تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مساجلة شعرية (( تمزج بين اللغة النثرية واللهجة العامية ))مع الشاعرة هبة القدومي



مهند التكريتي
17-09-2010, 10:59 AM
لا رئة بعد الفلك السابع .. للحلم !



http://alwanarabiya.com/wp-content/uploads/kadoumi.jpg





هو :-
(هل أنت ِ فعلا ً عروس قافيتي الحزينة
أهتدي الى نسلك
بالماء وبالتراب .. على تفاعيل الحجارة) ؟!
هل كنت نسمة تطفو على جسدي
كانثيال الصباح .. واضطراب الولادة ؟!
تمتحنين شدوك على (( رئتي ))
باتساع الخطوات
وباعتقال ((حنجرتي ))
عند نوافذ قافلتك البربرية
.....
.....
.......................

هي:-
لا أعرف كيف أجيب وأقنعك
من أنا أو منْ إنتْ
وبأني غيرتْ عن دربك كلْ مسارْ
أو هل راح أبقى بالقوافي
باكية الحب بانكسارْ
لا أعرف والله بصراحةْ
كيف بالمعنى ..
أجيبْ ؟!
كيف والله ....؟!
ما أجيب ْ..
.......................
هو :-
تحتويني حدائق أحلامك
كطبول الغجر
وترتدي قافيتي كالشمع
بكف أوهامك
هل ستجعليني أكتشف رحيلك
خارج خطوط يدي الاستوائية
أم سيحتفل إبليسك
بهبوطي من جنانك؟!
هل سنختم على مشيمة قرابينك
ضجيج الأمنيات
وتراتيل هزيع ٍ
غادر ضفاف الأبجدية ؟
لتعيد تنسيق إقامتنا
بين منكبيك ِ وتفاحة آدمي
لأكون غوايتك هذه المرة
وتكوني طريدتي..
في المرة القادمة !
.......................
هي :-
روح العق صمت وجهك
روح وصك بعيد ..
روح وأبعد غضب أمسك
وخلل جروحك .. تطيب
ولا تكول الجرح واحد
جرحنا مالو طبيب
روح وخليني لجرحي
روح وخليني .. أطيب
.......................
هو:-
أما رأيتي ّوجهي يهوي إلى زمن النبؤات
واحتشاد الطعنات
هو :-
(هل أنت ِ فعلا ً عروس قافيتي الحزينة
أهتدي الى نسلك
بالماء وبالتراب .. على تفاعيل الحجارة) ؟!
هل كنت نسمة تطفو على جسدي
كانثيال الصباح .. واضطراب الولادة ؟!
تمتحنين شدوك على (( رئتي ))
باتساع الخطوات
وباعتقال ((حنجرتي ))
عند نوافذ قافلتك البربرية
.....
.....
.......................

هي:-
لا أعرف كيف أجيب وأقنعك
من أنا أو منْ إنتْ
وبأني غيرتْ عن دربك كلْ مسارْ
أو هل راح أبقى بالقوافي
باكية الحب بانكسارْ
لا أعرف والله بصراحةْ
كيف بالمعنى ..
أجيبْ ؟!
كيف والله ....؟!
ما أجيب ْ..
.......................
هو :-
تحتويني حدائق أحلامك
كطبول الغجر
وترتدي قافيتي كالشمع
بكف أوهامك
هل ستجعليني أكتشف رحيلك
خارج خطوط يدي الاستوائية
أم سيحتفل إبليسك
بهبوطي من جنانك؟!
هل سنختم على مشيمة قرابينك
ضجيج الأمنيات
وتراتيل هزيع ٍ
غادر ضفاف الأبجدية ؟
لتعيد تنسيق إقامتنا
بين منكبيك ِ وتفاحة آدمي
لأكون غوايتك هذه المرة
وتكوني طريدتي..
في المرة القادمة !
.......................
هي :-
حيث ترشح الأزمنة لتكتحل بالمران ؟
وتلتقي جرة الروح على
أجداث فخاخ ساومت عنق عباراتك ِ
عند سحالي التعقل
وقرابين كؤوس من رصيف هدّه الاعتراف
حيث نمارس ما تساقط
من قراءاتنا الخاطئة
ونجدل أمام فراغاته شهوة
تستر غمام الأصابع عند ضاحية الحلم
وتفئ بدخان أمزجتي المبعثرة
على قارورة الانكفاء !

.......................
هي :-
خلك من هذا الكلام
وخلي من وجعك كتير
خلي أغصانك تجدد
كل شريان ووريد
خلي عقلك راجحا ً
يوم السؤال
وسوي للرؤيا جناحْ
وفكر بصمتْ وتأملْ وقتك ..
بفكر ٍ كبير ْ
وسربله بلفظ ٍ زغيرْ
.......................
هو:-
ألم أهشم رقيم قافلتي عند خرائب الانتظار
ألم أمارس غواية التصعلك
عند قداس ينزف
كل حرارة من يدك التي تشذب أغصاني ؟
فارتديت الماء ثوبا ً .. بعد عرائي
والسراب عقالا ً بين ساقيتي
كعصفور يمرغ قنديله بالتراب
ليورثك شيئا ً من غابة انصهاري
وخطوات تفصح عن فردوسنا المفقود
إلى ما يشبه الانزواء
في بقايا قفص ٍ ، أو حبة قمح لم تقشرها القصائد
حيث ترقص الثقوب على خارطة عباءة الرغبات
وبساتين الجرح
لتطلق بروج عري الزقورات
على نياشين الصمت
وتمسح أسمال جسدي المترهل
بنزيف ضحكتك المرمرية
عند ناصية سؤالاتك
على قافية .. الاندثار !
.......................
هي :-
وقع أوراقك حزين
راجيةْ
ينبضْ بصمتكْ
يقطف أوراقكْ .. بعيدْ
ويبعد أوراقي الحزينةْ
عن سنا نار الوعيدْ
أقطف أغصان (( القصيدةْ ))
بس بعيدْ
وإخْترعْ حلماً
لأوهامك
وأحلامي
جديدْ ..
من بعيدْ ..!
.......................
هو :-
إذن سأطلق بخور سراباتي
واخترع للمعصيات لونا ً وكفا ً
تقبل موتنا
ولكن لن أدع القصيدة تتبعنا
إلى رحم الباب
لتنادي عندنا ، أسفي الملون
عند احتمالات فصول اغترابي
وسبايا أوردة ٍ ضجت
ببقايا فقاعات ٍ ..
جولييتيّة ..!

آمال المصري
14-12-2010, 10:51 PM
تجربة فريدة جمعت بين ( هو ) بالفصحى بأصالة اللغة وبديع الصور وجميل المعاني
وبين ( هي ) باللهجة العامية البسيطة الخالية من التعقيد
على وجه الخصوص راقت لي الفكرة رغم أنني لاأعرف هل يندرج النص في قسم العامية كما وضعتها ..
أم في قسم النثر على اعتبار أنها خاطرة
وهذا متروك لمشرفي القسم
تقديري لحرفك السامق
ومرحبا بك في واحة الخير والعطاء

الطنطاوي الحسيني
18-12-2010, 05:30 PM
تجربة راقية ورائدة
وإن شاء الله نثبتها للتفاعل والتجريب اسبوعا كاملا
فإن حدث تفاعل تركناها مثبتة لإثراء قسم العامية ان شاء الله تعالى
أخي مهند التكريتي الشاعر الرائق دمت بإبداعك وافكارك الجميلة

مهند التكريتي
24-12-2010, 02:34 PM
صديقيي الرائعين
كل الكلمات خجلى امام مانثرتماه من محبة وورود
ولا املك سوى هذه المحبة العظيمة التي لاتحتاج الى تراجم
مودتي وتقديري

رفعت زيتون
24-12-2010, 04:27 PM
.

تجربة فريدة

ربما كما قالت الاخت رنيم أنها جمعت بين العامية والفصحى

تحياتي لك أخي وللصديقة الرائعة هبة

وأتمنى أن نراها بيننا قريبا


.

ربيحة الرفاعي
26-05-2011, 09:25 PM
تجربة جميلة وتستحق المتابعة

ترى...
هل كانت كل هو لشاعرنا التكريتي وكل هي للشاعرة هبة ؟؟

طربت لهذه البديعة

دمتما بألق

محمد محمود محمد شعبان
31-05-2012, 03:59 PM
نعم تجربة رائعة حقا
لم لا نجرب ، ننتظر عودة الكريم التكريتي
ليكون لنا معه صولا ت وجولات

تحيتي والتقدير



حمادة الشاعر

فايدة حسن
01-06-2012, 06:03 PM
رائعة مزجت بين الفصحى والعامية بحوار فني جميل
سلم نبض حرفك بكل ما يحمله من جمال في الفصحى وفي العامية

مهند التكريتي
20-03-2013, 10:18 PM
عذرا لاكتشافي حدوث تداخل بين مكونات النص بسبب حدوث مشكلة فنية عند اضافة الموضوع مع خالص الود

نص مشترك / لا رئة بعد الفلك السابع .. للحلم !



