كان لشيخنا عمامة

[عبد الله راتب نفاخ]

كان لشيخنا عمامة ، لها عندي شيء ليس لغيرها،و مكانة لعلها جاءتها من مكانة صاحبها .
كانت طربوشاً قديماً حوله لفة بيضاء ، تظهر بشكلها شيئاً من عراقة دمشق و أصالتها ، إذ كان هذا غطاء الرأس الذي يعتمره أغلب علمائها في سالف الأيام .
و كان لها أثر في نفسي ، أثر يبث لدي البهجة و السرور ، ويشعرني أن شيئاً من تراث دمشق الذي تبدد أكثره ما زال موجوداً ، و يا أسفا إن كان ما بقي منه عمامة لا غير .
و في لقاءاتي بالشيخ الجليل كم أطلت نظري إليها لتتراءى لي دمشق القديمة كلها ظاهرة فيها ، بناسها و حاراتها و بيوتها العتيقة ، وبعلمائها الأجلاء الذين كانوا يعتمرون عمامات تشبهها و كان لهم في الدفاع عن دينهم و الذود عن حماه صولات و جولات .
وكم أملت أن يرى الناس في العمامة ما أراه ، ولا سيما أن شيخنا يحتفظ بها منذ أمد بعيد ، مذ كان ما ترمز إليه في نفسي موجوداً ، فهي قطعة حقيقية منه ، صنعت على عهده ، و بقيت إلى عهدنا ، لكنَ الآخرين ما كانوا يرون فيها سوى عمامة قديمة....ولا يزيدون !!
إلى أن جاء يوم رأيت فيه العمامة فلم تصنع بي ما اعتدت أن تصنع ، بل فجرت فيَ ثبج بحر من الأحزان ، مع أن تلك كانت المرة الأولى التي تحقق فيها لي ما رجوته ...... كان كثير من الناس يتدافعون ليقتربوا منها و يحملوها، فيما هي تعلوهم فوق صندوق خشبي طويل .
نعم .....لقد كانت تلك المرة الأولى التي تحقق فيها لها ما أملته .... لكنها كانت المرة الأولى التي لم يكن فيها صاحبها يعتمرها .

[محمود فرحان حمادي]

آه على أيام تقضَّت وأنقضى برحيلها زمن للآن له مكان في النفوس والقلوب
ولعمري مازال ذلك الضياء يشع في ليلنا الأبدي
برغم كل عوادي الأيام وبهرج العمائم الحديثة التي ...
ولا شك يا صاحبي الأمس وقع شديد حين موتها
أحيي فيك هذا الاحساس المتألق والنفس الواسع وأنت تصور لنا ما يجول في خاطرك من جمال
بورك نبضك وبوحك وحرفك وصدقك وشموخك
ورمضان كريم
تحياتي

[عبدالصمد حسن زيبار]

الأستاذ عبدالله
نعم القيمة في الرأس لا العمامة
في مثل فرنسي يقول :
الرداء لا يصنع الراهب
L'habit ne fait pas le moine

تحياتي

[شيماء عبد الله]

كان لمعتمريها مكانة خاصة في النفوس
إجلال وتقدير وهيبة لمن اعتمرها
ويشار له بالبنان بكل عز ووقار فهو من كسبها هذا العز وهذه الهيبة ..

واليوم لانميز ماتحتها ............

أعجز عن التعليق
دائما تصيب كلماتك وفي الصميم
رائعة هي أسطرك وحروفها طرزت المكان بأبهى صورة

سلمت وسلم مدادك الرقراق

دمت بحفظ الله

[عبد الله راتب نفاخ]

آه على أيام تقضَّت وأنقضى برحيلها زمن للآن له مكان في النفوس والقلوب
ولعمري مازال ذلك الضياء يشع في ليلنا الأبدي
برغم كل عوادي الأيام وبهرج العمائم الحديثة التي ...
ولا شك يا صاحبي الأمس وقع شديد حين موتها
أحيي فيك هذا الاحساس المتألق والنفس الواسع وأنت تصور لنا ما يجول في خاطرك من جمال
بورك نبضك وبوحك وحرفك وصدقك وشموخك
ورمضان كريم
تحياتي

بارك الله بك و أكرمك و حياك يا أستاذنا الكبير ....
تلك الصفات التي ذكرتموها إنما نتلقاها عنكم .....
مروركم بكلماتي يشرفني و يشجعني ....
سلمكم الله ....
و دمتم بألف خير

[عبد الله راتب نفاخ]

الأستاذ عبدالله
نعم القيمة في الرأس لا العمامة
في مثل فرنسي يقول :
الرداء لا يصنع الراهب
l'habit ne fait pas le moine

تحياتي

بارك الله بك أيها الكريم ...
تجد في نصوصنا ما لا نعرف نحن !!!
سلمك الله و حياك
و ألف شكر لمرورك

[ربيحة الرفاعي]

أنعم بمن ربى وعلّم
ليس إلا أن يقرأك المرء ليعرف أنك سليل معقل اللغة أبا أو أما او حتى مكتبة
أي حنين أثارت حروفك لماض يثير مجرد ذكره الإحساس بالخير والبهاء
نقلتني لعوالم من نقاء
دمت مبدعا

[عبد الله راتب نفاخ]

كان لمعتمريها مكانة خاصة في النفوس
إجلال وتقدير وهيبة لمن اعتمرها
ويشار له بالبنان بكل عز ووقار فهو من كسبها هذا العز وهذه الهيبة ..

واليوم لانميز ماتحتها ............

أعجز عن التعليق
دائما تصيب كلماتك وفي الصميم
رائعة هي أسطرك وحروفها طرزت المكان بأبهى صورة

سلمت وسلم مدادك الرقراق

دمت بحفظ الله

أستاذتي القديرة شيماء ...
أعجز أمام كلماتك المملوءة بهاء و ألقاً و خلقاً أن أقول
و ماذا أقول ؟؟؟؟
و أنت تجدين في نصي ما لا أعلمه فيه أنا !!!!
بارك ربي بك و سلمك
و حفظك مبدعة كتابة و قراءة

[محمد ذيب سليمان]

أيها الصديق الحبيب
كثيرة لوتمعَّنا هي الأشياء ذات القيمة
التراثية التي ترمز لأشياء أكثر أهميه
بادت وانتهت وما بقي منها سوى ذكري
يحافظ ليه قلة من أولئك الذين يقدرونها
ويفهمون معناها ورمزيتها أمثالك
كل ذلك لأنك أديب ومفكر وتعيد الرموز لبداياتها المهمة
تحاياي

[فاطمه عبد القادر]

و في لقاءاتي بالشيخ الجليل كم أطلت نظري إليها لتتراءى لي دمشق القديمة كلها ظاهرة فيها ، بناسها و حاراتها و بيوتها العتيقة ، وبعلمائها الأجلاء الذين كانوا يعتمرون عمامات تشبهها و كان لهم في الدفاع عن دينهم و الذود عن حماه صولات و جولات



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا بد أنك أخي قد وجدت شيئا حميما ومحببا في شخص صاحب تلك العمامة ,,لذلك تعلق بها قلبك وروحك
المسألة ليست القطعة التي يرتديها الشخص ,,إنما الشخص نفسه !
والأمر لا يخلو من الطيبين أمثال شيخك الجليل .
ولكن لا يوجد أي منظر خارجي يستطيع أن يعبّر عن الدواخل تماما,, لذلك علينا الحذر وخاصة في هذه الأيام التي ما شاهد التاريخ الإنساني أكثر منها غرابة وغشا ورياء
أشكرك على الوفاء الواضح في مقولتك
شكرا
ماسة

[عبد الله راتب نفاخ]

أنعم بمن ربى وعلّم
ليس إلا أن يقرأك المرء ليعرف أنك سليل معقل اللغة أبا أو أما او حتى مكتبة
أي حنين أثارت حروفك لماض يثير مجرد ذكره الإحساس بالخير والبهاء
نقلتني لعوالم من نقاء
دمت مبدعا


أستاذتي الكبيرة الكريمة ...
دوماً تزينين كلماتي بتعليقاتك المملوءة ذوقاً و فكراًُ و خلقاً
إنما الإبداع منكم و إليكم أستاذتي ...
بارك ربي بكم و سلمكم