مشاهدة النسخة كاملة : يا ربّ أطمعُ أنْ أراكَ وأنْ أراهْ
رفعت زيتون
17-08-2010, 01:41 PM
يا ربّ أطمعُ أنْ أراكَ وأنْ أراهْ
..
منْ فوقِ عرشِ المُلكِ قرّرَ واصطفاهْ= اللهُ مولانا تقدَسَ في عُلاهْ
أسماهُ منْ قبلِ التّشكّلِ أحمدا =طوبى لإسمٍ قدْ تخيّرَهُ الإلهْ
سارتْ بهِ مزهوةً نحوَ المعالي= نُطفةُ الانسابِ تورقُ في رُباهْ
في عالمِ الذرِّ القديمِ تلألأتْ = في صلبِ أخيارٍ تشرَّفَ إذْ حواهْ
نورٌ تميّزَ لا شبيهَ لضوئهِ = سُبحانَ مَنْ مِنْ خيرِ صلصالٍ براهْ
أنعِمْ بهِ نسبًا وأكرمْ نسلَهُ =هوَ أشرفُ الأقوامِ حتّى في ثراهْ
منْ مثلهُ جمعَ المكارمَ كلّها = دانتْ لهُ الأخلاقُ حتّى في صباهْ
فهوَ الحنانُ يُطلُّ وجهُ العطفِ منْ = جنباتهِ والرّفقُ خيطٌ في عُراهْ
لينُ العريكَةِ طبعُهُ ما كانَ فظّـًا =أوْ غليظـًا والتّكبّرَ ما أتاهْ
قدْ كانَ رحمةَ ربّهِ للعالمينَ = وجُنَّةً والعدلَ دعّمهُ هـُداهْ
طابتْ حروفُ الحمدِ إذْ جُمِعتْ لهُ =يا أجملَ الأسماءِ تنطقها الشّفاهْ
هوَ أحمدُ الكونينِ والثّقلينِ في = الكهفِ الكئيبِ يرى الممالكَ في حماهْ
فاهدأ يمامَ الغارِ إنّكَ عندَ مَنْ =خرّت لهُ الأذقانُ تسبقُها الجّباهْ
في عهدهِ كلُّ الفضائلِ أزهرتْ =والعطرُ فاحَ بلا انقطاعٍ منْ شذاهْ
واخْضرّتِ الصّحراءُ بعدَ جفافها= وتنضّرتْ أعشابُ مكّةَ منْ نداهْ
حفظَ الأمانةَ والعهودَ وفى بها= لمْ يُغْوِهِ سلطانُ أموالٍ وجاهْ
قدْ كانَ قرآنًا يسيرُ سماحةً =فهوَ الكتابُ لكلِّ مخلوقٍ تلاهْ
لمْ يأتِ فُحشًا ما دنا منْ زلّةٍ= فاللهُ منْ نهرِ الطّهارةِ قدْ رواهْ
ويداهُ والخيراتُ رتقٌ واحدٌ =ما كانَ فتقٌ بينها تربتْ يداهْ
منْ مثلهُ صلّى عليهِ اللهُ جاعلاً = الصّلاةَ سبيلَ منْ يصبو رضاهْ
آتاهُ فضلَ الذّكرِيصحبُ اسمهُ = في كلِّ ثانيةٍ إذا أحدٌ دعاهْ
وحباهُ قلبًا كالزّجاجةِ رقّةً = لمدامع الضّعفاءِ تمسحُ كلّ آهْ
زوّى له الاكوانَ معراجًا لهُ = فكأنَّ حدَّ الأفقِ يكبُرُهُ مداهْ
يا تلكمُ النّجماتُ في عرضِ السّما = عجبًا أضاءتْ دونَ نجماتٍ سماهْ
في كلِّ دربٍ سارَ فيهِ أشرقتْ = شمسٌ على الطرقاتِ تسبقها خطاهْ
فإذا دنا أنسًا تدلّى وارتمى= في النّورِ لمْ يبلغْهُ منْ أحدٍ سواهْ
كالقابِ للقوسينِ أوأدنى فهلْ = في الحلمِ كانَ أمْ انّهُ حقًا رآهْ
(حقّـًـا فما كذَبَ الفؤادُ وما غوى)= والكونُ يشهدُ والخلائقُ والإلهْ
كيفَ اختيارُ العذرِ عندَ لقائهِ = أيُّ الحديثِ يليقُ حتّى في لقاهْ
طوبى لمنْ نالَ الشّفاعةَ يومها = طوبى لمنْ مِنْ حوضهِ كأسًا سقاهْ
أتراهُ يقبلُ منْ تلطّخَ بالذّنوبِ= صنيعُهُ أوْ يجبرُ الكابي تُراهْ
ظنّي بعفوٍ إذْ عفا عن ثُلّةٍ =حملوا السّيوفَ لكيْ ينالوا منْ سناهْ
وأنا المُحبُّ لنورهِ لكنّني = أفسدتُ حبّي في ابتعادي عنْ هواهْ
وهوَ الكريمُ يجيرُ كلَّ منِ التجا =خوفًا إليهِ ودونما سُؤْلٍ كفاهْ
وأنا الفقيرُ بدونِ زادٍ قلبُهُ = متصدّعٌ والجوعُ أحرقهُ لظاهْ
وأنا المُضَلَّـلُ قدْ طغى في غيّيهِ =في الغُبنِ قدْ سبقَ التّخيّلَ في مناهْ
يا ربُّ ليسَ بما كسبتُ وإنّما = بعظيمِ عفوكَ ليسَ يُدْرَكُ مُنتهاهْ
فاجعلْ فؤادَ المصطفى يهوي إليَّ = مودّةً فعساهُ يقبلني عساهْ
فهوَ السّبيلُ إلى رضاكَ وإنّهُ= خابَ الذي يا ربّ لمْ تقبلْ رجاهْ
أخشى اللقاءَ أنا المُسيءُ وإنّني = يا ربُّ أطمعُ أنْ أراكَ وأنْ أراهْ
..
