أبو القاسم
17-04-2004, 11:05 PM
لَـطَـالَ فـسادُ صهيونٍ يُغَالي
وَطَـالَ يَهُودُ غَدراً في الرِّجالِ
ورنتيسي أضـاء سـجـونهم
وقـلـبـهمُ ظـلامٌ كالليالي
يُـشَـارِكُ في مقاومةٍ ضروسٍ
فـصَـاحِـبُـنَا تَفَنَّنَ بالنِّزالِ
تَـعَـوَّدَ أَن يُـدَّربَ في السرايا
وَيَـدخـل فـي بلاءٍ في قتالِ
ورنتيسي هو البَطَـلُ العَتِيــدُ
كَأَنّ جَبِينَهُ النّـجْـمُ الحِـوَالِ
كَـأَنَّ مَـسَالِكَ الموسادِ لِعْبٌ
وتـصـفـيقٌ وتـجميعٌ لِمالِ
أَحـبُّـوا العَارَ حتى ضاعَ جيلٌ
وَضَجّوا في الغِوَايِـةِ وَالضَّـلالِ
إِذَا نَـطَقَت ليوثُ الحربِ همساً
فـلا تسمع ضجيجاً مِن جدالِ
وإن تـنـظر إلى الليثِ تعرف
عـن الـوطنِ المرابط في الأعالي
وَتـعـرفُ عَـن خَفَايَاهُ الكَثِيرَ
وَعَـن أَخباره العُظمى الطوالِ
أَهَانَتْنَا القَنَاعَةُ كُــــلَّ ذُلٍّ
إذا قـيـلاً لـنـا جُرمُ الجِهَالِ
ومـا إجـرامُ هـذا العصر منا
ولـكـنَّ الـمـقاومَ كالجِبالِ
سَـنُـرهِـبُ بالصلاةِ عَدوَّنا
بـتـكـبـيرٍ غَدَا فوق المعالي
تَـحَـرَّرْ من قيودِ مساومٍ لا
تـكـن تـبـعاً كإمّعة الخيالِ
أَتَانَا مَعْشَرٌ كِـي يَسْـلِبُونَــا
فـمـا رأيُ السفاءِ إلا ضَلالِ
غَـداً سَـنَـرَى طَرِيقاً للجِهَادِ
وَنَـرَى بـشـبابنا خيراً بحالِ
فَـإِنّ الحَقّ مَطْلَـــعُـهُ تَمَامٌ
هُـوَ الإسْـلامُ نُورُهُ بِالنِّصَالِ
كلنا جبناء هذه الليلة إن لم نقومها بالدعاء
وَطَـالَ يَهُودُ غَدراً في الرِّجالِ
ورنتيسي أضـاء سـجـونهم
وقـلـبـهمُ ظـلامٌ كالليالي
يُـشَـارِكُ في مقاومةٍ ضروسٍ
فـصَـاحِـبُـنَا تَفَنَّنَ بالنِّزالِ
تَـعَـوَّدَ أَن يُـدَّربَ في السرايا
وَيَـدخـل فـي بلاءٍ في قتالِ
ورنتيسي هو البَطَـلُ العَتِيــدُ
كَأَنّ جَبِينَهُ النّـجْـمُ الحِـوَالِ
كَـأَنَّ مَـسَالِكَ الموسادِ لِعْبٌ
وتـصـفـيقٌ وتـجميعٌ لِمالِ
أَحـبُّـوا العَارَ حتى ضاعَ جيلٌ
وَضَجّوا في الغِوَايِـةِ وَالضَّـلالِ
إِذَا نَـطَقَت ليوثُ الحربِ همساً
فـلا تسمع ضجيجاً مِن جدالِ
وإن تـنـظر إلى الليثِ تعرف
عـن الـوطنِ المرابط في الأعالي
وَتـعـرفُ عَـن خَفَايَاهُ الكَثِيرَ
وَعَـن أَخباره العُظمى الطوالِ
أَهَانَتْنَا القَنَاعَةُ كُــــلَّ ذُلٍّ
إذا قـيـلاً لـنـا جُرمُ الجِهَالِ
ومـا إجـرامُ هـذا العصر منا
ولـكـنَّ الـمـقاومَ كالجِبالِ
سَـنُـرهِـبُ بالصلاةِ عَدوَّنا
بـتـكـبـيرٍ غَدَا فوق المعالي
تَـحَـرَّرْ من قيودِ مساومٍ لا
تـكـن تـبـعاً كإمّعة الخيالِ
أَتَانَا مَعْشَرٌ كِـي يَسْـلِبُونَــا
فـمـا رأيُ السفاءِ إلا ضَلالِ
غَـداً سَـنَـرَى طَرِيقاً للجِهَادِ
وَنَـرَى بـشـبابنا خيراً بحالِ
فَـإِنّ الحَقّ مَطْلَـــعُـهُ تَمَامٌ
هُـوَ الإسْـلامُ نُورُهُ بِالنِّصَالِ
كلنا جبناء هذه الليلة إن لم نقومها بالدعاء