المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انسحاب أمريكي مضلل من العراق



زهراء المقدسية
20-08-2010, 10:55 PM
الإعلان عن انسحاب آخر دفعة من القوات القتالية الأمريكية لم يخل هو أيضا من الإثارة والتشويق، تماما مثلما كان الغزو قبل أكثر من سبع سنوات عندما تسلطت الأضواء الإعلامية على صحراء الكويت وسمائها ومياه الخليج وهي تعج بالقوات الغازية، ولكن عندما بدأ الانسحاب المزعوم، فجر الخميس، عبر نفس معابر الغزو والتخريب لم تفلح آلة التضليل في إقناعنا بأن احتلال العراق انتهى، بينما بقي في بلاد الرافدين أكثر من خمسين ألف جندي وأكثر من 80 ألف مرتزق أمريكي مدفوعي الأجر يعملون في العراق ويعرفون باسم المتعاقدين الأمنيين، وهذه قوة تكفي لاحتلال الشرق الأوسط كله وليس العراق وحده.

عربات أمريكية قليلة عادت إلى الكويت، قاعدة الاحتلال الخلفية، لكن وسائل الإعلام الأمريكية لم تترك الحدث يمر هادئا بل صورته على أنه إنجاز وأن آخر فرقة قتالية قد غادرت بلاد الرافدين بعدما سلمت "السيادة" للعراقيين، كما حرصت وسائل الإعلام الأمريكية على تصوير الانسحاب على أنه جاء مفاجئا، قبل المهلة المحددة سلفا نهاية الشهر الجاري مثلما كان الوعد الذي قطعه الرئيس أوباما بعدما تولى رئاسة البيت الأبيض خليفة لمدمر العراق جورج بوش.

فكرة أن انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق يعني أن الجريمة قد انتهت لا يجب أن تنطلي على أحد، فالاحتلال يتمدد بطرق أخرى، ويكفي أن رقم 50 ألف جندي وعشرات الألوف من المرتزقة، فضلا عن الجواسيس، ليسوا "ملائكة رحمة" هناك بل هم قوات قتالية وربما هم من أسوأ القوات القتالية في الجيش الأمريكي.

قبل أيام ذكرت أوساط أمريكية أن واشنطن ستركز خلال المرحلة الجديدة على تكثيف الجهد الدبلوماسي من خلال إغراق بغداد بجيوش من المستشارين السياسيين للقادة "العراقيين" الذين ولدوا من رحم الاحتلال وترعرعوا في تربته، هؤلاء "القادة" سيكون إلى جانبهم من هنا فصاعدا جنود أمريكيون بلباس مدني يصدرون لهم الأوامر بشكل مباشر، إضافة إلى المستشارين والمرتزقة الذين يجتاحون كل الدوائر في العراق.

ولم يكن مفارقة أن يتزامن الإعلان عن انسحاب القوات "القتالية" مع تسلم سفير أمريكي جديد مهامه في بغداد ليدير أكبر سفارة في العالم، وفق عقلية جديدة، وبمراعاة تطورات كثيرة ستكون حاسمة سواء كان ذلك على النطاق العراقي أوالإقليمي، والمصادر الأمريكية ذاتها لم تخف هذه الحقيقة، إذ أكدت أن السفير جيمس جيفري يتولى مهامه في فترة حساسة، ستكون لها تداعيات وخيمة في هذا البلد مع استمرار التناحر على سلطة فاقدة للسيادة وغير قادرة على إدارة أي ملف منفردة.

منذ أن بدأ التطبيل الأمريكي لسحب القوات وإبقاء عشرات الألوف في قواعد آمنة وتعقد الأزمة السياسية في المنطقة الخضراء، عاد الوضع الأمني إلى التدهور وبدأ العراقيون الأبرياء يسقطون بالعشرات يوميا فضلا عن تفشي أساليب الترويع والترهيب التي تمارسها ميليشيات تابعة لهذا الحزب أوذاك بما يؤشر على أن العراقيين سينتظرون أياما عصيبة أخرى ربما أسوأ مما مضى، بعدما قررت القوات الأمريكية أن تنسحب وتترك الساحة للذئاب الطائفية كي تنهش جسد العراق.

قبل أيام ناشد نائب رئيس الوزراء العراقي السابق السيد طارق عزيز، المأسور عند قوات الاحتلال منذ 2003، الولايات المتحدة عدم ترك العراق للذئاب والميليشيات لتذبحه وتعبث به، وطالبها بتحمل مسؤولياتها القانونية، باعتبارها قوة احتلال بموجب القانون الدولي.

كلام السيد عزيز كان مفاجئا لكثيرين، ولا سيما أنه رجل يذهب ضحية هذا الاحتلال وعملائه، وربما يعدم بسبب الحقد الطائفي الأعمى الذي يستبد ببغداد، وهو عندما طالب ببقاء الجنود الأمريكيين، طالب بقوات مسؤولة أمام القانون الدولي والضمير الانساني لتحمي ما تبقى من العراقيين، بعدما أصبحت الميليشيات المتعددة المذاهب والمرجعيات تشحذ سكاكينها لجولة جديدة من سفك الدماء.

التقارير الأمريكية والغربية وحتى العربية المنافقة لا يجب أن تؤتمن، لأنها كاذبة وتحاول نشر صورة مغلوطة عن واقع العراق، فهذا البلد مازال خاضعا للاحتلال ولم يسترجع أي قدر من سيادته، وما نراه من صور خادعة عن "مسؤولين عراقيين" يروحون ويجيئون، وعن قوات أمنية وعسكرية وحديث عن حكومة وانتخابات وغيرها من الترهات الأخرى، ليس إلا ديكورا فارغا، أما الواقع فعكس ذلك تماما، ويكفي التذكير في هذا المقام بما قاله رئيس أركان الجيش الجديد الكردي بابكر زيباري، حين قال إن الجيش الجديد الذي يقوده لا يكون جاهزا لأداء مهامه إلا عام 2020.

إن ما تكسر وخرب في العراق صعب أن يجبر ويعود بعد سبع سنوات، فالقوات الأمريكية عندما احتلت بغداد لم تكتف بالاحتلال، بل فككت دولة قائمة ونسفت أجهزة ودواوين وإدارات بناها العراقيون جيلا بعد جيل ولم تكن ملكا للرئيس الشهيد صدام حسين، وبالحسابات المنطقية فإن ما أنفق على بنائه قرون وعقود من الزمن لا يعود بهذه السرعة اللهم إلا لتضليل الناس والاستمرار في نهج الكذب الذي نعرف متى بدأ ولا أحد بمقدوره أن يعرف الآن متى سينتهي ومتى ستظهر الحقيقة واضحة وجلية.


العرب

عادل العاني
20-08-2010, 11:26 PM
ومن يصدق كذبتهم بالإنسحاب ؟

........................................




الأمريكان "ينسحبون" والوصاية الأجنبية باقية

أ . نقولا ناصر

ليس من المتوقع أن يكون قائد قوات الاحتلال الامريكي في العراق رأي أوديرنو قد اقترح قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة للمرابطة في "المناطق المتنازع عليها" بين عرب العراق وبين كرده بعد الانتهاء المفترض من سحب القوات الامريكية بنهاية العام المقبل من دون علم نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الذي كان في بغداد في الوقت نفسه لتفقد قواته والاحتفال معهم بعيد استقلال الولايات المتحدة في الرابع من تموز, فهذا اقتراح سياسي ليس من اختصاص العسكريين الإعلان عنه, غير أن الاقتراح في حد ذاته ينطوي على رسائل سياسية أمريكية مهمة لا ينبغي لها أن تمر مرور الكرام.
واللافت للنظر, أولا, أن الامريكان الذين يقولون إنهم يسحبون قواتهم المحتلة من العراق الآن كانوا قد غزوه واحتلوه تحت عباءة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة, لكنهم يعيدون انتشار قواتهم المحتلة للعراق من أجل تعزيز احتلالهم لأفغانستان بموجب اتفاق ثنائي مع الحكومة المنبثقة عن احتلالهم ينظم وجود هذه القوات بغض النظر عن تغيير مسمياتها من قوات مقاتلة إلى قوات "خبراء ومستشارين", من دون أي دور للأمم المتحدة, مما يثير سؤالا مشروعا:
إذا كانت دولة الاحتلال الامريكي جادة في سحب قواتها من "أجل ترك العراق لشعبه" مستقلا وموحدا, كما سبق للرئيس باراك أوباما القول, فلماذا تنسحب إذن تاركة العراق تحت وصاية الأمم المتحدة ومرتهنا للفصل السابع من ميثاقها إذا لم تكن الولايات المتحدة تريد فعلا أن يظل باب الوصاية الأممية الذي دخلت منه إلى العراق مفتوحا كي تعيد منه قوات احتلالها إلى العراق في أي وقت تشاء!
ويكشف اقتراح أوديرنو, ثانيا, أن الولايات المتحدة تبحث فعلا عن "بديل" مأمون وموثوق تأتمنه على أمن الوضع والنظام المنبثقين عن احتلالها في العراق يحل محل قوات احتلالها التي اضطرت إلى إعادة انتشارهم من مسرح حرب "الاختيار" على العراق إلى مسرح عمليات حرب "الضرورة" على أفغانستان, حسب وصف أوباما للحربين, تحت ضغط تصاعد المقاومة الأفغانية للاحتلال الامريكي.
ويكشف الاقتراح بـ "بديل" من قوات تابعة للأمم المتحدة لـ "حفظ السلام", ثالثا, أن قوة الاحتلال الامريكي بعد سبع سنوات من الغزو, ما زالت بحاجة إلى قوات امريكية في العراق, أو إلى قوات أجنبية "صديقة" إن تعذر توفير قوات امريكية كما هو الحال الراهن, مما يكشف, رابعا, أن "عرقنة" الحرب الامريكية على العراق قد فشلت حتى الآن في ضمان أمن "العراق الجديد" الامريكي اعتمادا على قواها الذاتية رغم تجنيد أكثر من ثلاثة أرباع المليون في "الجيش العراقي الجديد" وشرطته وأجهزة أمنه والمليشيات المسلحة وعشرات الآلاف من قوات المرتزقة "المتعاقدة" مع قوات الاحتلال والنظام المنبثق عنه.
غير أن ما قد يكون الأهم الذي يكشفه الاقتراح, خامسا, هو الرؤية الامريكية للعراق, كبلد تراه واشنطن وتتعامل معه وتخطط لمستقبله باعتباره بلدا مركبا عرقيا وطائفيا وقبليا لا يحافظ على وحدة أراضيه الإقليمية المصطنعة إلا نظام مركزي قوي لا تريده واشنطن ولذا اتخذت وما زالت تتخذ من إسقاطه ذريعة ملاذ اخير لغزوها عام 2003 بعد أن سقطت كل ذرائعها الأخرى باعتبارها أكاذيب مفبركة. ومما له دلالة في هذا السياق ان أوديرنو أعلن اقتراحه بوجود بايدن صاحب اقتراح تقسيم العراق إلى ثلاث دول في العاصمة العراقية, وهو الذي ورث مع إدارته ورئيسه عن إدارة جورج بوش السابقة التي قامت بالغزو والاحتلال رؤيتها "الفدرالية" للعراق "الجديد" كبديل واقعي للتقسيم يحقق الهدف الاستراتيجي الامريكي نفسه المتمثل بعدم السماح مجددا بوجود سلطة مركزية قوية في بغداد, ربما بانتظار ظروف أخرى تسمح بتقسيم العراق صراحة, وإلا ما معنى الاعتراف الامريكي بوجود "مناطق متنازع عليها" غير خاضعة لسلطة الحكومة المركزية في بلد تدعي واشنطن أنها حريصة على وحدة أراضيه الإقليمية, ولماذا لم تقترح واشنطن مثلا قوات حفظ سلام دولية للفصل بين الباسك وبين اسبانيا أو بين ايرلندا الشمالية وبين بريطانيا, والأمثلة الأكثر وجاهة وافرة ?
فالمناطق المتنازع عليها عادة توجد على الحدود بين الدول, وافتعال وجود مناطق كهذه في العراق لا يمكن إلا أن يكون مؤشرا إلى محاولة لتقسيمه إلى دول, إذ "لا توجد سابقة في وضع قوات تابعة للأمم المتحدة داخل بلد واحد, فقد جرت العادة أن تفصل قواتها بين دول وقعت بينها مشاكل يمكن أن تهدد السلم الإقليمي والعالمي" كما قال متحدث رسمي باسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية التي يقودها عزة الدوري نائب الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين, والاقتراح الامريكي بوضع قوات دولية فيها لا يوجد أي تفسير له سوى كونه توجها سافرا نحو التقسيم الذي أرسى الاحتلال أساسا له بوضع "دستور فدرالي" للعراق, أفرز شبه دويلات طائفية وعرقية في شماله وجنوبه ووسطه تتنازع على الأرض والثروة والسلطة, ثم يدعي الامريكيون الدهشة لأن قادتها لا يستطيعون الاتفاق على حكومة مركزية في بغداد بعد أربعة أشهر من إجراء انتخابات هللوا لها باعتبارها دليلا على "الإنجاز الديمقراطي" الذي حققوه في العراق, قبل أن يرسلوا بايدن وغير بايدن من مسؤولي إدارة باراك أوباما للتوسط بينهم حتى لا يستمر "الفراغ السياسي" الذي يهدد ب¯ "فراغ أمني" قد ينفجر طائفيا أو عرقيا فيعرقل إعادة نشر قوات احتلالهم من العراق إلى أفغانستان, أما الثمن الذي سيدفعه الشعب العراقي بكل طوائفه واعراقه لأي انفجار كهذا فهو آخر ما يشغلهم أو يفكرون فيه, ومن هنا اقتراح أوديرنو.
لكن الادعاء الامريكي بالانسحاب من العراق من دون رفع الوصاية الدولية عليه, في الأقل ليكون رفع هذه الوصاية هو الانجاز الوحيد الذي يدعم ادعاء واشنطن بحرصها على خلق عراق حر وديمقراطي ومستقل, إنما يدحض صدقية الامريكيين في "الانسحاب" وفي ادعاء الحرص على حرية العراق واستقلاله على حد سواء. ومما يعزز الشك في صدقيتهم ما قاله رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء لقائه مع وزير الحرب الامريكي روبرت غيتس في واشنطن الأسبوع الماضي من أن الانسحاب إن حدث سوف يعرض تل ابيب للمخاطر (هآرتس الإسرائيلية), فحماية دولة نتنياهو من مخاطر كهذه كانت هدفا رئيسيا من أهداف الغزو, فالاحتلال الامريكي ليس من المتوقع أن تكون واشنطن قد تخلت عنه فجأة.
والادعاءات المماثلة لأركان النظام السياسي الذي اقامه الاحتلال في المنطقة الخضراء ببغداد ولم يمكنه من الاستمرار اعتمادا على إمكانياته الذاتية من دون الاستقواء بقوة الاحتلال بعد سبع سنوات من رعايته ليست أكثر صدقية من مثيلاتها الامريكية, سواء بالنسبة للانسحاب الامريكي, أو لاستمرار وصاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة. فعلى سبيل المثال, كان من المقرر اليوم, الاثنين, ان يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة لمناقشة قضية صندوق تنمية العراق. وكان الأمين العام بان كي - مون في تقريره إلى المجلس عن الصندوق في نيسان/ أبريل الماضي قد أوصى برفع حصانة الأمم المتحدة عن الصندوق بعد نهاية العام الحالي بعد أن مدد وصاية المجلس على الصندوق إلى نهاية كانون الأول/ يناير المقبل بناء على طلب من حكومة نوري المالكي. وطبقا لخطة عمل وجدول زمني سلمهما وزير خارجية هذه الحكومة هوشيار زيباري إلى مجلس الأمن قررت حكومة المالكي الاحتفاظ بصندوق تنمية العراق في خزينة الحكومة الفدرالية الامريكية مع استمرار حصانة الأمم المتحدة للصندوق لكن "باسم مختلف, وسوف يستمر في دفع نسبة خمسة في المئة من موارد النفط العراقي الى صندوق تعويضات الأمم المتحدة من دون أي تغيير" كما قال سفير المالكي لدى الأمم المتحدة حامد البياتي لوكالة الأنباء الكويتية - كونا, في وقت ما زال مجلس الأمن الدولي يجري "مناقشات.. من أجل إخراج العراق من طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة" كما قال مؤخرا السفير الفرنسي في بغداد بوريس بوالون.
لذا لم يكن من المستغرب أن تلجأ حكومة المالكي عام 2008 إلى إبرام اتفاقية "صوفا" مع واشنطن لتنظيم وجود قوات الاحتلال الامريكي في العراق بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة لوجودها العام المنصرم من دون اشتراط ربط إبرامها بإخراج العراق من أسر الفصل السابع بحيث يتزامن رفع وصاية الأمم المتحدة عن العراق مع انتهاء تفويضها لقوات الاحتلال فيه, ولم يكن مستغربا كذلك أن يتعمد المالكي وحكومته تجاهل إجراء الاستفتاء على اتفاقية "صوفا" في موعده المقرر بنص هذه الاتفاقية نفسها, من دون أن يعبأ معارضوه الذين ينازعونه اليوم على السلطة ممن جاءوا معه في أعقاب الدبابات الامريكية الغازية بإجراء هذا الاستفتاء ولو من باب المناكفة في سياق اصطراعهم معه على كراسي سلطة يعرفون جميعهم من يملكها فعلا.
وفي هذا السياق, فإن مبادرات مثل إيعاز حكومة المالكي لممثلية العراق في جامعة الدول العربية باستضافة ندوة في مقرها الأسبوع الماضي, بالتعاون مع السفارة العراقية في القاهرة, حول آلية خروج العراق من طائلة الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة هي مبادرات لا تعدو كونها جزءا من عملية تضليل إعلامي للرأي العام العربي في محاولة لإيهامه بأن أي حكومة تستمر في بغداد اليوم فقط بفضل قوى الاحتلال الأجنبي المستظلة بعباءة الأمم المتحدة يمكن أن تكون معنية حقا بانسحاب قوات الاحتلال من العراق وبرفع وصاية الأمم المتحدة عنه.

عادل العاني
20-08-2010, 11:28 PM
خفايا الانسحاب المزعوم ....كلمة البصائر
18 /08 /2010 م 01:15 مساء

ثمة من يروج هذه الأيام للانسحاب الأمريكي المزعوم نهاية الشهر الجاري والأمر برمته أكذوبة احتلالية لا تختلف في طياتها عن صفحات الاحتلال التي مرت طوال السنوات السبع العجاف وخبرها العراقيون بكل مرارة وقهر وظلم فأضحوا على دراية تامة بمكائد المحتل وألاعيبه فليس هناك ثمة عاقل يقول ان الاحتلال الأمريكي جاء من اجل سواد عيون العراقيين لينشر فيهم قيم الخير والعدل والإنصاف أو أن يستظهر أن الاحتلال الأمريكي إنما جاء استجابة لطلب هذه الشرذمة التي أذاقت العراقيين الأمرين ولم يلمس العراقيون منهم سوى القتل والتشريد واليتم والفاقة والفساد بنوعيه الإداري والسياسي.
الاحتلال جاء إلى العراق بمخطط لتغيير خارطة المنطقة وإعادة رسم الأدوار وتغيير اللاعبين، جاء متعكزا على ظلامات ادعاها مدعون ليمهدوا لغزو العراق، فالعراق يشكل مرتكز الجهات الاربع التي ان سيطرت عليها قوة إنما تسيطر على باقي الجهات .
غير ان الذي حصل وفاجأ المحتل ومن جاء معه هو تلك الانتفاضة السريعة والقوية من المقاومة العراقية التي سارت بخطى ثابتة، حددت الأهداف وسارت إليها بكل ثقة واقتدار، هذا الفعل الميداني صاحبه منذ الأيام الأولى للاحتلال حراك سياسي رصين مستند إلى ثوابت الشعب برفض الاحتلال ومن جاء معه وعدم الاعتراف بأي عملية سياسية تجري تحت حرابه وهذا الموقف موثق ببيان هيئة علماء المسلمين بخصوص انبثاق مايسمى مجلس الحكم الذي اختير أعضاؤه وفقا لقانون الاحتلال ليكون نبراس المنخرطين بالعملية السياسية في ظل الاحتلال.
ولاشك أن ممارسات المحتل ومخططاته في ضرب لحمة المجتمع بابتعاث الطائفية السياسية ليكون لاعبوها وممارسوها من رضي الاحتلال بهم كأدوات لمشروعه ولان تلك الأدوات وغيرها مزدوجة الولاء وتستند في وجودها إلى قوة إقليمية استغلت انشغال العراقيين بمقارعة المحتل فأصدرت اعترافها المشبوه بمجلس الحكم لغايات ومآرب تريد من ورائها إضعاف العراق وتمزيقه.
تعثر مشروع الاحتلال الأمريكي بفعل صمود العراقيين وتسديد ضرباتهم نحوه فباعتراف المحتل وصلت عمليات المقاومة في عام 2005 الى 1200 عملية في اليوم الواحد وهذا الفعل المشرف الجأ المحتل إلى الاستنجاد بلجنة بيكر-هاملتون التي وضعت توصياتها بناء على دراسة ميدانية وبمعونة من سولت له نفسه التعاون مع المحتل ليجني أرباح خيانته فكانت توصيات إيجاد الضد النوعي وإعطاء الامتيازات لنكرات رفضهم المجتمع العراقي لتخاذلهم.
اليوم وقد دخلنا بدايات الشهر الذي أعلن عنه المحتل بأنه شهر الانسحاب، ليبقي على قوة تقدر بقوة خمسة جيوش مجهزة بأحدث الأسلحة تكون مهمتها حماية الوليد الخديج الفاقد للشرعية مما تنتجه مايسمى العملية السياسية وحقيقة الأمر اعادة لانتشار قوات الاحتلال بما يؤمن لها البقاء بسواعد من باع الوطن وخان الضمير بل إن تصريحات المغازلة للمحتل وخطب وده باتت تستجدي عطف المحتل لاعتماده لفترة لاحقة بالتلويح بإمكانية التوقيع على أي اتفاقية يريدها المحتل ليحفظ مكتسباته.
إلا أن الذي حدث لم يكن بحسابات المحتل ولم يكن لأعوانه القدرة على التكهن بما سيحصل فعمليتهم السياسية انتجت مسخا مقطع الأطراف لايقوى على الحراك من دون الاستناد الى المحتل أو إلى قوة إقليمية تلك هي الصورة الداخلية يؤطرها من الخارج التناحر والتشظي مما افقد المحتل بعض الخيوط المتحكمة بهذه الأدوات فراح يبحث عن إطار جديد متحكم يؤمن وجوده الطويل ويقلل خسائره بالأرواح والمعدات ويعيد هيكلة الأدوات بالصورة التي يريد.
بقي أن نقول إن القوى الرافضة للاحتلال وعلى رأسها هيئة علماء المسلمين وضعت التصور الصحيح للمخرج من هذا المأزق ، فقد دعت الهيئة منذ 2004 الى جدولة الانسحاب وبضمانة دولية وإلغاء الدستور وإنهاء المحاصصة واعتماد حكومة تكنو قراط تعينها حكومة التحكيم من عقلاء وحكماء البلد مهمتها تتلخص بتسيير أمور البلاد وتهيئتها للانتخابات التي تفرز القوى الحقيقة التي يرتضيها أبناء العراق ولكن هذا الطرح وصفته بعض الأدوات التي انتدبها المحتل وبتوصية منه بأنه حل خيالي لايمكن الوصول إليه وهاهم اليوم يتمسحون بمثل هذه الحلول ولكن بمحاولة لـَي أعناق النصوص بأدوات مهترئة لتكون لصالحهم وأنى لهم ذلك.

عادل العاني
20-08-2010, 11:30 PM
قبل الإنسحاب الخروص.. على العراقيين أن يعوا المخطط!!..
إسماعيل البجراوي
18 /08 /2010 م 01:05 مساء


...يبدو ان عجلة الاحداث في عراق الجراحات النازفة دورتها تتسارع بشكل غير متوقع، ويجعل من خلاصة التحليل لحدث ما يستجد على الساحة العراقية الساخنة يتغير من برهة الى اخرى، فلايمكن ان ينحصر التحليل في مدى زمني معين، وإن اردنا ذلك فمن المؤكد سنقع في عدم دقة تفسير الاحداث وتحليلها التحليل الموضوعي الدقيق وفق المعطى الآني -على الاقل- الذي اتيح لنا رصده من كمَّ الاحداث المتسارعة.
فبالامس يصرح ( اوباما) ان قواته المحتلة ستنسحب من العراق وانه ملتزم بتعهداته، ثم يخرج لنا لقاء من خلف القضبان لاحد الرموز السياسية من العهد السابق اجرته معه وسيلة اعلام غربية يطالب (اوباما) بعدم ترك العراق للذئاب، يليه تصريح لقادة امنيين من الحكومة الكارتونية القاطنة في المنطقة المسماة (الخضراء) يستجدي بقاء قوات الاحتلال، بينما يرى المواطن العراقي من كل هذا كيف ان الصراع بات على اشده بين سياسيي الاحتلال المتصارعين على كرسي الزعامة لحكومة الاحتلال الخامسة، وكأن انسحاب ولي نعمتهم بات لايعنيهم بشيء، هذا اذا لم يكن مدروسا ومحبوكا بينهم كما عودونا، فهم يسيرون بنظام ولية نعمتهم ادارة الاحتلال الامريكي ومن بعدها طهران يسيران في نظام مغاير، والضبابية والغبش من نصيب المواطن العراقي المسكين الذي عانى ويعاني الامرّين من ثقل الاوضاع وكارثيتها على صدره.
ولإزالة الغبش والضبابية عن كل ماحاصل اليوم في عراق الجراحات النازفة نقول ان على العراقيين وكما هو معروف لديهم ان يستحضروا في هذه الايام الحسوم مافيهم من بأس وقوة والتي لاتضاهيها اي قوة على هذه البسيطة لأنهم اصحاب حق، وصاحب الحق رأسه مرفوعة الى عنان السماء كما يقال، اضافة الى الحمية اليعربية والغيرة التي يجب ان لاتفارقهم وهم اهل ايمان صادق ،لأنها وبصريح العبارة(جينات مورثة) لدى العراقيين منذ ثورة العشرين كي لا يظلموا، وليكونوا على اتم الاستعداد للوقوف بوجه المخطط القذر الذي تسعى لتطبيقه وتنفيذه إداره الشر الامريكية ومن خلفها ايران والعملاء (الكارصين) في المنطقة المسماة (خضراء) وهو مخطط (التقسيم) والذي شرّعوه في دستورهم المهلهل الذي اختطه لهم المجرم (بريمر) بعد ان يفجروا الاوضاع الطائفية وهو ماحاصل اليوم بالفعل وبطرق شتى وفي مناطق متفرقة من عراقنا الجريح.
فمماطلة التأخير في تشكيل الحكومة الخامسة للاحتلال ضمن المخطط الذي جعل الشارع العراقي يغلي ويغلي، بعد ان ضيقوا الخناق عليه وجعلوه يشارك في الانتخابات الاخيرة ، فكان كالذي يلتجأ من الرمضاء للنار، ليبدأ تتمة المخطط في الانسحاب الخروص المفاجئ لقوات الاحتلال الامريكي ودعاوى جارة السوء وتصريحاتها الخبيثة ذات المدلول الفارسي التوسعي الحاقد بانها ستملأ الفراغ، في اشارة صريحة لشحن الاجواء طائفيا،وتسعير الاوضاع واشعالها، وجعل الامور تسير وفق منحى طائفي مقيت لشق وحدة الصف العراقي كي لايتوحد ويفسد المخطط الامريكي الخبيث (الصهيو_فارسي) الا ان مخططهم سيخيب، وسيدحرون، وسيثلج الله قلوب العراقيين بنصر مؤزر ستتناقله اجيال واجيال، ورمضان هذا العام هو الشاهد على هذه الملحمة التي سيخطها العراقيون بأحرف من نور(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ).

عادل العاني
20-08-2010, 11:32 PM
الاحتلال يريد البقاء لحماية مصالحه.. روبرت فيسك: الفساد والتعذيب والحرب الأهلية بصمات أمريكا بالعراق
20 /08 /2010 م 12:45 صباحا
https://www.rabitat-alwaha.net/news.php?action=image&id=32785
اهتمت الصحف البريطانية بالانسحاب الأمريكي المزعوم من العراق، فقد كتب روبرت فيسك في مقاله بصحيفة "الاندبندنت" يقول: إنه مع انسحاب القوات الأمريكية القتالية من بغداد نجد أن أمريكا قد تركت بصمتها في البلد الذي غزته قبل 7 سنوات، فقد استشرى الفساد والتعذيب، واندلعت الحرب الأهلية.

وأضاف فيسك في بداية مقاله أن بعض جنود الاحتلال الأمريكي احتفلوا بـ"انتهاء مهمتهم"، بل إن بعضهم قال فرحاً: إن الحرب ستنتهي خلال أيام معدودة،؟! حسب تعبيرهم.

وأوضح أن الجميع يقول هذه الجملة دون أن يستشيروا العراقيين فيها، لكن يبدو أن الحرب لم تنته بعد، فقد استهدفت تفجيرات قوات الاحتلال الأمريكي على الطريق السريع الطويل المؤدي إلى بغداد، وسيكون هناك مئات من هذه التفجيرات في مستقبل العراق.

وأكد أنه إن كان الجنود الأمريكيون سيرحلون، إلا أنهم سيتركون وراءهم 50 ألفاً آخرين، يمثلون ثلث قوة الاحتلال، سيتعرضون للهجوم، ويظلون في حرب مع رجال المقاومة.

وقال: صحيح أن هؤلاء مهمتهم من "الناحية الرسمية" تدريب عناصر الجيش الحكومي الذين يفتقرون لأبسط المهارات، ويعتقد قائدهم أنهم لن يستطيعوا حماية بلدهم حتى عام 2020، إلا أنه سيظل هناك احتلال لحماية المصالح الأمريكية في العراق.


وكالات + الهيئة نت

الطنطاوي الحسيني
20-08-2010, 11:39 PM
بينما بقي في بلاد الرافدين أكثر من خمسين ألف جندي وأكثر من 80 ألف مرتزق أمريكي مدفوعي الأجر يعملون في العراق ويعرفون باسم المتعاقدين الأمنيين، وهذه قوة تكفي لاحتلال الشرق الأوسط كله وليس العراق وحده.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت زهراء المقدسية الآخ الحبيب عادل العاني
ايها الأكارم
نعم جزاكم الله خيرا للإيضاح وكشف التآمر الأمريكي المذهبي على هذا القطر الشقيق
لعن الله من يستعبدنا ويضللنا وينوي الضر ودوام احتلالنا
ونحن في الشهر المبارك ندعو الله بتعجيل تحرير العراق والتمكين للمجاهدين الفضلاء اللهم آمين
تحياتي لنخوتكم ووعيكم

عادل العاني
20-08-2010, 11:41 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/furniture/blank.gif
انسحاب صوري

واشنطن تسحب وحداتها القتالية وتبقي جيشها في العراق

'حرية العراق' تنتهي بـ'فوضى في العراق' وتدفع واشنطن إلى إبقاء خمسين ألف جندي بحجة 'المهمات التدريبية'.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن ـ قالت شبكة تلفزيون "ان بي سي نيوز" ان اخر وحدات القوات المقاتلة الاميركية تعبر الحدود الي الكويت عقب مغادرتها العراق الاربعاء بعد أكثر من سبع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين.

وقال مراسل للشبكة التلفزيونية مرافق للقافلة ان الجنود وهم من لواء سترايكر الرابع غادروا بطريق البر.

وقالت ان بي سي "بمجرد أن يغادر كل هؤلاء الجنود العراق فان عملية حرية العراق..المهمة القتالية في العراق ستنتهي".

واضاف ان المهمة القتالية لم تنته بعد وستستمر حتى الحادي والثلاثين من اغسطس.

إلا أن مسؤولاً كبيراً في ادارة اوباما قال "خفضنا عدد قواتنا الى 56 ألفاً لكن لكي اكون واضحاً فان المهمة ستتغير في الحادي والثلاثين (من اغسطس) عندما يعاد تسمية مهمة الالوية التي ستبقى هناك الى ألوية للمشورة والمساعدة".

وتسير الولايات المتحدة وفق الجدود الزمني المحدد لخفض عدد قواتها في العراق الى 50 ألف جندي بحلول الحادي والثلاثين من أغسطس/آب.
وقالت "ان بي سي" ان الجنود الباقين سيكونون في مهمة تدريب.

وقالت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" انه حتى الاربعاء فان عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الغزو بلغ 4419 قتيلاً.

ويوجد حالياً 56 ألف جندي اميركي في العراق انخفاضاً من حوالي 140 ألفاً عندما تولى الرئيس الاميركي باراك اوباما منصبه في يناير/كانون الثاني 2009.

وبينما تراجع العنف بشكل حاد منذ ان بلغ الهجمات الطائفية ذروتها في 2006 و2007 فان العراق ما زال هشاً للغاية ولم يتوصل زعماؤه الى حلول لعدد من المسائل المتفجرة سياسياً التي قد تتسبب في تجدد القتال.

وتظهر استطلاعات الرأي ان الاميركيين سئموا الحرب في كل من افغانستان والعراق.

عادل العاني
20-08-2010, 11:50 PM
بينما بقي في بلاد الرافدين أكثر من خمسين ألف جندي وأكثر من 80 ألف مرتزق أمريكي مدفوعي الأجر يعملون في العراق ويعرفون باسم المتعاقدين الأمنيين، وهذه قوة تكفي لاحتلال الشرق الأوسط كله وليس العراق وحده.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت زهراء المقدسية الآخ الحبيب عادل العاني
ايها الأكارم
نعم جزاكم الله خيرا للإيضاح وكشف التآمر الأمريكي المذهبي على هذا القطر الشقيق
لعن الله من يستعبدنا ويضللنا وينوي الضر ودوام احتلالنا
ونحن في الشهر المبارك ندعو الله بتعجيل تحرير العراق والتمكين للمجاهدين الفضلاء اللهم آمين
تحياتي لنخوتكم ووعيكم


الأخ العزيز الطنطاوي

رمضان مبارك وكل عام وانتم بألف خير

نسأل الله أن يعيده علينا وعراقنا الحبيب قد تحرر من كل أنواع الإحتلالات التي لحقت به.

يا أخي هل يعقل أن يخرج الأمريكان بخفي حنين .. ؟

هم يحرقون العراق الآن ويمزقزنه تمزيقا .. ويسرقون ثرواته فهل يعقل أن يتركوه دون تأمين مصالحهم الستراتيجية ؟

وهل يعقل أن يخرجوا في ظرف يدعون بأن إيران تهدد مصالحهم وتهدد أمن إسرائيل , وهنا علينا التوقف للتمعن في هذا الأمر .. والتساؤل عن الإتفاقات والمساومات التي تتم في الدهاليز المظلمة ..

إضافة لما سيتركوته من قوة ضاربة وأساطيلهم المنتشرة في الشرق الأوسط وقواعدهم في بلدان العرب الأذلاء .. فهم جندوا لهم جيشا من العملاء والخونة والمرتزقة الذين باعوا ضمائرهم قبل أن يبيعوا وطنهم وشعبهم.

لكننا نقول .. إن وعد الله حق ..

ونصر من الله وفتح قريب

تحياتي وتقديري

عادل العاني
21-08-2010, 11:35 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الانسحاب الامريكي.. حقيقة ام ادعاء!!!!
شبكة البصرة
زياد المنجد
تنهي قوات الاحتلال الامريكي حسب الادعاء الامريكي عملياتها العسكرية في نهاية اب الجاري، حيث بدأت بسحب قواتها القتالية في السابع عشر من اب الحالي، لتنتهي من ذلك في الحادي والثلاثين من هذا الشهر.
اعلان انتهاء العمليات القتالية في العراق هو الثاني من نوعه خلال فترة الاحتلال،حيث سبق للرئيس السابق جورج بوش اعلان انتهاء هذه العمليات بعد نحو شهر من احتلال العراق،من على ظهر حاملة الطائرات الامريكية،الا ان العمليات القتالية استمرت لسبع سنوات اخرى دون توقف.
في هذا المجال يحق للمراقبين طرح السؤال التالي : اذا انتهت العمليات القتالية في العراق فلماذا يبقى نحو خمسين الفا من الجنود الامريكيين في العراق؟، وهل هم مجردون من السلاح؟،ام ان وجودهم مرتبط بدور مستقبلي سيرسمه الاحتلال لهذا البلد؟،وهل سيقفون مكتوفي الايدي اذا ماتعرضوا لهجمات المقاومة،ام انهم سيردون على اي هجوم يتعرضون له،وبالتالي فان العمليات القتالية لن تتوقف،وهو مايجعل الانسان يشكك في مصداقية الادارة الامريكية بانتهاء العمليات القتالية في العراق، والاعلان عن الانسحاب من العراق.
ان انتهاء العمليات القتالية وبدء الانسحاب الامريكي في نظر الكثيرين هي خطوة شكلية لتحقيق وعود قطعها الرئيس اوباما لناخبيه ابان حملته الانتخابية،والدليل على ذلك ادعاء الادارة الامريكية بأن الانسحاب الامريكي سيترك فجوة امنية في العراق يجب سدها بالتعاقد مع الشركات الامنية بارسال الاف من عناصرها الى العراق، وهم بذلك كمن يخرج من باب البيت ليدخل من شباكه.
ان من المؤكد ان الاحتلال سيقوم بعدد من المناورات والخطوات الشكلية لايهام الرأي العام الداخلي الامريكي بأنهاء الاحتلال الامريكي للعراق، خاصة وان 53% منهم يرون ان هذا الاحتلال فاشل، الا ان الانسحاب لن يكتمل الا بتحقيق اهدافه،وهذه الاهداف لاتتعلق بالعراق فقط بل بكل المنطقة،حيث لم يستطع الاحتلال خلال السنوات السبع الماضية الا تحقيق جزء يسير من هذه الاهداف،ومنها تدمير البنى التحتية للعراق، وزرع الفتنة الطائفية،ومحاولة انضاج الظروف لتقسيم العراق،وهي امور مازال يتخبط في اتمامها بسبب مقاومة الشعب العراقي، الا ان محاولاته لن تتوقف.
ان عدم تحقيق الاحتلال اهدافه يعود الفضل فيه لمقاومة الشعب العراقي،التي نجحت في تعطيل المشروع الامريكي الصهيوني للمنطقة رغم كل محاولات التشويه التي تعرضت لها، ورغم تخلي الجميع عن مساعدتها،وهو مايتطلب منها المزيد من الخطوات التي تجمع بين فصائلها وتوحد فعلها المقاوم،بغض النظر عن الاعلان الامريكي بالانسحاب وانهاء العمليات القتالية، فقد نسمع مرة اخرى عن ادعاء امريكي بوقف العمليات القتالية بعد عام او اكثر، فالاحتلال باق طالما كان هناك جندي او متعاقد امني امريكي واحد فوق الاراضي العراقية.

شبكة البصرة
السبت 11 رمضان 1431 / 21 آب 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

عادل العاني
21-08-2010, 11:37 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حزب الحرية والعدالة الكوردستاني

بيان حول الانسحاب المضلل من العراق
شبكة البصرة


بسم الله الرحمن الرحيم

(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

سورة البقرة/250 صدق الله العظيم

الإعلان عن انسحاب آخر دفعة من القوات القتالية الأمريكية في العراق أصبح ذو إثارة وتشويق، مثلما كان الغزو قبل أكثر من سبع سنوات.
عندما بدأ الانسحاب المزعوم عبر نفس معابر الغزو والعدوان، لم تستطع ماكينتهم الإعلامية المضللة في إقناعنا بان احتلال العراق قد انتهى، بينما بقي في العراق أكثر من خمسين ألف جندي وأكثر من 80 ألف مرتزق أمريكي يعملون في العراق باسم المتعاقدين الأمنيين مع الشركات الأمنية، فأين هو الانسحاب ألا تكفي القوة الموجودة لان تكون محتلة للعراق.
إن فكرة انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق لا تثير التمعن والاهتمام، فالاحتلال يتمدد بطرق أخرى، لان المتبقي من القوات ليسوا ملائكة رحمة في العراق بل قوات قتالية وربما هم من أسوأ القوات القتالية في الجيش الأمريكي.
الانسحاب يعني أن يكون العراق حرا وذو سيادة وصاحب القرار، ولكن هذا لم يحصل كون الأمريكان احتلوا إرادة العراق والعراقيين وهم أصحاب القرار ولديهم السيادة الكاملة على الأرض والسماء.
إن هذا الانسحاب وكما صرح به المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، لا يعني بالضرورة أن المهمة الأمريكية في العراق قد انتهت، كون أمريكا لن تنهي عملها في العراق لان لديها التزامات بعيدة المدى تجاه العراق.

إن حزبنا (حزب الحرية والعدالة الكوردستاني) إذ ينبه ويحذر الكتل والأحزاب السياسية داخل العراق وقوى المعارضة والمقاومة العراقية، أن ينتبهوا إلى الصفحة القادمة من صفحات الاحتلال وما ستقوم به قواتهم من إثارة النعرات والفتن الطائفية بين أبناء الشعب الواحد وتقسيم العراق والتي نعتبرها من اخطر المراحل القادمة والتي تعول عليها أمريكا في تنفيذ أجندتها المستقبلية في العراق والمنطقة، اللهم إننا بلغنا اللهم فاشهد.
تبا للاحتلال وعاش العراق العظيم.



المكتب السياسي

21/آب/2010
شبكة البصرة
السبت 11 رمضان 1431 / 21 آب 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

عادل العاني
21-08-2010, 11:38 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هروب اميركي مبكر لتلافي الهزيمة المنكرة
شبكة البصرة
الدكتور غالب الفريجاتاعلنت القوات الاميركية انسحاب آخر كتيبة قتالية من ارض العراق، قبل التاريخ المحدد لها بعشرة ايام، هاربة باتجاه الكويت، كمحطة اولى للعودة الى بلادها، وهذا هو الهروب الثاني المبكر للسياسة الاميركية في العراق، بعد هروب بريمر الممثل الاميركي في العراق، قبل وقته المحدد وفي جنح الظلام.
ان جدولة الانسحاب الاميركي لم تكن بقناعة الادارة الاميركية على ان مهمتها في العراق قد انتهت، ولكن بناء على تقرير الخبيرين الاميركيين، بيكر وتينت، اللذان بعث بهما بوش المجنون في آواخر ولايته الثانية الى العراق، وقدما تقريرا للكونجرس اشارا فيه، بان معدل عمليات المقاومة العراقية ستمائة عملية يوميا ضد قواتنا، ولا مناص امامنا الا الانسحاب من المغطس العراقي، فجاءت قرارات بوش بجدولة الانسحاب من العراق، وبدعم وتأييد من الكونجرس.
لم تأت الولايات المتحدة للعراق لكي تترك العراق مبكرا، بل جاءت للبقاء والتخطيط، لتقسيم المنطقة العربية بما يخدم الكيان الصهيوني، والعمل على نهب ثروات العراق والمنطقة، وكان ذلك يدور في مخيلة ساسته الاغبياء، وحماقة الامبريالية الاميركية الاوروبية، التي ساندت الغزو والاحتلال الاميركي، وقد خاب ظنهم بعد ان واجهوا العراقيين وجها لوجه، بعد ان تم تجريدهم من التقدم التكنولوجي العسكري، واستطاعت المقاومة العراقية الباسلة، التي اعدها النظام الوطني العراقي بقيادة الرئيس الشهيد ان تحقق مقولات الرئيس، "ان بغداد مصممة على ان ينتحر البرابرة على اسوارها"، و"ان المسمار العراقي سيكون اول مسمار في نعش الامبراطورية الاميركية"
فشل الغزو والاحتلال، وبكل معايير الاكاذيب التي ساقتها ادارة بوش لتبرير الغزو، وهزمت السياسة الاميركية، ودمرت سمعة الامبراطورية التي لم تتمكن من الوقوف على اقدامها بعد، لتثبت قوتها امام العالم، بسبب تبعيتها للصهاينة وتحالفاتها مع الفرس المجوس، الذين وجدوا في العراق خطرا عليهم، عندما انهى نظرية الامن الصهيوني بصواريخه على ارض فلسطين المحتلة، وعندما سبق ذلك هزيمة الفرس المجوس مع نهاية الحرب العدوانية، التي ساقها المجرم الخميني صنيعة الامبريالية والصهيونية.
الانسحاب الاميركي من العراق هو هزيمة منكرة، وهو تلافي لمواجهة الهزيمة التي شاهدها العالم في فيتنام، وهروب آخر جندي اميركي من العراق سيكون في اقل من عام، لان الاميركان يقدمون خسائر بشرية فادحة في العراق، الى جانب الكلفة المادية في ظل الازمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وكل ادعاءت السياسة الاميركية فيما يتعلق بالتعاون الامني مع العراق كلام في كلام، اذ ليس في مقدورهم ان يلعبوا هذا الدور بعد هروبهم، الى جانب ان القوات العراقية صنيعتهم، وعلى لسان رئيسها غير قادرة على حفظ الامن حتى العشر سنوات القادمة.
العراقيون بعد النصر والتحرير لن يسمحو لليد الاميركية المقطوعة ان تمتد الى العراق، لا في السلم ولا في الحرب، لان الاميركان اعداء الحرية والتقدم، وهم حلفاء لأسوأ مشروعين اقليميين في المنطقة، المشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة، والمشروع الفارسي المجوسي الذي شارك الاحتلال الاميركي، ومازال يحتل الارض العربية في الاحواز والجزر العربية، وهذان المشروعان متحالفان لتقسيم الوطن العربي ونهب ثرواته تحت المظلة الاميركية.
بديهية على مر التاريخ، لن يحمل الاستعمار عصاه ويرحل، الا بعد ان يجد ان ليس في مقدوره الصمود والثبات على الارض، في مواجهة المقاومة الوطنية، والاميركان كمستعمرين جدد، لم يختلفوا في نظرتهم عن الاستعمار القديم في شيئ، الا بغبائهم الشديد في السياسة.
النصر للمقاومة العراقية الباسلة، والتحرير للعراق العظيم، الذي اعطى درسا في الصمود والمقاومة، كما اعطى درسا سابقا في البناء والتنمية، والفضل كل الفضل لقيادته الوطنية وارادتها الثورية، التي اكدت حضورها في السلم والحرب، ودافعت عن مبادئها وقيمها الوطنية والقومية، بعكس اولئك الذين ينظّرون بالجمل الثورية الصبيانية، الذين هربوا من مواجهة العملاء والخونة في صفوفهم، عندما انحرفوا عن مسار الثورة، وباعوا البلاد والعباد للامبريالية الاميركية، وهاهم اتباعهم قد نقلوا كعبتهم باتجاه واشنطن بدون حياء ولا خجل.
dr_fraijat@yahoo.com

شبكة البصرة
الجمعة 10 رمضان 1431 / 20 آب 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

عادل العاني
21-08-2010, 11:40 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله* ألا إن نصر الله قريب﴾

صدق الله العظيم

تجمع أهالي بغداد

بغداد بناها المنصور واعزها صدام المجيد
http://images.abolkhaseb.net/articles/ahali_bagdad2.jpg
بيان رقم 145 : حول انسحاب القوات الغازيه من عراق التأريخ والحضاره والمقاومه
شبكة البصرة
اعلنت القوات الغازيه امس 19/8/2010 سحب جنود آخر لواء قتالي من العراق على طريق سحب قواتها نهاية 2011 مع العرض ان القوات المتبقيه والبالغ عددها 50 الف مقاتل تعادل اربعة فرق اضافة الى عشرات الآلاف من عناصر المرتزقه من مايسمى بالشركات الامنيه سيئة الصيت، ورغم ان هذا الانسحاب جاء نتيجة الضربات المباركة لفصائل المقاومه الباسله التي كبدت العدوا اكثر من ثلاثين الف من القتلى وسبعون الف جريح ومعوق وستة ألاف مجنون عدا المئات من جنودهم الذين انتحروا اضافة الى ثلاثة تريليونات هي تكاليف الغزو بما يؤكد هزيمة هؤلاء الاوغاد، الا ان التضليل الاعلامي هو من يوفر لهم غطاء حفظ ماء وجههم الاسود.

اننا بهذه المناسبة التي مهما قيل عنها نعدها نصرا للمقاومه العراقيه الباسله بكافة فصائلها وللقوى الوطنيه والقوميه والاسلاميه المناهضة للاحتلال وللشعب العراقي الصابر المجاهد
القابض على جمر الاحتلال وعملاءه على طريق استكمال النصر النهائي في طرد آخر جندياجنبي من ارض العراق الطاهره وتنظيف اراضينا من كافة القواعد النجسه والمطالبة بكافة الحقوق التي تترتب على الغزو الغير شرعي ومحاسبة المسؤولين عن دماء اكثر من مليون مواطن وسرقة مئات المليارات من اموال الشعب واقامة الحكم الوطني الذي تقوده المقاومه
وهي القادره على ملئ الفراغ فالمقاومه التي تصنع التحرير لقادره على صنع التفاصيل ليس مثلما يروج الاعداء والخونه عن الفراغ الامني (وقل للذين لايؤمنون اعملوا على مكانتكم انا عاملون* وانتظروا انا منتظرون).
المجد للمقاومه العراقيه الباسله بكافة فصائلها
الرحمة لشهداء العراق والامه
تحية الى شعب العراق الصابر المجاهد



المكتب الاعلامي

10 رمضان 1431 هـ

20 آب 2010 م

بغداد المنصوره
شبكة البصرة
الجمعة 10 رمضان 1431 / 20 آب 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتبا

الطنطاوي الحسيني
21-08-2010, 11:49 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله* ألا إن نصر الله قريب﴾

صدق الله العظيم

تجمع أهالي بغداد

بغداد بناها المنصور واعزها صدام المجيد
http://images.abolkhaseb.net/articles/ahali_bagdad2.jpg
بيان رقم 145 : حول انسحاب القوات الغازيه من عراق التأريخ والحضاره والمقاومه
شبكة البصرة
اعلنت القوات الغازيه امس 19/8/2010 سحب جنود آخر لواء قتالي من العراق على طريق سحب قواتها نهاية 2011 مع العرض ان القوات المتبقيه والبالغ عددها 50 الف مقاتل تعادل اربعة فرق اضافة الى عشرات الآلاف من عناصر المرتزقه من مايسمى بالشركات الامنيه سيئة الصيت، ورغم ان هذا الانسحاب جاء نتيجة الضربات المباركة لفصائل المقاومه الباسله التي كبدت العدوا اكثر من ثلاثين الف من القتلى وسبعون الف جريح ومعوق وستة ألاف مجنون عدا المئات من جنودهم الذين انتحروا اضافة الى ثلاثة تريليونات هي تكاليف الغزو بما يؤكد هزيمة هؤلاء الاوغاد، الا ان التضليل الاعلامي هو من يوفر لهم غطاء حفظ ماء وجههم الاسود.

اننا بهذه المناسبة التي مهما قيل عنها نعدها نصرا للمقاومه العراقيه الباسله بكافة فصائلها وللقوى الوطنيه والقوميه والاسلاميه المناهضة للاحتلال وللشعب العراقي الصابر المجاهد
القابض على جمر الاحتلال وعملاءه على طريق استكمال النصر النهائي في طرد آخر جندياجنبي من ارض العراق الطاهره وتنظيف اراضينا من كافة القواعد النجسه والمطالبة بكافة الحقوق التي تترتب على الغزو الغير شرعي ومحاسبة المسؤولين عن دماء اكثر من مليون مواطن وسرقة مئات المليارات من اموال الشعب واقامة الحكم الوطني الذي تقوده المقاومه
وهي القادره على ملئ الفراغ فالمقاومه التي تصنع التحرير لقادره على صنع التفاصيل ليس مثلما يروج الاعداء والخونه عن الفراغ الامني (وقل للذين لايؤمنون اعملوا على مكانتكم انا عاملون* وانتظروا انا منتظرون).
المجد للمقاومه العراقيه الباسله بكافة فصائلها
الرحمة لشهداء العراق والامه
تحية الى شعب العراق الصابر المجاهد



المكتب الاعلامي

10 رمضان 1431 هـ

20 آب 2010 م

بغداد المنصوره
شبكة البصرة
الجمعة 10 رمضان 1431 / 20 آب 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتبا


أخي الحبيب الشاعر عادل العاني
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أرجو أخي أن تفرد صفحة مخصصة لهذه الآرقام حتى يعلمها الكثير
اقصد خسائر هؤلاء الكفرة من الأمريكان ناهيك عن غيرهم من المتواطئين والعملاء
هذا رأيي
والله مع المجاهدين ينصرهم ويثبتهم اللهم آمين

زهراء المقدسية
22-08-2010, 11:01 PM
الأستاذ عادل

أشكرك لما أوردته من آراء مختلفة ووجهات نظر عن الإنسحاب الأمريكي
من العراق

وسؤالي إليك ما رأيك برأي يقول أن الإنسحاب الظاهري هذه
ما هو إلا تجميل لوجه أوباما وحملة دعائية للحزب الديموقراطي
للإنتخابات " النصفية " للكونجرس
والتي ستكون في النصف الأول من شهر نوفمبر القادم ؟؟


تقديري لك ولمجهودك الرائع
وتحية فلسطينية الى العراق الشامخ

زهراء المقدسية
22-08-2010, 11:06 PM
بينما بقي في بلاد الرافدين أكثر من خمسين ألف جندي وأكثر من 80 ألف مرتزق أمريكي مدفوعي الأجر يعملون في العراق ويعرفون باسم المتعاقدين الأمنيين، وهذه قوة تكفي لاحتلال الشرق الأوسط كله وليس العراق وحده.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت زهراء المقدسية الآخ الحبيب عادل العاني
ايها الأكارم
نعم جزاكم الله خيرا للإيضاح وكشف التآمر الأمريكي المذهبي على هذا القطر الشقيق
لعن الله من يستعبدنا ويضللنا وينوي الضر ودوام احتلالنا
ونحن في الشهر المبارك ندعو الله بتعجيل تحرير العراق والتمكين للمجاهدين الفضلاء اللهم آمين
تحياتي لنخوتكم ووعيكم

الأستاذ الشاعر الطنطاوي

أقل ما يمكنا فعله أن ننقل الكلمة داعين أن تجد آذانا صاغية لها
فمعركتنا الشرسة مع عدونا تحتاج منا كل وعي

وأدعو الله معك ان يعجل تحريرالعراق وسائر بلاد المسلمين
وقبلها أن يجمع كلمة العرب والمسلمين
وأن يؤلف بين قلوبهم

دمت بكل خير

عادل العاني
23-08-2010, 10:06 AM
الأستاذ عادل

أشكرك لما أوردته من آراء مختلفة ووجهات نظر عن الإنسحاب الأمريكي
من العراق

وسؤالي إليك ما رأيك برأي يقول أن الإنسحاب الظاهري هذه
ما هو إلا تجميل لوجه أوباما وحملة دعائية للحزب الديموقراطي
للإنتخابات " النصفية " للكونجرس
والتي ستكون في النصف الأول من شهر نوفمبر القادم ؟؟


تقديري لك ولمجهودك الرائع
وتحية فلسطينية الى العراق الشامخ


نعم أتفق كثيرا مع هذا الرأي .. ونعرف بأن أوباما رفع شعار الإنسحاب من العراق وأفغانستان إبان حملته الإنتخابية .. ويبدو أنه بدأ يفي بوعوده ولكن على طريقته الخاصة.

وإن انسحب ظاهريا أو لم ينسحب .. نعرف جيدا إن المقاومة هي الوحيدة القادرة على إذلاله وطرده أو من يتبقى منه في العراق.

تحياتي وتقديري

عادل العاني
23-08-2010, 11:28 PM
الانسحاب الامريكي.. حقيقة ام ادعاء!!....زياد المنجد
22 /08 /2010 م 01:08 مساء

تنهي قوات الاحتلال الامريكي حسب الادعاء الامريكي عملياتها العسكرية في نهاية اب الجاري ، حيث بدأت بسحب قواتها القتالية في السابع عشر من اب الحالي، لتنتهي من ذلك في الحادي والثلاثين من هذا الشهر. اعلان انتهاء العمليات القتالية في العراق هو الثاني من نوعه خلال فترة الاحتلال ،حيث سبق للرئيس السابق جورج بوش اعلان انتهاء هذه العمليات بعد نحو شهر من احتلال العراق ،من على ظهر حاملة الطائرات الامريكية ،الا ان العمليات القتالية استمرت لسبع سنوات اخرى دون توقف.
في هذا المجال يحق للمراقبين طرح السؤال التالي : اذا انتهت العمليات القتالية في العراق فلماذا يبقى نحو خمسين الفا من الجنود الامريكيين في العراق؟، وهل هم مجردون من السلاح؟ ،ام ان وجودهم مرتبط بدور مستقبلي سيرسمه الاحتلال لهذا البلد؟ ،وهل سيقفون مكتوفي الايدي اذا ماتعرضوا لهجمات المقاومة ،ام انهم سيردون على اي هجوم يتعرضون له ،وبالتالي فان العمليات القتالية لن تتوقف ،وهو مايجعل الانسان يشكك في مصداقية الادارة الامريكية بانتهاء العمليات القتالية في العراق، والاعلان عن الانسحاب من العراق.
ان انتهاء العمليات القتالية وبدء الانسحاب الامريكي في نظر الكثيرين هي خطوة شكلية لتحقيق وعود قطعها الرئيس اوباما لناخبيه ابان حملته الانتخابية ،والدليل على ذلك ادعاء الادارة الامريكية بأن الانسحاب الامريكي سيترك فجوة امنية في العراق يجب سدها بالتعاقد مع الشركات الامنية بارسال الاف من عناصرها الى العراق، وهم بذلك كمن يخرج من باب البيت ليدخل من شباكه .
ان من المؤكد ان الاحتلال سيقوم بعدد من المناورات والخطوات الشكلية لايهام الرأي العام الداخلي الامريكي بأنهاء الاحتلال الامريكي للعراق، خاصة وان 53% منهم يرون ان هذا الاحتلال فاشل، الا ان الانسحاب لن يكتمل الا بتحقيق اهدافه ،وهذه الاهداف لاتتعلق بالعراق فقط بل بكل المنطقة ،حيث لم يستطع الاحتلال خلال السنوات السبع الماضية الا تحقيق جزء يسير من هذه الاهداف ،ومنها تدمير البنى التحتية للعراق، وزرع الفتنة الطائفية ،ومحاولة انضاج الظروف لتقسيم العراق ،وهي امور مازال يتخبط في اتمامها بسبب مقاومة الشعب العراقي، الا ان محاولاته لن تتوقف .
ان عدم تحقيق الاحتلال اهدافه يعود الفضل فيه لمقاومة الشعب العراقي ،التي نجحت في تعطيل المشروع الامريكي الصهيوني للمنطقة رغم كل محاولات التشويه التي تعرضت لها، ورغم تخلي الجميع عن مساعدتها ،وهو مايتطلب منها المزيد من الخطوات التي تجمع بين فصائلها وتوحد فعلها المقاوم ،بغض النظر عن الاعلان الامريكي بالانسحاب وانهاء العمليات القتالية، فقد نسمع مرة اخرى عن ادعاء امريكي بوقف العمليات القتالية بعد عام او اكثر، فالاحتلال باق طالما كان هناك جندي او متعاقد امني امريكي واحد فوق الاراضي العراقية.
https://www.rabitat-alwaha.net/themes/mazoo/edit.gif (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?action=edit&id=46255&)

الهيئة نت

عادل العاني
23-08-2010, 11:30 PM
تناقض الانسحاب الامريكي المزعوم من العراق مع ما يشهده الواقع على الارض
21 /08 /2010 م 05:26 مساء
https://www.rabitat-alwaha.net/news.php?action=image&id=32795
قبل سبع سنوات صعد رئيس الادارة الأمريكية السابق المجرم بوش الصغير على ظهر حاملة الطائرات الامريكية بملابسه العسكرية ليعلن انتهاء العمليات العسكرية التي قادها ضد العراق في آذار عام 2003 تحت لافتة كبيرة كتب عليها « تم إنجاز المهمة »، وقبل أيام ألقى رئيس الادارة الحالية باراك أوباما خطاباً امام حشد من العسكريين المعاقين المتقاعدين اعلن فيه فشل هذه المهمة.

وطيلة سنوات الاحتلال الامريكي للعراق لم يأت أي مسؤول أمريكي على ذكر لفظة الانسحاب لكن الإدارة الأمريكية كانت تبحث عن اي غطاء للحديث عن الانسحاب من العراق يحفظ لها ماء وجهها بعد ان تكبدت قواتها الغازية خسائر فادحة بالارواح والمعدات نتيجة تصاعد ضربات المقاومة العراقية الباسلة ، ووجدت في الحديث الواسع الذي دار في الأوساط الاعلامية والسياسية حول موضوع (المصالحة) في هذا البلد الجريح بعد مؤتمر ( الوفاق العراقي) الذي عقد في القاهرة أواخر تشرين الاول عام 2005 فرصة للحديث عن الانسحاب، زاعمة انها تمكنت من تشييد "تجربة جديدة في العراق" ، وفي واقع الامر كانت مطالب القوى والشخصيات الوطنية المناوئة للاحتلال بجميع تفاصيله قد وضعت شروطا واضحة وصريحة ودقيقة، وفي مقدمتها الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الأمريكية من العراق والغاء جميع القرارات والمؤسسات والهيئات التي صنعها المحتل، باعتبارها باطلة وغير شرعية.

وفي الأسبوع الماضي ، جدد باراك أوباما وعده الذي قطعه للشعب الامريكي عند تسنمه رئاسة الادارة الحالية بسحب جميع قوات الاحتلال الامريكية المقاتلة من العراق نهاية آب الجاري ، وسحب ما يتبقى من تلك القوات نهاية عام 2011 .
وزعم المسؤولون العسكريون في جيش الاحتلال الامريكي ان الـ( 50 ) ألف جندي الذين سيبقون في العراق حتى نهاية العام المقبل سيؤدون مهمات تدريب الاجهزة الحكومية .. موضحين ان هذه القوات موزعة على ست فرق مقاتلة مسلحة بأسلحة ثقيلة ، تدعمها طائرات حربية من قواعد جوية أمريكية في الخليج العربي.

ان الادرة الامريكية توهم العالم ، بأن استعمارها للعراق قد انتهى ، بعد أن اعلنت انها سحبت أخر كتيبة مقاتلة لها من هذا البلد المحتل نهاية الاسبوع الماضي، وأن آخر المقاتلين قد وصل الى الكويت في طريقهم الى امريكا، ووصفت ذلك بـ( اللحظة التاريخية )، الا أن هذه اللغة لا يفهمها الشارع العراقي المتشوق لرحيل الاستعمار الذي عاث في ارض الرافدين فسادا بعد ان فكك الدولة وحل جيشها ودمر مؤسساتها وبنيتها التحتية باسم الديمقراطية الكاذبة .

ففي السنين العجاف من الاحتلال الغاشم التي ما زال العراقيون يعانون من آلامها ومآسيها وما خلفته من ازمات ومشكلات في هذا البلد العريق ارتكب المحتل الغازي جرائم وحشية وأفعال شائنة ضد ابناء هذا البلد ستظل شاهدا في التاريخ على قبح ما فعل الاستعمار الجديد ، وابرز مثال على تلك الجرائم التي ستبقى عارا عسكريا وانسانيا في جبين الجيش الامريكي مئات الالاف من القتلى وملايين المهجرين وما تعرض له المعتقلون من تعذيب حشي في سجن أبو غريب سيء الصيت من قبل قوات الاحتلال الهمجية.

كما سمح المستعمرون الجدد للصوص ووسطائهم في تجارة الاثار والفنون أن ينهبوا تاريخ العراق الذي كان يتحدى امريكا في حضارته وانجازاته التي أغنت الحضارة العالمية، حيث كانت عمليات النهب التي طالت المتاحف العراقية ، أكبر دليل على قلة ثقافة الادارة الامريكية الاستعمارية التي خاضت حروبها بحثا عن صورة تجعل منها القوة الوحيدة الكبرى في العالم.

وعلى الرغم من خفض قوات الاحتلال القتالية في العراق، ستبقى القيادة الامريكية للعمليات الخاصة ، بنفس الحجم وهو اربعة الاف و (500 ) عنصر وقد يستمر الوجود العسكري الامريكي الى فترة طويلة تتجاوز عام 2011 وهو الموعد المحدد لمغادرة كل قوات الاحتلال الامريكية وفقا لما نصت عليه اتفاقية الاذعان التي وقعتها الحكومة الحالية مع واشنطن نهاية عام 2008.

وتأكيدا على استمرار التواجد الامريكي في العراق الى سنوات اخرى قال مسؤولون امريكيون ان واشنطن تنوي الاعتماد على عدد كبير من الشركات الامنية المتعاقدة للتعويض عن تراجع عدد الجنود.

فقد اكدت وزارة الخارجية الامريكية انها ستضاعف عدد موظفي الشركات الامنية الخاصة في العراق ليصل الى سبعة الاف، يتولون مهمة حماية خمسة معسكرات كانت قوات الاحتلال الامريكية المقاتلة مسؤولة عنها .

ونسبت الانباء الصحفية الى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ( فيليب كراولي ) قوله إن وزارته ستقوم بمضاعفة عدد شركات الأمن الخاصة في العراق لضمان حماية المصالح الأمريكية هناك، كما ستبقى لدينا احتياجاتنا الأمنية الخاصة لضمان الحماية الجيدة لدبلوماسيينا وخبراء التنمية ".. موضحا أن وزارة الخارجية أجرت بالفعل اتصالات مع شركتي الأمن ( دينكورب وأكس إي ) المعروفة سابقا باسم بلاك ووتر.

ويأتي انسحاب قوات الاحتلال الامريكية المقاتلة المزعوم من العراق بعد سبعة أعوام ونصف من الغزو الهمجي الذي قادته الادارة الامريكية عام 2003، وتكبدت خلالها خسائر بالارواح بلغت (4415) جنديا، بحسب أحدث إلاحصاءات والبيانات الرسمية التي اصدرتها وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) والتي تتناقض مع الواقع على الارض ومع ما تعلنه جمعية المحاربين القدامى الامريكية التي تؤكد باستمرار ان عدد قتلى تلك القوات تجاوز الثلاثين الف جندي اضافة الى مئات الالاف من الجرحى والمعوقين والمجانين.

ستبقى آثار التخريب والدمار الذي تعرضت له المنشآت الثقافية والمعمارية والتاريخية التي خلفها الاستعمار الامريكي للعراق ، والذي يخالف كل القوانين والاعراف الدولية التي وضعت في زمن الحرب والسلم شاهدا على الجرائم البشعة والانتهاكات الصارخة التي اقترفتها وما زالت تقترفها قوات الاحتلال الامريكية المسعورة التي دنست ارض الرافدين الطاهرة .

وكالات + الهيئة نت

زهراء المقدسية
24-08-2010, 12:09 AM
اذا انتهت العمليات القتالية في العراق فلماذا يبقى نحو خمسين الفا من الجنود الامريكيين في العراق؟،
وسيبقى هذا السؤال حجة على ادعاءات أمريكا بالإنسحاب

لماذا يبقى خمسون الفا من الجنود الأمريكيين في العراق؟؟؟؟