاصة يزينون له سوء عمله نفاقا وتزلفا للنفاذ عن طريقها لتحقيق مصالح آنية خاصة، فيجمح به الغرور فيضل ويطغى، وقد شاهدنا ذلك بكل سفور فيمن ابتليت بهم أمّة الإسلام من حكام ... وبطانتهم وفي التكتلات السياسية القائمة على تكتل حول مشاهير وأسماء لامعة . وصاحب المنصب الذي يصيبه الكبر والغرور فيجمح ويتعالى ولا يتقي الله فيإدارة شئون من ولي أمرهم ناسياً أو متناسياً أنّ الأصل في المسلم التواضع للهأولاً، وأنّ يتذكر دوماً أنّ الله سائله عما استرعاه، هو أتعس الناس يوم القيامةحيث يقف أمام الله لا حجة له. فمكانكم يا أصحاب المناصب.... مكانكم أيها الأمراء : اتقوا الله ولاتخالفوا أمره، أتقوا الله ولا تظلموا فالظلم ظلمات.... أتقوا الله فيمن يليكم ..... أبعدوا شرور الطبقية البغيضة .
فمكانكم يا أصحاب المناصب اتقو ا الله فيمن استخلفتم عليهم.مكانكم يا أصحاب المناصب على اختلاف مواقعكم ومسئولياتكم، اياكم والكبروالغرور وحب الذات والطبقية الجوفاء ، والتعالي على من وليتم أمرهم، وتذكروا دائماً أنهم أخوتكم وأصحاب الحقوقعليكم، ابتلاهم الله بكم، وابتلاكم بهم، فكونوا كما أمر الله تعالى أشداء علىالكفار رحماء بينكم وامتثلوا لقوله تعالى: ﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَمِنَ الْمُؤْمِنِينَ. ﴾ الشعراء 215. ولقوله تعالى:﴿ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَإِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْوَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ. وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ . ﴾ الحجر 88- 89
طالب عوض الله
حسن العطية
06-08-2010, 10:40 PM
وما درى المسكين أنه ربما قد ولي الأمرلعزوف بعض أهل التقوى عن تولي المناصب
شدت انتباهي هذه العبارة .. وإن كنت لا أراها صادقة على زماننا الآن .. إلا أنها تشير إلى امر اراه مهما جدا وهو : أن على الصالحين أن لا يخلوا الساحة للطالحين وإلا سيتحملون جزءا من التبعات .. وسيصدق حينها : الضحية ليست بريئة تماما من دمها !!
- نرحب بك أخي الكريم بيننا ونسأل الله لك طيب الإقامة ..
طالب عوض الله
07-08-2010, 07:55 AM
الأخ الفاضل : حسن العطية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بداية أشكر لكم حُسن الاستقبال وأتمنى أن يتقبل الله أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وما آمله أن أجد في هذا المنتدى ما أبحث عنه من مواصفات يدفع وجودها للمكوث فيه وتقديم المواضيع والمشاركات، متطلعا لتعاون مثمراً بركات من الله ومغفرة وثواب.
أمّا الجملة المقتبسة من حضرتكم فهي في رأيي أقرب ما يتم يتحققها في زمننا الراهن، فعلى سبيل المثال فالمسلم الملتزم بشرع الله يفرض عليه التزامه هذا عدم المشاركة في وزارات الدول الحالية التي تحكم بالكفر وتتحاكم للطاغوت لأنّ المشاركة فيها محرم من رب العزة والجلالة، فيتقدم لتلك المناصب التي رفضها الأتقياء شرار الناس وأقلهم كفاءة، فيطرب للألقاب ولقاءات النفاق التي يقابل بها لا لشخصه بل لمنصبه، فتنتفخ أوداج هذا المسكين ويظن نفسه ذو امكانية خارقة وما درى المسكين أنه ربما قد ولي الأمرلعزوف بعض أهل التقوى عن تولي المناصب. وأينما وليت وجهك شطر المشرق أو المغرب تجد أمثال هذا المسكين المغرور.
طالب عوض الله
13-08-2010, 07:46 AM
وفي موقع آخر كان هناك رد:
مشاركة # الناقد الاعلامي
أسعدني أن للبحث بقية فهي قضية من قضايا الاعلام التي يجب تسليط بعض الضوء عليها , لكن بعد تفكير قلت أن سلطة العهر هذه ماذا ننتظر منها ومن أزلامها أصحاب الدبابير والنجوم , وقد استحضرني الكثير من الامثال تنطبق على هذا الواقع " يا طالب الدبس......... و طول عمرك يا زبيبة ........" وغيرها من الامثال المضحك المبكي على هذا الواقع المرير الذي نعيش ,
أخي وحبيبي طالب عوض الله ليس لك الا أن تطلب عوض الله في حكومات العهر
ولي عودة عند عودتك
http://crash4.net/up/get-12-2008-crash4_net_0wf93wtx.bmp
أخي وحبيبي وأستاذي الفاضل الذي أوسع توقيعه الضرب بالنعال تصفع وجوه الأنذال سلام عليك وأهلا بك وقد سارعت للتفاعل مع موضوع لم يجف مداده بعد، فأكرمت صاحبه مأكدا عل حرصك في أن تكون الناقد السباف للنقد فبارك الله فيك.
أخي الحبيب : قصة سلطة العهر هذه وأزلامها أصحاب الدبابير والنجوم لا أنتظر منهم أي خير، بل أنتظر من كافة الحكام الكاتمون أنفاس الأمة الشر المستطير ، ولكن أخي الحبيب القصة جعلتني أسرح قريبا وبعيدا صوب خطوط التماس في عالمنا القريب والبعيد، خطوط التماس بين المغلوبين على أمرهم وبين الحكام الأذلة وغيرهم من الراقصين على جراحنا وسبب مصائبنا وآهاتنا.... ذهبت قريبا وبعيدا لمعابر الحدود ولمدير الجوازات بها، وللدوائر والوزارات في دولة المتخم بالأوحال من أسفل الجسم إلى الرأس إلى القمة، فهالني ما رأيت، فتوجهت في سرحاني للباشا رئيس مجلس الأمناء ولقاضي الحسبة ولشيخ العشيرة وشاهبندر التجار ورئيس البلدية وإلى طبيب المارستان ونقيب الجمعية وأمين سر حزب الأغلبية وقائد حزب الأقلية، ولصاحب المكس وذاك القتّات الذي حُرِّمَت عليه الجنة، وكذا قائد الهيئة الأممية فرأيت العجب العجاب فكلهم في الهم سواء وجميعهم منَ الكاتمين على أنفاس العباد... أي أنّ البلاء قد استشرى في كافة مرافق المجتمتع. لذا لم يقتصر نقدي على الحكومات ودوائرها وزأزلامها أصحاب الدبابير والنجوم بل تعدى ذلك فكان النقد والخطاب موجه لكل مسؤول تولى مسؤولية مهما كانت، ولكل مسؤول اختاره الناس، ولكل مسؤول فرض نفسه عنوة وتسلطا على الناس، كالمسؤولية في الحياة العامة،وإمارة السفر، والإدارة التجارية، ومسئولي الدوائر الحكومية... ألخ وأهم المسئوليات وأخطرها المسئولية في المناصب الحكومية،وكذلك المسئولية في الأحزاب والتكتلات السياسية.وفيها _ أي الأحزاب والتكتلات والتنظيمات السياسية _
ونلتقي ثانية على خير إن شاء الله
طالب عوض الله
13-08-2010, 08:01 AM
http://www.raddar.co.il/Files/1998785269.jpg
أينما نول وجوهننا نجد البلاء ينخر في مجتمعنا
وعبثا صفق العامة لقادم وهللوا حتى يصفعهم بالنعال ويجدد فيهم الخيبة،
وكما قال الشاعر :
بُليتُ بِعَمْروٍ فَماتَ فَسَرَّني = بُليتُ بأقوام بكيتُ على عمروِ
نسأل الله أن يكرم هذه الأمّةَ المغلوبة على أمرها بحاكم عادل يحكمها بشرع الله، وعندها يتحقق سلام العالم وأمنه، وحتى يتم هذا فنعمل ونبكي .... ونبكي ونعمل، ونبكي ونجأر بالدعاء.
قدري بأنْ تبكي العُيونُ دُموعها = والقلب يبكي غصةً من غصتي
قالوا أتبكي؟ قلت عيني لا أنا = عيني عصتني والجفون ومقلتي
لذا لا تستغرب بكائي وحسرتي على خير أمة وضعت للناس !!! أمةالشهداء على الناس يوم القيامة !!!
أيها النيام: تيقظوا وهبوا لتحطيم العروش يرحمكم الله
يا خير أمة أخرجت للناس عودوا لمكانكم الصحيح في قيادة البشرية
أين أنتم أبناء خالد وصلاح الديتن؟
أين نخوة المعتصم فيكم؟
أين أنتم يا أبناء محمد الفاتح ؟
أين فيكم عدل أبا بكر وعمر ؟
أين فيكم عمر بن عبد العزيز ؟
أين ؟ أين ؟ أين وأين؟
وكأنني أنادي من أسفل الجب العميق
أنادي والناس نيام وأصرخ والقوم غافلون
أنادي و لا من مجيب
أين أنتم أيها المصلحون ؟
أناديكم فلا تلبون النداء
أنحن يا قو منا نغط في سبات عميق، أم نحن أموات ؟
تعطل لدينا الذوق وتبلد الاحساس
استمرئنا الظلم وصفقنا للظالمين
نادينا بالمنكر ونهينا عن المعروف
والراقصون على جراحنا بما لديهم فرحين
بئس القوم النيام وأشباه الر جال
أناديكم .... أناديكم .... وأنصحكم
استيقذوا فالأمر جد خطير
ألا هبوا وحطموا قلاع الظالمين
ألا هبوا وخلصونا من العملاء والظالمين
أما أنا..... نعم أنا .... وأعوذ بالله من الأنانية
فسألعن الظالمين واستصرخ المظلومين
فلنتكاتف و نعلنها حربا شعواء على أعداء الدين
نعمل معكم وبكم لنعيد المجد الدفين
ونرسم خطوط دعوتنا ونستأ نف مسيرة الحق فيا فوز العاملين
أ نها خلافتنا ..... أنها دو لتنا.... فيها عزنا وسعادتنا و أ من وسعادة العالمين
هل استيقظتم أم لا زلتم نائمين ؟
أاكلم نفسي أم فيكم مجيب ؟.
http://www.k-mashy.com/Pictures/fARAG1/Anadeekm.jpg
طالب عوض الله
17-08-2010, 10:30 AM
ألا من تكملة شيخنا لمجريات أمر قصتك الواقعية ؟
بلى يوجد ..... يوجد تكملة يتبعها تكملة إلا ما نهاية، فقد شاءت إرادة الله تعالى أن تبتلى هذه الأمة الكريمة بالبلاوي والمصائب والقوارع تلاحق الأمة ليل نهار
نعم ..... عمّ البلاء واستشرى ونخر في كيان الأمة
فُقَدَ الذوق في الأمة وهذا ما كنا نخشاه
استشرى النفاق والشقاق وجَبُنَ الرفاق
الرائد ترك الريادة، والقائد ترك القيادة، والربان أغرق السفينة.
وبرزت الطبقية واصطناع المحاسيب تظهر في التكتلات السياسية.
نعم طبقية بغيضة يضمر بها بالشر يحط فوق رؤوس العاملين المخلصين.
طبقية لا ينفصل عنها وجود محاسيب وفي ذلك بلاء عظيم
الحاكم ظالم والواعظ منافق وتصدر الرويبضة المجالس.
منع الحكماء من منابر المساجد ليتسلمها شيوخ السلاطين أصحاب الردة.
باعوا البلاد والعباد وأدروا لدين الله ظهور هم.
تحول ابن المجاهد وأخو الشهيد لحراس على الاحتلال الغاشم وعملاء له فكبتوا العباد واستشرى الفساد.
ورايات العُقاب سئمت رفعها في المناسبات وللزينات وتاقت لرفعها فوق الخيول وهامات الرجال في الجهاد.
والدُّعاة نبذوا دعوة حل الإسلام وأحلواّ محلها أحكام الكفر.