بقلم رفعت زيتون
رمضان 2010
القدس
جهاد إبراهيم درويش
17-08-2010, 01:50 PM
الله الله
بوركت شعرا وشعورا
مشاعر إيمانية سامية المعنى والمبنى
شريفة القصد والغاية
جعلها الله في ميزان حسناتك
حقا ما أرقها شعرا وما أعذبها شعورا
كلنا يطمع في رؤية ربه وفي شفاعة رسوله
حقق الله لك شاعرنا ما تتمناه
وجمعنا وإياكم على حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم
وختم لنا ولكم بإحسان إلى يوم الدين
تقبل عاطر الود والحب
ربيحة الرفاعي
17-08-2010, 02:16 PM
صوت حي نابض بالصدق والنقاء
وحروف انسابت ندية ترطب جفاف الأرواح وتخضر يباب النفوس
لله أنت وهذه الروعة التي هطلت بها
دمت متألقا
آمال المصري
17-08-2010, 03:27 PM
ماشاء الله ولا قوة إلا بالله
طوبى لحروف من نور عزفت على الكامل بألق بديع
تروي الروح بلسما
سيدي الفاضل ...
طيب الله قلبك بنور الإيمان
ورزقنا وإياكم الصدق في القول والعمل
تقديري الكبير
وكل عام وأنت للخير أهلا
محمد ذيب سليمان
17-08-2010, 05:20 PM
الأخ الحبيب رفعت زيتون
وهوَ الكريمُ يجيرُ كـلَّ مـنِ التجـا = خوفًـا إليـهِ ودونمـا سُـؤْلٍ كفـاهْ
وأنـا الفقيـرُ بــدونِ زادٍ قلـبُـهُ = متصـدّعٌ والجـوعُ أحرقـهُ لظـاهْ
وأنا المُضَلَّلُ قدْ طغـى فـي غيّيـهِ = في الغُبنِ قدْ سبقَ التّخيّلَ فـي منـاهْ
يا ربُّ ليـسَ بمـا كسبـتُ وإنّمـا = بعظيمِ عفوكَ ليـسَ يُـدْرَكُ مُنتهـاهْ
فاجعلْ فؤادَ المصطفى يهـوي إلـيَّ = مـودّةً فعسـاهُ يقبلـنـي عـسـاهْ
فهوَ السّبيـلُ إلـى رضـاكَ وإنّـهُ = خابَ الذي يا ربّ لمْ تقبـلْ رجـاهْ
أخشى اللقاءَ أنـا المُسـيءُ وإنّنـي = يـا ربُّ أطمـعُ أنْ أراكَ وأنْ أراهْ
اللهم آمين
اللهم استجب لك ولنا
يا سيد الحرف والقلم
... آمين
..
محمود فرحان حمادي
17-08-2010, 06:29 PM
نداء شاعري مبارك
ومشاعر إيمانية ندية صاغها ألق حرفك البهي
شاعرنا المبدع الأصيل
أجدت وأحسنت التضرع للخالق بمفردة مقتدرة ناصعة
جعلها الله لك ذخرا يوم الدين
وبارك لك في جميل سريرتك المطمئنة
تحياتي
رفعت زيتون
18-08-2010, 02:44 AM
الله الله
بوركت شعرا وشعورا
مشاعر إيمانية سامية المعنى والمبنى
شريفة القصد والغاية
جعلها الله في ميزان حسناتك
حقا ما أرقها شعرا وما أعذبها شعورا
كلنا يطمع في رؤية ربه وفي شفاعة رسوله
حقق الله لك شاعرنا ما تتمناه
وجمعنا وإياكم على حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم
وختم لنا ولكم بإحسان إلى يوم الدين
تقبل عاطر الود والحب
أخي الشاعر الكبير
غمرني لطفك واسعدتني رعايتك
وما كل ما ذكرت في حقي إلا دليل نقاء سريرة وشفافية
وتواضع من علم أمام من جهل
لك التحية
.
نداء غريب صبري
18-08-2010, 08:57 AM
مناجاة رقيقة ومشاعر ايمانية رائعة
جزيت خيرا
رفعت زيتون
19-08-2010, 12:09 AM
صوت حي نابض بالصدق والنقاء
وحروف انسابت ندية ترطب جفاف الأرواح وتخضر يباب النفوس
لله أنت وهذه الروعة التي هطلت بها
دمت متألقا
الأخت الكريمة
وأميرة المكان وشاعرته
أشكر لك لطفك في التعبير والرد
وهذه المتابعة الجميلة
وكل عام وأنتم بخير
.
بشار ابو صلاح
19-08-2010, 02:21 AM
[QUOTE=رفعت زيتون;541896]
يا ربّ أطمعُ أنْ أراكَ وأنْ أراهْ
..[gasida= font=",7,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
منْ فوقِ عرشِ المُلكِ قرّرَ واصطفاهْ= اللهُ مولانا تقدَسَ في عُلاهْ
أسماهُ منْ قبلِ التّشكّلِ أحمدا =طوبى لإسمٍ قدْ تخيّرَهُ الإلهْ
سارتْ بهِ مزهوةً نحوَ المعالي= نُطفةُ الانسابِ تورقُ في رُباهْ
في عالمِ الذرِّ القديمِ تلألأتْ = في صلبِ أخيارٍ تشرَّفَ إذْ حواهْ
نورٌ تميّزَ لا شبيهَ لضوئهِ = سُبحانَ مَنْ مِنْ خيرِ صلصالٍ براهْ
أنعِمْ بهِ نسبًا وأكرمْ نسلَهُ =هوَ أشرفُ الأقوامِ حتّى في ثراهْ
منْ مثلهُ جمعَ المكارمَ كلّها = دانتْ لهُ الأخلاقُ حتّى في صباهْ
فهوَ الحنانُ يُطلُّ وجهُ العطفِ منْ = جنباتهِ والرّفقُ خيطٌ في عُراهْ
لينُ العريكَةِ طبعُهُ ما كانَ فظّـًا =أوْ غليظـًا والتّكبّرَ ما أتاهْ
قدْ كانَ رحمةَ ربّهِ للعالمينَ = وجُنَّةً والعدلَ دعّمهُ هـُداهْ
طابتْ حروفُ الحمدِ إذْ جُمِعتْ لهُ =يا أجملَ الأسماءِ تنطقها الشّفاهْ
هوَ أحمدُ الكونينِ والثّقلينِ في = الكهفِ الكئيبِ يرى الممالكَ في حماهْ
فاهدأ يمامَ الغارِ إنّكَ عندَ مَنْ =خرّت لهُ الأذقانُ تسبقُها الجّباهْ
في عهدهِ كلُّ الفضائلِ أزهرتْ =والعطرُ فاحَ بلا انقطاعٍ منْ شذاهْ
واخْضرّتِ الصّحراءُ بعدَ جفافها= وتنضّرتْ أعشابُ مكّةَ منْ نداهْ
حفظَ الأمانةَ والعهودَ وفى بها= لمْ يُغْوِهِ سلطانُ أموالٍ وجاهْ
قدْ كانَ قرآنًا يسيرُ سماحةً =فهوَ الكتابُ لكلِّ مخلوقٍ تلاهْ
لمْ يأتِ فُحشًا ما دنا منْ زلّةٍ= فاللهُ منْ نهرِ الطّهارةِ قدْ رواهْ
ويداهُ والخيراتُ رتقٌ واحدٌ =ما كانَ فتقٌ بينها تربتْ يداهْ
منْ مثلهُ صلّى عليهِ اللهُ جاعلاً = الصّلاةَ سبيلَ منْ يصبو رضاهْ
آتاهُ فضلَ الذّكرِيصحبُ اسمهُ = في كلِّ ثانيةٍ إذا أحدٌ دعاهْ
وحباهُ قلبًا كالزّجاجةِ رقّةً = لمدامع الضّعفاءِ تمسحُ كلّ آهْ
زوّى له الاكوانَ معراجًا لهُ = فكأنَّ حدَّ الأفقِ يكبُرُهُ مداهْ
يا تلكمُ النّجماتُ في عرضِ السّما = عجبًا أضاءتْ دونَ نجماتٍ سماهْ
في كلِّ دربٍ سارَ فيهِ أشرقتْ = شمسٌ على الطرقاتِ تسبقها خطاهْ
فإذا دنا أنسًا تدلّى وارتمى= في النّورِ لمْ يبلغْهُ منْ أحدٍ سواهْ
كالقابِ للقوسينِ أوأدنى فهلْ = في الحلمِ كانَ أمْ انّهُ حقًا رآهْ
(حقّـًـا فما كذَبَ الفؤادُ وما غوى)= والكونُ يشهدُ والخلائقُ والإلهْ
كيفَ اختيارُ العذرِ عندَ لقائهِ = أيُّ الحديثِ يليقُ حتّى في لقاهْ
