تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الله أكبر / في رثاء الشيخ أحمد ياسين



الشريف عبد الله آل جازان
20-04-2004, 03:18 PM
يا عينُ مالكِ قد غَشَتكِ الأدْمُعُ=وجَفاكِ في وقتِ المنامِ المهْجَعُ
وتَزاحمتْ حَولِي الهمومُ كأنها=جيشٌ عَرَمْرَمُ .. والفؤادُ الموقِعُ
مَا كانَ ذلكَ مِنْ هيامِ مُتَيَّمٍ=بَلْ إنَّهُ حُزنٌ حَوتْهُ الأضْلُعُ
لَمَّا رَمَى أهلُ الخِيانَةِ فارِسًا=حَمَلَ الِّلواءَ ، وبالشَّهادَةِ يَطمَعُ
حِينَ انْثَنَى للهِ يَطلبُ عَفوَهُ=وَلَهُ يَسيرُ إِلَى الصَّلاةِ .. ويَركَعُ
ونَوَى الصِّيامَ ، وكانَ أَحيَا لَيلَهُ=يَمضي عَلَى نَهْجِ النَّبِيِّ .. وَيَصْدَعُ
قَادَ الكتائِبَ لِلجِهادِ بِفكرِهِ=فِكرٍ سَليمٍ بالشَّرِيعَةِ يَسطَعُ
جَسَدٌ عَلَى الكُرسِيِّ يَقدُمُ قَومَهُ=وبِهِ الموَاجِعُ عائِثاتٌ تَرْتَعُ
مَا بَطَأَتْهُ عَنِ المسِيرِ ، وَلَمْ يَكنْ=يَومًا يُطَأْطِئُ لِلعَدُوِّ ، ويَخضَعُ
أَنِفٌ تَسامَى عَنْ دُروبِ مَذلَّةٍ=فَلَهُ الصَّدارةُ والمكانُ الأرفعُ
يَا أحمدَ الياسينِ نِلتَ شَهادَةً=عِندَ الإلَهِ .. فطابَ ذاكَ المربَعُ
لما رَماكَ الغَادرونَ بِغدرِهِمْ=لِيُسَدَّ بابٌ لِلجِهادِ ، ومَنبَعُ
فَتَأجَّجَتْ نارُ الجِهادِ بِأنفُسٍ=تَصْلَى وجوهَ الغَاصِبينَ .. وتَصفَعُ
إنْ سُدَّ بابٌ لِلجِهادِ تَفتَّحَتْ=تِسعونَ بَابًا لِلجهادِ ، ستُشْرَعُ
ويَظلُّ مَنْ رَضِيَ الهوانَ لِنفسِهِ=يَمضِي علَى دربِ الخنُوعِ ، ويُدفَعُ
مُتَرقِّبًا بَطْشَ الأُسودِ بِروحِهِ=والسِّنُ بِالسِّنِّ المُرَوَّعِ يُقْرَعُ
إِنْ ماتَ مِنَّا فَارِسٌ ، أو نَالَهُ=غَدرٌ .. سَيأتِي فَارِسٌ وسُمَيدَعُ
فيقومَ في أرضِ الجِهادِ مُنادِيًا=والكَونُ يُطرقُ لِلمَقالَةِ يَسمَعُ :
يَا أَيُّهَا الأعدَاءُ إِنِّي قادِمٌ=لِتسودَ راياتُ الجِهادِ ، وتُرفَعُ
وتَنادَتِ الصَّيحَاتُ رَجْعَ مَقالِهِ=اللهُ أكبرُ .. فِي الشَّهادَةِ نَطْمَعُ

عدنان أحمد البحيصي
20-04-2004, 11:30 PM
وتَنادَتِ الصَّيحَاتُ رَجْـعَ مَقالِـهِ
اللهُ أكبرُ .. فِي الشَّهـادَةِ نَطْمَـع

اخي


الله أكبر بالرشاش نعلنها كي يزدهي النصر في كل الميادين


بارك الله فيك على كلمات ملؤها إيمان وإباء

وأهلا وسهلا بك في دوحتك بين إخوانك

الشريف عبد الله آل جازان
20-04-2004, 11:40 PM
الأخ عدنان الإسلام

سيزدهي النصر قريبا إن شاء الله

( ولينصرن الله من ينصره )


وشكرا لك على ترحيبك ..


تحياتي لك

عبد الوهاب القطب
21-04-2004, 12:03 AM
الاخ الشريف آل جازان

جزاك الله عنا كل خير

فقد احسنت واجدت برثاء شهم وبطل

من ابطال المسلمين .رحم الله الشيخ

واسكنه فسيح جناته:



جَسَدٌ عَلَى الكُرسِيِّ يَقـدُمُ قَومَـهُ
وبِـهِ الموَاجِـعُ عائِثـاتٌ تَرْتَـعُ
مَا بَطَأَتْهُ عَنِ المسِيرِ ، وَلَمْ يَكـنْ
يَومًا يُطَأْطِئُ لِلعَـدُوِّ ، ويَخضَـعُ
أَنِفٌ تَسامَـى عَـنْ دُروبِ مَذلَّـةٍ
فَلَهُ الصَّـدارةُ والمكـانُ الأرفـعُ
يَا أحمدَ الياسيـنِ نِلـتَ شَهـادَةً
عِندَ الإلَهِ .. فطابَ ذاكَ المربَـعُ


اخي الحبيب

حبذا لو اوضحت لي معنى سميدع فقد استعصت علي

في البيت التالي:


إِنْ ماتَ مِنَّـا فَـارِسٌ ، أو نَالَـهُ
غَدرٌ .. سَيأتِي فَـارِسٌ وسُمَيـدَعُ

ولك مني جزيل الشكر

بانتظار مزيدك ايها الجميل

تحياتي وحبي

المخلص

عبدالوهاب القطب

الشريف عبد الله آل جازان
21-04-2004, 12:57 AM
الأخ ابن بيسان

وجزاك الله خيرا أنت أيضا

وشكرا لك على مرورك ، وعلى جميل عباراتك


أما استفسارك عن كلمة ( سَمَيْدَع )

فقد جاء في لسان العرب :

السَّمَيْدَعُ هو الكريم السيد الجميل .. الموطأ الأكناف ، والأكناف النواحي ،

وقيل هو ( الشجاع ) ..

والذئب يقال له : سَمَيْدَعٌ لسرعته ، والرجل السريع في حوائجه سَمَيْدَعٌ .



هذا والله أعلم

تحياتي لك

د. سمير العمري
21-04-2004, 07:45 AM
هنا أجد شاعراً فحلاً يملك زمام حرفه ويمتطي صهوة حروفه.

قصبدة كبيرة سنضمها بإذن الله إلى مجموعة قصائد شعراء الواحة في الشيخ الشهيد.

لعلي أتساءل حين نظرت لتاريخ انتسابك الذي أكمل العام أين كنت عنا ونحن ظمئى إلأى مثل هذا المعين العذب؟

أهلاً ومرحباً بك مجدداً في واحتك واحة الفكر والأدب وبين النخبة من أخوانك في أسرتها الكريمة.


رحم الله شيخنا الشهيد ورحم الله صاحبه القائد الفذ الكبير.


دمت تتحفنا بمثل هذا الألق.
:os:

الشريف عبد الله آل جازان
23-04-2004, 09:27 AM
الأخ الدكتور سمير العمري

شكرا لك على ترحيبك بي

وشكرا لك على هذا الإطراء الذي لا أستحقه

أما تأخري عن الكتابة في المنتدى رغم أني عضو فيه منذ عام أو يزيد

فكان ذلك لاكتفائي بالاطلاع على إبداعات الأخوة الأعضاء والاستمتاع

بما ينثرونه من عطر أستنشق شذاه ..

بل إن الواحة بكم جميعا كحديقة غناء بشتى أنواع الزهور ..

فيظل المطلع كالنحلة التي تنتقل من زهرة إلى زهرة تأخذ من رحيق هذه

وتشم شذى تلك



تحياتي لك ولجميع المبدعين في واحتنا

د. سمير العمري
24-04-2004, 03:38 AM
ما أجمل وأرق ما رددت به أيها الأديب الأريب.

وأنت تستحق أكثر مما قلنا ولكن لنا عشم في أن تغفر قصور الحرف عن المشاعر.


دمت كأجمل زهرة فواحة في هذه الواحة
:os:

عدنان أحمد البحيصي
24-04-2004, 09:07 AM
بارك الله فيكم

الشريف عبد الله آل جازان
27-04-2004, 05:35 PM
أخي الحبيب د.سمير

هذا أقل ما يجب أن أقوله في واحتنا

وفي مبدعيها

وشكرا لك مرة أخرى

الشريف عبد الله آل جازان
26-05-2004, 12:59 AM
أخي عدنان الإسلام

وبارك الله فيك أيضا

وحفظك



شكرا لك مرة أخرى

الشريف عبد الله آل جازان
05-04-2006, 12:07 AM
للرفع ..
.
.
.

عارف عاصي
05-04-2006, 10:16 AM
الشريف آل جازان

لله درك

ما أروع شعرك

دمت بكل خير

تحاياي
عارف عاصي

الشريف عبد الله آل جازان
13-12-2006, 06:43 PM
الشريف آل جازان
لله درك
ما أروع شعرك
دمت بكل خير
تحاياي
عارف عاصي

أخي الحبيب

عارف عاصي

شكرا لك

ولمرورك الكريم

ولثنائك ودعائك


لك الحب والتقدير

الشريف عبد الله آل جازان
22-03-2009, 10:20 PM
وتَنادَتِ الصَّيحَاتُ رَجْـعَ مَقالِـهِ
اللهُ أكبرُ .. فِي الشَّهـادَةِ نَطْمَـع
اخي
الله أكبر بالرشاش نعلنها كي يزدهي النصر في كل الميادين
بارك الله فيك على كلمات ملؤها إيمان وإباء
وأهلا وسهلا بك في دوحتك بين إخوانك



وها أنت قد نلت الشهادة يا عدنان البحيصي

أسأل الله أن يتقبلك في الشهداء

وأن يجعلك من أهل جنات النعيم


ورحم الله الشيخ الشهيد أحمد ياسين

وأخيه الرنتيسي وكل الشهداء الذين قدمتهم فلسطين في سبيل الله

مجاهدين طامعين في ما أعده الله للمجاهدين المخلصين الصادقين ..

أحمد وليد زيادة
23-03-2009, 10:08 AM
جَسَدٌ عَلَى الكُرسِيِّ يَقـدُمُ قَومَـهُ
وبِـهِ الموَاجِـعُ عائِثـاتٌ تَرْتَـعُ
مَا بَطَأَتْهُ عَنِ المسِيرِ ، وَلَمْ يَكـنْ
يَومًا يُطَأْطِئُ لِلعَـدُوِّ ، ويَخضَـعُ



لا فض فوك


ورحم الله شيخنا


تقديري واحترامي

محمد العلوان
23-03-2009, 03:59 PM
رحم الله الشيخ الشهيد واسكنه في عليين مع الانبياء والشهداء والصديقين
شكرا اخي الشاعر على ماكتبت وتقبل تحياتي

طلعت المغربي
23-03-2009, 11:00 PM
اهنأ فقد نلت المنى
إلى روح شيخ المجاهدين الشهيد البطل
الشيخ أحمد ياسين – رحمه الله –
في الذكرى الخامسة لاستشهاده
أهدى هذه القصيدة

شعر : طلعت المغربي
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
وعضو اتحاد كتَّاب مصر
هذا هو الجيشُ الذي لا يُقهرُ
وزعيمُهُ .. بجحافلٍ يستنفِرُ
وبطائراتٍ في الفضاءِ تُزمجرُ
وكتائبٍ بهمو الشوارعُ تَزْخَرُ
ومدافعٍ تكفي لهدمِ مدينةٍ
لِـمَ كلُّ هذا الحشدِ يا قومُ انظروا
جاءوا لقتلِ الشيخِ بعدَ صلاتِهِ
مَنْ كانَ يحيي الليلَ يتلو.. يذكرُ
قد دبروا أمراً بليلٍ ويحَهم
قُتلوا بهِ ولبئسَ أمراً دبروا
قتلوكَ يا شيخَ البطولةِ والفِدا
واللهِ إنَّ قلوبَنا تتفطَّرُ
قد هزَّ قتلُكَ كلَّ أفئدةِ الورى
حقاً.. فذاكَ هو المصابُ الأكبرُ
فرحوا بمقتلِكم وراحَ زعيمُهم
يُنهى التهاني للكلابِ ويشكرُ
ويقولُ قولَتَهُ الجبانةَ مثلَهُ
راحَ الذي كنا نخافُ ونَحْذَرُ
راحَ الذي كمْ قد أقضَّ مضاجِعاً
مَنْ كانَ بالإرهابِ دوماً يأمرُ
يا ويحَهمْ .. أَمِنَ البطولةِ قتلُهم
شيخاً عجوزاً مقعداً لا يقدرُ
شتَّانَ بينَ فعالِهمْ وشريعةٍ
بمكارمِ الأخلاقِ دوماً تأمرُ
كونوا رجالاً في الحروبِ وأظهِروا
حُسنَ الشريعةِ للذي هو يكفرُ
لا تقتلوا شيخاً ولا امرأةً كذا
لا تقتلوا طفلاً ..ولا ما يُزْهِرُ
وكذا الأسارى أحسنوا أبداً لهم
شهدٌ هو الشرعُ الحنيفُ مكرَّرُ
وانظر إلى رجلٍ بعهدِ نبينا
قد جاءَ في جُنْحِ الدُجى يتستَرُ
قد جاءَ يبغى قتلَ« أحمدَ» ويحهُ
فإذا الصحابةُ أوثقوهُ وأحضروا
جثمانَهُ عندَ الحبيبِ «محمدٍ»
وجميعُهم لسيوفِهمْ قد أشهروا
لكنَّ خيرَ الخلقِ قالَ مقولةً
تبقى إلى يومِ القيامةِ تُذكرُ
هلاَّ أتيتمْ بالطعامِ لعلَّهُ
قد كانَ جوعاناً فذلكَ أجدرُ
صلى الإلهُ على الذي أخلاقُهُ
كالشمسِ لا تَخفي على مَنْ يُبصرُ
أخلاقُهُ كالشمسِ في وسطِ السما
مَنْ ذا لضوءِ الشمسِ يوماً يُنكرُ
لكنَّ شِرذِمَةَ اليهودِ بعصرِنا
وبكلِّ عصرٍ فعلُهمْ لا يُغفَرُ
هم يحقِدونَ على الإلهِ ورسلِهِ
والمؤمنينَ وحقدُهم لا يُستَرُ
قتلوكَ يا شيخَ الجهادِ ورمزَهُ
فدماءُ أعينِنا عليكَ تَحدَّرُ
يا صاحِبَ القلبِ الجسورِ تحيةً
ما كنتَ يوماً عن جهادِكَ تَفْتُرُ
فليستعدوا للذي سينالُهم
فجنودُنا في الحقِّ موجٌ يَهْدِرُ
لنْ ينعموا بالأمنِ في أوطانِنا
وغداً بهمْ نارُ الجحيمِ تسعرُ
أهلُ الرباطِ وذاكَ وصفُ رسولِنا
سنفلُّ أسيافَ العداةِ ونكسِرُ
ورقابهم جمعاً بحدِّ سيوفِنا
يا شيخَنا واللهِ ربي تُنْحَرُ
إنْ ماتَ شيخ ٌ جاءَ ألفٌ غيرُهُ
مَنْ في رباطٍ كيفَ يوماً يُقهرُ
إنْ غيَّبوا في الأرضِ جسمَكَ سيدي
إنَّ المكارمَ – ويحَهم – لا تُقبَرُ
فجهادُكم سيكونُ مدرسةً لنا
لا يعتريها ما بهِ تتكدَرُ
ستظلُ نِبراساً لكلِّ مجاهدٍ
ودماؤكمْ تَروي الثرى وتُعَطِّرُ
عذراً أيا رمزَ الفضائلِ كلِّها
أبياتُ شِعري عن مقامِكَ تَقْصُرُ
فارقتَ دُنيانا ووجهُكَ باسِمٌ
نورُ الصلاةِ على جبينِكَ يُسْفِرُ
خُتِمَتْ لكَ الدنيا بنيلِ شهادةٍ
واللهِ « يا يسنُ » هذا المفخَرُ
فاهنأْ فقدْ نِلتَ المنى يا سيدي
يا فرحُكمْ يومَ الخلائقِ تُحشَرُ
مائةٌ مِنَ الدرجاتِ تُعطى للذي
نَالَ الشهادةَ .. فضلُ ربي أكبرُ
ما بينَ واحدةٍ وأخرى كالذي
بينَ السما والأرضِ .. ذلكَ يُذكَرُ
فانعمْ بعيشٍ في الجِنانِ مخلداً
فضلُ الشهادةِ شيخَنا لا يُحصَرُ
******

مجذوب العيد المشراوي
24-03-2009, 12:13 AM
رحمنا الله أما هم فأحياء عند ربهم يرزقون نص من إيمان وألق ألف شكر

إدريس الشعشوعي
24-03-2009, 01:31 PM
الشاعر المبدع الشريف آل جازان

هنا قصيدٌ جليلٌ حميدٌ

طابَ بذكر هذا الشيخ الفارس المجاهدالشهيد

رحمه الله و أعلى الله قدره في عليّين

لك ألف تحية أخي و بارك الله فيك

:0014:

عادل الدرة
24-03-2009, 08:52 PM
الشريف آل جازان المحترم

الشهيد الشيخ احمد ياسين يستحق أن تقال به معلقات

وقصيدتك استاذي العزيز معلقة من معلقات الشعر الحديث

اكرم الله برضاه ومغفرته على هذه القصيدة

نادية بوغرارة
24-03-2009, 09:19 PM
لما رَماكَ الغَادرونَ بِغدرِهِمْ=لِيُسَدَّ بابٌ لِلجِهادِ ، ومَنبَعُ
فَتَأجَّجَتْ نارُ الجِهادِ بِأنفُسٍ=تَصْلَى وجوهَ الغَاصِبينَ .. وتَصفَعُ
إنْ سُدَّ بابٌ لِلجِهادِ تَفتَّحَتْ=تِسعونَ بَابًا لِلجهادِ ، ستُشْرَعُ

*************
لله ذرك من شاعر ،

أفنيتنا بالذكرى و هي حاضرة ،
و جددت أحزاننا و هي قديمة .

رحم الله الشهيد القعيد المجاهد .

و رحم الله من سبقه و من لحقه من الأحرار الأبرار .

بارك الله فيك أيها الشاعر الفذ .

محسن شاهين المناور
24-03-2009, 09:36 PM
أخي الحبيب الشاعر الجميل الشريف عبدالله آل جازان
قصيدة سامقة من عيون الشعر قيلت بفارس من فرسان
هذه الأمة ورمز من رموزها الجهادية ويستحق منا
كل الثناء والدعاء أن يتغمده الله بالمغفرة ويسكنه فسيح
الجنان ويحشره مع الأنبياء والصديقين
شكرا أخي الكريم من القلب

الشريف عبد الله آل جازان
27-03-2009, 08:35 PM
جَسَدٌ عَلَى الكُرسِيِّ يَقـدُمُ قَومَـهُ
وبِـهِ الموَاجِـعُ عائِثـاتٌ تَرْتَـعُ
مَا بَطَأَتْهُ عَنِ المسِيرِ ، وَلَمْ يَكـنْ
يَومًا يُطَأْطِئُ لِلعَـدُوِّ ، ويَخضَـعُ
لا فض فوك
ورحم الله شيخنا
تقديري واحترامي


أخي الحبيب

الأستاذ أحمد وليد زيادة



أشكر لك مرورك الكريم

ودعاءك ..


رحم الله الشيخ أحمد ياسين وكل الشهداء

الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله ..




تقبل تحيتي وتقديري

محمد البياسي
14-03-2011, 10:55 PM
لله درك و در هذه المعلقة

احمد ياسين شيخ المجاهدين و الشهداء في فلسطين في هذا العصر
رحمه الله
لم يكن يطلب اكثر مما كان

الشهادة..

ذهبت انفسنا عليه حسرات
و لكنه هناك هانئ مسرور إن شاء الله

نبكي عليه و نصيح و نكتب الاشعار
وهو هناك متكئ على اريكة ياكل من لحم طير مما يشتهي
في جنات تجري من تحتها الانهار
ومن حوله الحور العين

هنيئا مريئا لك يا جدي احمد ياسين

ولكن

اذا استشهد احمد ياسين , فكما قلت انت
هناك اجيال مثل احمد ياسين في فلسطين كلها ..
لن يموت حق وراءه مثل احمد ياسين و الرنتيسي


" ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم و لا هم يحزنون "

ينابيع السبيعي
14-03-2011, 11:42 PM
إِنْ ماتَ مِنَّـا فَـارِسٌ ، أو نَالَـهُ
غَدرٌ .. سَيأتِي فَـارِسٌ وسُمَيـدَعُ
فيقومَ في أرضِ الجِهـادِ مُنادِيًـا
والكَونُ يُطرقُ لِلمَقالَـةِ يَسمَـعُ :
يَـا أَيُّهَـا الأعـدَاءُ إِنِّـي قـادِمٌ
لِتسودَ راياتُ الجِهـادِ ، وتُرفَـعُ
رائع يا أخي بما كتبت
رحم الله الشهداء جميعا
كل الشكر لك أخي الكريم
إن الشعر ليتشرف بك
لك نحيتي وفائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

ربيحة الرفاعي
15-03-2011, 12:29 AM
قصيدة أبية الحس من شاعر يمسك بقوة زمام حرفة ويعرف بدقة مساقط قوله

أحببت هذه الرائعة

وأتوق لقراءة المزيد من إبداعات صاحبها

دمت بأل شاعرنا

الشريف عبد الله آل جازان
18-06-2011, 12:02 AM
رحم الله الشيخ الشهيد واسكنه في عليين مع الانبياء والشهداء والصديقين
شكرا اخي الشاعر على ماكتبت وتقبل تحياتي

أخي محمد العلوان

أشكر لك مرورك ..

ورحم الله الشيخ الشهيد أحمد ياسين

وكل شهداء المسلمين ..

الشريف عبد الله آل جازان
18-06-2011, 12:07 AM
اهنأ فقد نلت المنى
إلى روح شيخ المجاهدين الشهيد البطل
الشيخ أحمد ياسين – رحمه الله –
في الذكرى الخامسة لاستشهاده
أهدى هذه القصيدة

شعر : طلعت المغربي
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
وعضو اتحاد كتَّاب مصر
هذا هو الجيشُ الذي لا يُقهرُ
وزعيمُهُ .. بجحافلٍ يستنفِرُ
وبطائراتٍ في الفضاءِ تُزمجرُ
وكتائبٍ بهمو الشوارعُ تَزْخَرُ
ومدافعٍ تكفي لهدمِ مدينةٍ
لِـمَ كلُّ هذا الحشدِ يا قومُ انظروا
جاءوا لقتلِ الشيخِ بعدَ صلاتِهِ
مَنْ كانَ يحيي الليلَ يتلو.. يذكرُ
قد دبروا أمراً بليلٍ ويحَهم
قُتلوا بهِ ولبئسَ أمراً دبروا
قتلوكَ يا شيخَ البطولةِ والفِدا
واللهِ إنَّ قلوبَنا تتفطَّرُ
قد هزَّ قتلُكَ كلَّ أفئدةِ الورى
حقاً.. فذاكَ هو المصابُ الأكبرُ
فرحوا بمقتلِكم وراحَ زعيمُهم
يُنهى التهاني للكلابِ ويشكرُ
ويقولُ قولَتَهُ الجبانةَ مثلَهُ
راحَ الذي كنا نخافُ ونَحْذَرُ
راحَ الذي كمْ قد أقضَّ مضاجِعاً
مَنْ كانَ بالإرهابِ دوماً يأمرُ
يا ويحَهمْ .. أَمِنَ البطولةِ قتلُهم
شيخاً عجوزاً مقعداً لا يقدرُ
شتَّانَ بينَ فعالِهمْ وشريعةٍ
بمكارمِ الأخلاقِ دوماً تأمرُ
كونوا رجالاً في الحروبِ وأظهِروا
حُسنَ الشريعةِ للذي هو يكفرُ
لا تقتلوا شيخاً ولا امرأةً كذا
لا تقتلوا طفلاً ..ولا ما يُزْهِرُ
وكذا الأسارى أحسنوا أبداً لهم
شهدٌ هو الشرعُ الحنيفُ مكرَّرُ
وانظر إلى رجلٍ بعهدِ نبينا
قد جاءَ في جُنْحِ الدُجى يتستَرُ
قد جاءَ يبغى قتلَ« أحمدَ» ويحهُ
فإذا الصحابةُ أوثقوهُ وأحضروا
جثمانَهُ عندَ الحبيبِ «محمدٍ»
وجميعُهم لسيوفِهمْ قد أشهروا
لكنَّ خيرَ الخلقِ قالَ مقولةً
تبقى إلى يومِ القيامةِ تُذكرُ
هلاَّ أتيتمْ بالطعامِ لعلَّهُ
قد كانَ جوعاناً فذلكَ أجدرُ
صلى الإلهُ على الذي أخلاقُهُ
كالشمسِ لا تَخفي على مَنْ يُبصرُ
أخلاقُهُ كالشمسِ في وسطِ السما
مَنْ ذا لضوءِ الشمسِ يوماً يُنكرُ
لكنَّ شِرذِمَةَ اليهودِ بعصرِنا
وبكلِّ عصرٍ فعلُهمْ لا يُغفَرُ
هم يحقِدونَ على الإلهِ ورسلِهِ
والمؤمنينَ وحقدُهم لا يُستَرُ
قتلوكَ يا شيخَ الجهادِ ورمزَهُ
فدماءُ أعينِنا عليكَ تَحدَّرُ
يا صاحِبَ القلبِ الجسورِ تحيةً
ما كنتَ يوماً عن جهادِكَ تَفْتُرُ
فليستعدوا للذي سينالُهم
فجنودُنا في الحقِّ موجٌ يَهْدِرُ
لنْ ينعموا بالأمنِ في أوطانِنا
وغداً بهمْ نارُ الجحيمِ تسعرُ
أهلُ الرباطِ وذاكَ وصفُ رسولِنا
سنفلُّ أسيافَ العداةِ ونكسِرُ
ورقابهم جمعاً بحدِّ سيوفِنا
يا شيخَنا واللهِ ربي تُنْحَرُ
إنْ ماتَ شيخ ٌ جاءَ ألفٌ غيرُهُ
مَنْ في رباطٍ كيفَ يوماً يُقهرُ
إنْ غيَّبوا في الأرضِ جسمَكَ سيدي
إنَّ المكارمَ – ويحَهم – لا تُقبَرُ
فجهادُكم سيكونُ مدرسةً لنا
لا يعتريها ما بهِ تتكدَرُ
ستظلُ نِبراساً لكلِّ مجاهدٍ
ودماؤكمْ تَروي الثرى وتُعَطِّرُ
عذراً أيا رمزَ الفضائلِ كلِّها
أبياتُ شِعري عن مقامِكَ تَقْصُرُ
فارقتَ دُنيانا ووجهُكَ باسِمٌ
نورُ الصلاةِ على جبينِكَ يُسْفِرُ
خُتِمَتْ لكَ الدنيا بنيلِ شهادةٍ
واللهِ « يا يسنُ » هذا المفخَرُ
فاهنأْ فقدْ نِلتَ المنى يا سيدي
يا فرحُكمْ يومَ الخلائقِ تُحشَرُ
مائةٌ مِنَ الدرجاتِ تُعطى للذي
نَالَ الشهادةَ .. فضلُ ربي أكبرُ
ما بينَ واحدةٍ وأخرى كالذي
بينَ السما والأرضِ .. ذلكَ يُذكَرُ
فانعمْ بعيشٍ في الجِنانِ مخلداً
فضلُ الشهادةِ شيخَنا لا يُحصَرُ
******

أخي طلعت المغربي

شكرا لمرورك الكريم

وتقبل تحيتي وإعجابي بما كتبت ..

نبيل أحمد زيدان
19-06-2011, 12:15 AM
الأخ الفاضل الشريف عبد الله آل جيزان الموقر
لقد كانت رائعة بمعانيها السامية
وبشيخ الجهاد وكانت الأحرف والكلمات
تتسابق لتأخذ مكانها المناسب بالتعبير
الرائع وسيبقى الجهاد الراية الأولى
لإسترداد الحق ونصرة الدين
دمت بحفظ الله ورعايته

محمد ذيب سليمان
19-06-2011, 03:58 PM
دمت سامقا أيها الكبير منافحا قويا عن رايات الأسلام والمسلمين

في أي موقع من مواقع الجهاد

لحرفك ألق وسمو ورفعة ودفاع عن الحياض

بارك الله بك وأبقاك علما