عارف عاصي
14-09-2010, 04:30 PM
كاميليا شحاتة : مسلمة منذ عام ونصف تحفظ أربعة أجزاء من القرآن ؛ ذهبت للأزهر لتوثق إسلامها فتراخى وأبلغ الأمن ليقبض عليها ويسلمها للكنيسة ليتفتنونها عن دينها ويقتلوا إسلامها في أحد حلقات المسلسل الدامي لانتكاسات المسلمين
يَـالِـي وللْـكَلِمَاتِ تَـصْـرُخُ فِي دَمِـي = تَـسْـتَخْـبِرُ الأفْـهَامَ عَنْ مَعْـنىً ظَـمِي
تَسْـتَـنْجِدُ اللَّهَـجَاتِ بُـوحِي وانْـطِقِي = فَلـَقَـدْ يَـمَـلُّ الحَرْفُ طَـعْـمَ العَـلْـقم
يا صَـوْتَـنَا المَعْـدُومَ أَحْـرَجْتَ الدُّمَـى = إذْ صَـارَ صَمْـتُـكَ فَـوْقَ كُـلِّ تَـوَهُّـم ِ
هَـتَـفَتْ بنا والصَّـوْتُ دَوَّىَ في الـدُّنَى = ظَـنـاً بِـأنَّـا للْـكَـرَامَـةِ نَـنَـتَـمِـي
هَـتَـفَـت أنَـا مِنْـكُمْ ودِينِي تُهْـمَـتِي = يَـا إِخْوَتي مَـنْ للْضَّـعِـيفِ الْمُـحْـتَمِي
يَـا إخْــوتِـي أَسْـلَمْـتُ للهِ الـهَـوى = أَوَ تَـتْـرُكُـونِي كَي يَعِـيثُـوا فِي دَمِـي
فَإذَا الصَّـدَىَ مَـوْتٌ كَـئـيِبٌ مُـوحِـشٌ = صَـدَمً الفَـتَـاةَ أَحَـالَـهَـا للْـمَـأتَـم ِ
لا بَـل هَـوانٌ قَـاتِــل فِـي هُـــوَّةٍ = يَـصِـمُ الجَـمِيـعَ بِـخِـسَّـةٍ وَتَـذَمُّـمِ
طَـارَ الغُـرَابُ لأمِّـهِ مُـسْـتَـنْـجِـداً = فَـارْتَـاعَ أَفْـرَاخُ الـخَـرَابِ المُـظْـلِمِ
قَـامُـوا يُــؤَدُّونَ الـوَلاءَ بِـهِـمَّـةٍ = حَـتَّـى وإِنْ كَـانَ الـوَلا . لِجَـهَـنَّـمِ
دُقِّـي طُـبُـولَ الجُـبْـنِ ذَاكَ نَعِيـبُـنَا = وافْـرِي الْـقُـلُـوبََ بِِـلَوْعِةٍ وَ تَـأثُّـم
دُقِّـي طُـبُولَ الجُـبْنِ قٌومي واعْـلِـني = أَنَّ الألَـى صَـدُّوا عَـبِـيـد الـمَـغْـنَم
أنَّ الألَـى سَـكَـتُوا غُـثَــاءٌ كُـلُّـهُم = لا يُـشْـتَـرُونَ لَدَى الـهُـمُومِ بِدِرْهَـمِ
مَـاتَـتْ رُجُولَـتُـنَـا ؛ وَ ذُلَّ إبَـاؤُنَـا = غَـاضَـتْ مَـكَارمُـنا بِـبَـغْيٍ أَوْخَــمِ
مَـنْـذَا يَـقُولُ وفِي الـدِّمَـا أُنْـشُـودَةٌ = بِاللَّـكْـنَةِ الشَّـوْهَـاءِ والنَّـظَرِ العَـمِِي
مَـنْـذَا يَـصُـولُ ولا سُيُوفٌ تُـرْتَـجَى = فُـلَّـتْ فَـلَمْ تُرْهِـبْ ولَـمَّـا تـكْـرَم ِ
والـرأسُ مُنْخَـفِـضٌ لِكُـلِّ كَـرِيمَـةٍ = قَهْـقِـهْ أَيَـا شَـيْطَانُ فَوْقَ المُـسْـلِمِ
قَـهْـقِهْ ؛ و أحْيي فِي المَـدائنِ خُبْـثَهَا = قَـهْـقِـهْ فَذَا زَمَـنُ الـدَّنِئِ الـمُـرْتَمِي
ذَبَحُوا الحَـيَاءَ مَعَ العَـفَـافِ تَـقَـرُّبـاً = مِـنْ كُـلِّ طَـاغِـيَةٍ ؛ بِـوجْـهٍ أشْـأمِ
آَهٍٍ أَيَـا أُخْـتَـاهُ وَ القَـلْـبُ الـفِــدَا = عَارٌ عَلَى الإسْـلامِ أَنْ تَـسْـتَـسْـلِمِي
وَاهَاً كَمِـلْـيَا واللَّـظَى مِـلْءُ الحَـشَا = هِـي طُـغْـمَةُ الـشُّـؤْمِ الكَـرِيهِ الألْأَمِ
وَاهَاً كَمِـلْـيَا يَا مُـقَاماً فِي الـسُّـهَى = عَـفْـوا رَضِـيـنـا القَّاعَ بَعْدَ الأنْـجُمِ
وَاهَاً كَمِـلْـيَا يَا شَـهِـيدَةَ صَـمْـتِـنَا = قُـولِـي لِـرَبِّـكِ لَمْ أَجِـدْ مِنْ مُـكْـرِمِ
قُـولِـي لِرَبِّكِ جِئْـتُـهُمْ فاسْتَـسْلَـمُوا = هُـمْ أَسْـلَـمُـوني للرَّدى بِـتَـبَـسُّـمِ
قُـولِـي لِـرَبِّـكِ هُـمْ أُسَـارَى كُلُّـهُمْ = قَـدْ يَـسْـجُـدون لِـظَالِـمٍ مُـتَحَـكِّمِ
صَـبْـراً فَجَنَّـتُـكُمْ أَرَاهَـا دُوُنَـهُـمْ = صَـبْـرَ الكِرَامِ عَلَى اللَّـئِيمِ الْمُـجْـرِمِ
جَـمِّـدْ دِمَـاءً فِي العُــرُوقِ إلَـهَـنَا = أَسِـنَـتْ فَـلَمْ تَسْمَعْ نِـدا المُـسْـتَرْحِمِ
وَاهـاً أَيَـا أُخْـتَ العَـقِـيدَةِ وَيْـحَـنا = مِـنْ غَـضْـبَـةِ المَـوْلَى إذَا لَمْ نُـسْلِمِ
يَـالِـي وللْـكَلِمَاتِ تَـصْـرُخُ فِي دَمِـي = تَـسْـتَخْـبِرُ الأفْـهَامَ عَنْ مَعْـنىً ظَـمِي
تَسْـتَـنْجِدُ اللَّهَـجَاتِ بُـوحِي وانْـطِقِي = فَلـَقَـدْ يَـمَـلُّ الحَرْفُ طَـعْـمَ العَـلْـقم
يا صَـوْتَـنَا المَعْـدُومَ أَحْـرَجْتَ الدُّمَـى = إذْ صَـارَ صَمْـتُـكَ فَـوْقَ كُـلِّ تَـوَهُّـم ِ
هَـتَـفَتْ بنا والصَّـوْتُ دَوَّىَ في الـدُّنَى = ظَـنـاً بِـأنَّـا للْـكَـرَامَـةِ نَـنَـتَـمِـي
هَـتَـفَـت أنَـا مِنْـكُمْ ودِينِي تُهْـمَـتِي = يَـا إِخْوَتي مَـنْ للْضَّـعِـيفِ الْمُـحْـتَمِي
يَـا إخْــوتِـي أَسْـلَمْـتُ للهِ الـهَـوى = أَوَ تَـتْـرُكُـونِي كَي يَعِـيثُـوا فِي دَمِـي
فَإذَا الصَّـدَىَ مَـوْتٌ كَـئـيِبٌ مُـوحِـشٌ = صَـدَمً الفَـتَـاةَ أَحَـالَـهَـا للْـمَـأتَـم ِ
لا بَـل هَـوانٌ قَـاتِــل فِـي هُـــوَّةٍ = يَـصِـمُ الجَـمِيـعَ بِـخِـسَّـةٍ وَتَـذَمُّـمِ
طَـارَ الغُـرَابُ لأمِّـهِ مُـسْـتَـنْـجِـداً = فَـارْتَـاعَ أَفْـرَاخُ الـخَـرَابِ المُـظْـلِمِ
قَـامُـوا يُــؤَدُّونَ الـوَلاءَ بِـهِـمَّـةٍ = حَـتَّـى وإِنْ كَـانَ الـوَلا . لِجَـهَـنَّـمِ
دُقِّـي طُـبُـولَ الجُـبْـنِ ذَاكَ نَعِيـبُـنَا = وافْـرِي الْـقُـلُـوبََ بِِـلَوْعِةٍ وَ تَـأثُّـم
دُقِّـي طُـبُولَ الجُـبْنِ قٌومي واعْـلِـني = أَنَّ الألَـى صَـدُّوا عَـبِـيـد الـمَـغْـنَم
أنَّ الألَـى سَـكَـتُوا غُـثَــاءٌ كُـلُّـهُم = لا يُـشْـتَـرُونَ لَدَى الـهُـمُومِ بِدِرْهَـمِ
مَـاتَـتْ رُجُولَـتُـنَـا ؛ وَ ذُلَّ إبَـاؤُنَـا = غَـاضَـتْ مَـكَارمُـنا بِـبَـغْيٍ أَوْخَــمِ
مَـنْـذَا يَـقُولُ وفِي الـدِّمَـا أُنْـشُـودَةٌ = بِاللَّـكْـنَةِ الشَّـوْهَـاءِ والنَّـظَرِ العَـمِِي
مَـنْـذَا يَـصُـولُ ولا سُيُوفٌ تُـرْتَـجَى = فُـلَّـتْ فَـلَمْ تُرْهِـبْ ولَـمَّـا تـكْـرَم ِ
والـرأسُ مُنْخَـفِـضٌ لِكُـلِّ كَـرِيمَـةٍ = قَهْـقِـهْ أَيَـا شَـيْطَانُ فَوْقَ المُـسْـلِمِ
قَـهْـقِهْ ؛ و أحْيي فِي المَـدائنِ خُبْـثَهَا = قَـهْـقِـهْ فَذَا زَمَـنُ الـدَّنِئِ الـمُـرْتَمِي
ذَبَحُوا الحَـيَاءَ مَعَ العَـفَـافِ تَـقَـرُّبـاً = مِـنْ كُـلِّ طَـاغِـيَةٍ ؛ بِـوجْـهٍ أشْـأمِ
آَهٍٍ أَيَـا أُخْـتَـاهُ وَ القَـلْـبُ الـفِــدَا = عَارٌ عَلَى الإسْـلامِ أَنْ تَـسْـتَـسْـلِمِي
وَاهَاً كَمِـلْـيَا واللَّـظَى مِـلْءُ الحَـشَا = هِـي طُـغْـمَةُ الـشُّـؤْمِ الكَـرِيهِ الألْأَمِ
وَاهَاً كَمِـلْـيَا يَا مُـقَاماً فِي الـسُّـهَى = عَـفْـوا رَضِـيـنـا القَّاعَ بَعْدَ الأنْـجُمِ
وَاهَاً كَمِـلْـيَا يَا شَـهِـيدَةَ صَـمْـتِـنَا = قُـولِـي لِـرَبِّـكِ لَمْ أَجِـدْ مِنْ مُـكْـرِمِ
قُـولِـي لِرَبِّكِ جِئْـتُـهُمْ فاسْتَـسْلَـمُوا = هُـمْ أَسْـلَـمُـوني للرَّدى بِـتَـبَـسُّـمِ
قُـولِـي لِـرَبِّـكِ هُـمْ أُسَـارَى كُلُّـهُمْ = قَـدْ يَـسْـجُـدون لِـظَالِـمٍ مُـتَحَـكِّمِ
صَـبْـراً فَجَنَّـتُـكُمْ أَرَاهَـا دُوُنَـهُـمْ = صَـبْـرَ الكِرَامِ عَلَى اللَّـئِيمِ الْمُـجْـرِمِ
جَـمِّـدْ دِمَـاءً فِي العُــرُوقِ إلَـهَـنَا = أَسِـنَـتْ فَـلَمْ تَسْمَعْ نِـدا المُـسْـتَرْحِمِ
وَاهـاً أَيَـا أُخْـتَ العَـقِـيدَةِ وَيْـحَـنا = مِـنْ غَـضْـبَـةِ المَـوْلَى إذَا لَمْ نُـسْلِمِ