طوبى لمنْ نالَ الشّفاعةَ يومها = طوبى لمنْ مِنْ حوضهِ كأسًا سقاهْ
أتراهُ يقبلُ منْ تلطّخَ بالذّنوبِ= صنيعُهُ أوْ يجبرُ الكابي تُراهْ
ظنّي بعفوٍ إذْ عفا عن ثُلّةٍ =حملوا السّيوفَ لكيْ ينالوا منْ سناهْ
وأنا المُحبُّ لنورهِ لكنّني = أفسدتُ حبّي في ابتعادي عنْ هواهْ
وهوَ الكريمُ يجيرُ كلَّ منِ التجا =خوفًا إليهِ ودونما سُؤْلٍ كفاهْ
وأنا الفقيرُ بدونِ زادٍ قلبُهُ = متصدّعٌ والجوعُ أحرقهُ لظاهْ
وأنا المُضَلَّـلُ قدْ طغى في غيّيهِ =في الغُبنِ قدْ سبقَ التّخيّلَ في مناهْ
يا ربُّ ليسَ بما كسبتُ وإنّما = بعظيمِ عفوكَ ليسَ يُدْرَكُ مُنتهاهْ
فاجعلْ فؤادَ المصطفى يهوي إليَّ = مودّةً فعساهُ يقبلني عساهْ
فهوَ السّبيلُ إلى رضاكَ وإنّهُ= خابَ الذي يا ربّ لمْ تقبلْ رجاهْ
أخشى اللقاءَ أنا المُسيءُ وإنّني = يا ربُّ أطمعُ أنْ أراكَ وأنْ أراهْ
أستاذ رفعت أحسنت أدباً ووصفاً ومعنىً..
صلى الله على المصطفى رضوان الله وصلواته عليه ..
إن شاءَ الله يكون شفيعنا يوم القيامه..
وسلمت يمناك بما خطت يا كبير..
رفعت زيتون
19-08-2010, 07:26 PM
ماشاء الله ولا قوة إلا بالله
طوبى لحروف من نور عزفت على الكامل بألق بديع
تروي الروح بلسما
سيدي الفاضل ...
طيب الله قلبك بنور الإيمان
ورزقنا وإياكم الصدق في القول والعمل
تقديري الكبير
وكل عام وأنت للخير أهلا
لك الله في ردّ
كان أجمل من القصيد
الأخت الكريمة قد ازددتُ شرفا بمرورك الثاني
وهذا لطف منك وكرم كبير
تحياتي لك
.
رفعت زيتون
22-08-2010, 12:48 AM
الأخ الحبيب رفعت زيتون
وهوَ الكريمُ يجيرُ كـلَّ مـنِ التجـا = خوفًـا إليـهِ ودونمـا سُـؤْلٍ كفـاهْ
وأنـا الفقيـرُ بــدونِ زادٍ قلـبُـهُ = متصـدّعٌ والجـوعُ أحرقـهُ لظـاهْ
وأنا المُضَلَّلُ قدْ طغـى فـي غيّيـهِ = في الغُبنِ قدْ سبقَ التّخيّلَ فـي منـاهْ
يا ربُّ ليـسَ بمـا كسبـتُ وإنّمـا = بعظيمِ عفوكَ ليـسَ يُـدْرَكُ مُنتهـاهْ
فاجعلْ فؤادَ المصطفى يهـوي إلـيَّ = مـودّةً فعسـاهُ يقبلـنـي عـسـاهْ
فهوَ السّبيـلُ إلـى رضـاكَ وإنّـهُ = خابَ الذي يا ربّ لمْ تقبـلْ رجـاهْ
أخشى اللقاءَ أنـا المُسـيءُ وإنّنـي = يـا ربُّ أطمـعُ أنْ أراكَ وأنْ أراهْ
اللهم آمين
اللهم استجب لك ولنا
يا سيد الحرف والقلم
... آمين
..
الأستاذ الكبير
وصفتني بما أنت به أجدر وأحق
وما انا إلا تلميذ في مدرستكم
لك امتناني وشكري
.
د. سمير العمري
23-08-2010, 02:04 AM
هذه قصيدة فارهة ورائعة في حسها وفي جرسها ، في معناها وفي مبناها تستحق التقدير والتقديم!
للتثبيت تقديرا
وأسأل الله أن يجيبك إلى ما تطمع فيه أيها النبيل وأن يكون لنا من ذلك نصيب مثله.
لعلني فقط استوقفني بعض مبالغات أراها محظورة شرعيا في مدح سيد الخلق لعل أبرزها في قولك تخر له الأذقان تسبقها الجباه فلا تخر الجباه ولا الأذقان إلا لله تعالى ولله وحده فقط فلعلك أن تتدارك مثل هذا فالرسول مهما عظم في عيوننا لا يصل لمرتبه الخالق العظيم وتقديره لا يضعه في مرتبة العبادة.
دام ألقك أيها الشاعر المبدع ولا حرمك الأجر!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
بندر الصاعدي
24-08-2010, 07:06 AM
الشاعر رفعت زيتون
تحية طيبة
لا أزيد على إشادة الدكتور سمير بالقصيدة بناءً وتنبيهه إلى بعض ما تضمنت من مبالغات مدحية لا تليق إلا بالخالق سبحانه .
فرسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- هدانا إلى ربه وبين هديه فليس من السديد أن نثني على المصطفى بثناء يخالف هدية فنحرم لقاءه وشفاعته ونحن نرجوها ,, فالمسألة دين قبل أن تكون شعرا ...
لعلك تعيد النظر في ما ورد فيها , كالقبول والجبر والإجارة والعفو ..وغيرها .
ما ذكرت إلا ما يصفي العقيدة من شوائب المبالغات مع حسن الظن بقصدك أيها الكريم
صلى الله على نبينا الكريم وهدانا لهديه القوم وسنته المطهرة
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال
رفعت زيتون
24-08-2010, 09:51 PM
نداء شاعري مبارك
ومشاعر إيمانية ندية صاغها ألق حرفك البهي
شاعرنا المبدع الأصيل
أجدت وأحسنت التضرع للخالق بمفردة مقتدرة ناصعة
جعلها الله لك ذخرا يوم الدين
وبارك لك في جميل سريرتك المطمئنة
تحياتي
شاعرنا الكبير
كل عام وأنتم بألف خير
وبلادنا العربية والاسلامية بخير
أشكرك على كلماتك وعلى مرورك
دمتَ لي داعما معلما.
الطنطاوي الحسيني
25-08-2010, 05:20 PM
أخشى اللقاءَ أنـا المُسـيءُ وإنّنـي
يـا ربُّ أطمـعُ أنْ أراكَ وأنْ أراهْ
آمين
آمين
آمين
اخي الحبيب رفعت زيتون الشاعر الباهر المؤمن
سلام عليك ابدا وهذه العصماء
جعلها الله في ميزان حسناتكم
وصلى اللهم وسلم وبارك على الحبيب محمد وآله وصحبه وسلم
تحياتي لهذا النور الذي افتقدناه في زماننا
دمت مبدعا رائعا
كل عام أنت بكل خير وإيمان ورحمة
رفعت زيتون
25-08-2010, 09:54 PM
مناجاة رقيقة ومشاعر ايمانية رائعة
جزيت خيرا
الأخت الكريمة
لك الشكر الجزيل
على لطيف مرورك
تحباتي
.
خليل ابراهيم عليوي
25-08-2010, 09:58 PM
لقد حلقت في هذه القصيدة عاليا و اخذتنا معك
احسن الله اليك و لاحرمك اجرها
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
د خليل
رفعت زيتون
25-08-2010, 10:17 PM
.
بعد المراجعة تم التعديل بعون الله
بعد ملاحظات الاخوة بخصوص الأمور العقائدية
مع شكري وعرفاني لهذه التنبيهات الكريمة
وهذه القصيدة بعد التعديل [quote=م . رفعت زيتون;111149]..
..
منْ فوقِ عرشِ المُلكِ قرّرَ واصطفاهْ=اللهُ مولانا تقدَسَ في عُلاهْ
أسماهُ منْ قبلِ التّشكّلِ أحمدا=طوبى لإسمٍ قدْ تخيّرَهُ الإلهْ
سارتْ بهِ مزهوةً نحوَ المعالي=نُطفةُ الانسابِ تورقُ في رُباهْ
في عالمِ الذرِّ القديمِ تلألأتْ=في صلبِ أخيارٍ تشرَّفَ إذْ حواهْ
نورٌ تميّزَ لا شبيهَ لضوئهِ=سُبحانَ مَنْ مِنْ خيرِ صلصالٍ براهْ
أنعِمْ بهِ نسبًا وأكرمْ نسلَهُ=هوَ أشرفُ الأقوامِ حتّى في ثراهْ
منْ مثلهُ جمعَ المكارمَ كلّها=دانتْ لهُ الأخلاقُ حتّى في صباهْ
فهوَ الحنانُ يُطلُّ وجهُ العطفِ منْ=جنباتهِ والرّفقُ خيطٌ في عُراهْ
لينُ العريكَةِ طبعُهُ ما كانَ فظّـًا=أوْ غليظـًا والتّكبّرَ ما أتاهْ
قدْ كانَ رحمةَ ربّهِ للعالمينَ=وجُنَّةً والعدلَ دعّمهُ هـُداهْ
طابتْ حروفُ الحمدِ إذْ جُمِعتْ لهُ=يا أجملَ الأسماءِ تنطقها الشّفاهْ
