محمد الزينو السلوم
07-08-2010, 07:27 AM
أكبرت فيك الحلم..!
شعر:محمد الزينو السلوم
--------------------------------------------------------
أكـبــرتَ شــعـرَك في شـفـيـف مَـعـــــاني =حـمّـلــتَـــه الـبـلـــــوى كـألــف مُــعــاني
ورحـلـتَ، مــا رحـلــتْ قـصـــائــدُك الـتـــي= أزكـــتْ بــــروحــــــي ثـــورة َالإنـســــان
يـا حـبُّ، يـا نـهــــــراً يـصــبّ بــمـهــجــتـي= عـــذّبْـتـنـي،فـغـــرقــ تُ فـي الشــطــآن
أشـتـاق من عـيــن الـرضــا درءَ الــهـــــوى= حـــذراً، أخــــاف تـفــجّــــرَ الـبـــركــــــان
كـــم رحـــتَ تـغـزلـهــا حــروفـــاً تـجـتـلـي=ومـضــات ِقـلــب فـي فـصــيــح بـــيـان ؟
إن كــــان زهـــرُ اللــــوز أدمــى مـهـجــتي= فـعـلى ضـفــاف اللـــوز جــــاد لســـانـي
هــــو والــقــصــيـدة فـارســــان كـــأنــمــا =فـي الشـــعــر والـمــــيـــدان يـلـتـقـيــان
وإذا تـنـاءى الــضــــوءُ حـــيـــنــاً عـنـهـمـــا= للشـمـس ..للــثـــوار .. يــقـــــتــــربــــان
يـا فارساً كـــم صُــلـتَ في سـاح الـوغى؟= لا.لا تــقـــل إنــي تــركــــت حــصــــانــي
طـــار الـحـمـــام، تـــرى يـــعــود بشــدوه؟= للــمــــرتــجـى، للـــــراح، للــــــريـحـــــان
أخشى عـلـيــكِ،عليّ من عسس الـدجى= أن يــنـــقـلــــوا الأخـــبــــار للسـلـطـــــان
عـــاد الـحـمــــام وعـــاد يشـــدو وانـتـهـى=عـهـــدُ الســـجـون، ولـــم يـعــد ســجّاني
ووقـفــــتَ تـفــتــــح للـصـبـــاح نـــوافــــذاً= وتـقـلـّـــم ُالأغـصـــــان فـي الـبـســـتـــان
وقــرأتُ فـي عـيـــنـيــــكَ بـــوحَ مشـــاعــرٍ= هـزّت شــفـيــفَ الـعـشـق في وجـــداني
يـا فـارسـاً ركـــب الـقـصـيــــدةَ صــهــــــوةً = لا مــا تـــرجّــــــلَ، عــــزّة ًوتـــفـــــــانـــي
حـيــن امـتـشــقـتَ الشــعرَ كـنـتَ مـجـلّيـاً =أشـعـلـتَ في الأعـمــاق وهــــج أمـــانـي
أكـبــرتُ فـيــك الـحـلـــمَ في لـيـل الـدجى= ورشــفـتُ مـن عـيـنـيـــك مــا أشـــفـانـي
يـا شــمــعـــةَ الـــروح الـتـي لا تـنـطــفـي= ألـقـاً، لـكـــم شـــاطــأتَ بـحــرَ حـنــاني ؟
أغـدقـــتَ حـبــــاً، وانـثـنـيـــتَ تــخــــوّفــــاً= وارتـحــتَ نــجـــوى، وانسـكــبـتَ مـعـاني
بـالـحـــب نــرقـى للســـمــــاء بـــروحــنـــا= وبـنـا الـــهـوى، يـقــوى عـلـى الـطــيــران
فـلـنــرتـــق ألـــقــاً، بـــكـــــلّ مــحــــبـــــةٍ/=نــزهــــو بـعـطــــر الخــيـــــر والإحـســان
إنســانــكَ المـرسـوم ُ ُفي شـمـس الـرؤى= قـــد فــتـــّقـــتْ بــي صــحــوةَ الإنـســان
فـاكـتــب بــمــاء الـقـلـــب إنــي صـــامــــدٌ= كـالـنـســر أعــلـــن ثـــورةَ الــعـصـــيـــان
وإذا خــلُـصــتَ إلـى الســكـيـنــة والـهــوى= وارتـحــتَ، تـــرسـم ُفـي شــذى الألــوان
وتـغـــازل الأطـيـــــارَ فـي أعـشــاشــــهـــا= وتـنــــام فـي عــــشّ ٍ، القـريـــرَ الهــانـي
أطـفئ شـمــوعَ الحـزن في وهــج الـهــوى= وانشـر عـطـــــورَ الـــدوح بـــوحَ أغـــانـي
كـوثـــرْ نــوامـيــسَ الـحــنــــــان مشــاعــراً= وأضـئ فـــوانــيـسي يــجــــود بــيــانــي