هو :-

هل أنت ِ فعلا ً عروس قافيتي الحزينة

أهتدي الى نسلك

بالماء وبالتراب .. على تفاعيل الحجارة ؟!

هل كنت نسمة تطفو على جسدي

كانثيال الصباح .. واضطراب الولادة ؟!

تمتحنين شدوك على (( رئتي ))

باتساع الخطوات

وباعتقال ((حنجرتي ))

عند نوافذ قافلتك البربرية

.....

.....

.......................



هي:-

لا أعرف كيف أجيب وأقنعك

من أنا أو منْ إنتْ

وبأني غيرتْ عن دربك كلْ مسارْ

أو هل راح أبقى بالقوافي

باكية الحب بانكسارْ

لا أعرف والله بصراحةْ

كيف بالمعنى ..

أجيبْ ؟!

كيف والله ....؟!

ما أجيب ْ..

.......................

هو :-

تحتويني حدائق أحلامك

كطبول الغجر

وترتدي قافيتي كالشمع

بكف أوهامك

هل ستجعليني أكتشف رحيلك

خارج خطوط يدي الاستوائية

أم سيحتفل إبليسك

بهبوطي من جنانك؟!

هل سنختم على مشيمة قرابينك

ضجيج الأمنيات

وتراتيل هزيع ٍ

غادر ضفاف الأبجدية ؟

لتعيد تنسيق إقامتنا

بين منكبينك ِ وتفاحة آدمي

لأكون غوايتك هذه المرة

وتكوني طريدتي..

في المرة القادمة !

.......................

هي :-

روح العق صمت وجهك

روح وصك بعيد ..

روح وأبعد غضب أمسك

وخلل جروحك .. تطيب

ولا تكول الجرح واحد

جرحنا مالو طبيب

روح وخليني لجرحي

روح وخليني .. أطيب

.......................

هو:-

أما رأيتي ّوجهي يهوي إلى زمن النبؤات

واحتشاد الطعنات

حيث ترشح الأزمنة لتكتحل بالمران ؟

وتلتقي جرة الروح على

أجداث فخاخ ساومت عنق عباراتك ِ

عند سحالي التعقل

وقرابين كؤوس من رصيف هدّه الاعتراف

حيث نمارس ما تساقط

من قراءاتنا الخاطئة

ونجدل أمام فراغاته شهوة

تستر غمام الأصابع عند ضاحية الحلم

وتفئ بدخان أمزجتي المبعثرة

على قارورة الانكفاء !



.......................

هي :-

خلك من هذا الكلام

وخلي من وجعك كتير

خلي أغصانك تجدد

كل شريان ووريد

خلي عقلك راجحا ً

يوم السؤال

وسوي للرؤيا جناحْ

وفكر بصمتْ وتأملْ وقتك ..

بفكر ٍ كبير ْ

وسربله بلفظ ٍ زغيرْ

.......................

هو:-

ألم أهشم رقيم قافلتي عند خرائب الانتظار

ألم أمارس غواية التصعلك

عند قداس ينزف

كل حرارة من يدك التي تشذب أغصاني ؟

فارتديت الماء ثوبا ً .. بعد عرائي

والسراب عقالا ً بين ساقيتي

كعصفور يمرغ قنديله بالتراب

ليورثك شيئا ً من غابة انصهاري

وخطوات تفصح عن فردوسنا المفقود

إلى ما يشبه الانزواء

في بقايا قفص ٍ ، أو حبة قمح لم تقشرها القصائد

حيث ترقص الثقوب على خارطة عباءة الرغبات

وبساتين الجرح

لتطلق بروج عري الزقورات

على نياشين الصمت

وتمسح أسمال جسدي المترهل

بنزيف ضحكتك المرمرية

عند ناصية سؤالاتك

على قافية .. الاندثار !

.......................

هي :-

وقع أوراقك حزين

راجيةْ

ينبضْ بصمتكْ

يقطف أوراقكْ .. بعيدْ

ويبعد أوراقي الحزينةْ

عن سنا نار الوعيدْ

أقطف أغصان (( القصيدةْ ))

بس بعيدْ

وإخْترعْ حلماً

لأوهامك

وأحلامي

جديدْ ..

من بعيدْ ..!

.......................

هو :-

إذن سأطلق بخور سراباتي

واخترع للمعصيات لونا ً وكفا ً

تقبل موتنا

ولكن لن أدع القصيدة تتبعنا

إلى رحم الباب

لتنادي عندنا ، أسفي الملون

عند احتمالات فصول اغترابي

وسبايا أوردة ٍ ضجت

ببقايا فقاعات ٍ ..

جولييتيّة ..!