هوَ أحمدُ الكونينِ والثّقلينِ في=الكهفِ الكئيبِ يرى الممالكَ في حماهْ
فاهدأ يمامَ الغارِ إنّكَ عندَ مَنْ=خضعتْ لهُ الأذقانُ تسبقُها الجّباهْ
في عهدهِ كلُّ الفضائلِ أزهرتْ=والعطرُ فاحَ بلا انقطاعٍ منْ شذاهْ
واخْضرّتِ الصّحراءُ بعدَ جفافها=وتنضّرتْ أعشابُ مكّةَ منْ نداهْ
حفظَ الأمانةَ والعهودَ وفى بها=لمْ يُغْوِهِ سلطانُ أموالٍ وجاهْ
قدْ كانَ قرآنًا يسيرُ سماحةً=فهوَ الكتابُ لكلِّ مخلوقٍ تلاهْ
لمْ يأتِ فُحشًا ما دنا منْ زلّةٍ=فاللهُ منْ نهرِ الطّهارةِ قدْ رواهْ
ويداهُ والخيراتُ رتقٌ واحدٌ=ما كانَ فتقٌ بينها تربتْ يداهْ
منْ مثلهُ صلّى عليهِ اللهُ جاعلاً=الصّلاةَ سبيلَ منْ يصبو رضاهْ
آتاهُ فضلَ الذّكرِيصحبُ اسمهُ=في كلِّ ثانيةٍ إذا أحدٌ دعاهْ
وحباهُ قلبًا كالزّجاجةِ رقّةً=لمدامع الضّعفاءِ تمسحُ كلّ آهْ
زوّى له الاكوانَ معراجًا لهُ=فكأنَّ حدَّ الأفقِ يكبُرُهُ مداهْ
يا تلكمُ النّجماتُ في عرضِ السّما=عجبًا أضاءتْ دونَ نجماتٍ سماهْ
في كلِّ دربٍ سارَ فيهِ أشرقتْ=شمسٌ على الطرقاتِ تسبقها خطاهْ
فإذا دنا أنسًا تدلّى وارتمى=في النّورِ لمْ يبلغْهُ منْ أحدٍ سواهْ
كالقابِ للقوسينِ أوأدنى فهلْ=في الحلمِ كانَ أمْ انّهُ حقًا رآهْ
(حقّـًـا فما كذَبَ الفؤادُ وما غوى)=والكونُ يشهدُ والخلائقُ والإلهْ
كيفَ اختيارُ العذرِ عندَ لقائهِ=أيُّ الحديثِ يليقُ حتّى في لقاهْ
طوبى لمنْ نالَ الشّفاعةَ يومها=طوبى لمنْ مِنْ حوضهِ كأسًا سقاهْ
أتراهُ يشفعُ لي وإني منْ تلطّخَ=بالذّنوبِ صنيعُهُ يومًا تُراهْ
ظنّي بعفوٍ إذْ عفا عن ثُلّةٍ=حملوا السّيوفَ لكيْ ينالوا منْ سناهْ
وأنا المُحبُّ لنورهِ لكنّني=أفسدتُ حبّي في ابتعادي عنْ هواهْ
وهوَ الكريمُ يجيرُ كلَّ منِ التجا=خوفًا إليهِ ودونما سُؤْلٍ كفاهْ
وأنا الفقيرُ بدونِ زادٍ قلبُهُ=متصدّعٌ والجوعُ أحرقهُ لظاهْ
وأنا المُضَلَّـلُ قدْ طغى في غيّيهِ=في الغُبنِ قدْ سبقَ التّخيّلَ في مناهْ
يا ربُّ ليسَ بما كسبتُ وإنّما=بعظيمِ عفوكَ ليسَ يُدْرَكُ مُنتهاهْ
فاجعلْ فؤادَ المصطفى يهوي إليَّ=مودّةً فعساهُ يشفعُ لي عساهْ
فهوَ السّبيلُ إلى رضاكَ وإنّهُ=خابَ الذي يا ربّ لمْ تقبلْ رجاهْ
أخشى اللقاءَ أنا المُسيءُ وإنّني=يا ربُّ أطمعُ أنْ أراكَ وأنْ أراهْ
_____________
د عثمان قدري مكانسي
25-08-2010, 10:51 PM
وأنا والله أطمع أن أرى مولانا في الفردوس الأعلى بشفاعة سيدنا الحبيب محمد
أحسن الله إليك وأنالك ما ترغبه في الدارين
عبدالصمد حسن زيبار
26-08-2010, 02:58 AM
قصيدة راقية معنى و مبنى ...
و نسأل الله أن نراه عز و جل ...
و نسأله شفاعة نبيه صلوات الله و سلامه عليه
أحمد عبد الرحمن جنيدو
28-08-2010, 12:23 AM
لأنك أكثر من حالة شعر
وأعمق من تعبير روحي
أجدني أتلهف لقراءتك
كلـّما قرأتك أكثر تتوسع الرؤية أمامي أكثر
وتلد الخصوبة الشعرية أجمل الألوان
عبدالهادى العمري
28-08-2010, 10:53 PM
بوركت ايها الزيتون رفعت
جعلها الله في ميزان حسناتك
تقديري الى سمو الحرف ومن بناه
احمد القيسي
29-08-2010, 01:01 AM
الاخ الاستاذ الشاعر رفعت زيتون الموقر
تحية خالصة من الاعماق
حقق الله تعالى حلمك الرائع الجميل
ونفعك وشفع لنا ولك من انتدبت
اغبطك على رائع ما نسجت وطوبى
لك بأذن الله وجعلت في موازين حسناتك
قصيدة جميلة نبيلة سلمت فكرا وريشة .
أحمد القيسي - النرود
رفعت زيتون
30-08-2010, 11:53 PM
[quote=رفعت زيتون;541896]
يا ربّ أطمعُ أنْ أراكَ وأنْ أراهْ
..[gasida= font=",7,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
منْ فوقِ عرشِ المُلكِ قرّرَ واصطفاهْ= اللهُ مولانا تقدَسَ في عُلاهْ
أسماهُ منْ قبلِ التّشكّلِ أحمدا =طوبى لإسمٍ قدْ تخيّرَهُ الإلهْ
سارتْ بهِ مزهوةً نحوَ المعالي= نُطفةُ الانسابِ تورقُ في رُباهْ
في عالمِ الذرِّ القديمِ تلألأتْ = في صلبِ أخيارٍ تشرَّفَ إذْ حواهْ
نورٌ تميّزَ لا شبيهَ لضوئهِ = سُبحانَ مَنْ مِنْ خيرِ صلصالٍ براهْ
أنعِمْ بهِ نسبًا وأكرمْ نسلَهُ =هوَ أشرفُ الأقوامِ حتّى في ثراهْ
منْ مثلهُ جمعَ المكارمَ كلّها = دانتْ لهُ الأخلاقُ حتّى في صباهْ
فهوَ الحنانُ يُطلُّ وجهُ العطفِ منْ = جنباتهِ والرّفقُ خيطٌ في عُراهْ
لينُ العريكَةِ طبعُهُ ما كانَ فظّـًا =أوْ غليظـًا والتّكبّرَ ما أتاهْ
قدْ كانَ رحمةَ ربّهِ للعالمينَ = وجُنَّةً والعدلَ دعّمهُ هـُداهْ
طابتْ حروفُ الحمدِ إذْ جُمِعتْ لهُ =يا أجملَ الأسماءِ تنطقها الشّفاهْ
هوَ أحمدُ الكونينِ والثّقلينِ في = الكهفِ الكئيبِ يرى الممالكَ في حماهْ
فاهدأ يمامَ الغارِ إنّكَ عندَ مَنْ =خرّت لهُ الأذقانُ تسبقُها الجّباهْ
في عهدهِ كلُّ الفضائلِ أزهرتْ =والعطرُ فاحَ بلا انقطاعٍ منْ شذاهْ
واخْضرّتِ الصّحراءُ بعدَ جفافها= وتنضّرتْ أعشابُ مكّةَ منْ نداهْ
حفظَ الأمانةَ والعهودَ وفى بها= لمْ يُغْوِهِ سلطانُ أموالٍ وجاهْ
قدْ كانَ قرآنًا يسيرُ سماحةً =فهوَ الكتابُ لكلِّ مخلوقٍ تلاهْ
لمْ يأتِ فُحشًا ما دنا منْ زلّةٍ= فاللهُ منْ نهرِ الطّهارةِ قدْ رواهْ
ويداهُ والخيراتُ رتقٌ واحدٌ =ما كانَ فتقٌ بينها تربتْ يداهْ
منْ مثلهُ صلّى عليهِ اللهُ جاعلاً = الصّلاةَ سبيلَ منْ يصبو رضاهْ
آتاهُ فضلَ الذّكرِيصحبُ اسمهُ = في كلِّ ثانيةٍ إذا أحدٌ دعاهْ
وحباهُ قلبًا كالزّجاجةِ رقّةً = لمدامع الضّعفاءِ تمسحُ كلّ آهْ
زوّى له الاكوانَ معراجًا لهُ = فكأنَّ حدَّ الأفقِ يكبُرُهُ مداهْ
يا تلكمُ النّجماتُ في عرضِ السّما = عجبًا أضاءتْ دونَ نجماتٍ سماهْ
في كلِّ دربٍ سارَ فيهِ أشرقتْ = شمسٌ على الطرقاتِ تسبقها خطاهْ
فإذا دنا أنسًا تدلّى وارتمى= في النّورِ لمْ يبلغْهُ منْ أحدٍ سواهْ
كالقابِ للقوسينِ أوأدنى فهلْ = في الحلمِ كانَ أمْ انّهُ حقًا رآهْ
(حقّـًـا فما كذَبَ الفؤادُ وما غوى)= والكونُ يشهدُ والخلائقُ والإلهْ
كيفَ اختيارُ العذرِ عندَ لقائهِ = أيُّ الحديثِ يليقُ حتّى في لقاهْ
طوبى لمنْ نالَ الشّفاعةَ يومها = طوبى لمنْ مِنْ حوضهِ كأسًا سقاهْ
أتراهُ يقبلُ منْ تلطّخَ بالذّنوبِ= صنيعُهُ أوْ يجبرُ الكابي تُراهْ
ظنّي بعفوٍ إذْ عفا عن ثُلّةٍ =حملوا السّيوفَ لكيْ ينالوا منْ سناهْ
وأنا المُحبُّ لنورهِ لكنّني = أفسدتُ حبّي في ابتعادي عنْ هواهْ
وهوَ الكريمُ يجيرُ كلَّ منِ التجا =خوفًا إليهِ ودونما سُؤْلٍ كفاهْ
وأنا الفقيرُ بدونِ زادٍ قلبُهُ = متصدّعٌ والجوعُ أحرقهُ لظاهْ
وأنا المُضَلَّـلُ قدْ طغى في غيّيهِ =في الغُبنِ قدْ سبقَ التّخيّلَ في مناهْ
يا ربُّ ليسَ بما كسبتُ وإنّما = بعظيمِ عفوكَ ليسَ يُدْرَكُ مُنتهاهْ
فاجعلْ فؤادَ المصطفى يهوي إليَّ = مودّةً فعساهُ يقبلني عساهْ
فهوَ السّبيلُ إلى رضاكَ وإنّهُ= خابَ الذي يا ربّ لمْ تقبلْ رجاهْ
أخشى اللقاءَ أنا المُسيءُ وإنّني = يا ربُّ أطمعُ أنْ أراكَ وأنْ أراهْ
أستاذ رفعت أحسنت أدباً ووصفاً ومعنىً..
صلى الله على المصطفى رضوان الله وصلواته عليه ..
إن شاءَ الله يكون شفيعنا يوم القيامه..
وسلمت يمناك بما خطت يا كبير..
الأخ الشاعر
أشكر لك مرورك الكريم
سعدت به كثيرا
كل عام وأنتم بخير
رفعت زيتون
30-08-2010, 11:57 PM
هذه قصيدة فارهة ورائعة في حسها وفي جرسها ، في معناها وفي مبناها تستحق التقدير والتقديم!
للتثبيت تقديرا
وأسأل الله أن يجيبك إلى ما تطمع فيه أيها النبيل وأن يكون لنا من ذلك نصيب مثله.
لعلني فقط استوقفني بعض مبالغات أراها محظورة شرعيا في مدح سيد الخلق لعل أبرزها في قولك تخر له الأذقان تسبقها الجباه فلا تخر الجباه ولا الأذقان إلا لله تعالى ولله وحده فقط فلعلك أن تتدارك مثل هذا فالرسول مهما عظم في عيوننا لا يصل لمرتبه الخالق العظيم وتقديره لا يضعه في مرتبة العبادة.
دام ألقك أيها الشاعر المبدع ولا حرمك الأجر!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
أستاذنا الجليل
دائما تتكرم علينا بلمساتك ورعايتك
وتوجيهاتك التي نحن دائما بحاجة إليها
أشكر لك لفتتك الكريمة وملاحظتك الدقيقة
ولقد تمّ التعديل وذلك بالتركيز فقط
على موضوع الشفاعة
أستاذنا الكريم
دائما بانتظار توجيهاتكم
فكن دائما كما انتَ كريما
وكل عام وانتم بخير.
رفعت زيتون
13-11-2010, 02:09 PM
الشاعر رفعت زيتون
تحية طيبة
لا أزيد على إشادة الدكتور سمير بالقصيدة بناءً وتنبيهه إلى بعض ما تضمنت من مبالغات مدحية لا تليق إلا بالخالق سبحانه .
فرسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- هدانا إلى ربه وبين هديه فليس من السديد أن نثني على المصطفى بثناء يخالف هدية فنحرم لقاءه وشفاعته ونحن نرجوها ,, فالمسألة دين قبل أن تكون شعرا ...
لعلك تعيد النظر في ما ورد فيها , كالقبول والجبر والإجارة والعفو ..وغيرها .
ما ذكرت إلا ما يصفي العقيدة من شوائب المبالغات مع حسن الظن بقصدك أيها الكريم
صلى الله على نبينا الكريم وهدانا لهديه القوم وسنته المطهرة
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال
الأخ الشاعر الكريم
كم أهديتني في هذا الردّ الكبير
فكيف أشكرك
أما عن الزلل ,
فماذا كان يفعل الغريق وهو يتعلق بكل قشة
ولكن أنتم اهل المدينة هيهات أن تمرّ قشة من غربالكم دون أن توضع على الميزان
فبوركتم يا جيران الحبيب والحافظين لهديه الكريم
لقد عدّلت ما أستطيع من الأمور التي استوقفتكم ولم تكُ تلك التعديلات جذرية أعلم ذلك
ولكن يكفي أن آخذ ذلك لقادم الأيام بكل حسبان وأنتم لكم الفضل بعد الله
أشكرك أخي وأشكر الدكتور العمري
وكل من قد النصح والنصيحة
.
محسن شاهين المناور
13-11-2010, 03:28 PM
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
وآله وصحبه أجمعين
الجميل رفعت زيتون
بوركت وبورك الحرف . . شعر يبهج النفس ويشرح الصدر
دمت بهذا الألق
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir