تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لقطات من الحياة -4- خبر



عبدالصمد حسن زيبار
10-08-2010, 02:37 AM
لقطات من الحياة -4-
خبر


ولج باب المستشفى مسرعا,فبادرته الممرضة :
ـ ألف مبروك زوجتك ولدت توأمين.
فسألها : أولدان؟
أجابت : الأمر بيد الله أنجبت بنتين كالقمر.
فبدأ يتأفف و يسخط و يصخب حينها رن هاتفه الخلوي يحمل له خبرا مفجعا.

محمد ذيب سليمان
10-08-2010, 10:40 AM
من لايشكر الله على نعمة كهذه فلينتظر ما هو أسوأ
كثيرون من ينتظرون العمر ليهب الله لهم مولودا واحدا
الحمد لله على جزيل عطائه

كاملة بدارنه
10-08-2010, 08:56 PM
صورة من صور التّخلّف الإجتماعي التي نراها كثيرا ، وتعكس الفكر الجاهلي الذي لا يزال يعشّش في "لاوعي" الكثيرين !
دمت مبدعا


ملحوظة :
الخلوي : الخليوي

عبدالصمد حسن زيبار
11-08-2010, 01:48 AM
من لايشكر الله على نعمة كهذه فلينتظر ما هو أسوأ
كثيرون من ينتظرون العمر ليهب الله لهم مولودا واحدا
الحمد لله على جزيل عطائه

الفاضل محمد ذيب
فارق ممتد بين ما نريد و ما يكون
تحياتي

عبدالصمد حسن زيبار
11-08-2010, 01:50 AM
صورة من صور التّخلّف الإجتماعي التي نراها كثيرا ، وتعكس الفكر الجاهلي الذي لا يزال يعشّش في "لاوعي" الكثيرين !
دمت مبدعا


ملحوظة :
الخلوي : الخليوي

الفاضلة كاملة
ما أحوجنا إلى الذكاء الإجتماعي ...
تحياتي

عزالدين تسينت
11-08-2010, 03:37 AM
المبدع عبد الصمد زيبار

أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد

لاسبيل للإعتراض عما لا سبيل لصنعه بانفراد عن الصانع الأول والأخير ...

عجبا كيف نترك ما يجب أن نعترض عنه ونغيره في دواخلنا ، ونتعب أنفسنا بالدوران في حلقة مفرغة ....

آمال المصري
11-08-2010, 02:18 PM
ذكرتني لقطتك تلك بواقعة حقيقية عن قرب فقد أنجبت له أنثى وكان يريد الصبي فثنى بأخرى وثالثة ورابعة حتى صار معه ست إناث وأوشك أن يهدم الحياة الأسرية ولم يتنازل عن وليد فأجبرها على الإنجاب مرة سابعة وتكون المفاجأة أن تلد وليدتين ومن الصدمة تصاب على إثر معرفتها بنوع الجنين بسكتة قلبية يتوفاها الله
وتترك له ثمانية بنات ...!

لقطة بأنامل محترفة صورت لنا لقطة من التخلف الاجتماعي السائد منذ الجاهلية
دمت مبدعا
وكل عام وأنت إلى الرحمن أقرب
تقديري الكبير

ربيحة الرفاعي
14-08-2010, 11:02 AM
يقطر يراعك فكرا وألقا
بديع ما حملت رمزك"البنت" هنا من مدلول عميق يشي بالواقع وما آلت اليه البنية الفكرية للأمة
دمت مبدعا

عبدالصمد حسن زيبار
26-08-2010, 02:23 AM
المبدع عبد الصمد زيبار

أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد

لاسبيل للإعتراض عما لا سبيل لصنعه بانفراد عن الصانع الأول والأخير ...

عجبا كيف نترك ما يجب أن نعترض عنه ونغيره في دواخلنا ، ونتعب أنفسنا بالدوران في حلقة مفرغة ....

نعم أيها اللبيب
بين الممكن و المحال مسافة ...
إنها مسافة الضياع للكثيرين كصاحبنا ...

تحية إشراق و نور

لانا عبد الستار
20-04-2013, 01:32 AM
جهل مستشر
وجاهل
وطعنتان في آن
ولم أجد الفكرة الصاعقة هنا
أشكرك