تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدّعاء /ق ق ج



كاملة بدارنه
14-08-2010, 11:55 AM
اعتاد مراسلتها عبر الحاسوب ؛منتشيا بما كانت تجود به من أفكار، وقيم ،وأدعية روحانيّة
طلب منها أن يسمع صوتها منشدة أحد الأدعية ،فكانت دهشته عظيمة ،واخترقت ذبذبات صوتها شغاف قلبه وروحه ،وخالها "رابعة" هذا الزّمان .. .
أصرّ على مقابلتها في بيت والدها ليطلب يدها ؛موقنا أنّه سيظفر بذات الدّين .
صمّمت أن يكون لقاؤهما الأوّل في مكتبه ، فرضخ لها .
وصلت في الوقت المحدّد ،فهبّ يستقبلها . فتح الباب ، شهق ووضع يديه فوق رأسه ، فوخزه شوكه، وصاح :
أللهمّ أسبل عليها من نعماء سترك ، والطف بنا يا لطيف !.

ربيحة الرفاعي
14-08-2010, 12:56 PM
ألم تنشد له الدعاء؟
كان عليه وقتها أن يدعو لها الله ليسبل عليها من نعماء ستره

اللهم أسبل علينا جميعا من نعماء سترك يا رب

نص صادق لوصف واقع مستجد تداخلت فيه الصور حدا لا يصدق

دمت مبدعة غاليتي

آمال المصري
14-08-2010, 08:58 PM
هي مجموعة من العوالم خلف تلك النافذة التي لايرانا من خلالها إلا الله سبحانه وتعالى
تحمل كل المتناقضات , بل ونواجه من خلالها كل مالايخطر ببال
إن صدق منها كلمة ... كذب منها كتاب
ولكل وجهة نظر فيها
أستاذتي الرائعة ...
جسد قلمك إحدى حالات ضحايا بوابة الكذب بصدق الحرف
غفر الله لنا جميعا
كوني بخير أستاذتي
وكل عام وأنت إلى الرحمن أقرب

كاملة بدارنه
15-08-2010, 04:02 PM
شكرا لك أديبتنا المتألّقة الأخت ربيحة
يفرض الواقع حضوره علينا سلبا وإيجابا ، آمل أن ترجح كفّة الإيجابيّات ليحظى الخلق برضى الخالق ،وينعموا بحياة رغيدة
تقديري ومحبّتي

كاملة بدارنه
15-08-2010, 04:11 PM
شكري الجزيل لحضورك البهيّ أخت رنيم
من يجلس خلف الشّاشة العنكبوتيّة لا بدّ أن يتذكّر دائما أنّ الله رقيبه ، وليحكّم عقله . ومثلما تفضّلت : "إن صدق منها كلمة ..كذب منها كتاب"
تقديري ومحبّتي

اماني محمد ذيب
18-08-2010, 04:33 PM
كثيرة هي الامور التي تخدعنا
وبها تزل اقدام شبابنا

نسأل الله العافية والستر
واشكرك على نصك الجميل

سيدتي
دمت متميزة
وتقبلي مروري

محمد ذيب سليمان
18-08-2010, 11:58 PM
نعم أيتها الكريمة
لامست واقعا معاشا
شتان ما بين الحقيقة التي نعيشها والخيال الذي يداعب أفكارنا
وكما قالت الأخت ربيحة لقد تدالخلت الأمور بشكل لا يصدق
تخرج الراقصة وكما يقولن " الشرقي " وقبل الولةج الى المسرح
تدعو الله أن يوفقها لأداء " النمرة "
وكذلك المغنية وهي أقرب للعري منه الى الستر
متناقضات .. الجميع يعرف الله ويدعوه ولكن من يلتزم ؟؟

كاملة بدارنه
19-08-2010, 09:11 PM
أهلا بك وبمرورك عزيزتي/ أماني محمد ... وعافاك الله من الزّلل
بوركت في كلّ ما تكتبين وشكري الجزيل لك ...
تحيّاتي ورمضان كريم

كاملة بدارنه
19-08-2010, 09:18 PM
نعيش واقعا باتت المتناقضات رديفة له .
من ملك الضّمير الحيّ والصّدق ، لا بدّ وأن يعاني الأمرّين
نسأل الله أن يهدي كلّ ضال ، وأن تكون كلّ الأعمال مختومة بختم الصّدق
شكرا جزيلا أستاذي الفاضل /محمد سليمان ؛ لأنّ لمرورك ميزة خاصّة
تقديري واحترامي

د. سمير العمري
28-11-2010, 04:03 PM
قصة حملت من مقومات الألق والتميز في الطرح راصدة أكثر من معنى وقصد بشكل ذكي اعتمد على التكثيف والتركيز.

