خالد عمر بن سميدع
13-04-2004, 12:39 AM
لم أشأ أن أنام قبل أن أعرضها عليكم ...
كتبتها الآن وبالتأكيد اخطائها كثيرة ولكن هذا لا يعني أن تحرموها من نقدكم وتعديلكم لها ..
فهو يفيدني ولا شك ..
العِزُ أعْلَى مِنْ جِيُوْشِكَ قَامَهْ = هي هامةٌ ليست لمثلِكَ هَامهْ
هي للعزيزِ وإن جَهِلَّتَ مَقَامَهُ = هي للفلوجة ميزةٌ و علامهْ
هي للذي حمل السلاح لحربكم = ليكون في الرحمنِ حُسّن خِتامهْ
ولك التجارب في الحياة لعلها = تغدو التجارب للبليد زِمَامَهْ
يا بوشُ يا أغبى الخليقةَ لم يكن = يؤتي التكرر فيك أي ملامهْ
فرعون هذا العصر دون تشككٍ = فغدوت تنشر في الزمان ظلامهْ
فرعونُ، نمرودٌ، و قيصر عَبَّدُوا = أتباعهم وتميزوا بِقِوامَهْ
هلا نظرت لحالهم و ختامهم؟ = إن التفكر في الختامِ سلامهْ
سقط القناع فحين ذلك غُيِّبوا = آثارهم في الناس خير وِشَامَهْ
وأراك تمضي خلف آثارٌ لهم =إن البلادة في البليد عِمامهْ
رُمتَ التجبر مثل فرعون الذي = زعم الهداية ناشراً أوهامهْ
أوردت قومك للمهالك إنكم = أهلٌ لذلٍ لا يحينُ فِصامهْ
ها أنت تبكي مثلما يبكي هنا = جيشٌ ستفنى عندنا أيامهْ
الذل أقرب فيه من أنفاسهِ = والخوف مزق عيشهُ ومنامهْ
جيش أُعد مع الخداع وإنهُ = جيشٌ بنى لمماتنا أحلامهْ
فأتى يظن بأن سيلقى أمةً = خضعت له فيزيد من إقدامهْ
فإذا بجندك خائرون كأنهم = صُعقوا فزاد الضرب في إضرامهْ
وبكت جنودك خيفة مما بهم = والخوف زاد بنفسهم إلجامهْ
فهو التدرج في المصير فإنهُ = بغدٍ يُشد على الجبان خِطامهْ
بغدٍ سيدرك من سيسمع قولنا = أن المعزة في الجهاد تمامهْ
ودمتم بخير وسلام
:)
كتبتها الآن وبالتأكيد اخطائها كثيرة ولكن هذا لا يعني أن تحرموها من نقدكم وتعديلكم لها ..
فهو يفيدني ولا شك ..
العِزُ أعْلَى مِنْ جِيُوْشِكَ قَامَهْ = هي هامةٌ ليست لمثلِكَ هَامهْ
هي للعزيزِ وإن جَهِلَّتَ مَقَامَهُ = هي للفلوجة ميزةٌ و علامهْ
هي للذي حمل السلاح لحربكم = ليكون في الرحمنِ حُسّن خِتامهْ
ولك التجارب في الحياة لعلها = تغدو التجارب للبليد زِمَامَهْ
يا بوشُ يا أغبى الخليقةَ لم يكن = يؤتي التكرر فيك أي ملامهْ
فرعون هذا العصر دون تشككٍ = فغدوت تنشر في الزمان ظلامهْ
فرعونُ، نمرودٌ، و قيصر عَبَّدُوا = أتباعهم وتميزوا بِقِوامَهْ
هلا نظرت لحالهم و ختامهم؟ = إن التفكر في الختامِ سلامهْ
سقط القناع فحين ذلك غُيِّبوا = آثارهم في الناس خير وِشَامَهْ
وأراك تمضي خلف آثارٌ لهم =إن البلادة في البليد عِمامهْ
رُمتَ التجبر مثل فرعون الذي = زعم الهداية ناشراً أوهامهْ
أوردت قومك للمهالك إنكم = أهلٌ لذلٍ لا يحينُ فِصامهْ
ها أنت تبكي مثلما يبكي هنا = جيشٌ ستفنى عندنا أيامهْ
الذل أقرب فيه من أنفاسهِ = والخوف مزق عيشهُ ومنامهْ
جيش أُعد مع الخداع وإنهُ = جيشٌ بنى لمماتنا أحلامهْ
فأتى يظن بأن سيلقى أمةً = خضعت له فيزيد من إقدامهْ
فإذا بجندك خائرون كأنهم = صُعقوا فزاد الضرب في إضرامهْ
وبكت جنودك خيفة مما بهم = والخوف زاد بنفسهم إلجامهْ
فهو التدرج في المصير فإنهُ = بغدٍ يُشد على الجبان خِطامهْ
بغدٍ سيدرك من سيسمع قولنا = أن المعزة في الجهاد تمامهْ
ودمتم بخير وسلام
:)