عادل العاني
17-08-2010, 09:13 PM
هيئة الاستشاريين العراقيين تصدر بيانا حول هزيمة الاحتلال في العراق على يد المقاومة الباسلة
17 /08 /2010 م 12:04 مساء /
https://www.rabitat-alwaha.net/news.php?action=image&id=10458
أصدرت هيئة الاستشاريين العراقيين بيانها المرقم (17) حول إعلان رئيس دولة الاحتلال الأمريكي "باراك اوباما"
انتهاء ماتسمى المرحلة القتالية في العراق كاعتراف بالهزيمة النكراء التي مني بها الاحتلال على يد المقاومة الباسلة .
وجاء في نص البيان الذي تلقت وكالة يقين للانباء نسخة منه " أعلن رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما في 2/8/2010 بإنتهاء المرحلة القتالية في العراق هذا الشهر؛ و أن مهام جيش الإحتلال الأمريكي ستنحصر بمهام تدريبية و مساندة حتى نهاية 2011؛ و يأتي هذا الأعلان بعد ما تعتبره إدارة أوباما تحقيق للأهداف الرئيسية التي أعلنها أوباما في خطابه عن إستراتيجية المحتل في العراق في شهر يناير 2009، و الذي ألقاه بعد بضعة أسابيع من توليه منصب الرئاسة؛ و تتلخص هذه الأهداف بأن يكون العراق قد حقق سيادة و إستقرار و الإعتماد على قدراته الذاتية " .
وأضاف البيان " إن هيئة الاستشاريين العراقيين تؤكد بأن الوضع الراهن يدل بدون أي شك بأن المحتل لم يحقق أي من أهدافه المعلنة؛ بل على العكس فإن أي تقييم بسيط يدل على أن الأوضاع في العراق تسير من سيئ الى أسوء، كما نبين في مايلي :
1- لا يمتلك العراق السيادة التي يدعي بها المحتل؛ فلقد مرت خمس أشهر على مايسمى الإنتخابات و لايزال العراق بدون ما يسمى حكومة، و ذلك لعدم إتفاق نظام ولاية الفقيه و المحتل عن تركيبة حكومة الوصاية الجديدة؛ فإن مايسمى حكومة العراق يجب أن تقر من قبل نظام ولاية الفقيه و المحتل؛ و من الجدير بالذكر بأن التأخير في إعلان عن مايسمى الحكومة يأتي ضمن برنامج لشل العراق، و ذلك من أجل أن يمرر نظام ولاية الفقيه و المحتل مشاريعهم في تقسيم العراق فعليا أو ضمنيا، و تدمير اجيال العراق القادمة، و سرقة المال العام، والإستحواذ على ثراواته الطبيعية؛
2- وأما عن الإستقرار فلقد شهد شهر تموز اكبر زيادة في القتل و التفجيرات منذ سنتين؛ و لاغرابة في ذلك لأن المحتل يريد إستقرار سفك الدماء في العراق؛
3- ولم يبق للعراق قدرات ذاتية بعد اكثر من سبع سنوات من الإحتلال و التدخل السافر لنظام ولاية الفقيه:
أ*- فأمنيا تقع مايسمى القوى الامنية و العسكرية تحت سيطرة فيلق القدس؛ فهاهي مايسمى القوى الأمنية تعتقل المئات من العراقيين الأبرياء و تنتهك كل حقوق الإنسان باسم الدين؛ و لم يحرك مايسمى الجيش ساكنا لإسترجاع فكة أو أي من الأراضي العراقية من نظام ولاية الفقيه؛ و لا حتى أن يمنع قوات نظام ولاية الفقيه من قصف القرى في شمال العراق الحبيب؛ ولقد أكد عجز هذه القوى مايسمى رئيس أركان الجيش؛
ب*- أما من الناحية الأقتصادية فلقد سلمت مايسمى الحكومة العراقية السيادة على ثروات النفط العراقية للشركات الأجنبية من جهة، و تستدين مايسمى الحكومة العراقية من البنك الدولي من جهة أخرى نتيجة للعجز المالي في ميزانية الدولة، و الذي بدوره يجعل العراق تحت وصاية المؤسسات المالية العالمية؛ ومن الجدير بالذكر بأن نظام ولاية الفقيه و المحتل و عملائهم قد نهبو مئات البليونات من الدولارات من أموال العراق؛
ت*- أما من الناحية الغذائية فإن العراق يعتمد على استيراد جميع المواد الغذائية لسد حاجة السوق؛ فلقد استطاع نظام ولاية الفقيه من تحطيم المزارع العراقي و خاصة في جنوب العراق من خلال كسح الإسواق العراقية بمنتجات زراعية إيرانية بسعر ارخص من ماينتجه المزارع العراقي، و حتى بسعر اقل من تكلفة إنتاجها في إيران؛ و من الجدير بالذكر بأن خنق المزارع العراقي جاء بمباركة مايسمى المرجعية، و ذلك لجعل الشعب العراقي رهينة عند نظام ولاية الفقيه، من خلال تحكمه بالمواد الغذائية الأساسية للعيش الكريم ".