أشكر لك هذا النص القصصي جدا واشيد بما حمل من معنى وإسقاطات.

دمت بألق!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

رفعت زيتون
28-11-2010, 08:50 PM
.

كم هي مخيفة هذه الأرقام الإلكترونية

ترى هل غدونا أرقاما تحجبنا شاشاتنا

لا ندري من وراء الجدار

نص راقٍ كبير

.

كاملة بدارنه
29-11-2010, 01:15 PM
شكرا لقراءتك وكلماتك التي أفخر بها أستاذنا الشّاعر الأديب سمير العمري
دمت بألق وعافية
تقديري وتحيّتي

مازن لبابيدي
29-11-2010, 02:19 PM
أختي الكريمة كاملة بدرانة
اسمحي لي وليسمح لي الإخوة والأخوات بالمخالفة بعض الشيء بين يدي النقاش في هذه القصة الموفقة .
أولا أوافق الجميع في فكرة التناقض كاحتمال أكبر عززته الكاتبة بردودها .
ثانيا أقول أن القصة كما قرأتها لها وجه أو احتمال آخر ، فأنا أرى في الفتاة صدق الموقف وإن خالف مظهرها كلامها ، ودليل ذلك استجابتها لطلب المقابلة وقدومها بالهيئة التي هي عليها ، ولا يعني ذلك بالضرورة أنها غير مؤمنة بالقيم والأفكار والأدعية التي كانت تصرح بها ، وبدون الدخول في تفاصيل التناقضات بين القيم والسلوك ، أقول أن حالة كهذه جديرة بالدراسة والاستيعاب ، فكم من سافرة تحمل قلبا طاهرا تنتظر فرصة مناسبة أو قولا كريما أو تذكرة مخلصة أو بيئة مناسبة لتعود لدينها وتلتزم بالسلوك والمظهر الملائم ، وكم من ذات خمار جاهلة بأبسط مقتضيات الالتزام الديني والخلقي أو مخالفة لها مع العلم بها .
فكرة أحببت طرحها على صفحتك أختي ، أثارتها هذه القصة الماتعة .
تقبلي مروري ولك التحية .

كاملة بدارنه
29-11-2010, 04:10 PM
أخي العزيزالأستاذ مازن ... رأيك لا يخالف ما جاء في النّص ، وإن خالف ف "إنّ اختلاف الرّأي لا يفسد للودّ قضيّة"!
إنّ التناقض بين ما نقول ونفعل هو القضيّة الجوهريّة التي تتناولها القصّة . فلا يجوز أن نتغنّى بمبدأ ونخالفه -- مثلما يعرض في المسلسلات التّركيّة ، حيث تشرب الخمرة مع وجبة الإفطار في رمضان وبذكر البسملة! --
والمسألة ليست مسألة حجاب وسفور ، بل هي أكبر من ذلك بكثير ... فقد تتّخذ امرأة فاسقة من الحجاب ستارا تحتجب خلفه ، وقد تكون امرأة فاضلة غير محجّبة ، ولكن تبقى حسب تعاليم الدّين الذي يلزم بالحجاب مقصّرة .
الوضع المعروض في القصّة هو اختلاط الحابل بالنّابل . فالبطل تعجبه الرّوحانيّات والأدعيه وينتشي بالاستماع إلى الصّوت الأنثويّ . وكأنّا به قد أحلّ لنفسه أن يتمتع بجمال وعذوبة الصّوت ؛ متّخذا من الكلمة الذّريعة! فكانت هي أكثر حنكة منه عندما طلبت التقاءه والاختلاء به ، مثلما يختليان عبر شاشة الحاسوب . لذلك فهي أجرأ منه في إظهار حقيقتها ، الحقيقة التي لم يستطع تخيّلها ؛ لأنّه لم يضع نفسه في خانة الخطّائين ، فصعق!...
وهناك العديد من الـتّأويلات ... ولكلّ قارئ الحريّة في التّاويل ؛ لأنّه صاحب النّص بعد نشره.
شكرا لك أخ مازن على إرائك التي تعمل الفكر.
تقديري وتحيّتي

