تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : علنا وفى وضح خيباتي



اميمة عبدالله
08-08-2010, 11:18 AM
سؤال دائم النقر على ذاكرة صنعت لتكون ضد النسيان ولأن بعض الأسئلة تكون هكذا بلا إجابات واضحة ولأن ليس كل لحن يطرب ولا كل نغم هو للرقص أيضا ليس لكل سوال جواب كما أن ليس كل من هو لصيق عالق بالذاكرة ، بعضهم يغادرون باكرا لكنهم لا يفارقون تلابيبنا البتة ، ودائما أسال نفسي ترى كيف إزالة رائحة بعض من لوثونا بصحبتهم وأهدونا مقبرة لأفراحنا ، وكيف الوصول إلى عالقين بنا وما عاد بالقلب متسعا للحزن ، هكذا فجأة وجدت نفسي تحاول حصر خيبات لها في دنيا التقيت فيها بالكثيرين ، بعضهم سقط سهوا وبعضهم الحق قهرا وبعضهم ترك رائحته علنا وبعضهم سكننا .
وكأن المساء ليس لراحة الجسد بل هو لهياج الذاكرة ونبش الجراح ولان بعضها لا يتبتب ، يظل مكشوفا مذكرا بوجعه وأنا التي كنت أثق دوما في الليل والسفر ، بهما بعض أمل النسيان ، لكننا بهروبنا ذاك صرنا لا نزداد إلا انغماسا في الذاكرة وعدّ الخيبات

جهاد إبراهيم درويش
09-08-2010, 01:46 PM
الأخت الغالية
بورك هذا القلم الذي يشي بمستقبل واعد بإذن الله
جميل ما نثرتيه هنا

كل عام وأنت إلى الله أقرب
تقبلي عاطر الود والتحية

اميمة عبدالله
10-08-2010, 10:58 PM
صديقي جهاد ابراهيم ، وددت لو أقول يا معلم ، لكن القلوب المتعبة هى دائما تبحث عن مرافىء راحة ، ولكم قلوبنا متعبة وأرواحنا قلقة ، وأجسادنا تتلهف لحظات استرخاء دون تململ ، لكن قدر قبيلة الأدباء ، القلق وتعب الجسد ، شخت يا معلم قبل الأوان بسبب هذه الروح القلقة ، أتيت اليكم عسأى اضع بعض حملي عندكم

آمال المصري
18-09-2010, 08:46 AM
ولمن دامت الدنيا ؟؟
هي ابتلاء رغم أنها في الحسن غاية
ومعاناة نعيشها رغما
وقال فيها ابن الرومي:
لمَّا تُؤذن الدنيا به من صروفها
يكون بكاء الطفل ساعة يولد
وإلا فـما يبكيـه منها وأنـها
لأرحَبُ مما كانَ فيهِ وأرغَد

صديقتي ....
كوني بخير
وكل عام وأنت بخير