خضّــل بشــعـرك كــلَّ أغـصــــان الـهــــوى= واسـق العـطـاشَ الـخـمـرَ من أغـصـانـي
أنــت الــذي غــزل الـقـصــيـــدة وانـبــــــرى= لــيــصــوغـهــا فـي لـــوحــــة الـفــنــــان
لـوّنــتَ شـــعـــرك بالـبـطـــولـــــة والـفـــدا=عـطّـــرتـــــ مـن ســــحـــرك الـفــتّـــــان
عـانـقـتُ شِـــعـرَك كـــــان نـجــوى مـهـجـةٍ= قــد زاد فـي عشــقـي وفـي إيـمـــانــي
يـقـتــات مـن غَـصص الحـريـــــــق ِ ويـنثني=لـيـعـــود َيـحـرقُ فـي لـظــى الـنــيـــران
هـذي ضـلـــــوع الـقـلــب فارتــــح يا أخــي= واســق العطــاش الخمــر مـن شـرياني
نـــم فـي عـيـــوني واكـتـحـــــل ببـريـقـهــا= مـا أطـبـقــتْ بــعـــد الأســى أجـفـــانـي
بـكـــت الـقـصــيــدةُ واستـفـاضتْ دمـعـــــة=حـــــرّى ومـــا عــــــادت بــبــــرّ أمــــــان
مــاذا جــرى؟تـبـكي الـقـصـيــدة؟ما بهـــــا! = جـــــاء المــقــــدّر .. وانــتـــهـى بـثــــوان
خـبــــرٌ أتــاهـــــــا والـفـجــيــعـــــة مــــــرة =وصـرخـــتَ:لا.لا مـــا تــركــــت حـصــاني
فـارقـتَ، مــا فــارقــــتَ روحــــي لـحـظــــة=وقـصــــيـــدت فـاضــت بـبـحــر حـنــــان
كـنـت الـمـجـلّــي فـي الحــيــاة و لــم تــزل =وتــظـــلّ تـحـيــــا شـــاعــراً مـتــفـــانـي
يـا شــــاعـــراً ضــحّـى وضــحّــى راضــيــــا= والـتـضــحــيــات لـهــا كـثيــر مــعـــانــي
أبشـر بـرحـمـــة خــــــالـــق ٍ يـا شـاعـــــريٍ= مـثـــواك يـا(درويـش) خُــلْــــــد جــنـــان.
شعر:محمد الزينو السلوم
--------------------------------------------------------
أكـبــرتَ شــعـرَك في شـفـيـف مَـعـــــاني =حـمّـلــتَـــه الـبـلـــــوى كـألــف مُــعــاني
ورحـلـتَ، مــا رحـلــتْ قـصـــائــدُك الـتـــي= أزكـــتْ بــــروحــــــي ثـــورة َالإنـســــان
يـا حـبُّ، يـا نـهــــــراً يـصــبّ بــمـهــجــتـي= عـــذّبْـتـنـي،فـغـــرقــ تُ فـي الشــطــآن
أشـتـاق من عـيــن الـرضــا درءَ الــهـــــوى= حـــذراً، أخــــاف تـفــجّــــرَ الـبـــركــــــان
كـــم رحـــتَ تـغـزلـهــا حــروفـــاً تـجـتـلـي=ومـضــات ِقـلــب فـي فـصــيــح بـــيـان ؟
إن كــــان زهـــرُ اللــــوز أدمــى مـهـجــتي= فـعـلى ضـفــاف اللـــوز جــــاد لســـانـي
هــــو والــقــصــيـدة فـارســــان كـــأنــمــا =فـي الشـــعــر والـمــــيـــدان يـلـتـقـيــان
وإذا تـنـاءى الــضــــوءُ حـــيـــنــاً عـنـهـمـــا= للشـمـس ..للــثـــوار .. يــقـــــتــــربــــان
يـا فارساً كـــم صُــلـتَ في سـاح الـوغى؟= لا.لا تــقـــل إنــي تــركــــت حــصــــانــي
طـــار الـحـمـــام، تـــرى يـــعــود بشــدوه؟= للــمــــرتــجـى، للـــــراح، للــــــريـحـــــان
أخشى عـلـيــكِ،عليّ من عسس الـدجى= أن يــنـــقـلــــوا الأخـــبــــار للسـلـطـــــان
عـــاد الـحـمــــام وعـــاد يشـــدو وانـتـهـى=عـهـــدُ الســـجـون، ولـــم يـعــد ســجّاني
ووقـفــــتَ تـفــتــــح للـصـبـــاح نـــوافــــذاً= وتـقـلـّـــم ُالأغـصـــــان فـي الـبـســـتـــان
وقــرأتُ فـي عـيـــنـيــــكَ بـــوحَ مشـــاعــرٍ= هـزّت شــفـيــفَ الـعـشـق في وجـــداني
يـا فـارسـاً ركـــب الـقـصـيــــدةَ صــهــــــوةً = لا مــا تـــرجّــــــلَ، عــــزّة ًوتـــفـــــــانـــي
حـيــن امـتـشــقـتَ الشــعرَ كـنـتَ مـجـلّيـاً =أشـعـلـتَ في الأعـمــاق وهــــج أمـــانـي
أكـبــرتُ فـيــك الـحـلـــمَ في لـيـل الـدجى= ورشــفـتُ مـن عـيـنـيـــك مــا أشـــفـانـي
يـا شــمــعـــةَ الـــروح الـتـي لا تـنـطــفـي= ألـقـاً، لـكـــم شـــاطــأتَ بـحــرَ حـنــاني ؟
أغـدقـــتَ حـبــــاً، وانـثـنـيـــتَ تــخــــوّفــــاً= وارتـحــتَ نــجـــوى، وانسـكــبـتَ مـعـاني
بـالـحـــب نــرقـى للســـمــــاء بـــروحــنـــا= وبـنـا الـــهـوى، يـقــوى عـلـى الـطــيــران
فـلـنــرتـــق ألـــقــاً، بـــكـــــلّ مــحــــبـــــةٍ/=نــزهــــو بـعـطــــر الخــيـــــر والإحـســان
إنســانــكَ المـرسـوم ُ ُفي شـمـس الـرؤى= قـــد فــتـــّقـــتْ بــي صــحــوةَ الإنـســان
فـاكـتــب بــمــاء الـقـلـــب إنــي صـــامــــدٌ= كـالـنـســر أعــلـــن ثـــورةَ الــعـصـــيـــان
وإذا خــلُـصــتَ إلـى الســكـيـنــة والـهــوى= وارتـحــتَ، تـــرسـم ُفـي شــذى الألــوان
وتـغـــازل الأطـيـــــارَ فـي أعـشــاشــــهـــا= وتـنــــام فـي عــــشّ ٍ، القـريـــرَ الهــانـي
أطـفئ شـمــوعَ الحـزن في وهــج الـهــوى= وانشـر عـطـــــورَ الـــدوح بـــوحَ أغـــانـي
كـوثـــرْ نــوامـيــسَ الـحــنــــــان مشــاعــراً= وأضـئ فـــوانــيـسي يــجــــود بــيــانــي
خضّــل بشــعـرك كــلَّ أغـصــــان الـهــــوى= واسـق العـطـاشَ الـخـمـرَ من أغـصـانـي
أنــت الــذي غــزل الـقـصــيـــدة وانـبــــــرى= لــيــصــوغـهــا فـي لـــوحــــة الـفــنــــان
لـوّنــتَ شـــعـــرك بالـبـطـــولـــــة والـفـــدا=عـطّـــرتـــــ مـن ســــحـــرك الـفــتّـــــان
عـانـقـتُ شِـــعـرَك كـــــان نـجــوى مـهـجـةٍ= قــد زاد فـي عشــقـي وفـي إيـمـــانــي
يـقـتــات مـن غَـصص الحـريـــــــق ِ ويـنثني=لـيـعـــود َيـحـرقُ فـي لـظــى الـنــيـــران
هـذي ضـلـــــوع الـقـلــب فارتــــح يا أخــي= واســق العطــاش الخمــر مـن شـرياني
نـــم فـي عـيـــوني واكـتـحـــــل ببـريـقـهــا= مـا أطـبـقــتْ بــعـــد الأســى أجـفـــانـي
بـكـــت الـقـصــيــدةُ واستـفـاضتْ دمـعـــــة=حـــــرّى ومـــا عــــــادت بــبــــرّ أمــــــان
مــاذا جــرى؟تـبـكي الـقـصـيــدة؟ما بهـــــا! = جـــــاء المــقــــدّر .. وانــتـــهـى بـثــــوان
خـبــــرٌ أتــاهـــــــا والـفـجــيــعـــــة مــــــرة =وصـرخـــتَ:لا.لا مـــا تــركــــت حـصــاني
فـارقـتَ، مــا فــارقــــتَ روحــــي لـحـظــــة=وقـصــــيـــدت فـاضــت بـبـحــر حـنــــان
كـنـت الـمـجـلّــي فـي الحــيــاة و لــم تــزل =وتــظـــلّ تـحـيــــا شـــاعــراً مـتــفـــانـي
يـا شــــاعـــراً ضــحّـى وضــحّــى راضــيــــا= والـتـضــحــيــات لـهــا كـثيــر مــعـــانــي
أبشـر بـرحـمـــة خــــــالـــق ٍ يـا شـاعـــــريٍ= مـثـــواك يـا(درويـش) خُــلْــــــد جــنـــان.