عماد أمين
29-11-2010, 04:59 PM
هي فعلا قصة هادفة راصدة لحالة اجتماعية تتزايد يوما بعد يوم.
نسأل الله السلامة في الدين والدنيا والآخرة.
...................
اسمحي لي أيضا أختي الكريمة أن أبدي بعض الملاحظات التي لا تنقص من جمال القصة وحسن صياغتك لها(لأننا أصحاب النص كما قلتِ).
قضية التكثيف والتركيز:
أرى أن القصة يمكن أن نكثفها أكثر بحذف بعض الكلمات وحتى الجمل (وهذا من خصائص الـ ق ق ج )دون أن يؤثر ذلك على المعنى العام للقصة بل سيزيدها تميزا ومثال ذلك قولك:
1-(واخترقت ذبذبات صوتها شغاف قلبه وروحه.)
يمكن حذف هذه العبارة دون أن يؤثر ذلك على المعنى العام.
2-(ليطلب يدها.)فالعبارة التي بعدها(موقنا أنّه سيظفر بذات الدّين) بينت أن نيته سليمة وأنه سيطلب يدها.
3-( فرضخ لها) هنا أيضا قولك (وصلت في الوقت المحدد) يبين أنه رضخ لها
4- وهي أهم نقطة وتتعلق بالخاتمة (فوخزه شوكه، وصاح :
اللهمّ أسبل عليها من نعماء سترك ، والطف بنا يا لطيف !. ).
أرى أنكِ لو توقفتِ عند (شهق ووضع يديه فوق رأسه) لكان أفضل بل ويفتح الباب واسعا للتأويل بحيث يمكن أن نزيد رأيا ثالثا (إضافة لرأيكِ ورأي الأخ مازن)وهو أنه وجدها إحدى محارمه ( أخته أو بنت أخيه أو....).

فتصير القصة -حسب رأيي المتواضع- كما يلي :


اعتاد مراسلتها عبر الحاسوب ؛منتشيا بما كانت تجود به من أفكار، وقيم ،وأدعية روحانيّة .
طلب منها أن يسمع صوتها منشدة أحد الأدعية ،فكانت دهشته عظيمة ،وخالها "رابعة" هذا الزّمان .. . أصرّ على مقابلتها في بيت والدها ؛موقنا أنّه سيظفر بذات الدّين .
صمّمت أن يكون لقاؤهما الأوّل في مكتبه .
وصلت في الوقت المحدّد ،فهبّ يستقبلها . فتح الباب ، شهق ووضع يديه فوق رأسه .

....................
أستاذتي الكريمة كاملة :
أعلم أن صدرك سيتسع لمثل هذه الملاحظات لأنك-وحسب مواضيعك -من مبدعي الـ ق ق ج.

احترامي وتقديري

كاملة بدارنه
29-11-2010, 05:51 PM
السّلام عليكم أخي الكريم الشّاعر عماد أمين
أشكرك على ما تفضلت به وسعدت جدا أن أقوم بالرّد ، وآمل أن يكون مقنعا .
رغم كونك صاحب النّص في التّحليل والتّعليق ، فإنّي راغبة في إظهار رأيي المغاير لرأيك
الدّهشة لا تعني أنّه أحبّ الصّوت ،ودخل الأعماق ،فهناك فرق بين الدّهشة والحبّ.
اللقاء في بيت الوالد لا يشير إلى طلب يدها للزّواج ، ربّما زيارة تعارف . وسيظفر بذات الدّين ، يمكن أن يكون الظفر بها كصديقة متديّنة محبّبة إلى قلبه من خلال مراسلتها بحجة الدّين . "ليطلب يدها " تزيل اللبس
يمكن أن تصمّم على اللقاء وأن تصل إلى المكان في الوقت المحدّد ، ويخرج لاستقبالها دون أن يكون متلهفا أو راضيا . فالرّضوخ يوضّح مدى شغفه للقائها .
أمّا جملة الدّعاء في النّهاية فهي اعتراف بأنّ كليهما مخطئان . فطلب لها السّتر ، وطلب لكليهما أن يلطف الله بهما ؛لأنّه شعر أنّهما يلبسان ثوب الخطيئة !
دمت بخير
تقديري واحترامي

نادية بوغرارة
01-12-2010, 11:38 AM
رغم البداية غير المقبولة من طرف البعض ، إلا أن توالي الأحداث هو ما أراه مخالف/ مخالفا للواقع ،

و هو أن يفكر البطل في الزواج من البطلة و يُقدم على ذلك بالفعل ، و هذا طبعا نادرا جدا ما يحدث .

الآن أنتقل إلى نقطة أخرى :

هذه التي أبهرته من وراء الشاشة ، عرفت أن هناك خطوة أخرى
يجب أن تقوم بها و هي لحظة الصدق الحقيقي ،

و قد أخفق البطل في اجتيازها ، لأنه كان يحلم بِها: كامِلة !!!


ترى ، من الأفضل في هذه القصة ؟ أو الأصح / من أسوء ؟؟
ترى ، ما المتوقعُ لو جاء مظهرها كما كان يأمل؟؟؟

و كيف كانت ستكون الردود لو أن الكاتبة أنهت القصة بزغاريد حفلة العرس ؟؟


لي ملاحظة على عنوان القصة حيث لا أراه يعبر عن قضية القصة بشكل جيد .

تقبلي مروري أختي المبدعة .

نادية بوغرارة
01-12-2010, 11:48 AM
فتصير القصة -حسب رأيي المتواضع- كما يلي :


اعتاد مراسلتها عبر الحاسوب ؛منتشيا بما كانت تجود به من أفكار، وقيم ،وأدعية روحانيّة .
طلب منها أن يسمع صوتها منشدة أحد الأدعية ،فكانت دهشته عظيمة ،وخالها "رابعة" هذا الزّمان .. . أصرّ على مقابلتها في بيت والدها ؛موقنا أنّه سيظفر بذات الدّين .
صمّمت أن يكون لقاؤهما الأوّل في مكتبه .
وصلت في الوقت المحدّد ،فهبّ يستقبلها . فتح الباب ، شهق ووضع يديه فوق رأسه .

....................

احترامي وتقديري




=============
قد تكون هكذا أجمل ، نعم .
و تستتبع تغيير العنوان أيضا .
شكرا لك أخي عماد .

كاملة بدارنه
01-12-2010, 02:28 PM
السّلام عليكم أختي الأديبة الشّاعرة نادية بو غرارة
الشّكر لك على مرورك الذي أتقبّله بكلّ سرور ورحابة صدر؛ رغم أنّ لي وجهة نظر لا تتّفق وما تفضّلت به .
بالنّسبة للعنوان الذي ترينه غير ملائم، فإنّي اخترته لأنّ الدعاء هو دعاء خاص اختاره البطل وحدّده كي يسمعه ممن أعجب بصوتها ، وكان السّبب المباشر الذي حدا به ليقرّر الارتباط بها. أي أنّه عمود النّص .
امّا فيما يخصّ ملاءمة الأحداث للواقع أو مخالفته ، فمن قال إنّ النّص يجب أن يكون مطابقا للواقع المعيش ؟!... وإذا كان كذلك فأين الإبداع إذا؟!...
تقديري وتحيّتي

نادية بوغرارة
01-12-2010, 05:30 PM
السّلام عليكم أختي الأديبة الشّاعرة نادية بو غرارة
الشّكر لك على مرورك الذي أتقبّله بكلّ سرور ورحابة صدر؛ رغم أنّ لي وجهة نظر لا تتّفق وما تفضّلت به .
بالنّسبة للعنوان الذي ترينه غير ملائم، فإنّي اخترته لأنّ الدعاء هو دعاء خاص اختاره البطل وحدّده كي يسمعه ممن أعجب بصوتها ، وكان السّبب المباشر الذي حدا به ليقرّر الارتباط بها. أي أنّه عمود النّص .
امّا فيما يخصّ ملاءمة الأحداث للواقع أو مخالفته ، فمن قال إنّ النّص يجب أن يكون مطابقا للواقع المعيش ؟!... وإذا كان كذلك فأين الإبداع إذا؟!...
تقديري وتحيّتي


===============

بالفعل أختي الكريمة ، لن نختلف حول هذا .

يبقى الموضوع خاضعا لوجهات نظرٍ هناك ما يبرر كل واحدة منها .

دمت بإبداع .

ربيع بن المدني السملالي
26-07-2012, 08:26 PM
قصّة رائعة ، وصادقة ، لله درّك أستاذة كاملة ، وبارك الله في فكرك ويراعك ، أحبّ أن أقرأ لك دوماً

وصدق لدكتور الفاضل العمري جزاه الله خيراً : قصة حملت من مقومات الألق والتميز في الطرح راصدة أكثر من معنى وقصد بشكل ذكي اعتمد على التكثيف والتركيز.

أشكر لك هذا النص القصصي جدا وأشيد بما حمل من معنى وإسقاطات.

سأبحث لك عن المزيد أستاذتنا

دمت مُشرقةً

تحياتي

آمال المصري
26-07-2012, 08:38 PM
صمّمت أن يكون لقاؤهما الأوّل في مكتبه ؟؟!
أليس كان هذا كافيا ليعرف إلى من يتحدث ؟؟
خلف تلك الشاشة العنكبوتية يكمن العجب
لقطة رائعة من يراع بارعة أخت كاملة
دام ألقك
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي

صادق البدراني
27-07-2012, 11:22 PM
،وخالها "رابعة" هذا الزّمان ........... الذنب ذنبه .
؛موقنا أنّه سيظفر بذات الدّين ...........الذنب ذنبه ايضا .
والسؤال الاكثر شيوعاً :
هل انه لو رآها على حلتها التي صدمته .. هل كان سيقتنع انها تحمل تلك الافكار والقيم والادعية الروحية ؟!
وحينها سيكون الجواب لا قطعاً .......... وهذا لعمري خطأ مقابل بالتاكيد ............... والذنب ذنبه ايضاً .

رغم اننا مجبورون ان نحكم على الناس من ظاهرهم . لكن الامر يحمل الكثير من نقاط التفصيل ..

وكان لابد له وهو يبحث عن ذات الدين
ان يدرك ان صوتها عورة ... فهل تناسى انها اظهرت له عورة قبل اللقاء ؟!!

في مثل هذا الموضوع ، اقتنع تماما لو تم قلب الشخوص
فهي الى الواقع الحاضر اقرب

متألقة بلا شك
ولست اشهد بحقك شهادة جديدة .......... انما مرور المستأنس الباحث عن الجمال في الحرف
تحيتي لك ولهذه الاقصوصة الرائعه

الاستاذة كاملة بدارنة
تقبلي مروري

لطيفة أسير
28-07-2012, 01:15 AM
رصد جميل لواقع بتنا متيقنين أنه يحمل من الزيف أكثر مما يحمل من الحقيقة
نسأل الله تعالى الستر والسلامة من عالم العنكبوت
دمت بألق أستاذتي الكريمة كاملة
تحيتي وتقديري

فاطمه عبد القادر
28-07-2012, 01:30 AM
وصلت في الوقت المحدّد ،فهبّ يستقبلها . فتح الباب ، شهق ووضع يديه فوق رأسه ، فوخزه شوكه، وصاح :
أللهمّ أسبل عليها من نعماء سترك ، والطف بنا يا لطيف !.


السلام عليكم
هذا يا صديقتي مرض العصر !!!
إذا كان الزوج يعيش مع زوجته سنين طويلة بكل حب ووفاء ثم يكتشف غدرا وأفعالا لم يكن يتوقعها يوما ((أو العكس))
كيف إذا من لم يسمع إلا صوتها وعبر الإنترنيت ؟؟
هذا لعمري منتهى التهاون في قرار مهم كالزواج
قصة تبحث في أمراض العصر ,والبحث في هذة الأمراض مهم جدا ومفيد
حبكة جميلة وتكثيف ممتاز
شكرا لك صديقتي كاملة ,,,أعجبتني
ماسة

عبد الله راتب نفاخ
28-07-2012, 12:39 PM
اعتاد مراسلتها عبر الحاسوب ؛منتشيا بما كانت تجود به من أفكار، وقيم ،وأدعية روحانيّة
طلب منها أن يسمع صوتها منشدة أحد الأدعية ،فكانت دهشته عظيمة ،واخترقت ذبذبات صوتها شغاف قلبه وروحه ،وخالها "رابعة" هذا الزّمان .. .
أصرّ على مقابلتها في بيت والدها ليطلب يدها ؛موقنا أنّه سيظفر بذات الدّين .
صمّمت أن يكون لقاؤهما الأوّل في مكتبه ، فرضخ لها .
وصلت في الوقت المحدّد ،فهبّ يستقبلها . فتح الباب ، شهق ووضع يديه فوق رأسه ، فوخزه شوكه، وصاح :
أللهمّ أسبل عليها من نعماء سترك ، والطف بنا يا لطيف !.



