بشار ابو صلاح
15-08-2010, 12:41 AM
دوحة الآداب
لشاعر الوطن:بشارابو صلاح
بمناسبة إختيار الدوحة عاصمةً للثقافةِ العربية لعام 2010 أتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريك من عتبات حضرة صاحب السموالأمير حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر..حفظهُ الله ورعاهُ وسدد خطاهُ لما فيه خير الأمتين الإسلامية والعربية..وأبقاهُ سنداً ومناراً يحتذى به..وألف مبروك…وكل عام وأنتم ترفلون بثوب العز والرفعة والسؤدَدْ.
شكراً لكُمْ .. شكراً لكُمْ .. أأحبتـــــــــــي
إنْ فاحَ عِطراً وردُكُمْ .. فمِنْ التــــــــي
غرسَتْ وُروداً روضَها .. هنئَتْ بهــــــــا
هبتْ نسائِمُها .. فزانَتْ مُهْجَتــــــــــــــــي
هيَ ذي الثقافة ُقد سمتْ في الدوحَــــــــــةِ
ما غابَ يوماً طيبُها .. عن خِلتــــــــــــــــي
تَسقي بعذب زُلالِها … بفُراتِهـــــــــــــــــ ــا
زهرَ الخُزامى والورودَ بغادتــــــــــــــــــــ ي
ورأيتُ شمسَ بريقِها متـــــــــــــــــــــــ ـــلألأً
إشراقها … فخرٌ لكلِ عُروبَتــــــــــــــــــ ـي
وكما أ ُضئَ بنورِها أفُقُ السمــــــــــــــــــــا
ليبددَ الليلَ البهيــــــــــمَ بدُنيتـــــــــــــــــــ ـي
بالرُغمِ من كــــــــــــون البلادِ صـــــــــــغيرةً
باتتْ تُنافس بالــــــــــــعلومِ أحبتــــــــــــــــــي
وغدتْ تُسابقُ في الـــــــــريادة ِأقــــــــــــــــطُراً
وتبوأَتْ قِمَـــــمَ الــــــــــعُلا بجــــــــــــــــــــدار ةِ
يا دوحـــــــة َالآدابِ إنــــــــــــــي مُغــــــــــــــرَمٌ
وَمُتَيَمٌ … بل هائِـــــــــــــــمٌ بحبيتـــــــــــــــــــي
يا غـــــــــــــادةَ الأحبابِ إنـــــــــي مُبْحِـــــــــــــرٌ
بل قــــــــــادمٌ … متجـــــــــاسِرٌ بقصيدتــــــــــــي
عَبَقُ الرحيق ِإلــــــــــــــــى الأحبةِ في قــــــــــــطرْ
للأهلِ .. للأحبـــــــاب ِ.. فخــــــــــري.. عُزوتـــي
لأمـــــــــــيرِها .. حـــــــــمد بن ثاني فارســـــــــــــاً
رمـــــــــــــزُ المــــــــــآثر ِ… وهو صَقْرُ الــــــدوحةِ
أرنـــــــــــــو إليهِ مُهَنئاً ومُبـــــــــــــــــــــ ـارِكــــــــــا ً
أسمــــــــــى التــــــــــــــــهاني.. للأميرِ تحيتـــــــــــــي
قد ْيَذكُرُ التـــــــــــــــاريخ ُأسمـــــــــــاءً.. وقــــــــــــــــدْ
لــــــــــكنَّ ذِكرَهُ خــــــــــــــــــــــال داً بقضيتــــــــــــــــــــ ـي
وقضيتي سِرُ الــــــــــــــــوجودِ بعـــــــــــــــــــــــ ــــــــالــــم
مُتكــــــــــــــــــــا لبٍ ضدَ الــــفقيرِ … وقِبـــــــــــلتــــــــ ــــي
يا أيهــــــــــــــا النَسرُ الأشَــــــــــــمّ ُوفــــــــــــــــــــــ ـــخرُنا
إجمــــــــــــعْ لــــــــــــــــــــــذا تَ البينِ واصلحْ إخـــــــوَتــي
مــــــــــــــن فتـــــــــــحِنا لــــــــــحماسِنا لجـــــــــــــــــــهادِ نا
أنتَ الـــــــــــــــــــــــ ـــحبيب ُوالمُـــــــــــــعزُ وقدوَتـــــــــــــــي
يا أيهــــــــــــــــــــــ ا الفــــــــــــــــــــــ ـاروقُ إنقذْ ْأهلنــــــــــا
فالــــــــــبحرُ بحــــــــــــــــــرُكَ والمســــــــــارُ لِغــــــــــــــــزَةِ
فأنـــــــــــــا الـــــــــفلسطينيّ ُأبقـــــــــــى صامِــــــــــــــــــــد اً
بمــــــــــــواقفِ الأحـــــــــــرارِ تعلـــــــــــــــو هِمَتــــــــــــــــي
يا فـــــــــــــــــارسَ الــــــــــبيداءِ أنتَ نصــــــــــــيرُنـــــــ ــــــا
فالله يحـــــــــــفظُكُمْ ويحــــــــــــــــــــــ ـــفَظُ أُمتـــــــــــــــــــــ ــــي
إنـــــــــــــــــــا نُحِبُ لِمَنْ يُحِـــــــــــــــــــــ ـبُ بِلادَنــــــــــــــــــ ـــــا
ولدوحَــــــــــــــــــة ِ الأحــــــــــــــــــــر ارِ أَحْني هامَتـــــــــــــــــــي
لشاعر الوطن:بشارابو صلاح
بمناسبة إختيار الدوحة عاصمةً للثقافةِ العربية لعام 2010 أتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريك من عتبات حضرة صاحب السموالأمير حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر..حفظهُ الله ورعاهُ وسدد خطاهُ لما فيه خير الأمتين الإسلامية والعربية..وأبقاهُ سنداً ومناراً يحتذى به..وألف مبروك…وكل عام وأنتم ترفلون بثوب العز والرفعة والسؤدَدْ.
شكراً لكُمْ .. شكراً لكُمْ .. أأحبتـــــــــــي
إنْ فاحَ عِطراً وردُكُمْ .. فمِنْ التــــــــي
غرسَتْ وُروداً روضَها .. هنئَتْ بهــــــــا
هبتْ نسائِمُها .. فزانَتْ مُهْجَتــــــــــــــــي
هيَ ذي الثقافة ُقد سمتْ في الدوحَــــــــــةِ
ما غابَ يوماً طيبُها .. عن خِلتــــــــــــــــي
تَسقي بعذب زُلالِها … بفُراتِهـــــــــــــــــ ــا
زهرَ الخُزامى والورودَ بغادتــــــــــــــــــــ ي
ورأيتُ شمسَ بريقِها متـــــــــــــــــــــــ ـــلألأً
إشراقها … فخرٌ لكلِ عُروبَتــــــــــــــــــ ـي
وكما أ ُضئَ بنورِها أفُقُ السمــــــــــــــــــــا
ليبددَ الليلَ البهيــــــــــمَ بدُنيتـــــــــــــــــــ ـي
بالرُغمِ من كــــــــــــون البلادِ صـــــــــــغيرةً
باتتْ تُنافس بالــــــــــــعلومِ أحبتــــــــــــــــــي
وغدتْ تُسابقُ في الـــــــــريادة ِأقــــــــــــــــطُراً
وتبوأَتْ قِمَـــــمَ الــــــــــعُلا بجــــــــــــــــــــدار ةِ
يا دوحـــــــة َالآدابِ إنــــــــــــــي مُغــــــــــــــرَمٌ
وَمُتَيَمٌ … بل هائِـــــــــــــــمٌ بحبيتـــــــــــــــــــي
يا غـــــــــــــادةَ الأحبابِ إنـــــــــي مُبْحِـــــــــــــرٌ
بل قــــــــــادمٌ … متجـــــــــاسِرٌ بقصيدتــــــــــــي
عَبَقُ الرحيق ِإلــــــــــــــــى الأحبةِ في قــــــــــــطرْ
للأهلِ .. للأحبـــــــاب ِ.. فخــــــــــري.. عُزوتـــي
لأمـــــــــــيرِها .. حـــــــــمد بن ثاني فارســـــــــــــاً
رمـــــــــــــزُ المــــــــــآثر ِ… وهو صَقْرُ الــــــدوحةِ
أرنـــــــــــــو إليهِ مُهَنئاً ومُبـــــــــــــــــــــ ـارِكــــــــــا ً
أسمــــــــــى التــــــــــــــــهاني.. للأميرِ تحيتـــــــــــــي
قد ْيَذكُرُ التـــــــــــــــاريخ ُأسمـــــــــــاءً.. وقــــــــــــــــدْ
لــــــــــكنَّ ذِكرَهُ خــــــــــــــــــــــال داً بقضيتــــــــــــــــــــ ـي
وقضيتي سِرُ الــــــــــــــــوجودِ بعـــــــــــــــــــــــ ــــــــالــــم
مُتكــــــــــــــــــــا لبٍ ضدَ الــــفقيرِ … وقِبـــــــــــلتــــــــ ــــي
يا أيهــــــــــــــا النَسرُ الأشَــــــــــــمّ ُوفــــــــــــــــــــــ ـــخرُنا
إجمــــــــــــعْ لــــــــــــــــــــــذا تَ البينِ واصلحْ إخـــــــوَتــي
مــــــــــــــن فتـــــــــــحِنا لــــــــــحماسِنا لجـــــــــــــــــــهادِ نا
أنتَ الـــــــــــــــــــــــ ـــحبيب ُوالمُـــــــــــــعزُ وقدوَتـــــــــــــــي
يا أيهــــــــــــــــــــــ ا الفــــــــــــــــــــــ ـاروقُ إنقذْ ْأهلنــــــــــا
فالــــــــــبحرُ بحــــــــــــــــــرُكَ والمســــــــــارُ لِغــــــــــــــــزَةِ
فأنـــــــــــــا الـــــــــفلسطينيّ ُأبقـــــــــــى صامِــــــــــــــــــــد اً
بمــــــــــــواقفِ الأحـــــــــــرارِ تعلـــــــــــــــو هِمَتــــــــــــــــي
يا فـــــــــــــــــارسَ الــــــــــبيداءِ أنتَ نصــــــــــــيرُنـــــــ ــــــا
فالله يحـــــــــــفظُكُمْ ويحــــــــــــــــــــــ ـــفَظُ أُمتـــــــــــــــــــــ ــــي
إنـــــــــــــــــــا نُحِبُ لِمَنْ يُحِـــــــــــــــــــــ ـبُ بِلادَنــــــــــــــــــ ـــــا
ولدوحَــــــــــــــــــة ِ الأحــــــــــــــــــــر ارِ أَحْني هامَتـــــــــــــــــــي