بطاقة تعريف / للأخطل الأخير

[صادق حمزة منذر]

بطاقة هوية

تكبلُني قيودُ العهدْ
وتكتُبُ فِيَّا مَلحمةً بحجمِ الوُدْ
أنا الباقي بلا أسماءَ تحملُني لأبعدِ حدْ
حَرِيٌّ بالفضاءِ الرحبِ أن يأتي
ليُمنَحَ من يديَّا المجدْ
أنا المطبوعُ فوقَ الوَجْدْ
أنا المُعْتَدْ
أنا المطروحُ فوقَ مخازنِِ التفكيرِِ
روحَ السردْ
أنا الحرُّ الذي التحمتْ بهِ الأفكارُ
وانطلقتْ تحثُّ الزَّندْ
أنا المتبوعُ عندَ قوافلِ الإلهامِ
نجمَ السَّعدْ
...
أنا الحادي إذا ضُمَّتْ خُصورُ الوردْ
أسبقُها وأحملُ عطرَها لمحافِلٍ أبعدْ
أنا الساقي إذا عَطِشَتْ ورودُ الخدْ
ويحملُني لموئِلِها سخاءُ مواسمي وشتائِيَ الأجوَدْ
أنا السجّانُ والمسجونُ في ألمي
أُقدِّمُ نَزفِيَ الدافي لشوكِ البَردْ
وأسرِقُ حُزنَهُ الأوحدْ
أنا البحرُ البليغُ مدىً
ويسعدني انكفاءُ الشطِّ تحتَ مُرافَعاتِ المَدْ
أنا الهمسُ الكَتومُ إذا تَخَفَّى باهتمامِ اليَدْ
ويشغَلُني انطفاءُ الروحِ خلفَ الهاجسِ المُرتدْ
ويطويني حُبورُ جَوارحِ امرأةٍ
تَسلَّقَ جَمرَها مُبعَدْ
وأَوقَدَ حَولَ مَعبدِها اختباراً مُقتضاهُ الرَّدْ
إذا ما قام منتصبا
تسلّلَ تحتَ سحرِ الليلِ يَدعونِي إلى المَعبدْ
فلا أخْلُو بِمُنتَظِرِي وأُشعِلُ لَيلَهُ الأسودْ
...
أنا المِيقاتُ تسمعُني القلوبُ
وساعدُ العشاقِ بي يَشتدْ
أُحرَّرُهُ ويُنصفُني إذا ما حانَ يومُ الوَعدْ
ويُلهِبُني اجتياحُ الشوقِ كلَّ نوافذِ المَشهدْ
فأغسلُ بالنقاءِ الحرِّ كلَّ مُتيَّمٍ مُجهَدْ
أنا الأسعَدْ
بما تُملِيهِ فاطِرَتي ولا تَزهَدْ
أنا الأوقَدْ
بما أَتلوهُ من ألمٍٍ وما أَشهَدْ
أنا الميثاقُ تحملُهُ القلوبُ العُذْرُ إن تَسهَدْ
أنا المزروعُ فوقَ البارِقِ المُمتَدْ
أنا المسكوبُ في قلَمي
ويا نُعُمِي
وقد سمِعَتْ بياناتي أقاصي نَجْدْ
,,
سلمتم للأخطل الأخير

[نداء غريب صبري]

مرحبا بك أيها الأخطل
انا لست ناقدة أخي ولست استاذة ولكني أتصور أن فيّ هنا لا تقبل الألف
وتكتُبُ فِيَّا مَلحمةً بحجمِ الوُدْ
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[محمود فرحان حمادي]

تتراقص مفردات هذا النص طربًا بأخيلة بديعة
وتطير عالية بأجنحة الشوق للقاء
نص يقطر شاعرية عذبة بصوره التي تزدهي معالمها بكل ما هو جميل
بوركت المشاعر الطيبة والنبض المتألق
تحياتي

[صادق حمزة منذر]

لأن الاقتباس غير متاح حتى أصل إلى 100 مشاركة


أرحب بك أخت نداء غريب صبري


وأشكرك على الحضور الملون والتعليق
وبالتأكيد فيّا لا تحتاج ألفا ولكنني أضفتها لكي تظهر بشكل جلي
وليس كحرف الجر في ..
وكنت أود لو انك رأيت بالقصيدة شيئا أكثر من ألف فيّا ..


مودتي وامتناني لك

[صادق حمزة منذر]

تتراقص مفردات هذا النص طربًا بأخيلة بديعة
وتطير عالية بأجنحة الشوق للقاء
نص يقطر شاعرية عذبة بصوره التي تزدهي معالمها بكل ما هو جميل
بوركت المشاعر الطيبة والنبض المتألق
تحياتي


أهلا بك أخي محمود فرحان حمادي

اسعدتني كلماتك التي تنم عن حس شاعري
وتمكن نقدي ومستوى أدبي عالي
أشكرك على هذا الحضور المميز

مودتي وامتناني لك

[د. سمير العمري]

الحقيقة أيها الشاعر الكريم أحبذ أن أرحب بك أولا في أفياء واحة الخير هنا حيث الكبار الكرام من الشعراء والأدباء والنقاد ، وحيث الغراس الخصب والمورد العذب والهدف النبيل فأهلا ومرحبا بك شاعرا نراه محلقا في مدار شاهق!

ثم إني رأيتك وكأنك أزعجك إشارة العضو نداء في عدم مناسبة إشباع فيَّ (فيا) ومثلها يديَّ (يديا) بألف إطلاق بما لا يكون عادة إلا في القافية ناهيك أن الإطلاق هنا يكسر الوزن ، والشدة هنا مع الفتحة تميزه عن حرف الجر.

أما النص فقد رأيت فيه إرهاصات بشاعر مبهر متمكن صاحب حرفة عالية ولغة بديعة وصور شعرية مدهشة وقدرة رائعة على توظيف المفردة في سياق النص بما يجعل كل كلمة بل كل حرف مناسب وضروري وغير مقحم ، وهذا الأمر بما صاحبه من معان مميزة وأخيلة مدهشة وجرس كان هو الأبرز في هذا النص بل له وقع ساحر عجيب بين علو وانخفاض ومد وجزر ، كل هذا يجعل نصك نصا ساحرا ويقدمك شاعرا مبهرا نرحب به ونحتفي.

أنا الحادي إذا ضُمَّتْ خُصورُ الوردْ
أسبقُها وأحملُ عطرَها لمحافِلٍ أبعدْ
كأن شيئا سقط من بداية السطر الثاني فأفسد التفعيلة الجميلة.

دمت مبدعا ممتعا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[صادق حمزة منذر]

الحقيقة أيها الشاعر الكريم أحبذ أن أرحب بك أولا في أفياء واحة الخير هنا حيث الكبار الكرام من الشعراء والأدباء والنقاد ، وحيث الغراس الخصب والمورد العذب والهدف النبيل فأهلا ومرحبا بك شاعرا نراه محلقا في مدار شاهق!

ثم إني رأيتك وكأنك أزعجك إشارة العضو نداء في عدم مناسبة إشباع فيَّ (فيا) ومثلها يديَّ (يديا) بألف إطلاق بما لا يكون عادة إلا في القافية ناهيك أن الإطلاق هنا يكسر الوزن ، والشدة هنا مع الفتحة تميزه عن حرف الجر.

أما النص فقد رأيت فيه إرهاصات بشاعر مبهر متمكن صاحب حرفة عالية ولغة بديعة وصور شعرية مدهشة وقدرة رائعة على توظيف المفردة في سياق النص بما يجعل كل كلمة بل كل حرف مناسب وضروري وغير مقحم ، وهذا الأمر بما صاحبه من معان مميزة وأخيلة مدهشة وجرس كان هو الأبرز في هذا النص بل له وقع ساحر عجيب بين علو وانخفاض ومد وجزر ، كل هذا يجعل نصك نصا ساحرا ويقدمك شاعرا مبهرا نرحب به ونحتفي.

أنا الحادي إذا ضُمَّتْ خُصورُ الوردْ
أسبقُها وأحملُ عطرَها لمحافِلٍ أبعدْ
كأن شيئا سقط من بداية السطر الثاني فأفسد التفعيلة الجميلة.

دمت مبدعا ممتعا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي




أهلا بك أخي د. سمير العمري
أشكرك على ترحيبك الحار والراقي
وأشكرك جدا على حسن الاستقبال وكرم الضيافة
وبدوري أشيد بهذا المنتدى الذي اكتشفته توا وهو حقيقة يليق بمن فيه من أسماء
لامعة في سماء الشعر والأدب

وأنتهز الفرصة هنا لأوجه التحية للأخت نداء غريب صبري فقد كانت أول المرحبين بي ولأنفي ما قد يكون فُهم خطأ وأعلن عدم انزعاجي إطلاقا من ملاحظتها وإنما أحببت أن تتمعن في القصيدة ثانية لربما رأت شيئا ملفتا قد يساعد ملكتها النقدية ..

وبالتأكيد أخي جميعنا يعلم أن الألف المضافة في / فيّا و يديّا / هي ألف زائدة وليست مكانها .. وربما كانت قد سقطت من ( أسابقها ) والتحمت بـ ( يديّا )

وأحييك ثانية على قراءتك الأدبية النقدية للقصيدة ورؤيتك السامية في ارتياد
آفاقها وتفاصيلها .. ولا بد أن أشير إلا الموقف الوجداني الذي كتبت به القصيدة
فإذا أعطاك الأخطل لقبه واختارك لتتحدث باسمه , ماذا ستقول معرفا بالأخطل ..؟؟

و أنتهز الفرصة هنا أيضا لأطلب من إدارة المنتدى إضافة لقبي الأدبي الذي أكتب به دائما تحت معرفي لديكم وهو ( الأخطل الأخير ) بدل لقب ( منتسب ) غير المبرر أدبيا ..
فجميع أعضاء المنتدى هم منتسبون إليه بالضرورة ..

مودتي وامتناني لكم