واوضح البيان " إن هيئة الاستشاريين العراقيين تؤكد بأن هذه الحقائق تدحض بدون أي شك إدعائات الأدارة الأمريكية بأن إنسحاب المحتل جاء نتيجة تحقيق العراق للسيادة و الإستقرار و الإعتماد على قدراته الذاتية؛ بل على العكس فإن السبب الحقيقي يعود الى عجز أكبر منظومة عسكرية في تاريخ البشرية من مجابهة إسود الرافدين؛ و أكبر شاهد على ذلك إحصائيات المحتل نفسه عن خسائره البشرية و المادية، و التي بلغت ثلاث تريولانات دولار، و مايقارب مليون مصاب بأمراض عقلية و جسدية من جنود الإحتلال .
و عليه فإن هيئة الاستشاريين العراقيين تهنئي المقاومة العراقية الباسلة و الأحرار من الشعب العراقي على هذا الانتصار العظيم، و الذي سيسجل في التاريخ على إنه أسطورة مليونية؛ و إن التاريخ ليشهد بأن المقاومة العراقية حققت هذا النصر العظيم رغم الصعاب و الحصار الذي فرض عليها؛ فهو بلاشك أكبر انتصار لمقاومة على محتل غاشم في تاريخ البشرية؛ فهنيئ لكم يا أسود الرافدين على هذا الانجاز الذي حققتموه ضد اكبر قوة عسكرية عرفتها البشرية؛ و هذا درس للذين داهنوا الاحتلال و راهنو عليه لتحقيق مكاسب شخصية ".
واختتم البيان " ليعلم المغرر بهم من المنتسبين الى ما يسمى قوى الامن و الجيش و الصحوة تحت الإحتلال و نظام ولاية الفقيه بأن المحتل لن يحرك قيد أنملة لحمايتهم من بطش أنظمة نظام ولاية الفقيه و خاصة فيلق القدس؛ بل على العكس فإن المحتل سيبيع هؤلاء لنظام ولاية الفقيه كالماشية، كما باع غيرهم بأبخس الأثمان بعد ان انتفت الحاجة اليهم؛ وليعلم هؤلاء السذج بأن فيلق القدس سيصفي كل من لا يؤمن بولاية الفقيه عاجلا أم أجلا.
و ليعلمو بأن الشعب العراقي الصابر لن يرحم الذين باعو أنفسهم و وطنهم للمحتل و نظام ولايه الفقيه؛ ولن يرحم هذا الشعب الأبي كل الذين دافعو عن المحتل و نظام ولاية الفقيه وهم ينتهكون الأعراض و يزهقون أرواح الأطفال و الأبرياء؛ فهم قد رملو اكثر من مليون امرأة عراقية، و يتمو اكثر من خمس ملايين طفل عراقي، و شردو اكثر من سبع ملايين عراقي، و قتلو مالايقل عن مليون شخص كثير منهم من النساء و الأطفال و المسنيين، و كثير منهم قد قضى نحبه وهم مجهولو الهوية؛ فعودو الى رشدكم و تذكرو حليب بلاد الرافدين الطاهر الذي رضعتموه، و انصرو شعبكم الجريح و وطنكم المنكوب، و التحقو بقوى التحرر قبل فوات الآوان؛ فإن النصر لقريب بعون الله، وما النصر إلا من عند الله ".
هيئة الاستشاريين هيئة مستقلة برئاسة الدكتور محمد العاني .
يقين نت
17 /08 /2010 م 12:04 مساء /
https://www.rabitat-alwaha.net/news.php?action=image&id=10458
أصدرت هيئة الاستشاريين العراقيين بيانها المرقم (17) حول إعلان رئيس دولة الاحتلال الأمريكي "باراك اوباما"
انتهاء ماتسمى المرحلة القتالية في العراق كاعتراف بالهزيمة النكراء التي مني بها الاحتلال على يد المقاومة الباسلة .
وجاء في نص البيان الذي تلقت وكالة يقين للانباء نسخة منه " أعلن رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما في 2/8/2010 بإنتهاء المرحلة القتالية في العراق هذا الشهر؛ و أن مهام جيش الإحتلال الأمريكي ستنحصر بمهام تدريبية و مساندة حتى نهاية 2011؛ و يأتي هذا الأعلان بعد ما تعتبره إدارة أوباما تحقيق للأهداف الرئيسية التي أعلنها أوباما في خطابه عن إستراتيجية المحتل في العراق في شهر يناير 2009، و الذي ألقاه بعد بضعة أسابيع من توليه منصب الرئاسة؛ و تتلخص هذه الأهداف بأن يكون العراق قد حقق سيادة و إستقرار و الإعتماد على قدراته الذاتية " .
وأضاف البيان " إن هيئة الاستشاريين العراقيين تؤكد بأن الوضع الراهن يدل بدون أي شك بأن المحتل لم يحقق أي من أهدافه المعلنة؛ بل على العكس فإن أي تقييم بسيط يدل على أن الأوضاع في العراق تسير من سيئ الى أسوء، كما نبين في مايلي :
1- لا يمتلك العراق السيادة التي يدعي بها المحتل؛ فلقد مرت خمس أشهر على مايسمى الإنتخابات و لايزال العراق بدون ما يسمى حكومة، و ذلك لعدم إتفاق نظام ولاية الفقيه و المحتل عن تركيبة حكومة الوصاية الجديدة؛ فإن مايسمى حكومة العراق يجب أن تقر من قبل نظام ولاية الفقيه و المحتل؛ و من الجدير بالذكر بأن التأخير في إعلان عن مايسمى الحكومة يأتي ضمن برنامج لشل العراق، و ذلك من أجل أن يمرر نظام ولاية الفقيه و المحتل مشاريعهم في تقسيم العراق فعليا أو ضمنيا، و تدمير اجيال العراق القادمة، و سرقة المال العام، والإستحواذ على ثراواته الطبيعية؛
2- وأما عن الإستقرار فلقد شهد شهر تموز اكبر زيادة في القتل و التفجيرات منذ سنتين؛ و لاغرابة في ذلك لأن المحتل يريد إستقرار سفك الدماء في العراق؛
3- ولم يبق للعراق قدرات ذاتية بعد اكثر من سبع سنوات من الإحتلال و التدخل السافر لنظام ولاية الفقيه:
أ*- فأمنيا تقع مايسمى القوى الامنية و العسكرية تحت سيطرة فيلق القدس؛ فهاهي مايسمى القوى الأمنية تعتقل المئات من العراقيين الأبرياء و تنتهك كل حقوق الإنسان باسم الدين؛ و لم يحرك مايسمى الجيش ساكنا لإسترجاع فكة أو أي من الأراضي العراقية من نظام ولاية الفقيه؛ و لا حتى أن يمنع قوات نظام ولاية الفقيه من قصف القرى في شمال العراق الحبيب؛ ولقد أكد عجز هذه القوى مايسمى رئيس أركان الجيش؛
ب*- أما من الناحية الأقتصادية فلقد سلمت مايسمى الحكومة العراقية السيادة على ثروات النفط العراقية للشركات الأجنبية من جهة، و تستدين مايسمى الحكومة العراقية من البنك الدولي من جهة أخرى نتيجة للعجز المالي في ميزانية الدولة، و الذي بدوره يجعل العراق تحت وصاية المؤسسات المالية العالمية؛ ومن الجدير بالذكر بأن نظام ولاية الفقيه و المحتل و عملائهم قد نهبو مئات البليونات من الدولارات من أموال العراق؛
ت*- أما من الناحية الغذائية فإن العراق يعتمد على استيراد جميع المواد الغذائية لسد حاجة السوق؛ فلقد استطاع نظام ولاية الفقيه من تحطيم المزارع العراقي و خاصة في جنوب العراق من خلال كسح الإسواق العراقية بمنتجات زراعية إيرانية بسعر ارخص من ماينتجه المزارع العراقي، و حتى بسعر اقل من تكلفة إنتاجها في إيران؛ و من الجدير بالذكر بأن خنق المزارع العراقي جاء بمباركة مايسمى المرجعية، و ذلك لجعل الشعب العراقي رهينة عند نظام ولاية الفقيه، من خلال تحكمه بالمواد الغذائية الأساسية للعيش الكريم ".
