المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طَلَلْ



محمود فرحان حمادي
26-08-2010, 10:36 PM
طَلَل

واهِمٌ مَنْ قالَ لا تَكْتُبْ قَصيْدًا لِلطَّلَلْ
ذُبِحَ الشِّعْرُ عّليْهِ
وَاسْتَوَتْ في قِمَّةِ الصَّخْرِ قَصيْداتُ الغَزَلْ
وَجَمالٌ لِلْحَداثَهْ
نَوَّرَ الحَرْفَ وَأَلْغى
عَصْرَ ذُبْيانٍ، وَعَبْسٍ
وَقوانيْنَ الورَاثَهْ
وَبَنى عَرْشَ قَصيْدٍ
حَوْلَهُ تاهَتْ سَلاطيْنُ الدّولْ
واهِمٌ يا صاحِبي إنَّ بِلادي
أَصْبَحَتْ في جَبَروْتِ المُعْتَدي
مَحْضَ رَمادِ
مابِها غَيْرُ بَقايا لِطَلَلْ

الطنطاوي الحسيني
26-08-2010, 10:55 PM
ذُبِحَ الشِّعْرُ عّليْهِ
وَاسْتَوَتْ في قِمَّةِ الصَّخْرِ قَصيْداتُ الغَزَلْ
وَجَمالٌ لِلْحَداثَهْ
نَوَّرَ الحَرْفَ وَأَلْغى
عَصْرَ ذُبْيانٍ، وَعَبْسٍ
وَقوانيْنَ الورَاثَهْ
وَبَنى عَرْشَ قَصيْدٍ
حَوْلَهُ تاهَتْ سَلاطيْنُ الدّولْ
واهِمٌ يا صاحِبي إنَّ بِلادي
أَصْبَحَتْ في جَبَروْتِ المُعْتَدي
مَحْضَ رَمادِ
مابِها غَيْرُ بَقايا لِطَلَلْ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي شرف المعانقة الأولى لجمال البوح والقصد والقصيد
اخي المهندس الشاعر محمود فرحان
هذه إحدى روائعك اخي
وددت لو طالت
ولكن جمال في مبدأها وقفلتها يجعلها كقصة قصيرة في ثوب شعري بديع
رحمك الله أيها الأبي البهي
دمت مبدعا رائعا

محمد ذيب سليمان
26-08-2010, 11:04 PM
لا والله لن تكون بلادنا سوى ملاذا للأمل
وكبار المناضلين
وإن وجد متخاذلون فإنهم في قرارة أنفسهم بائدون
بلادنا كانت وما زالت محط أنظار الهمجية الغربية
وأفاقوا القرن الحالي والتالية
فهل نتعلم ونتوحد ولا نكون كالثيران فيأكلوننا واحدا واحدا ..
دمت مبدعا أيها الشهم الكريم

نداء غريب صبري
26-08-2010, 11:59 PM
يا ربي
ما أجمل الحزن حين يكون رافع الرأس هكذا
يصبح له طعم الجمال

جميلة يا شاعري

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .

ربيحة الرفاعي
27-08-2010, 12:01 AM
واهِمٌ يا صاحِبي إنَّ بِلادي
أَصْبَحَتْ في جَبَروْتِ المُعْتَدي
مَحْضَ رَمادِ
مابِها غَيْرُ بَقايا لِطَلَلْ

واهم يا صاحبي حقا من يرى ذلك
فبلادنا ما فتئت تنتفض حية عفية ابية بعد كل سقوط
شعوبنا حية وستنهض
والخونة الذين يصنعون سقوطها إلى زوال

في قصيدك حياة ونكهة بعث
دمت مبدعا

محمود فرحان حمادي
28-08-2010, 02:22 PM
ذُبِحَ الشِّعْرُ عّليْهِ
وَاسْتَوَتْ في قِمَّةِ الصَّخْرِ قَصيْداتُ الغَزَلْ
وَجَمالٌ لِلْحَداثَهْ
نَوَّرَ الحَرْفَ وَأَلْغى
عَصْرَ ذُبْيانٍ، وَعَبْسٍ
وَقوانيْنَ الورَاثَهْ
وَبَنى عَرْشَ قَصيْدٍ
حَوْلَهُ تاهَتْ سَلاطيْنُ الدّولْ
واهِمٌ يا صاحِبي إنَّ بِلادي
أَصْبَحَتْ في جَبَروْتِ المُعْتَدي
مَحْضَ رَمادِ
مابِها غَيْرُ بَقايا لِطَلَلْ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي شرف المعانقة الأولى لجمال البوح والقصد والقصيد
اخي المهندس الشاعر محمود فرحان
هذه إحدى روائعك اخي
وددت لو طالت
ولكن جمال في مبدأها وقفلتها يجعلها كقصة قصيرة في ثوب شعري بديع
رحمك الله أيها الأبي البهي
دمت مبدعا رائعا


أخي الشاعر المبدع الطنطاوي الحسيني
شكرا لحضورك الكريم ولمشاعرك الطيبة العذبة
تقبل مني خالص الود
تحياتي

أحمد عبد الرحمن جنيدو
28-08-2010, 11:55 PM
بديعة راقية التقبّـل والتلقي
وحضورها رائع في الروح
رسم لأدقِّ التفاصيل بريشة مبدعة
أناقة تعبيرية سامية الروح

محمود فرحان حمادي
29-08-2010, 06:33 PM
لا والله لن تكون بلادنا سوى ملاذا للأمل
وكبار المناضلين
وإن وجد متخاذلون فإنهم في قرارة أنفسهم بائدون
بلادنا كانت وما زالت محط أنظار الهمجية الغربية
وأفاقوا القرن الحالي والتالية
فهل نتعلم ونتوحد ولا نكون كالثيران فيأكلوننا واحدا واحدا ..
دمت مبدعا أيها الشهم الكريم




شكرا لمرورك وتعليقك أخي الفاضل محمد
دمت بكل خير ولك خالص الود
تحياتي

رفعت زيتون
30-08-2010, 04:51 PM
..

رغـِـمَ أنفهم من قالوا ومن أوصلونا

إلى ما نحن فيه

يا أخي بلادنا بلاد خير

وأمتنا أمة خير

وإن غابت في السبات دهرا

فلسوف يصحو فارس ذات يوم

ويأتي بالفجر الجديد

لا فض فوك أخي

وكل عام وعراقنا وسائر بلادنا بخير

.

إسماعيل القبلاني
31-08-2010, 11:36 PM
لقد ذبحت دهشتي على بلاط هذه القصيدة

فهل أنا واهمٌ أن دهشتي ما تبقى بها غير طلل !؟!

أسعدني المرور هنا

جداً

خواتم مباركة

محمود فرحان حمادي
01-09-2010, 11:30 PM
يا ربي
ما أجمل الحزن حين يكون رافع الرأس هكذا
يصبح له طعم الجمال

جميلة يا شاعري

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .


شكرا لهذا الحضور البديع الجميل
لك مني خالص ودي
تحياتي

محمود فرحان حمادي
14-09-2010, 10:14 AM
واهم يا صاحبي حقا من يرى ذلك
فبلادنا ما فتئت تنتفض حية عفية ابية بعد كل سقوط
شعوبنا حية وستنهض
والخونة الذين يصنعون سقوطها إلى زوال

في قصيدك حياة ونكهة بعث
دمت مبدعا

مبدعتنا الفاضلة ربيحة الرفاعي مع إطلالة بهية لأفياء واحتناكل عام وأنتم بخير نتمنى لأمتنا السؤدد والسمو ولواحتنا الرقي والجمال تقبلي خالص ودي وشكري على الحضور تحياتي

محمود فرحان حمادي
15-09-2010, 01:27 AM
بديعة راقية التقبّـل والتلقي
وحضورها رائع في الروح
رسم لأدقِّ التفاصيل بريشة مبدعة
أناقة تعبيرية سامية الروح

شكرا لحضورك الكريم أخي وصديقي الشاعر المبدع أحمد
تقبل مني خالص الود
تحياتي

جهاد إبراهيم درويش
15-09-2010, 05:15 AM
واهِمٌ يا صاحِبي إنَّ بِلادي
أَصْبَحَتْ في جَبَروْتِ المُعْتَدي
مَحْضَ رَمادِ
مابِها غَيْرُ بَقايا لِطَلَلْ
واهم خلي من فقد حس الأمل
فبلادي منذ بدء الدهر كانت
دفقة للروح وصدق في العمل
غير أن القوم لجوا في سبات
واختلاف وكسل
فتهاووا في الورى ..
قد غدوا طعما للدول

مبدع كعادتك
تقبل الله منا ومنكم الطاعات
وكل عام وأنتم بخير

سالم العلوي
15-09-2010, 05:49 AM
واهم من ظن أنا ننكسر
أننا محض أثر
أننا لمح بصر
أبدا كلا فها نحن القدر
ينحني الرأس قليلا .. ثم بعد الموجة الهوجاء يعلو يشمخر


طيب الله حرفك أخي محمود
وجعله نورا للسائرين
دمت بخير وعافية.

خالدالبهكلي
15-09-2010, 09:55 AM
الأخ الشاعر محمود حمادي أنت والشجن الشعري في فلك واحد
قصيدة رغم قوتها أشجتني وما روعة الشعر إلا أن يشجينا
دم مبدعا ولك خالص ودي

محمود فرحان حمادي
15-09-2010, 08:24 PM
..

رغـِـمَ أنفهم من قالوا ومن أوصلونا

إلى ما نحن فيه

يا أخي بلادنا بلاد خير

وأمتنا أمة خير

وإن غابت في السبات دهرا

فلسوف يصحو فارس ذات يوم

ويأتي بالفجر الجديد

لا فض فوك أخي

وكل عام وعراقنا وسائر بلادنا بخير

.

نعم أخي الفاضل رفعت
أنشد وإياك زمنا سيكون لنا فيه شأن
وعندها سترفرف راياتنا خفاقة ندية
ولا خير فيمن صدّرته المجالس
تحياتي وشكري لمرورك

مجيد حردان اسماعيل
15-09-2010, 09:20 PM
دمت أخي الحبيب وانت تشعر بكل أحاسيسك حال بلدنا الجريح لقد صوّرت واقعنا المؤلم ... ولكن....مازال نبض الخير يجري رغم الآهات والنكبات
كفكف دموعك فالدنيا لمن نفرا *** وزلزل الأرض كالبركان مستعرا
نعم ...
عشت الزمان أرى جروح أحبتي جرحي ودمعي من عيون صحابي
لك مني كل الود

محمود فرحان حمادي
16-09-2010, 09:38 AM
شكرا لحضورك الطيب أخي الفاضل إسماعيل القبلاني
تقبل مني خالص ودي
تحياتي

جعفر الوردي
16-09-2010, 02:12 PM
بالفعل طلل

الشاعر السامق محمود

قطعة شعرية دسمة مليئة بالمعاني وفيرة بالصورة

خالص الود

محمد الشحات محمد
16-09-2010, 03:34 PM
طلل




و على مدار مجموعة "حروف الجب" تتنوّع أغراض القصائد و أشكالها التصويرية ، بينما يربط بينها سهْمٌ إبداعيٌّ و احد ، يغزله الخيط الأسلوبي بشاعريةٍ مُتدفقة ،
و مابين الشكل العمودي للقصيدة و التفعيلي تأتي الومضة كمقذوفٍ يُغير مسارات الأحلام الزائفة ، و يُوجِّهُها نحو العدل بعد ارتدائها ثوب الثورة الهادئة و العزف بحروفٍ شامخةٍ رغم الطلل النازف حنيناً إلى الماضي المجيد ، و يرنو شاعرنا إلى مستقبلٍ يكون لحرفه فيه شأنٌ مُستحقٌّ ، و مكانةٌ تليقُ بأصالته ..

في قصيدة "طلل" نقرأُ سهماً له ثلاثة أسنّة مُدببة ، أمّا الأول ، فهو مُوجّهٌ لتعرية جرائم القوات الغازية ، و الثاني لتحريك المياه الراكدة في عروقِ الإخوّةِ العربية و الإسلامية و الإنسانية الدولية ، بينما يكون الثالث إعلاناً لقوة المقاومة و قُدْسيتها
يستهلُّ القصيدةُ بخبرٍ مُقدّمٍ على المبتدأ "واهمٌ" ، و جاء هذا الخبر المُقدم على هيئة اسم فاعل ، أما المبتدأ فهو الجملة التي تبدأ بالاسم الموصول "مَنْ قال ..." ، و ما هذا القول الذي جعل صاحبه في نظر شاعرنا واهماً .. ، إنه النهي عن الكتابة حول الطّلل ..!
و لدى الشاعر براهينه عى وجود هذا الطلل ، و الذي أصرَّ شاعرنا أن يأتي به نكرةً ، و غير مُعرّف رغم أنه عنوان القصيدة/ السهم و جوهر الهدف ، و خاتمته الداعية إلى رسالة التعمير و إعادة البناء

و أول هذه البراهين هو ذبْح الشعر على الطلل الذي خلّفة الاحتلال الغاشم لأرض العراق الحبيب ، و تدميره لكلّ الأبنية عدا روح المقاومة ، و التي لم يستطع زيف الاحتلال النيلَ من حقّها الشرعيّ في التحرير ، و تحقيق الأمن القومي
لقد دمّر عدوان الاحتلال الأبنية ، و حتى الصخور استوتْ قمَمُها بقاعدتها ، و لم يعد هناك مجالٌ لقصيدات الغزل الموصولةِ بالتراث ..!
دمّرتْ أحلامُ الاحتلال في السيطرة - و لو بتصريحاتٍ زائفة أطلق عليها اسم الحداثة - دمّرت كل علاقات التواصل بين الأزمنة (ماضيها وحاضرها ومستقبلها) من ناحية الشكل ، و في ظل هذا الطلل ، و أتلال الرماد و الجثث يأتي التبجّح لِيسمّي هذا الانقطاع/الانفصال جمالاً ..!
أيّ جمالٍ في هذا العرشِ المُدمّرة أركانه ، و تاهتْ حوله عقول السلاطين الدولية؟!
و أي حداثةٍ تلك التي غطتْ بجهلها و حربها الضروس على الحرب التي قامت بين قبيلتي عبسٍ و ذبيانٍ ، واستمرت أربعين سنة بسبب سباق بين فرسين (داحس و الغبراء)؟!
و قدْ استخدم الشاعر هنا لفظة "ألغى" بمعنى غطّـْى غطاءً شديداً للدلالة على أن جهالة هذه الحرب و القائمين عليها أكبر بكثير من حرب الفرسين داحس و الغبراء ..
إن في الحرب على العراق عودةٌ للجهالة ، و تعطيل العقل الإنساني ، و تفريغ لشحنات ازدواجية المعايير ، و قلْب للموازين/ القوانين الموروثة ، و التي كفلتها وثائق حقوق الإنسان الدولية .. يقول شاعرنا :-

وَجَمالٌ لِلْحَداثَهْ
نَوَّرَ الحَرْفَ وَأَلْغى
عَصْرَ ذُبْيانٍ، وَعَبْسٍ
وَقوانيْنَ الورَاثَهْ
وَبَنى عَرْشَ قَصيْدٍ
حَوْلَهُ تاهَتْ سَلاطيْنُ الدّولْ



و يعودُ شاعرنا ليؤكّدَ هذا الخبر المُقدّم في قوله "واهمٌ" لأن هذا الخبر من أهم الأنباء و أجْدرها بالتحليل و إيجاد الحلّ السريع .. ، و إذا كان في أول القصيدة كان المبتدأ المؤخر هو الاسم الموصول "مَنْ" ، فإن شاعرنا عند إعادة نشر الخبر و توكيده يجعل المبتدأ ضميراً مُستتراً تقديره "أنتَ" ، ليفصح عنه بقوله "ياصاحبي" للتقريب و الدعوة للعقلانية في تقييم الأمور ، واتخاذ الحلّ/الموقف المناسب ..
يقول محمود فرحان حمّادي :-"واهِمٌ يا صاحِبي إنَّ بِلادي
أَصْبَحَتْ في جَبَروْتِ المُعْتَدي
مَحْضَ رَمادِ
مابِها غَيْرُ بَقايا لِطَلَلْ"
و في هذا الجزء يحذف علامات الترقيم ، و يدخل مباشرةً "إن بلادي .." حتى لا تكون هذه العلامات حائلاً بين الشاعر و صاحبه/ المتلقى بشتى أنواعه .. ،
و يؤكد الشاعر للمرة الثالثة أن ماتبقى سوى "بقايا أطلال" ، و هذه البقايا إنما هي مانجحت فيه المقاومة لتمنع المحتلّ الغاصب من استكمال مآربه في القضاء نهائياًّ عن البطولات ، و رجال نُصرةِ الحقِّ ،

و كما جاءت حروف القصيدة/ السهم "طلل" ، فقد أكدت قصيدة "حروف الجب" هذه الرسالة ، و تفاصيل/ براهين أُخرى للطلل الذي خلّفه هذا الاحتلال .. يقول في مطلع "حروف الجب" : - على جدران أحلام الطغات .... دفنت بمعولي وجهَ الحياةِ

و بالتدقيق بين هذا البيت الذي يستهل به قصيدته العمودية "حروف الجب" و استهلال قصيدته التفعيلية الومضة "طلل" يُمكننا ملاحظة التقديم و التأخير في استهلال القصيدتين ، فهو إذْ قدّم في الأولى الخبر ، فقد قدّم في الثانية شبه الجملة من الجار و المجرور "على جدران .." ، و هكذا ، فهو يبدأ بماهية الخبر ، ثمّ يأتي ، بالتفاصيل ، و لعلّ عمل شاعرنا "محمود فرحان حمّادي" بالصحافة أكسبه هذه الحرفية في شدّ القارئ ، و كذلك نجد إصراره على تعرية وشجب الاحتلال الطاغي ، فهو إذ يعتبر مآرب هذا الاحتلال أحلاماً ، فهو يؤكّد أن مَنْ يتستر عليه واهمٌ لأنه هناك المقاومة و الصمود ، و عدم الاستسلام
و الشاعر إذْ يدعو إلى تحريك المياه في العروق ، هو أيضاً يُعلن عن هذه المقاومة "و دفنتُ بمعولي وجْه الحياةِ" .. ، مِمّأ يؤكد اعتزازه بنفسه و هذا المِعول الذي يدفن به وجه الحياة ، و هذه الحياة إن كانتْ للمحتلّ فسيدفنها ، و إن كانتْ له مقابل التستر على العدوّ ، فسيدفنها أيضاً لأجل إتمام مايؤمن به ، و هو تحقيق العدل و الحرية و البناء في أرض العراق المجيد
و بالتدقيق أيضاً بين كل قصائد المجموعة -وكم هو واضح سلفاً- نجد حرص الشاعر على استمالة الشعور الوطني ، و استدعائه للتفكير ، و استخدامه للبراهين عندما يُدخل العام في الخاص سواء كانتْ القصيدة مديحاً أو رثاءً أو حتى تتميز بالشمولية الترميزية غير الهلامية ، و أرى كذلك أن تخصّصه في الهندسة المعمارية قد ساعده على البرهان التخيّلي ، و اتشييد للمعاني بألفاظ رصينة ، و تصميم حديثٍ ، و تفكيرٍ يُناسب مساحة الموضوع .. ، كما نلاحظ في هذه المجموعة تكرار عدد من الألفاظ بعينها ، مِماَّ تعدّ قاموساً لغوياًّ لهذه المجموعة الشعرية "حروف الجبّ" و لمبدعها الشاعر العراقي العروبي و المهندس الصحفي محمود فرحان حمّادي

و يبقى .. كانتْ هذه فقرة من دراستي حول المجموعة الشعرية "حروف الجب" للشاعر الصديق محمود فرحان حمادي ، و قد اقتطفتُ هذه الفقرة لأنها بصدد قراءتي لنص "طلل"

تحية و تقدير لشاعرنا ، و لإخوتي من أعضاء رابطة الواحة الثقافية

باقات ودٍّ و احترام

محمود فرحان حمادي
17-09-2010, 11:17 PM
واهِمٌ يا صاحِبي إنَّ بِلادي
أَصْبَحَتْ في جَبَروْتِ المُعْتَدي
مَحْضَ رَمادِ
مابِها غَيْرُ بَقايا لِطَلَلْ
واهم خلي من فقد حس الأمل
فبلادي منذ بدء الدهر كانت
دفقة للروح وصدق في العمل
غير أن القوم لجوا في سبات
واختلاف وكسل
فتهاووا في الورى ..
قد غدوا طعما للدول

مبدع كعادتك
تقبل الله منا ومنكم الطاعات
وكل عام وأنتم بخير

شكرا لك أخي جهاد على هذا المرور العطر
تقبل من أخيك خالص الود
تحياتي

محمود فرحان حمادي
20-09-2010, 11:32 AM
واهم من ظن أنا ننكسر
أننا محض أثر
أننا لمح بصر
أبدا كلا فها نحن القدر
ينحني الرأس قليلا .. ثم بعد الموجة الهوجاء يعلو يشمخر


طيب الله حرفك أخي محمود
وجعله نورا للسائرين
دمت بخير وعافية.

أخي العزيز الفاضل سالم العلوي
بكم يهتدي الساري
وبمثلكم تنجاب دياجير الظلام
شكرا لمرورك الكريم
وتقبل مني خالص الود
تحياتي

فتحي علي المنيصير
20-09-2010, 12:53 PM
أحييك سيدي على الابداع رغم الحزن الذي لف القصيدة
استمتعت بقرأتها

محبتي

محمود فرحان حمادي
21-09-2010, 02:22 PM
الأخ الشاعر محمود حمادي أنت والشجن الشعري في فلك واحد
قصيدة رغم قوتها أشجتني وما روعة الشعر إلا أن يشجينا
دم مبدعا ولك خالص ودي

شاعري وصديقي المبدع خالد البهكلي
شكرا لمشاعرك الصادقة الوفية
تقبل من أخيك خالص الود
تحياتي

محمود فرحان حمادي
24-09-2010, 02:48 PM
دمت أخي الحبيب وانت تشعر بكل أحاسيسك حال بلدنا الجريح لقد صوّرت واقعنا المؤلم ... ولكن....مازال نبض الخير يجري رغم الآهات والنكبات
كفكف دموعك فالدنيا لمن نفرا *** وزلزل الأرض كالبركان مستعرا
نعم ...
عشت الزمان أرى جروح أحبتي جرحي ودمعي من عيون صحابي
لك مني كل الود

ولك مني ودًّا صافيا صادقا
نسأل الله أن يعم الخير في كل أصقاع أراضينا الغالية
والمجد والسؤدد لأمتنا
بوركت أخي الكريم وشكرا لمشاعرك الندية
تحياتي

عبدالرحيم الحمصي
25-09-2010, 12:03 AM
الشاعر الجميل محمود فرحان ،،،

توليفة بنكهة حضور الأنا أو الذات الشاعرة
على أنقاض توجه بات بائدا،،،
دوت صرخة القصيدة بسؤالها المبطن
عن عنوان هذه الردة المرتدية لبوس
غيمة الطلل قصدا في ولادة النقيض ،،،

تميز للتركيب الدلالي
يستحق الوقوف عند تقاطعاته
البيانية بلاغيا
و استطيقيا ،،

فيض إبداع لذاتك الشاعرة ،،،


الحمصــــــــي

نبيل أحمد زيدان
25-09-2010, 08:43 AM
الأخ الفاضل محمود فرحان حمادي الموقر
أخي الفاضل بورك النبض والهدف
نحن أمة كالعنقاء ننتفض من تحت الرماد
تفضل بقبول التقدير

د. سمير العمري
13-10-2011, 06:15 PM
ومضة شعرية مؤثرة تحمل الإباء واليقين بأن أمل الأمة لن يذوي وبأن حاضرها لا يمثل بحال لا ماضيها ولا مستقبلها.

والأمة لن تتحول إلى طلل فهذا وعد ربنا الكريم ولكن على أبناء هذه الأمة أن يبادروا ليكونوا جند الله في الإحياء والإعزاز.

دمت بخير وعافية!


تحياتي

محمود فرحان حمادي
17-10-2011, 06:12 PM
بالفعل طلل

الشاعر السامق محمود

قطعة شعرية دسمة مليئة بالمعاني وفيرة بالصورة

خالص الود


مرحبًا بك أخي الشاعر جعفر
شكرا لمشاعرك الطيبة
وبارك الله بك
تقبل خالص ودي
تحياتي