جهاد إبراهيم درويش
12-08-2010, 10:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
طُوبَى لِرَحْمٍ .. هل تعود حياتها ؟؟
طُوبَى لِرَحْمٍ .. مَنْ أعاد حياتها = من بعد ما كاد الأسى يسبينا ؟؟
شَرَّفْتُمُوا داري .. طَرَقْتُم بابها = وأضَأْتُمُوا قلبي .. شدا نسرينا
أحْيَيْتُمُوا ( شرعاً ) تَدَارَكَهُ الْعَفَا = أحْيَيْتُمُوا رَحْمَاً .. تَوَاصَلَ حِينَا
فلطالما صَكَّ الأنـين مسامعي = رَحْمَاًً تناءتْ : هل تُزَارُ حنينا ؟!
فَجُزِيتموا بالخير .. دعوة شاكرٍ = تُحْيُــون أرحاماً .. تُبِلُّ جنينـا
*** = ***
تشكو ( بنات العم ) قهراً مَضَّهَا = تَتَلَفَّعَنْ .. ثوب الأسى .. تبكينا
أتبيتُ تَنْشُجُ في الليالي حِرْقَةً = رحماً تَبَدَّدَ وَصْلُهَا عِشْرينا ؟؟
حُصِرَتْ بِزَوْرٍ يوم غالَتْهَا (الأنَا) = فَتَقَلَّصَتْ مَعْنَى .. وهانت دِينـا
هيهات تَعْدُو بعد (إبنٍ ) تاليـا = إلا ( الْبُنَيَّـةَ ) أبشري يَاسْمينا
أين العمومة والقرابة .. أينها ؟؟ = عَـزَّ الْلِّقَـا .. قَلَّ التزاور فينــا
*** = ***
يا أُمَّتي ..عُذْرَا .. فِضَالُكِ نُكِّسَتْ = شِيَعَاً .. تُمَزِّقُنا الأنـا .. تَفْرِينـا
هل آنَ نَفْقَهُ ما الحياة .. سِرَاجها = شمساً تُعَانِقها الضُّحَى : تُحْيينا
فالرَّحْمُ أُسٌّ .. للخليقة .. أصْلها = هُرِعَتْ إلى عَرْشَ السما .. تَعْنينا
هـذا مقـام ( العـائذين ) قطيعـةً = طَوْقُ النَّجَاة ..لِمَنْ يروم سَفِينا
مفتاحُ باب الرِّزْقِ بَسْطاً زانها = سُبْحان مَنْ .. مَدَّ الحيــاة سِنينا
ــــ
المسلم يلتزم لأقاربه وذوي رحمه ... فيوقر كبيرهم , ويرحم صغيرهم , ويعود مريضهم , ويواسي منكوبهم , ويعزي مصابهم , يصلهم وإن قطعوه , ويلين لهم وإن قسوا معه وجاروا عليه , قال تعالى في سورة النساء: ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ) وقال في سورة الأحزاب :( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعضٍ في كتاب الله ) وفي الحديث الشريف إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة , قال : نعم أما ترضين أن أصل من وصلك , وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى , قال فذلك لك , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إقرأوا إن شئتم : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) سورة محمد والحديث متفق عليه .وفي صحيح البخاري : ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قُطِعتْ رحمه وصلها ) وفي فضل صلة الرحم : ( من أحب أن يُبْسَطَ له في رزقه , ويُنْسَأ له في أثره ـ معناها : أي يُؤَخر له في أجله وعمره ـ فليصل رحمه ) متفق عليه ....أنظر : منهاج المسلم لأبي بكر الجزائري باب الآداب , الفصل السادس , 5ـ الأدب مع الأقارب ... وكذلك رياض الصالحين باب بر الوالدين وصلة الأرحام .
طُوبَى لِرَحْمٍ .. هل تعود حياتها ؟؟
طُوبَى لِرَحْمٍ .. مَنْ أعاد حياتها = من بعد ما كاد الأسى يسبينا ؟؟
شَرَّفْتُمُوا داري .. طَرَقْتُم بابها = وأضَأْتُمُوا قلبي .. شدا نسرينا
أحْيَيْتُمُوا ( شرعاً ) تَدَارَكَهُ الْعَفَا = أحْيَيْتُمُوا رَحْمَاً .. تَوَاصَلَ حِينَا
فلطالما صَكَّ الأنـين مسامعي = رَحْمَاًً تناءتْ : هل تُزَارُ حنينا ؟!
فَجُزِيتموا بالخير .. دعوة شاكرٍ = تُحْيُــون أرحاماً .. تُبِلُّ جنينـا
*** = ***
تشكو ( بنات العم ) قهراً مَضَّهَا = تَتَلَفَّعَنْ .. ثوب الأسى .. تبكينا
أتبيتُ تَنْشُجُ في الليالي حِرْقَةً = رحماً تَبَدَّدَ وَصْلُهَا عِشْرينا ؟؟
حُصِرَتْ بِزَوْرٍ يوم غالَتْهَا (الأنَا) = فَتَقَلَّصَتْ مَعْنَى .. وهانت دِينـا
هيهات تَعْدُو بعد (إبنٍ ) تاليـا = إلا ( الْبُنَيَّـةَ ) أبشري يَاسْمينا
أين العمومة والقرابة .. أينها ؟؟ = عَـزَّ الْلِّقَـا .. قَلَّ التزاور فينــا
*** = ***
يا أُمَّتي ..عُذْرَا .. فِضَالُكِ نُكِّسَتْ = شِيَعَاً .. تُمَزِّقُنا الأنـا .. تَفْرِينـا
هل آنَ نَفْقَهُ ما الحياة .. سِرَاجها = شمساً تُعَانِقها الضُّحَى : تُحْيينا
فالرَّحْمُ أُسٌّ .. للخليقة .. أصْلها = هُرِعَتْ إلى عَرْشَ السما .. تَعْنينا
هـذا مقـام ( العـائذين ) قطيعـةً = طَوْقُ النَّجَاة ..لِمَنْ يروم سَفِينا
مفتاحُ باب الرِّزْقِ بَسْطاً زانها = سُبْحان مَنْ .. مَدَّ الحيــاة سِنينا
ــــ
المسلم يلتزم لأقاربه وذوي رحمه ... فيوقر كبيرهم , ويرحم صغيرهم , ويعود مريضهم , ويواسي منكوبهم , ويعزي مصابهم , يصلهم وإن قطعوه , ويلين لهم وإن قسوا معه وجاروا عليه , قال تعالى في سورة النساء: ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ) وقال في سورة الأحزاب :( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعضٍ في كتاب الله ) وفي الحديث الشريف إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة , قال : نعم أما ترضين أن أصل من وصلك , وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى , قال فذلك لك , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إقرأوا إن شئتم : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) سورة محمد والحديث متفق عليه .وفي صحيح البخاري : ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قُطِعتْ رحمه وصلها ) وفي فضل صلة الرحم : ( من أحب أن يُبْسَطَ له في رزقه , ويُنْسَأ له في أثره ـ معناها : أي يُؤَخر له في أجله وعمره ـ فليصل رحمه ) متفق عليه ....أنظر : منهاج المسلم لأبي بكر الجزائري باب الآداب , الفصل السادس , 5ـ الأدب مع الأقارب ... وكذلك رياض الصالحين باب بر الوالدين وصلة الأرحام .