واوضح البيان " إن هيئة الاستشاريين العراقيين تؤكد بأن هذه الحقائق تدحض بدون أي شك إدعائات الأدارة الأمريكية بأن إنسحاب المحتل جاء نتيجة تحقيق العراق للسيادة و الإستقرار و الإعتماد على قدراته الذاتية؛ بل على العكس فإن السبب الحقيقي يعود الى عجز أكبر منظومة عسكرية في تاريخ البشرية من مجابهة إسود الرافدين؛ و أكبر شاهد على ذلك إحصائيات المحتل نفسه عن خسائره البشرية و المادية، و التي بلغت ثلاث تريولانات دولار، و مايقارب مليون مصاب بأمراض عقلية و جسدية من جنود الإحتلال .
و عليه فإن هيئة الاستشاريين العراقيين تهنئي المقاومة العراقية الباسلة و الأحرار من الشعب العراقي على هذا الانتصار العظيم، و الذي سيسجل في التاريخ على إنه أسطورة مليونية؛ و إن التاريخ ليشهد بأن المقاومة العراقية حققت هذا النصر العظيم رغم الصعاب و الحصار الذي فرض عليها؛ فهو بلاشك أكبر انتصار لمقاومة على محتل غاشم في تاريخ البشرية؛ فهنيئ لكم يا أسود الرافدين على هذا الانجاز الذي حققتموه ضد اكبر قوة عسكرية عرفتها البشرية؛ و هذا درس للذين داهنوا الاحتلال و راهنو عليه لتحقيق مكاسب شخصية ".
واختتم البيان " ليعلم المغرر بهم من المنتسبين الى ما يسمى قوى الامن و الجيش و الصحوة تحت الإحتلال و نظام ولاية الفقيه بأن المحتل لن يحرك قيد أنملة لحمايتهم من بطش أنظمة نظام ولاية الفقيه و خاصة فيلق القدس؛ بل على العكس فإن المحتل سيبيع هؤلاء لنظام ولاية الفقيه كالماشية، كما باع غيرهم بأبخس الأثمان بعد ان انتفت الحاجة اليهم؛ وليعلم هؤلاء السذج بأن فيلق القدس سيصفي كل من لا يؤمن بولاية الفقيه عاجلا أم أجلا.
و ليعلمو بأن الشعب العراقي الصابر لن يرحم الذين باعو أنفسهم و وطنهم للمحتل و نظام ولايه الفقيه؛ ولن يرحم هذا الشعب الأبي كل الذين دافعو عن المحتل و نظام ولاية الفقيه وهم ينتهكون الأعراض و يزهقون أرواح الأطفال و الأبرياء؛ فهم قد رملو اكثر من مليون امرأة عراقية، و يتمو اكثر من خمس ملايين طفل عراقي، و شردو اكثر من سبع ملايين عراقي، و قتلو مالايقل عن مليون شخص كثير منهم من النساء و الأطفال و المسنيين، و كثير منهم قد قضى نحبه وهم مجهولو الهوية؛ فعودو الى رشدكم و تذكرو حليب بلاد الرافدين الطاهر الذي رضعتموه، و انصرو شعبكم الجريح و وطنكم المنكوب، و التحقو بقوى التحرر قبل فوات الآوان؛ فإن النصر لقريب بعون الله، وما النصر إلا من عند الله ".
هيئة الاستشاريين هيئة مستقلة برئاسة الدكتور محمد العاني .
يقين نت