تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ضيوف للإيواء



محمد المختار زادني
28-08-2010, 10:35 PM
ضيوف للإيواء


دعوتُ ضيوفا ...
لم تسعهم غرفتي عددا
ولا وسع النوال جمعنا.
ظمئنا جميعنا،
وجال دبيب الجوع يلوي هاماتنا
فرفعنا أكفّ الضراعة للسماءْ
أن توسّع بيتنا ... أن ترحم فقرنا.
...أطل الشتاءُ
يجرُّ عربات الزّمهرير تباعا،
رفَضَتْ ملاءتي أن تحضن غيري...
وتمرّدتْ كسرة الخبز،
تأبى القسمة على أكثر من الواحد الصحيح.
أمّا العليل فأرخى عليّ أنّاته
تلسع جدران شرايني الصدئهْ
وتقلق جوعي في مكامنهِ
وتقاسمتْ أشلاء جيوبي خيوط الكهرباء!
لست أدري مَنْ مِنْ ضيوفي تسوّلْ
فأطعمني كسرة عمّدها بماء وجهه.
وسقاني لبنا ممزوجا بدم الكرامهْ
ورفعتُ كفَّ الضراعة للسماء
لتوسع رزقنا...
غير أني عدت لألعن قيد دماغي
أنا من قررت،
أنا من تلذذ طريق الضيوف
أنا من كسر القواعد
حتى سقط السقف على أكثر من الواحد الصحيح
برّر الجهل هزيمتي
وناصرتني أعواد الأعراف الهزيلهْ
أصوات بداخلي تهتف بحياتي
كما يحتفى بالأبطالْ
فضربت خيمة التفاخر بممر السيل
حيث لا يجرؤ العاقلون أن يقيموا مبنى
لخمّ الدجاج.
ظننت أني في مأمن من فيض الهمومْ
وحين دهت خيمتي الراعدهْ
اتهمت يد السماء
بأنها حشرتني وضيوفي،
في غرفة
ليس فيها متسع لأكثر من الواحد الصحيح
لام الضيوف تسرعي
وتنازعوا أمرهم
ليقيموا بيتا رحبا
وسط حدائق الفكر الظليلهْ،
رميتهم بالعصيان، ونكران الجميل
وشكوت للسماء تمرّدهم،
ولشيخ القبيلهْ.
أدينوا كلهم؛
وانتصرت أنا الواحد الصحيح.
لأني كنت أرفع كفّ الضراعة للسماءْ
لجلب القرى لضيوفي،
وهم عني معرضونْ...
متمرّدونْ

محمود فرحان حمادي
29-08-2010, 12:39 AM
وتظلُّ بارقةُ الأمل
الطريق للنجاة
ويظل إيماننا الصادق
خير سبيل للفوز بالخير
بورك الإبداع الشامخ
في يراع متألق وخيال رحيب
تحياتي

ربيحة الرفاعي
30-08-2010, 11:11 AM
بل نحن مأمورون بالتوالد والتكاثر، ونبينا عليه صلوات الله وسلامه مباه بنا الأمم يوم القيامة
وقد شرع الله الزواج للتناسل وحفظ النوع، لهذا فإن نية الإنجاب من شروط صحة الزواج

قال تعالى:
" ولا تقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون "الانعام
"ولا تقتلوا اولادكم خشيه إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطءا كبيرا"الإسراء

ويكون القتل قبل الانجاب كما بعده حين نستجيب لدعوات الأنظمة المتجاوبة دائما مع أوامر العدو حتى في التحكم بتوالدنا وتكاثرنا

دمت متألقا

فاطمه عبد القادر
14-09-2010, 09:41 PM
السلام عليكم عفوا أنا مع تنظيم النسل ,,,وعدم الإنجاب بطريقة عفوية وغير خاضعة للتخطيط المسبق .هذا من شأنه إرباك الأسرة ,,وإرهاق الأب والأم والأولاد على السواء ,,الأنسان يحتاج للتربية الروحية والنفسية أيضا هذا عدا عن احتياجاته المادية الكثيرة والتي لا يجب أن يحرم من ضرورياتها على الأقل ,,قال الرسول عليه السلام توالدو وتكاثروا منذ زمن غير قليل وقد أصبحنا خمس العالم الآن ولو عاد صلى الله عليه وسلم ووجد أمامه هذه الملايين الجائعة ,, ماذا يقول؟؟؟شكرا أخي محمد وغذرا أختي ربيحة ماسة

محمد ذيب سليمان
15-09-2010, 10:35 AM
وهل من سبيل خير من التوجه الى الله ... ؟
"أدعوني أستجب لكم " صدق الله العظيم
" ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "صدق الله العظيم
أنا مع التنظيم وقد منحني الله أحد عشر مولودا ومع أنني لا أملك سوى نفسي معينا
وحتى اليوم لا أزال
إلا أن الله وله الحمد والمنة مع تضافر الجهود بالتقنين وعدم الإسراف لا نزال بألف خير من الله
أنا مع التنظيم في النسل ولكنني لن أكون من أيقافه
دمتم مشرقين

د. سمير العمري
17-11-2011, 11:55 AM
تناول لقضية كثر تداولها مؤخرا بما أراه يخالف الفطرة ويبتعد عن منهج الشرع الحنيف.

رمزية النص هنا كانت كبيرة حدا أراه أثقل عليه وعلى القارئ ، ولكن إن كان الموضوع حقا هو تقنين النسل فإن الأصح الأنسب هنا هو تنظيمه لا تقنينه ولا منعه ، وإنما وصف الله المال والبنون بأنها زينة الحياة الدنيا وهذا الربط بينهما دليل أكيد على أن التكاثر ثروة وغنيمة وأن المشكلة تكمن في سوء إدارة موارد الأوطان وتغول البشر على بعضهم البعض والجهل المدقع في أكثر النفوس وليس الإنجاب الذي لو استغل جيدا لكان ثروة تغني الوطن وتعيل الأسر.

دمت بكل خير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

آمال المصري
14-02-2015, 04:07 PM
بالثقة في الله ينتصر الواحد الصحيح
نص فاره اللغة ... باذخ المعاني
مغرق في الرمزية المذهلة
دمت للإبداع عنوان أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تقديري الكبير



شرايني - شراييني

خلود محمد جمعة
16-02-2015, 07:07 AM
هل الفقر من قاسمك احلامك
هل النظام من يملي عليك أحلامك
هل تملك الحلم
فقط تعلم أن تحلم على مدى المساحة المتاح لك ان تتنفس منها
هذا ما يريدون ولك ما أردت
نص برمزية عميقة وطرح موضوع اجتماعي هام يفتح مساحات من النقاش كل على حسب رؤيتة وفكره وثقافتة
نص ماتع
بوركت