المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اِنتظار



عزالدين تسينت
20-08-2010, 05:45 PM
اِنتظار




كان يحتسي فنجان قهوة معتق ويصغي للنشرة الجوية ، فجأة كتم الصوت ،غمس ذاته في محبرة الصمت ، أخذ يدندن ، يدون سؤاله الشقي :
كيف لي أن أرتق سيرة الريح ؟
في حين أوصدت الزوجة الحبلى نوافذ الغرفة في وجه الغبار ،وجلست في انتظار المطر....

أماني عواد
20-08-2010, 11:32 PM
السيد عز الدين تسينت


كيف لي أن أرتق سيرة الريح ؟

اجهضت النوافذ كل ولادة لسؤال

واجهض السؤال كل امل للانتظار

عحبي على مطر يعرقل مسيرة الريح

خير التعابير ما اوجزت واحارت بأن معا

محمود فرحان حمادي
21-08-2010, 12:09 AM
ولن يطول الانتظار
فحرفك الجميل كفيل بإضفاء جو خميل ممطر
تحياتي لنبضك

فاطمه عبد القادر
21-08-2010, 02:47 AM
اِنتظار





كان يحتسي فنجان قهوة معتق ويصغي للنشرة الجوية ، فجأة كتم الصوت ،غمس ذاته في محبرة الصمت ، أخذ يدندن ، يدون سؤاله الشقي :
كيف لي أن أرتق سيرة الريح ؟
في حين أوصدت الزوجة الحبلى نوافذ الغرفة في وجه الغبار ،وجلست في انتظار المطر....




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كأنها أحجية!!! وتعز على الفهم
أريد القول / أن مثل هذه المقطوعات هي شيء جميل للغاية,,, لو لم تكن بهذا الغموض ,,ولو كان لها هدف واضح
ومع ذلك فإن اللغة جميلة ,,وحبذا لو نفكر بالمتلقي لأنه لا يسكن تلافيف أدمغتنا ويعلم ما يجول أو يختبئ فيها
دمت بكل خير أخي عز الدين وأرجو اتساع الصدر
ماسة

توفيق صغير
21-08-2010, 09:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أسْتاذِي عزالدينْ، بُوركَ لك

ويْحَ عقلِي، هلْ لِي بمثقالَ ذرَّةٍ منْ فهْــم أفـُـكُّ بهَا هـَـذا الطـُّلسُم ؟؟ أمَا وقدْ سَألتَ، فقدْ بَلغَنَا أيُّها المحْمُولُ علىَ ظهْر السُّؤال الشـَّقِيِّ أنَّ رَتـْقَ سيرَةِ الرِّيح تتِمُّ فِي حُقولِ القصَبِ حيثُ لا غبَارَ ولا نوَافِذ، إلا ناياتٍ يصَّاعَدُ رخيمُهَا بحَـحًا ليُرَافِقَ الدَّنـْدَنة، فإمَّا يَسْعَــدُ السُّؤالُ أو يمُوت.

الحامِلُ تنتظِــرُ المطرَ ونحْنُ نعِمْنا مِنكَ بموْلـُودٍ بهيٍّ وهو نصُّكَ.

ودِّي واحترامي

عزالدين تسينت
21-08-2010, 05:07 PM
المبدعة : أماني عواد

للريح غواية الانتظار ، ولنا هذا التشظي على أعتاب البوح اللامشروط ، حيث القلق مهنتنا الأولى ، من يفتح نوافذه للريح جدير بنبوءات الغيم .

أسعدني كثيرا مرورك سيدتي

مع عميق الود والورد

عزالدين تسينت
21-08-2010, 05:13 PM
الأخ الشاعر الأديب : محمود فرحان حمادي
أقسى ما في الحلم الانتظار ، تصور معي لو أن صوتا ما خفيا أنبأك أن سيكون لك موعد مع نجاح باهر ، وانصرف دونما أن يخبرك بالتفاصيل ، ما الذي كات سيؤرقك ويقلق فرحتك بالنبأ ؟

أكيد لاشيء سوى الانتظار

مع عميق الود والورد

عزالدين تسينت
21-08-2010, 05:26 PM
المبدعة الكريمة : فاطمة عبد القادر

أولا أسعدني مرورك العطر بين كلماتي ، وأسعدتني كلماتك ، غير أن لي توضيحا عاما لا خاصا

الأدب عموما والقصة خصوصا نسيج إبداعي يرتكز بالأساس على الرمز والصورة الفنية ، والفكرة اللغز - اللغم ، مما يفسح مجالا رحبا للتأويل ، وهنا مساحة حرة للقارئ ليففكك النص حسب رؤيته وثقافته ، وتجاربه وخبراته ، وحين نتحدث عن القصة القصيرة جدا ، فنحن نقصد تلك اللمحة والومضة الخاطفة التي تشد القارئ من خلال ما تفتحه أمامه من ممرات آمنة حينا ومحفوفة بالتيه أحيانا ...
أنا أثق دائما في ذكاء القارئ ، لأنني أفاجأ دائما بحلوله الناجعة في تخليصي من ورطة التأويل....تماما مثلما أثق في ذكائك ، ولكم انا مسرور بهذه الدردشة القيمة وأتنظر منك المزيد فما احوجني للتوجيه والارشاد .....

مع عميق الود والورد

عزالدين تسينت
21-08-2010, 05:35 PM
الأخ المبدع : توفيق صغير

موفق دائما بإذن الله ، وكبير شأنك ، أسعدني مرورك الفواح ، وبوحك الصداح ...

طالما يسكن في دواخلنا الحلم والأمل ، فهناك دائما سؤال عنيد لا يمل ولا يكل ..ترى لوأنك مكانك عما كنت ستتساءل؟ وكم من الوقت يلزمك لصياغة السؤال الدقيق ، وكيف ستكون الإجابة أو الإجابات ؟

مع عميق الود والورد

عبدالله المحمدي
22-08-2010, 01:28 PM
الأشياء تتنامى بعفوية وإحساسنا
بالخذلان
يشق علينا أبجدياتنا المسنونة ..
أمنيات بلا شك هي التي تحيينا
وأخرى قد تفنينا وبين هذه
وتلك تقبع الأشياء تنتظر
لحظة انتحار حتمي ..

تحياتي لك اخي عز الدين

عزالدين تسينت
23-08-2010, 12:36 AM
المبدع : عبد الله المحمدي

عالم الأشياء يظل عالما غير ذا قيمة ، مادمنا نراهن بالأساس على عالم الأفكار وعالم الشخوص....

خلقنا لنحيا لا لنموت ..مخطئ من ظن الموت نهايه ، الموت بداية.....

مع عميق الود والورد

ربيحة الرفاعي
21-04-2014, 12:51 PM
لكل قصة انتظاره يعيشها بلا إرادة ولا اختيار، غير أن الحمق في انتظار المستحيل قرار

ومضة بالغة الإيجاز حلوة التعبير

دمت بخير


تحاياي

نداء غريب صبري
16-06-2014, 12:49 AM
جاءته النوافذ بالريح
وجاءتها الريح بالغبار
ووقف أمامها يدمدم بالسؤال
وتصدت لها بغلق النوافذ

نثر كثيف رائع

شكرا لك أخي

دمت بخير

خلود محمد جمعة
17-06-2014, 09:48 AM
في حين أوصدت الزوجة الحبلى نوافذ الغرفة في وجه الغبار ،وجلست في انتظار المطر....
اركب موج الريح وامسك لجامه عله يتراقص نسمة حب لتمطر ديمة الصمت حبا يغسل الروح ويطفئ نار الانتظار
طربت لصوت الريح بين حروفك
دمت بخير
تقديري

لانا عبد الستار
01-09-2014, 11:02 PM
أمتعني هذا الوميض الأدبي الجميل في قالب قصة وبلغة شاعر

أشكرك

د. سمير العمري
12-08-2015, 06:25 PM
نص جميل اللغة لكن رأيته بحاجة ليكتمل وينضج فينضح أو ينصح.

دمت بخير وألق!

تقديري

ناديه محمد الجابي
26-04-2017, 12:24 PM
من بين كل المشقات التي يواجهها الشخص
لا شيء أكثر عقابا من فعل الإنتظار.
ومضة جميلة وحرف مبدع بطعم الشعر
بوركت واليراع.
:002::002: