مشاهدة النسخة كاملة : بين منح ومنع
تبارك
06-08-2010, 10:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي خاطرة.. أو مجرد بوح.. ولعله لا يرقى لنص أدبي!
-
هناك..
كان يدور حوله ملتصقا به ومهمهما بترحاب
وهنا..
كنتِ باسمة مرحة تتدفقين بالحديث بمودة بالغة
هناك..
داس دون انتباه –بثقله كله- على إحدى قوائم النمر
فزأر، وبلمح البصر كان المدرب ملتصقا بالجدار.. وربما محطم العظام
وهنا..
همستُ بنصيحة خافتة باسمة
فتمعر وجهكِ وأشحت عني ثم بدأت تكيلين التهم ممزوجة بشتائم: أنت، وأنت، ويبدو أنك نسيت...!!!
نقلت بصري بينكما وتساءلت لماذا أعود فأثق بك وأحبك وأنا أعلم
–بعدد المرات التي اتهمتني بها وشتمتني- أنك هوائية العواطف
لا يعنيك أن تمزقي قلبي ثأرا لما تظنينه خدشا في كرامتك!!
عجبا لتنمر قلبك!
وعجبا لأمومة في قلبي أنفقها حتى على من لا يستحق!
في كل منا عيب في عواطفها.. لا نزال كلانا نمارسه حتى اليوم
ولن ألومك يوما
لأنه لن يأتي اليوم الذي أكرهك فيه
-
قيل: إن القلوب التي اعتادت العطاء لا تقوى على المنع
والتي اعتادت الأخذ لا تقوى على المنح!!
وأقول: يبقى الفرق .. في النية!
آمال المصري
06-08-2010, 12:06 PM
تبارك من جعل الحرف في يديك زلالاً سلسبيلا
ليست خواطر فحسب بل مفارقات ومتناقضات عجيبة أدهشتني
سيدتي ...
كنت هنا وتنفست عطر حرفك
ومضيت تاركة إعجابي ... وباقة ورد
حبذا كتابة النصوص بألوان واضحة حتى لاتتعب النظر
تقديري الكبير
محمود فرحان حمادي
06-08-2010, 01:14 PM
مقتدر هذا الأداء الفني الأدبي الجميل
واضح فيه الجمال لحرف متألق
بوركت
تحياتي
شيماء عبد الله
06-08-2010, 02:50 PM
قيل: إن القلوب التي اعتادت العطاء لا تقوى على المنع
والتي اعتادت الأخذ لا تقوى على المنح!!
وأقول: يبقى الفرق .. في النية!
النية السليمة أحيانا تودي بصاحبها إلى الهلاك....
رائعة البوح
شجية الكلمة
جميلة الحرف
أنيقة الخواطر
زاهرة الحضور والحبور
دمت بألق
بتول الدليمي
06-08-2010, 05:15 PM
ومابين حروفك نرنو صحائف الروعة
فاضلتي تبارك
بانتظار جديدك وليهطل قلمك دون توقف مادام هطوله بهذه الروعة
مودتي واحترامي
سامي عبد الكريم
06-08-2010, 08:59 PM
هناك كان نمر ومدرب
وهنا صديقتين أو اختين
هناك كان انتقام طبيعي
وهنا غدر عهد وانعدام وفاء
احززني نصك اخيتي
بارك الله فيك
ربيحة الرفاعي
06-08-2010, 08:59 PM
أهو العقوق ...؟
وهل عقوق الأبناء كانتفاضة النمر في وجه مدربه؟
الأمر ليس سيان غاليتي ...
ردة فعل ذاك غريزية ومتسقة مع طبيعته، والعقوق مخالف للطبيعة ولشرع الله
اللهم ربي رحمتك
نصك حي النبض شجي الفكرة
دمت مبدعة
تبارك
08-08-2010, 11:42 AM
تتلعثم أحرفي إذا قيل: أحسنتِ
فكيف إذا حُبيت بكل لطفكم هذا...؟
اعذروا تأتأة الحروف
الفاضلة رنيم مصطفى
تتلون الصفحة بربيع ورودك وأريج لطفك
شكرا على التنبيه ;)
تحياتي
الفاضل محمود فرحان حمادي
وفيك الله بارك
الفاضلة شيماء عبد الله
أوافقك، فكثيرة الأخطاء التي تقف وراءها نية حسنة
وأيضا.. كثير الصواب الذي يمر دون أجر لأنه لا يتكئ إلى نية خالصة
دمت بفضل من الله
الفاضلة بتول الديلمي
جزاك الله خيرا
الفاضل سامي عبد الكريم
أصعب التنكر والتهجم ما يكون ممن نحبهم ونحرص عليهم
وأتساءل: ما بالهم؟!!