هههههههههههه
جميلة أستاذتي
لكن بعض العبارات داخل القصة خففت الدهشة ك ( خالها ،؟ موقناً .. ) و جعلت الخاتمة متوقعة
بارك الله بكم أستاذتي

لانا عبد الستار
11-01-2013, 07:53 AM
بماذا فاجأته عند حضورها
بعريها؟
بقبحها؟
بأنها من أهله؟
قصة فيها الألق والمهارة والتكثيف
أنت قاصة كبيرة أستاذة كاملة بدارنة
أشكرك

عبد السلام دغمش
11-01-2013, 10:31 AM
الأخت كاملة بدارنة
موضوع التواصل عبر الشبكة العنكبوتية حريّ أن يُكتبَ عنه أكثر و أكثر
قبل أن نخفي وجوهنا وراء الشاشات ..حريّ بنا أن نتذكّر ( أنّهُ يعلَمُ السّرَّ وأَخْفى)
ومضةٌ جميلة !

عبد السلام هلالي
11-01-2013, 07:29 PM
ورغم كل المآسي التي جلبها ، مايزال الكثيرون مصممين على التعلق بهذا العالم الإفتراضي ثقة و أملا.
شتان ما بين دعائها و دعائه.
نستهجن الحكم على الناس من خلال مظاهرهم ، فما بال الحكم عليهم بناء على أصواتهم وما ينشدون! ههه
كان عليه أن يستنتج الحقيقة لما فضلت اللقاء في المكتب.
نص أجاد قصا ولغة و رسالة.
تحيتي وتقديري.

زهراء المقدسية
11-01-2013, 11:53 PM
قد أفهم القصة من زاوية غير التي نظر اليها معظم الزملاء والزميلات هنا
هي كانت تبادله الأفكار، والقيم ،والأدعية الروحانيّة وقد سمع صوتها وكان رائعا
فهي تتمتع بروحانيات عالية وداخلها نقي لكنها لا تلتزم بالزي الشرعي فكان المظهر عكس ما توقعه بها ..لذلك صدم ودعا لها بما دعا

المسلم جوهر أهم منه مظهر وإن اكتمل الإثنان فنعم من الله وفضل
هدانا الله لما نحب ونرضى

ومضة الكاملة حتما مميزة
دمت بروعتك وروعة ما ييجود به قلمك وفكرك

كاملة بدارنه
13-01-2013, 11:48 PM
قصّة رائعة ، وصادقة ، لله درّك أستاذة كاملة ، وبارك الله في فكرك ويراعك ، أحبّ أن أقرأ لك دوماً

وصدق لدكتور الفاضل العمري جزاه الله خيراً : قصة حملت من مقومات الألق والتميز في الطرح راصدة أكثر من معنى وقصد بشكل ذكي اعتمد على التكثيف والتركيز.

أشكر لك هذا النص القصصي جدا وأشيد بما حمل من معنى وإسقاطات.

سأبحث لك عن المزيد أستاذتنا

دمت مُشرقةً

تحياتي
شكرا لك أخ ربيع على ثنائك وكلماتك الجميلة
بارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
13-01-2013, 11:50 PM
صمّمت أن يكون لقاؤهما الأوّل في مكتبه ؟؟!
أليس كان هذا كافيا ليعرف إلى من يتحدث ؟؟
خلف تلك الشاشة العنكبوتية يكمن العجب
لقطة رائعة من يراع بارعة أخت كاملة
دام ألقك
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي
وجودك الدّائم هو الأروع عزيزتي الأخت آمال
الشكر الجزيل لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
13-01-2013, 11:51 PM
،وخالها "رابعة" هذا الزّمان ........... الذنب ذنبه .
؛موقنا أنّه سيظفر بذات الدّين ...........الذنب ذنبه ايضا .
والسؤال الاكثر شيوعاً :
هل انه لو رآها على حلتها التي صدمته .. هل كان سيقتنع انها تحمل تلك الافكار والقيم والادعية الروحية ؟!
وحينها سيكون الجواب لا قطعاً .......... وهذا لعمري خطأ مقابل بالتاكيد ............... والذنب ذنبه ايضاً .

رغم اننا مجبورون ان نحكم على الناس من ظاهرهم . لكن الامر يحمل الكثير من نقاط التفصيل ..

وكان لابد له وهو يبحث عن ذات الدين
ان يدرك ان صوتها عورة ... فهل تناسى انها اظهرت له عورة قبل اللقاء ؟!!

في مثل هذا الموضوع ، اقتنع تماما لو تم قلب الشخوص
فهي الى الواقع الحاضر اقرب

متألقة بلا شك
ولست اشهد بحقك شهادة جديدة .......... انما مرور المستأنس الباحث عن الجمال في الحرف
تحيتي لك ولهذه الاقصوصة الرائعه

الاستاذة كاملة بدارنة
تقبلي مروري
مرور أعتزّ به أخ صادق
بارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
13-01-2013, 11:53 PM
رصد جميل لواقع بتنا متيقنين أنه يحمل من الزيف أكثر مما يحمل من الحقيقة
نسأل الله تعالى الستر والسلامة من عالم العنكبوت
دمت بألق أستاذتي الكريمة كاملة
تحيتي وتقديري
آمين... نسأل الله السّتر والسّلامة
شكرا لك أخت لطيفة على مرورك الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
13-01-2013, 11:55 PM
وصلت في الوقت المحدّد ،فهبّ يستقبلها . فتح الباب ، شهق ووضع يديه فوق رأسه ، فوخزه شوكه، وصاح :
أللهمّ أسبل عليها من نعماء سترك ، والطف بنا يا لطيف !.


السلام عليكم
هذا يا صديقتي مرض العصر !!!
إذا كان الزوج يعيش مع زوجته سنين طويلة بكل حب ووفاء ثم يكتشف غدرا وأفعالا لم يكن يتوقعها يوما ((أو العكس))
كيف إذا من لم يسمع إلا صوتها وعبر الإنترنيت ؟؟
هذا لعمري منتهى التهاون في قرار مهم كالزواج
قصة تبحث في أمراض العصر ,والبحث في هذة الأمراض مهم جدا ومفيد
حبكة جميلة وتكثيف ممتاز
شكرا لك صديقتي كاملة ,,,أعجبتني
ماسة

وعليكم السّلام ورحمة الله أختي فاطمة
الزّيف والخداع أحد أمراض العصر ... عافانا الله وإيّاكم من كلّ آفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
13-01-2013, 11:57 PM
هههههههههههه
جميلة أستاذتي
لكن بعض العبارات داخل القصة خففت الدهشة ك ( خالها ،؟ موقناً .. ) و جعلت الخاتمة متوقعة
بارك الله بكم أستاذتي

أهلا بك أستاذ عبدالله وبمرورك... ولكن لا أظنّ توقّع الخاتمة من قبل القارئ ممّا يعيب القصّ.
شكرا لك على مرورك الكريم
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
14-01-2013, 12:01 AM
بماذا فاجأته عند حضورها
بعريها؟
بقبحها؟
بأنها من أهله؟
قصة فيها الألق والمهارة والتكثيف
أنت قاصة كبيرة أستاذة كاملة بدارنة
أشكرك
إهلا بك أخت لانا وأشكر حضورك الرّائع بين نصوصي
فأنت قارئة حصيفة تخترق السّطور وما بينها وتنثرين زبدة الفهم الواعي بكلمات قليلة زاخرة!
أحيّيك على مقدرتك ومهارتك المميّزتين!
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
14-01-2013, 12:02 AM
الأخت كاملة بدارنة
موضوع التواصل عبر الشبكة العنكبوتية حريّ أن يُكتبَ عنه أكثر و أكثر
قبل أن نخفي وجوهنا وراء الشاشات ..حريّ بنا أن نتذكّر ( أنّهُ يعلَمُ السّرَّ وأَخْفى)
ومضةٌ جميلة !
صدق الله العظيم
شكرا لك أخي على المرور الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
14-01-2013, 12:04 AM
قد أفهم القصة من زاوية غير التي نظر اليها معظم الزملاء والزميلات هنا
هي كانت تبادله الأفكار، والقيم ،والأدعية الروحانيّة وقد سمع صوتها وكان رائعا
فهي تتمتع بروحانيات عالية وداخلها نقي لكنها لا تلتزم بالزي الشرعي فكان المظهر عكس ما توقعه بها ..لذلك صدم ودعا لها بما دعا

المسلم جوهر أهم منه مظهر وإن اكتمل الإثنان فنعم من الله وفضل
هدانا الله لما نحب ونرضى

ومضة الكاملة حتما مميزة
دمت بروعتك وروعة ما ييجود به قلمك وفكرك
أهلا بك عزيزتي زهراء ... أحييّيك وأحيّي نظرتك للقصّة كيف شئت
شكرا لك على المرور الذي أعتزّ به وجزاك الله كلّ خير
تقديري وتحيّتي

يحيى البحاري
14-01-2013, 12:44 AM
شبكة الإنترنت واحدة من وسائل الاتصال والتعارف
ولكن الكثيرين يستخدمونها بالأسلوب السلبي
مما طغى ذلك على الجانب الإيجابي
قصة واقعية . رائعة
تحياتي

نداء غريب صبري
09-02-2013, 04:48 PM
كان عليه أن يعرف من هي عندما أنشدت له بصوتها
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك

شكر لك استاذتي

بوركت

آمال المصري
10-05-2014, 06:33 PM
اعتاد مراسلتها عبر الحاسوب ؛منتشيا بما كانت تجود به من أفكار، وقيم ،وأدعية روحانيّة
طلب منها أن يسمع صوتها منشدة أحد الأدعية ،فكانت دهشته عظيمة ،واخترقت ذبذبات صوتها شغاف قلبه وروحه ،وخالها "رابعة" هذا الزّمان .. .
أصرّ على مقابلتها في بيت والدها ليطلب يدها ؛موقنا أنّه سيظفر بذات الدّين .
صمّمت أن يكون لقاؤهما الأوّل في مكتبه ، فرضخ لها .
وصلت في الوقت المحدّد ،فهبّ يستقبلها . فتح الباب ، شهق ووضع يديه فوق رأسه ، فوخزه شوكه، وصاح :
أللهمّ أسبل عليها من نعماء سترك ، والطف بنا يا لطيف !.


استجابتها لطلبه بسماع صوتها منشدة واعتيادها التواصل بالمراسلة يترك في ذهن المتلقي العديد من التساؤلات التي لاتقبل إلا تفسيرا واحدا
جميلة تحمل كل مقومات القصة القصيرة جدا
شكرا لك أخت كاملة هذا البهاء
تحاياي

خلود محمد جمعة
26-06-2014, 01:53 PM
والأذن تعشق قبل العين أحيانا ههههههههههههه
لا تثقوا بأذانكم
كل العلاقات عبر الشاشة الزجاجية زجاجية وسهلة الكسر
ومضة من الواقع المرير
اسجل اعجابي

مصطفى الصالح
26-06-2014, 04:18 PM
اعتاد مراسلتها عبر الحاسوب ؛منتشيا بما كانت تجود به من أفكار، وقيم ،وأدعية روحانيّة
طلب منها أن يسمع صوتها منشدة أحد الأدعية ،فكانت دهشته عظيمة ،واخترقت ذبذبات صوتها شغاف قلبه وروحه ،وخالها "رابعة" هذا الزّمان .. .
أصرّ على مقابلتها في بيت والدها ليطلب يدها ؛موقنا أنّه سيظفر بذات الدّين .
صمّمت أن يكون لقاؤهما الأوّل في مكتبه ، فرضخ لها .
وصلت في الوقت المحدّد ،فهبّ يستقبلها . فتح الباب ، شهق ووضع يديه فوق رأسه ، فوخزه شوكه، وصاح :
أللهمّ أسبل عليها من نعماء سترك ، والطف بنا يا لطيف !.


اختلطت الرؤيا عن الدين عند الناس فصاروا يظنون أن الدين هو أدعية تقال في المناسبات

النت يخفي الكثير من النفاق والرياء الذين لا يمكن كشفهما إلا بالمعاينة

في الواقع كان بإمكانه معرفة نوعها قبل مقابلتها والتفاجؤ بها

لقطة موفقة لم أتوقعها من انثى ضد انثى

أبدعت

كل التقدير

ناديه محمد الجابي
07-02-2020, 08:56 PM
كم من قصص خداع خلف الشاشات وعبر العلاقات الوهمية
التي ترمي بشباكها بحرفية عالية
وكم من العلاقات المزيفة في ذلك الفضاء الإفتراضي..
بمهارة وحرفية رصدت أحدى هذه الحالات ..
دام إبداعك ـ ودمت بكل خير.
:001::cup::005: