بــــــــــــــــوح الظـــــــــــــلال

[عزالدين تسينت]

عـــــــــمل مشتـــــــــــرك بيــــــــــن الصديقين :
* عزالــــــــــــــــدين تســـــــــــينت
* عبد الصــــــــــــــــمد زيـــــــــبار




بــــــــــــوح الظــــــــــــــــــلال



يركض ملء ذاكرته عله يقبض انفلات اللحظة العابرة .. ويركض جهد خطاه الغياب ..بينما الظلال العاثرة تتهاوى مثل حبات البرد فوق رؤوس أتعبها التحديق في سماء الممكن والمحال :

الفيلسوف :

حين غافل السؤال الشمس وانفلت إلى الكهف ، كان وجهه العابث يتسلى بوضع قناع كامي على وجه بن رشد.

..
الشاعر :

أذكر أنني صافحته ..نعم أذكر ذلك جيدا .. كانت يده شلا .. عفوا .. كلا .. حين صافحني كان بلا يد ..

وأصابعه كانت تعبر الشارع الرئيسي وحدها منتشية بحريتها الأبدية ..

الصوفي:

يرتب طقوس معراجه ويتمتم :

الأنامل .. الوجه .. القناع ..

فجأة داهمت الشمس المكان ، انفلت كل شيء سوى روائح أفكار لم تنجز ...
2010 / 08 / 07

[محمود فرحان حمادي]

من أديبين كريمين
يفوح أريج العبقرية في تصوير المشهد الأرحبي
ومنهما وحدهما سينبعث جمال الألق الساكن في طيات الأصالة
ونحن دوما لهما بالانتظار
تحياتي لكما

[فاطمه عبد القادر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأديبين الكريمين على هذة اللقطات الجميلة
نعم هناك فرق بين الفلاسفة والشعراء
الفيلسوف يحفر في التراب والغيوم باحثا عن الأسباب والنتائج
والشاعر يرسم لوحاته الرائعة على صفحات الريح
أما الصوفي فله رأيه الخاص
وإن لم تنجز الأفكار عند بزوغ شمس هذا اليوم ,,فهي لا بد ستجد من ينجزها في بزوغ آخر
شكرا
ماسة

[عزالدين تسينت]

المبدع الكريم : محمود فرحان حمادي

أسعدني مرورك الكريم ، وأسعدتني أكثر كلماتك الطيبة ...

مع عميق الود والورد

[عزالدين تسينت]

المبدعة المتألقة : فاطمه عبد القادر

أجادت كلماتك وأفادت ، والأمل دائما معقود على الغد...

مع عميق الود والورد

[نادية بوغرارة]

ما حيلتنا أمام اجتماع القمتين : عز الدين و عبد الصمد

؟؟؟

ماهذا ؟؟ كتاب في سطور معدودة ؟؟

أم قبس من العلوم الإنسانية يكشف عن تصور عميق و فكر ثاقب و كلمة رصينة ؟؟

أسجل إعجابي بالعرض و الطرح .

دمتما و الفكر .

[عزالدين تسينت]

الأخت المبدعة المتألقة دوما : نادية بوغرارة

إذا قبلنا تجاوزا أن نكون قمة ، فأكيد أنت أختي وأمثالك من المبدعين الأحرار المتميزين ، على رأس هذه القمة ...

أسعدتنا وأخجلتنا كلماتك ، ألف شكر لك

مع عميق الود والورد

[عبدالصمد حسن زيبار]

سلام الله
نعم كما ذكرت الكريمة نادية : كتاب في ... سطور
وهو من النصوص المشبعة بالتكثيف ...
و الدلالات مشهد أرحبي كما ذكر أخي فرحان
لكل كلمة مقصد و مغزى و هي مفتاح لإمتداد من الرؤى و الأفكار و المشاعر ...
أرجو من الأكارم في الواحة الإلتفات بعين الناقد و قلم الأديب
أما الصديق عزالدين تسينت فهو كاتب متمكن يطاوعه الحرف و المعنى ...

تحية ورد وود

عبدالصمد

[عبدالصمد حسن زيبار]

المكرم عزالدين
إشتقنا إلى جمال حرفك
الشمس دوما في تجدد،علنا ننجز شيئا من الأفكار قبل المغيب الأخير ...
عبدالصمد

[عبدالصمد حسن زيبار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأديبين الكريمين على هذة اللقطات الجميلة
نعم هناك فرق بين الفلاسفة والشعراء
الفيلسوف يحفر في التراب والغيوم باحثا عن الأسباب والنتائج
والشاعر يرسم لوحاته الرائعة على صفحات الريح
أما الصوفي فله رأيه الخاص
وإن لم تنجز الأفكار عند بزوغ شمس هذا اليوم ,,فهي لا بد ستجد من ينجزها في بزوغ آخر
شكرا
ماسة



يحدثنا الواقع أن الأفكار التي لم تنجز في موضعها الزمني يكون في الغالب موضعها المكاني هوالقرار : المقابر

[أماني عواد]

يحدثنا الواقع أن الأفكار التي لم تنجز في موضعها الزمني يكون في الغالب موضعها المكاني هوالقرار : المقابر

الاستاذ الكبير عبد الصمد زيبار

وقد يكون موضعها المكاني فوهة بركان قيد انفجارمحتم !!!

فلسفة جميلة تستحق التأمل
ساعود للوقوف عند افكارها لاحقا

[عزالدين تسينت]

المكرم عزالدين
إشتقنا إلى جمال حرفك
الشمس دوما في تجدد،علنا ننجز شيئا من الأفكار قبل المغيب الأخير ...
عبدالصمد

أبادلك الشوق ذاته ، أما الجمال فانت منبره
مكرها غبت
لكن الشمس لم تغب، ولن تغيب طالما في الأفق انتظار لشيء يجيء ذات شفق
كل المحبة والوفاء

[د. سمير العمري]

هو اجتماع قمتين وألق أديبين ينضح حرفهما بالفكر وبروعة الأداء الأدبي.

لله دركما كيف جمعتما هذا الدر الكثير في أسلاك ثلاثة قصيرة؟!

أحييكما وننتظر دوما المزيد من الإبداع.

دمتما بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بكما دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[خليل حلاوجي]

كلمات هي خطوات تبحث عن دليل
ربما عن شمس
ربما

*
*
*
الحرف صفعة الهم الثقيل
وصنعة الهمة
والحرف خلق
*
*
*
الشمعة لها الفضل على الفتيل
حين يتوهج النور

ويعم
وينتشر


النور لايدفن
ياصديق الضوء
والخليل


/
نص مشبع بالرؤى

حرك مكامن لوعتي وشوقي لنقاءكما

اشكركما

[عزالدين تسينت]

غـــــــــزةُ يــــا جــــــــــــــرحاً لا يندملُ

ها نـــــــــــــــحن مرة أخـــــــــــــــرى ..

ننـــــــــــــــــــــــ ظم ُ الأشــ,,,,,,,,,,,,,ـــــــــعــ� �ــــــــــار

و نــــــــــرتجلُ...

ها نــــــــــــــــحن مرة أخــــــــــــــــــرى ..

إلـــــــــــيـــــــــــ ـــك في رحـــــــلة ا

ل

دَّ

مْ
.
.
.
عِ

نـــــــــــــــــــــرتح ـــــــــــــــــــــــــ ـــــلُ ....

غــــــــــزة ما التاريخ ُ إلا

محض ُ أغنيةٍ...

أمنيةٍ....قالتها شفتاك للبدر

فإذا البدر خجِلاً عن عليائه يرتجلُ..

عجبا لقوم خجل البدر وهو بدرٌ

وما خحلوا ...

يشربون قهوتهم الباردة....

يتصفحون الأعمدة ...

بلا فائدة ....

و يرحلون ....إذ ستار الليل ينسدل ُ

[ربيحة الرفاعي]

بتكثيف مدهش واقتناص ذكي للمفردة حمّل الصور دلالات بلا حدّ ومعان لا تعد
وبمهارة أدبية سلكتما درّ الكلم في طوق ثلاثي بديع

دمتما والألق

تحاياي

[كاملة بدارنه]

فجأة داهمت الشمس المكان ، انفلت كل شيء سوى روائح أفكار لم تنجز ...
النّور يكشف الحقائق... ما كان قويا يصمد متحمّلا الإشعاع ومتباهيا به وبذاته، وما ضعف يحرقه الوهج ...
جمل فلسفية
بوركتما
تقديري وتحيّتي

[نداء غريب صبري]

إذا كانت روائح الأفكرا طيبة فكل شئ جميل

شكرا لكما أخواي

بوركتما

[فاتن دراوشة]

مساحة راقية للتأمّل والتفكّر

تتحدّى فكر الإنسان وتشرع أبواب الحرف لتأويلات عدّة

ما بين الشّاعر والفيلسوف والمتصوّف كان هناك الكثير ليستنبط من بين السّطور

وكان هناك المزيد والمزيد ليقال دائمًا

ما أروعكما معًا أخويّ

وكم نشتاق لهذه التجلّيات في واحتنا الحبيبة

دمتما بودّ