والفضائيات تقدم لنا الساقطات ورذائلهم
و مشايخ السوء والطالح من فتاواهم
القاضي ظالم، والحاكم فاجر، والشعب يرقص ويغني ويصفق وينافق.
ألا ترى أخي الحبيب أنّ العيب فينا
ألا ترى أخي الحبيب أنّ شروط نجاز الوعد لم تتوفر فننا بعد؟ أخي
ومع هذا كله فلنا في ربنا الرجاء، فنحن نستيأس كما استيأس الرسل الكرام ولكن لنن نحبط إن شاء الله ووعد الله قائم بالتمكين والخلافة، ووعد الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم قائم بفتح روما. أما البكاء فالعين تدمع والقلب يحزن كما أخبر الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم عند موت ولده ابراهيم.
قدري بأنْ تبكي العُيونُ دُموعها = والقلب يبكي غصةً من غصتي
قالوا أتبكي؟ قلت عيني لا أنا = عيني عصتني والجفون ومقلتي
وحتى يمن الله تعالى علينا بالتمكين في خلافة راشدة ان شاء الله فسنعمل وسنعمل وسنعمل جهدنا في حمل الدعوة أملين مستبشرين مع بكائنا لما آلت حال المسلمين.
أخي الحبيب
مبشرا نفسي واياك بقرب الفرج والتمكين وتحطيم العروش وازالة الحدود وفتح البلاد ومنها فتح روما وأسأل الله تعالى أن تكون في جيش الخلافة وتقوم بشرف رفع راية العقاب فوق أسورارها، ونعم الجيش ذاك الجيش ونعم الأمير أميره.
وكيف لا نستبشر والصادق الأمين يبشرنا :
(((كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص ، و سئل أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق ، قال : فأخرج منه كتابا قال : فقال عبد الله :بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب ، إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم :أى المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله : مدينة هرقل تفتح أولا : يعني قسطنطينية . )))
وننتظر سوية هذا اليوم ونسأله تعالى أن يكون قريبا
وعليك سلام الله ورحمته وبركاته
﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا. مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا . لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا . وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا. وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا. وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا.﴾
وأنتظر مشاركات لنتم القصة سوية خاصة والبلاوى تتلاحق والظلام دامس وترى الأمة تتخبط في دياجير ظلام الجهل وقلة ما باليد
ttp://www.computing-conf.org/2009/imgs/Rome_01.jpgوستفتح روما
طالب عوض الله
22-08-2010, 05:03 PM
إقتباس(اسد بيت المقدس @ aug 12 2009, 01:25 pm)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بارك الله في شيخنا الفاضل
ومن باب المواساة لي ولكم :
المصاب جلل أخي الكريم من رويبضات العصر الى مشايخ الفضائيات الى الوسط السياسي المنافق مروراً بإعلام سقط .
لكن أخي الكريم حفظك الله ألا ترى معي أن عيش الأمة في الظلام جعلها تبحث عن النور ؟
ألا ترى أن إستفحال الضلال بين العوام جعلهم ينشدون طريق الهداية ؟
لو لم تتذوق الأمة طعم المرارة هل تتصور معنى العدالة ؟
هذا البلاء إن شاء الله خير لأمة الإسلام ، فحين تحين ساعة الصفر وتقام دولة الخلافة ، ستحتضن الأمة دولة الخلافة كما تحتضن الأم وحيدها وما ذلك على الله بعزيز .
رغم كل هذا البلاء أخي الفاضل
نصر من الله ووعد تحققه أكيد
نظرة أمل من نافذة القادم الجديد
عمل وسعي وصبر وعزم حديد
زاد قليل ومشوار بعيدنعم أخي مسيرة ومشوار نراه بعيد
نعم أخي" أسد بيت المقدس" أيها الحبيب الرشيد
سعينا لها، وعملنا لها، وانتظرناحدث سعيد
عقود خمسة مرّت أو قليلا تزيد
لم نتساهل ، لم نهادن وسفرنا بالحق التليد
سفرنا بالحق في انتظار مجد ومجيد
فهل جهزنا أنفسنا لتغيير الحال ؟
هل هيئنا أمتنا بالكامل لنسير بها ومعها بأمل ليس فيه محال ؟
هل دققنا في كل هذاوسعينا للكمال ؟
ماذا عن أمّة استشرى فيها النفاق وسوء الحال ؟
ماذا عن أمة كثر فيها المتغطرس والمختال ؟
ماذا عن أمّة قبلت على نفسها الهوان وحكم الأنذال ؟
أمّة هذا ظاهرها، والخير إن شاء الله في باطنها و يزيد
أمة نام في داخلها مارد جبار لم تدرك له قيمة وكأنه الوليد
أمّة أجهضت الخير فيها وقتلت أطهر وليد
أأكمل أم من يكمل عني بسعد ويزيد ؟
أخوتي : المسيرة طويلة والزاد قديد
هلا تزودنا بالزاد لقطع المسافة والقصر البعيد ؟
أجيبوني ، ولا تتركوني لظنوني ومخاوفي تنمو وتزيد
هل منكم من سيجيب ببشارة وسعيد
طالب عوض الله
29-08-2010, 03:08 PM
رب قد عمّ البلاء، ولنا فيك ر جاء
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس. يا أرحم الراحمين إلى من تكلني؟ إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السموات والأرض، وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تحل علي غضبك، أو تنزل علي سخطك، ولك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.
بلاء يتبعه بلاء وبلاء، ولن ينقطع منا فيك الرجاء.
قتلوا فينا المروءة، وذبحوا بيننا الفضيلة وعمت فينا الرذيلة .
في يوم النحر نحروا طاغية بغداد ليوصلنا الرسالة وليذكرونا بهواننا
وقد ذبحونا من الوريد إلى الوريد قبل يوم النحر وقد حشروا الناس ضحى.
سمموا مختار عبلين بأبرة البنسلين، وكانوا قد سممونا بفكر وضيع ومبدأ لعين.
الرائد ترك الريادة، والقائد ترك القيادة، والربان أغرق السفينة.
الحاكم ظالم والواعظ منافق وتصدر الرويبضة المجالس.
باعونا في سوق النخاسة، وخانوا ديننا وباعوا أرضنا ، ولكن بعد هدم دولتنا.
هدموها بنعرات القومية وبتصدر السفهاء المنابر ومنع الحكماء من منابر المساجد.
باعوا البلاد والعباد وأدروا لدين الله ظهور هم.
تحول إبن المجاهد وأخو الشهيد لحراس على حارات الكفر، فكبتوا العباد واستشرى الفساد.
و لكن هل أنعدم فينا الرجاء؟
مات الشيخ المجدد للفكر المستنير
وتبعه زلوم وطهبوب وعيد ويعقوب.
افتقدنا الداعور وانكار منكر الحكام
والبدري وأحاديثه عن الحكام والعلماء.
وتراب ينتظر الشهادة على أبواب روما
وعبد الحكم يستظهر الألفية
ومحمد خليفة يعلمنا ثالث الشخصية
وصالح ينتظر مقعد على الكرسي أن تكتحل عينه بخلافة ر اشدة نصف قرن عمل وسعى لها.
وصاحب السيف يبكي شهيدا استبيح ثر اهُ
ورايات العُقاب سئمت رفعها في المناسبات وتاقت لرفعها فوق الخيول وهامات رجال الجهاد.
وحامل المشعل استبدل حل الاسلام بأحكام الديموقراطية.
والفضائيات تقدم لنا الساقطات ور ذائلهم
و مشايخ السوء والطالح من فتاويهم
القاضي ظالم، والحاكم فاجر، والشعب يرقص ويغني ويصفق.
الثكالى تنتحب، والأيتام يبحثون عن آبائهم
في البلد التعيس أهله تسيل دماء وحرب أهلية وحصار وبؤس وتنفيذ لسايكس بيكو وحدود المخترات.
وهنا قمع وكبت وسجون ومخابرات
أي بلاء هذا ؟ وأي مصيبة نحن بها ؟
استنبدلنا الأمين بالخائن، والصادق بالكاذب. وكثر فينا النفاق.
تركنا السفور بالحق لسفور بالكفر والرذيلة والزندقة.
أحبطنا ونجهش بالبكاء
أحبطنا يا مولا ي ولم يبقى لنا إلا وعدك الحق
فأنجز اللهم وعدك الحق ولا تتركنا لليأس والاحباط
استيئسنا يا مولا ي كما استيأس الرسل مع أملنا فيك
ومع أنّه قد عَمّ البلاء فلنا فيك ربنا رجاء
طالب عو ض الله
طالب عوض الله
10-10-2010, 02:34 PM
البلاء محطات وحالات
أخوتي دعاة التغيير :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ () وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ () وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ () يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ()
عندما يُظهر الحاكم أو القائد عمالته لأعداء أمتهم وطارد الشرفاء من رعيته فهو قرصان وليس ربان أو قبطان.
عندما يتحول المناضل لحارس يحرس أمن أعداء أمته فهو قرصان وليس ربان أو قبطان.
عندما يفتح الحاكم بلاده بأرضها وسمائها ومياهها قواعد للكافر المستعمر ينطلق من خلالها لقتل واذلال المسلمين فهو قرصان وليس ربان أو قبطان.
عندما يرسخ القائد موجبات الطبقية البغيضة في الجمعيات والهيئات والتكتلات أو أي من شبيهاتها فهو قرصان وليس ربان أو قبطان
وعندما يُسرُّ القائد والرئيس بتكتل الأفراد حول شخصه والتسبيح بحمده فهو قرصان من أصحاب الطبقية المقيتة وليس ربان أو قبطان
وعندما يتحول المسئول لهدهد أو طاووس معجب بنفسه مختالا متغطرسا فهو قرصان من أصحاب الطبقية الجوفاء وليس ربان أو قبطان
وعندما يظلم القائد الأفراد ويبطش بهم ويتحكم في أرزاقهم ويتجبر ولا يخاف الله فيهم فهو قرصان وليس ربان أو قبطان
وعندما يتخذ القائد والأمير والرئيس لنفسه بطانة سوء فيقرب من مجلسه الأشرار ويمنع منه أخيار فهو من أصحاب الطبقية قرصان وليس ربان أو قبطان.
وعندما يصد أمير القوم الأفراد عن حقوقهم الواجبة لهم عليه فيتدخل فيما لا يجب له كخطب المساجد ودروسها وواجب المحاسبة فيمنع إنكار المنكر فهو قرصان وليس ربان أو قبطان
وعندما ينتهج القائد الكذب واللف والدوران أسلوبا له فهو قرصان وليس ربان أو قبطان
وعندما يتطاول القائد على شعبه ومن هم في حكمه أو المسؤل في الحياة العامة أو في الجمعيات والتكتلات فيتعالى عليهم أو يحقرهم أو يسفه عليهم فلا يحترم منزلتهم فهو قرصان وليس ربان أو قبطان.
وعندما يخفض القائد جناحه لمن ترأسهم من المسلمين، فيعطف عليهم ويوقرهم ويحترمهم ، ويشجعهم على واجب المحاسبة وانكار المنكر فهو الربان والقبطان والراعي والأمين فسلام عليه وروح وريحان وجنة نعيم
فاحذروا أخوتي من القراصنة الأشرار ولا تجعلوا لهم النفوذ والسلطان، وارفضوا طغيانهم وفسادهم وتحكمهم في مصائركم.
والتفوا حول القرصان الحقيقي والربان وأطيعوهم ووقروهم ولهم منا كل الاحترام
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {} قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {} إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ {} قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {} يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {} إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {}
صدق الله العظيم
طالب عوض الله
10-10-2010, 02:41 PM
اللهم قد عمّ البلاء ولنا فيك الر جاء
البلاء محطات وحالات
http://www.raddar.co.il/Files/1998785269.jpg
ذهلت وسرحت بعيدا لخطوط التماس في عالمنا القريب والبعيد، خطوط التماس بين المغلوبين على أمرهم وبين الحكام الأذلة وغيرهم من الراقصين على جراحنا وسبب مصائبنا وآهاتنا.... ذهبت قريبا وبعيدا لمعابرالحدود ولمدير الجوازات بها، وللدوائر والوزارات في دولة المتخم بالأوحال من أسفل الرأس إلى القمة، فهالني ما رأيت، فتوجهت في سرحاني للباشا رئيس مجلس الأمناء ولقاضي الحسبة ولشيخ العشيرة وشاه بندر التجار ورئيس البلدية وإلى طبيب المارستان ونقيب الجمعية وأمين سر حزب الأغلبية وقائد حزب الأقلية، ولصاحب المكس وذاك القتات الذي لن يرى الجنة أبداَ، وكذا قائد الهيئة الأممية فرأيت العجب العجاب فكلهم في الهم سواء وجميعهم من الكاتمين على أنفاس العباد... فتذكرت قوله تعالى وهو أصدق القائلين:﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِوَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْرُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِيوُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِوَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَفَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَوَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةًوَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ا الفتح – 23 وقول الفاروق عمر : ( والله لو عثرت دابة في العراق لسُئلت عنها يوم القيامة يا عمر )، ويبكي ويردف : ( ألا ليت أمّ عمر لم تلد عمر ).
طالب عوض الله
21-10-2010, 08:58 AM
http://www.raddar.co.il/Files/1998785269.jpg
أاقص عليكم حكاية واقع مرير ومصيبة؟
أقص وأبكي، أبكي والقلب يتمزق، أبكي وأتاوه
قصة أمّة تاهت بعيداً عن الفضيلة
قصة أطهر أمة تاهت فعمت فيها الرذيلة
ثعلب في ثياب ناسكٍ أغواها وأضلها وبالباطل مناها
الكواكبي والنجدي والعفلقي والانفصالي غرروها
بالنعيق بقومية منتة غرروها وخدعوها
ملك العرب - شريف مكة - وانجليز خلفه قتلوها
الانجليز بقضهم وقضيضهم تلك الخلافة أبادوها
بمخترات وحارات ومشيخات استبدلوها
بشريعة سايكس بيكو شريعة الصليب حكموها
وتبعهم " الثعالب في ثياب النساك " غرروا بالأمة وخدعوها
شيوخ السلطان بلباسهم الكهنوتي المفتون بغير حق ضللوها
دعاة نادوا بالاسلام هو الحل ليصلوا وللمهانة أوصلوها
وعندما وصلوا تحاكموا للطاغوت وبقانون الغاب حكموها !
نعم، عمّ البلاء واستشرى ونخر في كيان الأمة حين بلغوها
فُقَدَ الذوق في الأمة وهذا ما كنا نخشاه، ولكن كيف برجوع الذوق نشفيها؟
استشرى النفاق والشقاق وجَبُنَ الرفاق وظهر الكفر البواح بأراضيها
الرائد ترك الريادة، والقائد ترك القيادة، والربان أغرق السفينة.
وبرزت الطبقية واصطناع المحاسيب تظهر في التكتلات السياسية.
شر يحط فوق رؤوس العاملين المخلصين وتشرذم ومحسوبيه.
ظاهرها خير وباطنها بلاء وجود محاسيب وطبقية
الحاكم ظالم والواعظ منافق وتصدر المجالس منافق ورويبضة .
منع الحكماء من منابر المساجد ليتسلمها شيوخ السلاطين أصحاب الردة.
باعوا البلاد والعباد وأدروا ظهورهم لدين الله وشرع الأمه
تحول ابن المجاهد وأخو الشهيد لحراس على الاحتلال الغاشم وعملاء له فكبتوا العباد واستشرى الفساد.
ورايات العُقاب سئمت رفعها في المناسبات وللزينات وتاقت لرفعها فوق الخيول وهامات الرجال في الجهاد.
والدُّعاة نبذوا دعوة حل الإسلام وأحلواّ محلها أحكام الكفر والفساد.
والفضائيات تقدم لنا الساقطات ورذائلهم
و مشايخ السوء والطالح من فتاواهم
القاضي ظالم، والحاكم فاجر، والشعب يرقص ويغني ويصفق وينافق لهم.
ألا ترون أنّ العيب فينا واليل أظلم وادلهم
ألا ترون أنّ شروط نجاز الوعد لم تتوفر فننا بعد؟
ومع هذا كله فلنا في ربنا الرجاء، فنحن نستيأس كما استيأس الرسل الكرام ولكن لنن نحبط إن شاء الله ووعد الله قائم بالتمكين والخلافة، ووعد الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم قائم بفتح روما. أما البكاء فالعين تدمع والقلب يحزن كما أخبر الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم عند موت ولده ابراهيم.
قدري بأنْ تبكي العُيونُ دُموعها = والقلب يبكي غصةً من غصتي
قالوا أتبكي؟ قلت عيني لا أنا = عيني عصتني والجفون ومقلتي
وحتى يمن الله تعالى علينا بالتمكين في خلافة راشدة ان شاء الله فسنعمل وسنعمل وسنعمل جهدنا في حمل الدعوة أملين مستبشرين مع بكائنا لما آلت حال المسلمين.
ولكن ......
وحتى يتم الأمر كان الله في عونك على هذا البلاء
وحتى يتم الأمر كان الله في عون أمتنا على مسلسلات البلاء
طالب عوض الله
01-11-2010, 08:42 AM
الحاكم ظالم والواعظ منافق وتصدر المجالس منافق ورويبضة .
منع الحكماء من منابر المساجد ليتسلمها شيوخ السلاطين أصحاب الردة.
باعوا البلاد والعباد وأدروا ظهورهم لدين الله وشرع الأمه
تحول ابن المجاهد وأخو الشهيد لحراس على الاحتلال الغاشم وعملاء له فكبتوا العباد واستشرى الفساد.
ورايات العُقاب سئمت رفعها في المناسبات وللزينات وتاقت لرفعها فوق الخيول وهامات الرجال في الجهاد.
والدُّعاة نبذوا دعوة حل الإسلام وأحلواّ محلها أحكام الكفر والفساد.
والفضائيات تقدم لنا الساقطات ورذائلهم
و مشايخ السوء والطالح من فتاواهم
القاضي ظالم، والحاكم فاجر، والشعب يرقص ويغني ويصفق وينافق لهم.
ألا ترون أنّ العيب فينا واليل أظلم وادلهم
ألا ترون أنّ شروط نجاز الوعد لم تتوفر فننا بعد؟
ومع هذا كله فلنا في ربنا الرجاء، فنحن نستيأس كما استيأس الرسل الكرام ولكن لنن نحبط إن شاء الله ووعد الله قائم بالتمكين والخلافة، ووعد الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم قائم بفتح روما.
منذ عام ثلاث وعشرين والخلافة مغيبة ومبعدة عتكم
وتقسيمات سايكس بيكو تتحكم في مصــائركم
وشريعة الغاب الصليبية المتحدة تستأصكم
وأنتم تغطون في ســـــبات عميق
متى تستيقظون ؟؟ متى بالله تســــــتيقظون
فلتهنؤا بنوم عميق وأحلام عليها تصيحون
أحلام في المنام وأحلام في اليقظة تحلمون !
قوموا وهبوا ...فالأمل ينتظركم وكل العالَمين
قوموا ففي عملكم يتحقق أمل الأمة وأمن العالَمين
طالب عوض الله
01-11-2010, 08:46 AM
أكرر وأصرخ وأنادي :
منذ عام ثلاث وعشرين والخلافة مغيبة ومبعدة عتكم
وتقسيمات سايكس بيكو تتحكم في مصــائركم
وشريعة الغاب الصليبية المتحدة تستأصكم
وأنتم تغطون في ســـــبات عميق
متى تستيقظون ؟؟ متى بالله تســــــتيقظون
فلتهنؤا بنوم عميق وأحلام عليها تصيحون
أحلام في المنام وأحلام في اليقظة تحلمون !
قوموا وهبوا ...فالأمل ينتظركم وكل العالَمين
قوموا ففي عملكم يتحقق أمل الأمة وأمن العالَمين
ربيحة الرفاعي
02-11-2010, 12:33 AM
ربما كان علي تجنب دخول هذا القسم
فالقلب مثقل بأوجاع لا تحتمل مزيدا
وجراحات الأمة تفجر القلوب بما وصلت إليه
حسبنا الله ونعم الوكيل
موضوع كبير بمضمونه ومميز بنصه ومعالجته
وحضور استوقفني لحرف سأفرح بمتابعته
أهلا بك في واحةالخير
دمت بألق
طالب عوض الله
02-11-2010, 08:08 AM
أثمن دخول الأخت الأديبة " ربيحة الرفاعي " ولله تعالى أن يجزيها خيرا أبتهل
مزيج من الحزن والأسى ممزوج بفرح وبشارة وأمل
حزن على بلاء ومصائب تترى وتستعر ودولة كبرى قسموها لحارات أسموها دُول
وبكاء على مجد تليد وأمة ذُلَت وأصنحت مطمعا لأمم والبُغاث والمحافل وسفارا الدول
بشارة ربي بنجاز الوعد ما استقمنا أفرحني وزودني بالأمل
بشارة الصادق الأمين بفتح روما كانت قسم من باسم الأمل
لذا أبكي وأصرخ وأنادي يا أمتي عودي لدين الله ليتحقق الوعد والأمل
أختي الأديبة " ربيحة الرفاعي " بوركت ولك ان شاء الله خير ثواب العمل
طالب عوض الله
30-12-2010, 01:54 PM
الى كل من وصبر على البلاء والشدائد في الله عزوجل كما صبر السلف الاول،،،،،،
اذا بليت فثق بالله وارضى ان الذي يكشف البلوى هو الله
اليأس يقطع احيانا بصاحبه لاتياسن فان الصاااااااااااانع الله
اخي الكريم:
ان البلايا والشرور التي قدرها الله على عباده انما هي امتحان لايمانهم وتربية لنفوسهم فلولا ماقدره الله العليم الحكيم على عباده من محن الدنيا ومصائبها لأصاب الانسان من ادواء الكبر، والعجب وقسوة القلوب ماهو سبب هلاكه..
فمن رحمة اله عز وجل ارحم الراحمين ان يبتلي عباده بانواع المصائب لتكون حمية لهم من هذة الادواء، تكون حفظ لصحة عبوديته واخلاصه ،،،، فسبحان من يرحم ببلائه،ويبتلي بنعمائه
ان العبد المؤمن مطالب في هذه المرحلة بالصبر على البلايا والشرور وهو يعيش في شتى الصراعات والعقبات وليعلم انه لابد من الابتلاءلكي تصح العقيدة في نفوس معتنقيها فلا يتخلوا عنها مهما واجهتهم رياح الطغيان وصدمتهم شدة المحن..
وليعلم ان الله أكد على انه سيبتلي عباده على صبرهم وعدم صبرهم ليختبر النفوس المؤمنة...
فعلى المؤمن ان يوطن نفسه على مواجهة الأعباء مهما ثقلت بقلب سليم وعقل رزين فالابتلاء اكد له انه امر لامفر منه ولامحيص عنه فعلى العباد ان يتأهبوا له فلا تفجعهم المفاجأة قال الله عز وجل((ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الامال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون والئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة والئك هم المهتدون))
وقال الله عز وجل((احسب الناس ان يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون))
ان الايمان ليس كلمة تقال باللسان انما هوحقيقة ذات تكاليف وأمانة ذات أعباء وعلى هذا فالناس بين أمرين اما ان يقول احدهم: آمنت او لايؤمن فمن قال امنت فلابد ان يمتحنه ويبتليه ليتبين هل هو صادق في قوله آمنت ام هو كاذب؟؟؟
والله عزوجل يعلم حقيقة هذه النفوس في عالم الواقع ماذا تختار،،، فمن قال:آمنت وهو كاذب رجع وانتكس على عقبيه وفر من الامتحان وان كان صادقا ثبت على قوله ولم يزده الابتلاء والامتحان الاايمانا على ايمانه
وهنا يعلم المؤمن ان الايمان بالله امانه لايحملها الامن هم لها اهل ،بعد ثباتهم امام المحن والبلايا والفتن
والفتن التي يتعرض لها المؤمن انواع: 1
_منها 1-فتنة الأذى والتسلط من الباطل واهله،،
حينما تكون للباطل دولة وتكون له صولة وجولة يرفع فيها الباطل صوته وينفش ريشه ويؤذي اهل الايمان فيقف المؤمن مغلوب على امرهولكنه الاعلى بايمانه فيسمع نداء ربه في كتابه الكريم (( لاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الأعلون ان كنتم مؤمنين))
2_ فتنة الغربة بين مجتمعه واهلة،،
فيقف المؤمن فيها فاقابض على دينه كالقابض على الجمر،حينما يرى المجتمعات قلبت القيم،وداست على الفضيلة فصار فيها المعروف منكرا والمنكر معروفا0ولكن المؤمن لايهن ولا يحزن ولاينغمس فيما انغمست فيه المجتمعات فهو يسمع قول الرسول صلى الله علية وسلم: ((بدأالاسلام غريبا وسيعود غريبا كمابدأ فطوبى للغرباء قيل: من هم الغرباء يارسول الله؟؟
قال: الذين يصلحون عند فساد الناس
3_فتنة الأهل والأولاد،، فهو يخشى على اهله وأولاده من الأذى بسببه وهو لايملك عنهم دفعا،ويخشى على ماله من السرقة والنهب وهو لايستطيع له حفظا ولكن المؤمن لايهن ولا يحزن فهو يسمع كلام الرسول صلى الله علية وسلم((اشد الناس بلاء الانبياء ثم الصالحون تم الامثل فالامثل ، يبتلى الرجل على حب دينه فان كان في دينه صلابه زيد له في البلاء))
فان الله عزوجل لم يبتلي عبده ليهلكه، وانما ليمتحن صبره وعبوديته فان لله تعالى على العبد عبوديه في الضراء كما له عبوديه في السراء، وله عبوديه عليه فيما يكره كما له عليه عبديه فيما يحب،،
الآن وقد عرفنا البلاء وأنواعه بقي ان نعرف
كيف ندفع عن أنفسنا هذه الفتن والبلايا والشرور وذلك بالتحلي بعشرة أمور
الأمرالأول: التعوذ بالله تعالى من هذة البلايا والشرور والتحصن بالله عزوجل واللجوء اليه،،،،
فلقد كان رسول الله صلى الله علية وسلم يتعوذ من البلايا والشروروالفتن وارشد أمته الى ذلك روى الترمذي أن أبا بكر رضي الله عنه قال: يارسول الله علمني مااقول اذااصبحت واذا أمسيت قال(اللهم فاطر السموات والارض ،عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه،اشهد ان لااله الا انت،أعوذبك من شرنفسي ومن شر
الشيطان وشركه،وأن أقترف على نفسي سوء أجره الى مسلم)) وكان صلى الله عليه سلم يستعيذ بالله من الهم والحزن روى البخاري ومسلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لرجل عليه دين:قل اذا أصبحت واذا امسيت ( اللهم اني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل واعوذبك من البخل والجبن واعوذ بك من غلبة الدين وقهرالرجال )
وتامل حكمة الله تعالى في الاستعاذة به من الشيطان الذي نعلم وجوده ولانراه بلفظ ((واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم انه سميع عليم))
وفي سورة السجدة جاءت الاستعاذة من شر الإنس الذين يؤنسون ويرون بالأبصار بلفظ (( فاستعذباللهانههوالسميعالب صير))
لأن أفعال الإنس أفعال معاينة ترى بالبصر، وأما نزغ الشيطان فوساوس وخطرات يلقيها الشيطان في القلب
فأمر بالإستعاذة بالسميع البصير في باب مايرى بالبصر ويدرك بالرؤية.
فالاستعاذة تكون في كل شر في أي مخلوق به الشر من حيوان أو انسان أو جني أو هامة أو دابه أو ريح أو صاعقة أي نوع كان من أنواع البلاء.
الأمر الثاني: تقوى الله عزوجل وحفظه عند أمره ونهيه.
فمن اتقى الله تعالى تولاه وحفظه، ولم يكله الى غيره قال تعالى (( وإنتصبرواوتتقوالايضركمكيد همشيئا))
وروى الترمذي عن إبن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى لله عليه وسلم ((إحفظ الله يحفظك إحفظ الله تجده تجاهك))
فمن حفظ الله تعالى حفظه الله عز وجل ووجه أمامه أينما توجه.
ومن كان الله عزوجل حافظه وأمامه فممن يخاف وممنن يحذر؟؟؟؟؟؟
الأمر الثالث: الصبر الجميل على هذه البلايا والشرور
فإن الله عزوجل وعد الصابرين بالأجر الجميل فقال عزوجل (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب))
فأسعد الناس من رزق لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وجسدا على البلاء صابرا..
وأشقى الناس وأجهلهم الذي يشكو الله إلى الناس وخصوصا إذا كانت شكواه مصحوبة ببعض العبارات التي فيها جراءة على الله تعالى
رأى بعض السلف رجلا يشكو إلى رجل ماحل به من بلاء وفتنة فقال له: لقد شكوت من يرحمك إلا من لايرحمك.
من أراد النجاة من عذاب الله والنعيم برضوان الله فليصبر في السراء والضراء ولا يتسخط ولا يجزع
الأمر الرابع : التوكل على الله عزوجل
ومن يتوكل على الله فهو حسبه0والتوكل على الله تعالى من اقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من البلاء واذى الخلق وظلمهم وعدوانهم
وهو من أقوى الأسباب في ذلك فإن الله تعالى حسبه,أي كافيه .ومن كان الله كافيه وواقيه فلا مطمع فيه لعدوه ,ولا يضره إلا أذى لابد منه, كالحر
والبرد,والجوع والعطش ,وأما أن يضره بما يبلغ منه مراده فلا يكون أبدا.
وفرق بين الأذى الذي هو في الظاهر إيذاء له, وهو الحقيقة إحسان إليه وإضرار بنفسه ,وبين الضرر الذي يتشفى به منه قال بعض السلف
جعل الله تعالى لكل عمل جزاء من جنسه,وجعل جزاء التوكل عليه نفس كفايته لعبده فقال ((ومن يتوكل على الله فهو حسبه))
ولم يقل: نؤته كذا وكذا من الأجر كما قال في الأعمال بل جعل نفسه سبحانه وتعالى كافي عبده التوكل عليه وحسبه، وواقيه فلو توكل العبد على الله حق توكله وكادته
السموات والأرض ومن فيهن لجعل له ربه مخرجا من ذلك وكفاه ونصره
وأنه كلما علا مقام العبد كانت حاجته إلى التوكل أعظم وأشد، أنه على قدر إيمان العبد يكون توكله.
الأمر الخامس: عدم الإنشغال بهذه البلايا والشرور والإنشغال بالدعاء
فالإنشغال بهذه البلايا والشرور عذاب للروح والقلب، فكلما خطر على المبتلي حجم هذه البلايا والشرور، فلا يلتفت إليها ولا يخاف منها ولايملأ قلبه بلتفكير فيها
وهذا من أنفع الأدويه وأقوى الأسباب المعينة على إندفاع هذا الشر
وهذا السبب من قام به فهو دليل عاى تمام الثقه بالله تعالى والإطمئان به والسكون إليه.
واما الإنشغال بالدعاء فقد أمر الله تعالى به فقال (( وقال ربكم أدعوني أستجب لكم))
ولما مرض نبي الله أيوب عليه السلام دعا ربه فشفاه قال تعالى (( وايوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين** فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر ))
فمهما اشتد البلاء فلا يدع الإنسان المسلم على نفسه بالموت لأن المسلم لايزيد عمره إلا خيرا فإن كان لابد داعيا فليقل (( اللهم أحيني ماكانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر))
الأمر السادس: الإقبال على الله تعالى والإخلاص له
بحيث يجعل كل خواطر نفسه وهواجسه وامانيه في محاب الله تعالى، والتقرب إليه واستعطافه وذكره فإذا صار كذلك فلن يفكر أبدا في الشر أو البلاء الذي حل به، وإذا مسه طائف من الشيطان تذكر وعاد على كنف خالقه عزوجل قال تعالى ((إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون)
الأمر السابع :تجريد التوبة إلى الله تعالى من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه
فإن الله تعالى يقول :(( ومآ أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم))
وقال تعالى لأصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم((أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم))
فما سلط على العبد من يؤذيه إلا بذنب يعلمه ، ومالا يعلمه العبد من ذنوبه أضعاف ما يعلمه منها. وما ينساه مما عمله أضعاف ما يذكره.
فما يحتاج العبد إلى الإستغفار منه ممالا يعلمه أضعاف ما يعلمه ولذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه(( اللهم إني أعوذ بك من شر ماعلمت ومن شر ما لم أعمل)) وبهذا يعلم أنه ما سلط علينا مؤذ إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة...
الأمر الثامن : الصدقة والإحسان
فإن لذلك تأثيرا عجيبا في دفع ماابتلي به العبد من مرض أو سحر وأي شر من الشرور
فالمتصدق المحسن يستخدم جندا أو عسكرا يقاتلون عنه وهو نائم على فراشه فمن لم يكن له جند ولا عسكر وله عدو فإنه يوشك أن يظفر به عده،وإن تأخرت مدة الظفر من أجل ذلك حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الصدقه لدفع البلاء
روى أحمد والترمذي باسناد حسن
الأمر التاسع:الإحسان إلى من أساء إليك
وهو من اصعب الأسباب على النفس وأشقها عليها،ولا يوفق إليه إلا من عظم حظه من الله تعالى
قال تعالى (( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم))
وتأمل حال النبي إذ ضربه قومه حتى أدموه وهو يقول ((اللهم إغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)) كيف في هذه الكلمات أربع مقامات من الإحسان ،قابل بها إساءتهم العظيمة
أحدهما: عفوه عنهم
والثاني: إستغفاره لهم
والثالث:إعتذاره عنهم بأنهم لايعلمون
والرابع: استعطافه لهم بإضافتهم إليه فقال: (اغفر لقومي)
الأمر العاشر:تجريد التوحيد لله عزوجل
وبه يعلم المبتلي أن كل شيء في هذه الحياة بيد الله عزوجل فلا ضر ولا نفع إلا بإذنه. وهو الذي يصرفها عنه وحده لا أحد سواه
قال تعالى (( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس رضي الله عنه: وإعلم أن الأمة لو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء كتبه الله عليك)) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
فإذا جرد العبد التوحيد فقد خرج من قلبه خوف ماسواه، وكان عدوه أهون عليه من أن يخافه مع الله عزوجل، بالمخافه والمحبه والخشيه والإنابه والتوكل، والرجاء، فلا يخاف مع غيره ولايرجو إلا إياه والله يتولى حفظه والدفع عنه، فإن الله يدافع عن الذين آمنوا
فالتوحيد حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من الآمنين
قال بعض السلف:من خاف الله خافه كل شيء، ومن لم يخاف الله أخافه من كل شيء
أخي::
هذه عشرة أمور يدفع بها البلايا والشرور، وليس له أنفع من التوجه إلى الله عزوجل وإقباله عليه وتوكله عليه، وثقته به وأن لا يخاف معه غيره بل يكون خوفه منه وحده ولا يرجو إلا سواه
هذا والله أعلم
وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين
منقول
http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_26934.html
محمدحافظ
27-01-2011, 10:50 AM
يا أصحاب المناصب اتقو ا الله فيمن استخلفتم عليهم.مكانكم يا أصحاب المناصب على اختلاف مواقعكم ومسئولياتكم، اياكم والكبروالغرور وحب الذات والطبقية الجوفاء ، والتعالي على من وليتم أمرهم، وتذكروا دائماً أنهم أخوتكم وأصحاب الحقوقعليكم، ابتلاهم الله بكم، وابتلاكم بهم، فكونوا كما أمر الله تعالى أشداء علىالكفار رحماء بينكم وامتثلوا لقوله تعالى: ﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَمِنَ الْمُؤْمِنِينَ. ﴾ الشعراء 215. ولقوله تعالى:﴿ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَإِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْوَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ. وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ . ﴾ الحجر 88- 89
واعتبروا من مصير من انتهت صلاحيتهم كيف صاروا
فبالامس شاه ايران طريدا
واليوم بن علي شريدا
وغدا 22 على الطريق
طالب عوض الله
28-01-2011, 08:02 PM
واعتبروا من مصير من انتهت صلاحيتهم كيف صاروا
فبالامس شاه ايران طريدا
واليوم بن علي شريدا
وغدا 22 على الطريق
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir