عمر ابو غريبة
15-09-2010, 09:40 PM
الطريق الى يثرب
بك الشــــــــعرُ يسمو والحديثُ يطيبُ=مديحُـك قُـــرباتٌ وذكـــــــــــرُك طِيبُ
أبا القاســـــــمِ المرجــوُّ في كلِّ كربةٍ=بحــــــبك تُجــــــلى كُـــربةٌ وخطــوبُ
وحبك للرحــــــمنِ خيرُ وســــــــــيلةٍ= لحـــــــاملِ وزرٍ أثقــلتْه ذنـــــــــــوبُ
تمادى بأضـــغاثِ الشباب مســــــافرا=وهــــا هـو بعــــد الأربعــــينَ يؤوبُ
بناصــــيةٍ كم غَــــــرَّها ليـــلُ لِمَّــتي= ولم يهــــــدِها إلا ضُــــــحىً ومشـيبُ
فـــزعتُ إلى ربي على حينِ روعــةٍ=وليــــــــس بغـــــــــــيرِ الله لاذ ربيبُ
فلم ألفَ بــــاب الله إذ جئت مؤصـَداً= ولم يغشَ قلبي في الرحـــــــيمِ ريوبُ
هو اللهُ بَــــرٌّ واســـــــــــــعٌ متفضـلٌ= هو الله حيٌّ ســــــــــــــامعٌ ومجـــيب
لك الحــبُّ إن أحــــــببتَ فيّ محمــداً=حبيبُ رســـولِي في الســـماءِ حـبيبُ
تجيش عيوني بالدمــــــوعِ لذكــــــرِه= بجَمــعٍ ويعــلو إن خـــلَوتُ نحــيبُ
ينافحني من عَبْق ســـــــــيرتِه شــذىً= يذوِّبني شــــوقاً ونِعـــــــمَ مُـــــذيبُ
ويهتف بي من روضه المزدهي صدى= فيقفــــز قلبي للصـــدى ويجــــيب
ليثـــربَ نحـــدو العِيسَ والقلبُ هازِجٌ=وشـــــوقي إلى مَثوى النبيِّ رَكـوبُ
يقــــرِّبني منـــــه فــــــــــؤادٌ مجنـــحٌ= يــــــــرِفُّ إليــــه فالبعيــــدُ قــــريبُ
أفــــيءُ إلـــى دوحِ النبيِّ وظـــــــــلِّهِ= إذا اشــــــتدَّ رَمْضي والحــنينُ لهيبُ
وأطـــرق رأســـي عند كلِّ تشـــــرُّفٌ= بحضـــــــرتِه إن الرســـــــولَ مهيبُ
وأخفض صوتي بالســـــلامِ موقـِّــراً= فللنمــلِ لو تصــغي هنــــــــــاك دبيبُ
أطلَّ عليه الزائـــــرون من الكــــوى= وكم هي ضـــــاقت والمكـــانُ رحيبُ
تفسَّح حتى أحســــرَ الطـــرْفَ حــدَّه=فهذا شــــــمالٌ والســـــــــماءُ جنوبُ
ولا غــــروَ إن القبرَ مِن جــاهِ أحمدٍ= لدى الله روضٌ في الجنانِ قشـــــيبُ
وللقُبة الخضـــــراءِ تهتزّ أضــــــلعٌ= وتجهــــــش أكـــــبادٌ لها وقلـــــــوبُ
هـــنيئاً لأبنــاءِ المــــــــــدينةِ قُربُهم= فكم غُصَّ من قُربِ الرحيلِ غــــريبُ
وأكــــــرمْ بقـــــــاعٍ فيه يثوي محمدٌ=تروّيه من مســــك الثــــــواءِ طيوبُ
وصــــلى عليك اللهُ يا خيرَ مرســَــلٍ= صـــــــلاةً بها تُمحى الغــــداةَ ذُنوبُ
تبلُّ صدى الظمآنِ من وِردِ حوضِــه= غــــــداً إنّ ورداً في غَــــدٍ لَقــــريبُ
بك الشــــــــعرُ يسمو والحديثُ يطيبُ=مديحُـك قُـــرباتٌ وذكـــــــــــرُك طِيبُ
أبا القاســـــــمِ المرجــوُّ في كلِّ كربةٍ=بحــــــبك تُجــــــلى كُـــربةٌ وخطــوبُ
وحبك للرحــــــمنِ خيرُ وســــــــــيلةٍ= لحـــــــاملِ وزرٍ أثقــلتْه ذنـــــــــــوبُ
تمادى بأضـــغاثِ الشباب مســــــافرا=وهــــا هـو بعــــد الأربعــــينَ يؤوبُ
بناصــــيةٍ كم غَــــــرَّها ليـــلُ لِمَّــتي= ولم يهــــــدِها إلا ضُــــــحىً ومشـيبُ
فـــزعتُ إلى ربي على حينِ روعــةٍ=وليــــــــس بغـــــــــــيرِ الله لاذ ربيبُ
فلم ألفَ بــــاب الله إذ جئت مؤصـَداً= ولم يغشَ قلبي في الرحـــــــيمِ ريوبُ
هو اللهُ بَــــرٌّ واســـــــــــــعٌ متفضـلٌ= هو الله حيٌّ ســــــــــــــامعٌ ومجـــيب
لك الحــبُّ إن أحــــــببتَ فيّ محمــداً=حبيبُ رســـولِي في الســـماءِ حـبيبُ
تجيش عيوني بالدمــــــوعِ لذكــــــرِه= بجَمــعٍ ويعــلو إن خـــلَوتُ نحــيبُ
ينافحني من عَبْق ســـــــــيرتِه شــذىً= يذوِّبني شــــوقاً ونِعـــــــمَ مُـــــذيبُ
ويهتف بي من روضه المزدهي صدى= فيقفــــز قلبي للصـــدى ويجــــيب
ليثـــربَ نحـــدو العِيسَ والقلبُ هازِجٌ=وشـــــوقي إلى مَثوى النبيِّ رَكـوبُ
يقــــرِّبني منـــــه فــــــــــؤادٌ مجنـــحٌ= يــــــــرِفُّ إليــــه فالبعيــــدُ قــــريبُ
أفــــيءُ إلـــى دوحِ النبيِّ وظـــــــــلِّهِ= إذا اشــــــتدَّ رَمْضي والحــنينُ لهيبُ
وأطـــرق رأســـي عند كلِّ تشـــــرُّفٌ= بحضـــــــرتِه إن الرســـــــولَ مهيبُ
وأخفض صوتي بالســـــلامِ موقـِّــراً= فللنمــلِ لو تصــغي هنــــــــــاك دبيبُ
أطلَّ عليه الزائـــــرون من الكــــوى= وكم هي ضـــــاقت والمكـــانُ رحيبُ
تفسَّح حتى أحســــرَ الطـــرْفَ حــدَّه=فهذا شــــــمالٌ والســـــــــماءُ جنوبُ
ولا غــــروَ إن القبرَ مِن جــاهِ أحمدٍ= لدى الله روضٌ في الجنانِ قشـــــيبُ
وللقُبة الخضـــــراءِ تهتزّ أضــــــلعٌ= وتجهــــــش أكـــــبادٌ لها وقلـــــــوبُ
هـــنيئاً لأبنــاءِ المــــــــــدينةِ قُربُهم= فكم غُصَّ من قُربِ الرحيلِ غــــريبُ
وأكــــــرمْ بقـــــــاعٍ فيه يثوي محمدٌ=تروّيه من مســــك الثــــــواءِ طيوبُ
وصــــلى عليك اللهُ يا خيرَ مرســَــلٍ= صـــــــلاةً بها تُمحى الغــــداةَ ذُنوبُ
تبلُّ صدى الظمآنِ من وِردِ حوضِــه= غــــــداً إنّ ورداً في غَــــدٍ لَقــــريبُ