وفيك الله بارك
الفاضلة ربيحة الرفاعي
وإن لم أكن أعنيه، لكنني أوافقك تماما فيما كتبته عن العقوق
وفكرة تدفعني كلماتك لمناقشتها معي :] :
هل يدرك الآباء أن الحزم محبة؟
وأن مقابلتهم لتصرفات صغيرة غير لا ئقة من أبنائهم مهم؟
فصبي يرفع اليوم صوته، قد يرفع في شبابه يده!!
لا أعني القسوة، لكن الحزم في التربية ضروري
أسأل الله أن يثبت قلوبنا على طاعته وعلى بر والدينا
أحيانا.. تعمى القلوب!! نعوذ بالله من ذلك
تحياتي
د. سمير العمري
20-10-2010, 02:58 AM
بل هو أسلوب بديع وحس رفيع وخلق قويم.
أبدعت وأحسنت أيتها الأديبة!
دمت بخير!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير!
تحياتي
تبارك
17-11-2010, 02:47 AM
الفاضل سمير العمري
جزاكم الله خيرا
وكل عام وأنتم بخير
كل التحية
خلود محمد جمعة
25-12-2014, 07:32 AM
العطاء غير المشروط لا ينتظر المردود
ومن اعتاد الأخذ فقد متعة العطاء
اما النوايا فهي في علم الغيب ما يظهر من تصرفات هو ما المسه وبناء عليه احكم
الاختلاف لايعني عدم المحبة وربما كان الاختلاف هو احد اسباب الانجذاب والحب
حرف غرف من الحكمة وتلون بالجمال
بوركت
كل التقدير
خليل حلاوجي
25-12-2014, 04:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي خاطرة.. أو مجرد بوح.. ولعله لا يرقى لنص أدبي!
-
هناك..
كان يدور حوله ملتصقا به ومهمهما بترحاب
وهنا..
كنتِ باسمة مرحة تتدفقين بالحديث بمودة بالغة
هناك..
داس دون انتباه –بثقله كله- على إحدى قوائم النمر
فزأر، وبلمح البصر كان المدرب ملتصقا بالجدار.. وربما محطم العظام
وهنا..
همستُ بنصيحة خافتة باسمة
فتمعر وجهكِ وأشحت عني ثم بدأت تكيلين التهم ممزوجة بشتائم: أنت، وأنت، ويبدو أنك نسيت...!!!
نقلت بصري بينكما وتساءلت لماذا أعود فأثق بك وأحبك وأنا أعلم
–بعدد المرات التي اتهمتني بها وشتمتني- أنك هوائية العواطف
لا يعنيك أن تمزقي قلبي ثأرا لما تظنينه خدشا في كرامتك!!
عجبا لتنمر قلبك!
وعجبا لأمومة في قلبي أنفقها حتى على من لا يستحق!
في كل منا عيب في عواطفها.. لا نزال كلانا نمارسه حتى اليوم
ولن ألومك يوما
لأنه لن يأتي اليوم الذي أكرهك فيه
-
قيل: إن القلوب التي اعتادت العطاء لا تقوى على المنع
والتي اعتادت الأخذ لا تقوى على المنح!!
وأقول: يبقى الفرق .. في النية!
الفرق في القلوب هو الذي يعيد تشكيل النوايا ..
نص جميل.
نداء غريب صبري
18-01-2015, 02:26 AM
كنت أظنها صور للمقارنة يعاتب بها حبيب حبيبا، حتى وصلت آخرها فرأيتها أما تنمرت عليها ابنتها
قلت بصري بينكما وتساءلت لماذا أعود فأثق بك وأحبك وأنا أعلم
–بعدد المرات التي اتهمتني بها وشتمتني- أنك هوائية العواطف
لا يعنيك أن تمزقي قلبي ثأرا لما تظنينه خدشا في كرامتك!!
عجبا لتنمر قلبك!
وعجبا لأمومة في قلبي أنفقها حتى على من لا يستحق!
ما أسوأ أن يكون العقوق شكرنا لآبائنا على ما قدموا لنا وما رعونا
نص رائع
شكرا لك أختي
بوركت
كاملة بدارنه
07-05-2015, 03:13 PM
قيل: إن القلوب التي اعتادت العطاء لا تقوى على المنع
والتي اعتادت الأخذ لا تقوى على المنح!!
وأقول: يبقى الفرق .. في النية
صدعت رائعتنا تبارك!
شكرا لك على جميل الحرف والفكرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
ناديه محمد الجابي
30-07-2016, 10:13 AM
قيل: إن القلوب التي اعتادت العطاء لا تقوى على المنع
والتي اعتادت الأخذ لا تقوى على المنح!!
وأقول: يبقى الفرق .. في النية!
عذب خطابك، وأنيقة لغتك، وموحية صور سكبتها
في حروف تداعب الوجدان
ما أروع المكوث برفقة حرفك. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir